Telegram Web Link
‏الدنيا باختصار: ‏(كُلُّ مَنْ علَيْهَا فَان).
‏أما الآخرة:
‏(خالدينَ فيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًا ومُقَامًا).
‏فأيهما تختار؟.
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه : أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ ، قَالَ :
(( إيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ ! ))
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ : أفَرَأيْتَ الحَمْوَ ؟
قَالَ : (( الحَمْوُ المَوْتُ ! )) .
متفق عَلَيْهِ .
(( الحَمْو )) : قَريبُ الزَّوْجِ كَأخِيهِ ، وابْنِ أخِيهِ ، وَابْنِ عَمِّهِ .
‌‏﴿والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان﴾
‏لئن فاتك أيها المسلم أن تكون من المهاجرين الأوَّلين أو من الأنصار المحسنين؛ لا تحرم نفسَك من سؤال الله تعالى أن يشملك وإيَّاهم بمغفرته ورضوانه.
‏كتاب "تدبر المفصل" (ص: 42).
اللهم ضاقت السبل إلا إليك وانقطع الرجاء إلا منك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
[ عظم أجر العالِم ]

‏العالِم الذي يُعلِّم الناس دينهم، شريكٌ لهم في الأجر إلى يوم القيامة على آباد الدهور، فيا لها منزلة ما أرفعها، أن يكون المرء أشلاء متمزعة في قبره، أو مشتغلًا في أمور دنياه، وصحف حسناته متزايدة، وأعمال الخير مهداة إليه من حيث لا يحتسب.

التلخيص لابن حزم ١٠٧.
‏ليست المصيبةُ أن تخسرَ معركةً في الدنيا ...
‏المصيبة الكبرى:
أن تكون ظالمًا، أو مؤيدًا لظالم، فتخسرَ الدنيا والآخرة معًا .
﴿رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير﴾
‏هذه جملة جامعة للشكر والثناء والدعاء
‏وقد رزق الله بها موسى
‏الزوجة والسكن والعمل.
‏[ابن عاشور].
أسئلةواحتفظ بالجواب لنفسك

1ــ ماذا قدمت للإسلام حتى الآن؟
2_ كم تحفظ من القرآن؟
3_ هل تعجبك صلاتك؟
4_ هل أنت قدوة صالحة في كل الاتجاهات؟
5_ هل تخشى أن يعرف الناس حقيقتك 6_ هل تسعى لأن تكون من الدعاة؟
7_ ذنوبك تزداد أم تنقص؟
8_ أخيراً:هل أنت مستعد الآن لأن تلقى الله؟
بعد أن تقرأ السؤال فكر بالإجابة وقف مع ذاتك قليلاً.
قَالَ رَسُول الله ﷺ :
مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ ، ثُمَّ أَتَى الجُمعَةَ فَاسْتَمَعَ وَأنْصَتَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْن الجُمُعَةِ وَزِيادَةُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ ، وَمَنْ مَسَّ الحَصَا فَقَدْ لَغَا .
رواه مسلم .
‌‏﴿ومَا نُرْسلُ بالآيَاتِ إلا تَخْويفا﴾
‏إنَّ الله يُخوِّف الناس بما يشاءُ من عباده لعلهم يَعتبرونَ ويذَّكرون ويَرجعون.
‏[قتادة].
يموتُ الإنسانُ وتُطوَى صحيفتُهُ، ثمَّ يَنساهُ الأهلُ والأحبَّةُ ...
فَلْيحرِصِ العاقلُ على ما يَنفعُهُ في تلكَ الوحشةِ ...

قالَ سيِّدُنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ :

*( إذا ماتَ ابْنُ آدمَ انقطعَ عملُهُ إلَّا من ثلاثٍ : صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتَفَعُ بهِ، أو ولدٍ صالحٍ يَدعو لهُ ).*

_رواهُ مسلمٌ_
عن عائشة رضي الله عنها، قَالَتْ: قَدِمَ نَاسٌ مِنَ الأعْرَابِ عَلَى رسولِ الله ﷺ، فقالوا: أتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ؟
فَقَالَ: ((نَعَمْ))
قالوا: لَكِنَّا والله مَا نُقَبِّلُ!
فَقَالَ رَسُول الله ﷺ:
((أَوَ أَمْلِك إنْ كَانَ اللهُ نَزَعَ مِنْ قُلُوبِكُم الرَّحْمَةَ))!.
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
‌‌‌‏﴿ومَنْ أحْسَنُ قَوْلا ممَّنْ دَعَا إلى الله﴾
‏هداية العبد لغيره وتعليمه ونصحه يفتح له باب الهداية ‏فالجزاء من جنس العمل، فكلما هدى غيره وعلمه هداه الله وعلمه فيصير هاديًا مهديا.
‏[ابن القيم].
ًً
حتى وإن بدَت السماءُ بعيدةً
إنّ الذي فوق السماءِ قريبُ

فارفع يديكَ إلى الإلهِ مُناجيًا ..
إنّ الجروح مع الدعاءِ تطيب
عَنْ أَبي هريرةَ رضي الله عنه: أنَّ رَسُول الله ﷺ قَالَ:
((كُلُّ أُمَّتِي يَدخُلُونَ الجَنَّةَ إلا مَنْ أبَى)).
قيلَ: وَمَنْ يَأبَى يَا رَسُول الله؟
قَالَ: ((مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أبَى)).
رواه البخاري.
آيةٌ من القرآن هي سهمٌ في قلب الظالم وبلسمٌ على قلب المظلوم .. قيل وما هي؟
‏فقال:
‏قوله تعالى: ﴿وما كانَ رَبُّكَ نسيّا﴾
‏[الشافعي]
‌‏﴿ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون﴾
‏السماع - النافع - الذي تضمن أمورا ثلاثة:
١-فهمًا وإدراكا.
‏٢-وتدبرا.
‏٣-وإجابة.
‏فمن اختار هذا السماع لم يعدم إرشادًا لحجة، وتبصرة لعبرة، وفكرة في آية، ودلالة على رشد وردًا على ضلالة، وإرشادًا من غي، وبصيرة من عمى، وحياة لقلب.
‏[ابن القيم]
قال ابن القيم رحمة الله عليه في كتاب مدارج السالكين:
الحكمة : فعل ما ينبغي،
على الوجه الذي ينبغي،
في الوقت الذي ينبغي .

ولها ثلاثة أركان :
العلم،
والحلم،
والأناة .

وأضدادها :
الجهل،
والطيش،
والعجلة .

فلا حكمة لجاهل، ولا طائش، ولا عجول) .
كلما رأى الإنسان نفسه معرضًا عن تدبر القرآن، أو معرضًا عن بعض معاني القرآن، ثم تذكر:
‌‏﴿ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم﴾
‏يجف ريقه من الهلع لا محالة.
‌‌‏﴿ومَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دعَا إلى الله﴾
‏شرفٌ عظيمٌ أن تكون دليلًا إلى العظيم سبحانه!
‏قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
أحبُّ العباد إلى الله:
‏الذين يحببون العباد إلى ربهم ويحببون الله إلى عباده.
2024/11/18 18:40:55
Back to Top
HTML Embed Code: