Telegram Web Link
«أبهج اللهُ قلوبَنا وقلوبَكم بالقَبول، وجعلنا من عتقاء النار، وآتنا خيرَ ما دعوناه وسألناه -من عاجلٍ وآجل- سبحانه الجميل أكرم الأكرمين..

‏ووالى علينا النِّعَمَ، وجعلنا فيها من الشاكرين الذاكرين وأعزَّ الأمّة، ونصر المستضعفين، ووحّد الكلمة، وجمع الصفَّ على الحقّ.»
«‌‌‏فكم لله من نعمةٍ جسيمةٍ ومنَّةٍ عظيمة تُجنى من قطوف الابتلاء والامتحان!»
-ابن القيم -رحمه الله-
"‏ولو فُتحت خزائن الغيب أمام عبدٍ مُنع من الإجابة -بعد طول تضرّعه- لعلم أن اللحظة الواحدة في مقام المناجاة خيرٌ له من حصول مطلوبه أبد الدهر، وأن حكمة افتقاره إلى ذلك المطلوب كانت في فتح أبواب المناجاة أمامه لا في حصول مطلوبه، ومن فُتح له باب الرضا عن ﷲ أعاضهُ أضعافَ أضعاف ما فاته!"
«‌‌‏انطرح ببابه وأنت مفتقر إليه، فما تدري عن رحمته كيف يسوقها إليك، وما تدري عن الدعاء كيف يفتحه عليك، أقبل عليه بقلبك وإن تلعثم اللسان، ولُذ بجنابه حين لا تجد الأمان، واستمسك بحبله حين تنقطع الأسباب، فما أسرع جبره لكل كسير، وما أعظم عطاءه لكل عبد فقير.»
قال الحسن البصري رحمه الله:
العلم علمان:  فعلمٌ في القلب فذلك العلم النافع، وعلمٌ على اللسان فذلك حجة الله على ابن آدم.
- مسند الدارمي (٣٧٦)
«‌‌‌‏قال ابن القيم -رحمه الله- :
«‌‌وأما سعادة العلم فلا يورثك إياها إلا بذل الوسع، وصدق الطلب، وصحة النية.»

-مفتاح دار السعادة ( 1 / 306 )
"‏لا يؤسفنّك حاضرُ شدةِ البلاء عن غائب بحبوحة الرخاء، فإن بطونَ البلايا حُبلى بخير العطايا، وليس تلِدُ إلا وافرًا مدرارًا، ولك في سابق أيامك برهانٌ."
‏«من تمام المروءةِ ألَّا تَشُقَّ على أحدٍ بما لا يستطيعه بدافع المحبة، ولا تحرجَ أحدًا بما لا يقبله بدافع العشم، ولا تنالَ من أحدٍ شيئًا بالحياء، ولا ترى الناسَ عبيدَ ما تطلب، ولا تقيسَ قدرةَ أحدٍ على قدرتك، ولا طاقة أحدٍ على طاقتك، ولا قبول أحدٍ على قبولك.
إنْ طلبتَ فبالعرفان، وإنْ ردَدْتَ فبالحسنى، وعافيتُكَ في تأدُّبِكَ؛ نائلًا ومِعطائًا.»
«‌‏وإذا أراد الله أن يُنيلك أمرًا سخّر لك من لا يخطر ببالك، ولرُبّما أجراه على يد من لا يريد؛ لتعلم أن الله يحكم ما يريد!»
«‌‌‌‌‏قال الشيخ صالح الفوزان :
من مات وهو يجهل العلم الشرعي خصوصاً العلم الضروري فإنه يُسأل عنه يوم القيامة..»
- شرح الأصول الثلاثة صـ ١٩
‏"قوة التوكل على الله تعالى من أخص الصفات الدالة على كمال التوحيد، بحيث لا يلتفت القلب إلى المخلوقين في شأن من شؤونه، ولا يستشرف إليهم بقلبه، ولا يسألهم بلسان حاله أو مقاله".

ابن السعدي | القول السديد ص(27).
«‌‌‌‏إنّ الدعاءَ جيشٌ وافرُ العُدةِ والعَتاد، وهو كفيلٌ بمن استجارَ به إلى يوم المعاد، ولهذا ؛حين أكّد الله إتيان الساعة: ﴿إن الساعة لآتية﴾. عرّج إلى الدعاء: ﴿وقال ربكم ادعوني أستجب لكم﴾. فما والله دُفعِتْ شرورُ الدنيا والآخرةِ ولا استُجلبَتْ خيراتُهما بمثل الدعاء.»
قال ابن القيم رحمه الله :ومنهم من مخالطته كوجع الضرس يشتد عليك ، فإذا فارقك سكن الألم.

- بدائع الفوائد ٦٢٧
‏"يُمكن للإنسان أن يقرأ نصًا عابرًا يشبههُ تمامًا، وكأنَّهُ عاش معهُ التجربة وشاطرهُ ذات الشُّعور، للحد الذي يُشعره بأنَّه كُتب عنه ولأجله تحديدًا."
«‌‏تقديم سوء الظن طبعٌ غالب على كثير من الناس، وهم إلى تصديقه أشد مسارعة منهم إلى تصديق غيره من اليقين الذي ينفيه، وقليلٌ من يلتفت إلى المحامل الحسنة فيما فيما يرى أو يسمع، وإن كانت أعظم ظهورًا وأشد تعاضدًا.»
‏قال العلامة مقبل الوداعي -رحمه الله-:

الظلم فاتورة باهظة الثمن، والعجيب أنّها
تسدد مرتينِ في الدنيا وفي الآخرة.

-قواعد نبوية (ص١٢٢)
«‌‌‏موجبات الرحمة قد تكون مخبوءة في مُحقَّرات الأعمال، ولك أن تتصور أن ﷲ أوجب الجنة لامرأة شقت تمرة بين ابنتيها، وشكر لرجل أخّر غصنًا عن طريق المسلمين فأدخله الجنة.

لا تحقرن قليلًا ما استطعت، فإن معاملة العبد لربه مبناها على الإخلاص لا على الكثرة..»
«‌‏الفرج سيأتيك في الوقت الذي يختاره ﷲ، فهو الذي يدبر أمرك، ويهيئ أسباب عافيتك، ومتى ما أذن بكشف كربتك؛ أقبل عليك بالأسباب التي تعرفها والأسباب التي لا تعرفها، وفتح عليك أبواب التسخير من كل اتجاه، ورأيت ما كان حجابا بالأمس أعظم ما يعينك اليوم، لتشهد شيئا من عظيم قدرته وسابق رحمته!»
«‌‏قال الزهري رحمه اللّٰه: إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة غلبك ولم تظفر منه بشيء، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذًا رفيقًا تظفر به»
-تهذيب الحلية٢/٢٤
مِن أَنفع الْأَدوِيـه...
2024/06/30 19:34:43
Back to Top
HTML Embed Code: