Telegram Web Link
رأى سليمان بن عبد الملك طاووس اليماني في المسجد فقال له: ألك حاجة فقال: لا أسأل في بيت الله غير الله.

- كتاب التحف والظرف.
مرَ أعرابي على قومٍ وهم يأكلون، فسلمَ عليهم وجلسَ يأكُل معهم.
فسألوه: هل تعرف أحداً فينا ؟؟
فأشارَ الى الطعام وقال: “ أعرفُ هذا “..!!!
اليقين:
وهو أعظم دروس الهجرة على الإطلاق، إذ لما كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الغار هو وصاحبه ليس معهما إلا الله عز وجل بينما يحاول أهل الطلب من المشركين العثور عليهما بكل وسيلةٍ وقد كانوا على مقربةٍ تمكنهمْ من الوُصَولِ إِلى أَهْدافِهِمْ


ويخاف الصِّدِّيقُ على النبي صلى الله عليه وسلم في ارتجاف قلبٍ تعبر عنه الآية الكريمة: ﴿ إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ﴾ التوبة

فالصورة القرآنية هنا تبينُ التَّخَوَّفَ الشَّديدَ من الصِّدِّيقِ ورسول الله صلى الله عليه وسلم يهدئُ من روعه بيقينه في ربه وقد كفاه الله عز وجل، فقد أنزل الله تعالى سكينةً في قلبه صلى الله عليه وسلم وأيده بجنودٍ من عنده لا تراها العيون

وكانت المعيَّةُ كما يذكر البيضَاوِي: [ بالعصمة والمعونة، رُوِيَ أن المشركين طلعوا فوق الغار فَأَشْفَقَ أبو بكر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما ظنك باثنين الله ثالثهما" فأعماهم الله عن الغار فجعلوا يترددون حوله فلم يروه، وقيل: لما دخلا الغار بعث الله حمامتين فباضتا في أسفله والعنكبوت فنسجت عليه ﴿ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ ﴾ التوبة
🍃🌼
أكثروا من الاستغفار؛
فما نزل بلاء إلا بذنب،
وما رُفِعَ إلا بتوبة واستغفار🍃
🌼🍃
( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا )

أعذب مواساة في تاريخ الصداقة..
قوله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه إذ هما في الغار: { لا تَحْزَنْ إنَّ اللهَ مَعَنَا }.

هُو الحَبيبُ الّذي تُرجَىٰ شفاعَتُهُ
صَــلُّوا عَلَيْـهِ وَسَلِّمُــوا تَسْلِيمــــا
اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد ما احاط به علمك وخط به قلمك واحصاه كتابك
.
عـام هـــجـري جــديـد 1446

عام جديد لا نعرف خفاياه ،
ولكننا نَعرف من مدبَّره ونثق بهِ .
فاللهم أكتب لنا فيه الخير والرزق والتوفيق
اللهم كافئنا بعد الصبر واسعدنا بعد الحزن وأرحنا بعد هذا التّعب ، ولا تغير علينا الحال إلا لأحسنهُ ، يارب عام جديد بلا لحظات حزينة ولا أصدقاء مزيفين ،يارب عام جديد بلا فقدان ولا خيبات، وبلا غياب.... يارب عام يغمرهُ السلام والطمأنينة والسكينة لي ولكم
.
صباح الخير.. وبعد
الأوان لا يفوت أبداً، فالتجارُب ليست مرهونة بعُمر معَيّن ، لا تكن حبيس أفكارك والحدود التي رسمها الآخرون لك، عليك القفز والعبور خارجها لترى الحياة بعَين مختلفة وتعلم يقيناً أنّ الوقت مناسب في كل سنة من سنوات حياتك ، ولا شيء يحكُمَك سوى إرادتِك..
" "اللهم انِر بصيرتنا واجعلنا على بيّنة"
* أن التوكل على الله لا ينافي الأخذ بالأسباب، بل أولى خطوات التوكل أن تكون آخذا بالأسباب، وقد تجلى ذلك في الخروج ليلا والتخفي في الغار ثلاثا و اتخاذ الراحلة و الدليل و الصاحب...

* أن العاقبة للمتقين، فمهما انتفش الباطل فهو مهزوم، لكن النصر ليس فقط تغلبا على عدو، ولا قهرا لخصم؛ بل ثباتك على الحق نصر، وتمسكك بمبادئك نصر، فمصعب لم ير تمكينا، وحمزة لم ير غلبة للدين وقد انتصروا بثابتهم على المبدأ حتى ماتوا، وإمامهم في ذلك نبيهم صلى الله عليه وسلم.

* أن  الحضارات والأمجاد تبنى  بالعزم والتخطيط، و نبوة النبي صلى الله عليه لم تمنعه من أن يخطط ويدبر، فأبوبكر الصدّيق للصحبة،  وعلي للفداء، وأسماء للغذاء والتموين، وأخوها للأخبار والتمويه، وابن أريقط لهداية الطريق.
* أن أخلاق المسلم لا تمحوها العداوات و تظهر في أحلك الظروف ، فهذا النبي صلى الله عليه و سلم يخلّف عليا رضي الله عنه في المدينة ليرد الأمانات إلى أهلها الذين آذوه و أخرجوه من بلده.

* أن حب الوطن فِطْرة في داخل الإنسان، ينبض به قلبه، ويجري به دمه و يحن له إذا غاب عنه و يحزن إذا خرج منه مضطرا  كما حزن رسول الله صلى الله عليه و سلم  و قال " ما أطيبَك من بلدٍ! وما أحبَّك إليَّ!، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنْتُ غيرك"

*  أن الوصول إلى الهدف يحتاج إلى تعب و  تضحية بالغالي و النفيس فهذا رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام يتركون بلادهم أين ولدوا و ترعرعوا ، و يتركون تجارتهم و أموالهم كما فعل  صهيب الرومي  رضي الله عنه  لما خيروه بين ماله او الهجرة فاختار الهجرة مع رسول الله  و ترك أمواله كلها.
*  أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، فلما ترك الصحابة مكة وهي خير الديار فتح الله بهم الدنيا وعمّر بهم الأمصار والأقطار، فكانوا لها أهلها، ولأهلها أبواب خير وفضل.

* أن النصر مع الصبر، فلا نصر لجازع متسرع، ولا فوز لقانط متعجل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لخباب وإخوته حين تعجلوا النصر: "وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، لاَ يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ، أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلون ، فعادوا إلى مكة بعد ثمانية سنوات فقط فاتحين

*  أن نثق  بالله في أحلك الظروف  و نستشعر معيته " لا تحزن إن الله معنا "
* أن الصاحب الصالح كنز من كنوز الدنيا يجده عند الضيق  كما كان الصدّيق لرسول الله صلى الله عليه و سلم  في رحلة الهجرة ، فما كان حزنه رضي الله عنه على نفسه إنما خوفا على رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فجاءه التطمين من  رسول الله صلى الله عليه و سلم "لا تحزن" .. فيا لها من صحبة!

* مركزية المسجد و دوره الأساسي  لذلك كان أول مؤسسة تبنى في دولة الإسلام بالمدينة ، ففيه يعبد الله و فيه يجتمع المؤمنون و منه تشع أنوار العلم و الهداية.

* أن تأليف  القلوب و جمعها  هو الضامن الأساسي لبناء مجتمع قوي و متماسك  لذلك آخى صلى الله عليه و سلم بين المهاجرين و الأنصار.
* أن خُلق الإيثار هو  الغاية في البذل و العطاء  ، و قد ظهر في اسمى معانيه بين المهاجرين و الأنصار و ضربوا فيه الأمثال العالية "و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة

* أن الوطن يسع الجميع و يحتويهم حتى و إن لم يكونوا على ديننا  ،و يظهر ذلك في وثيقة المدينة التي مثلت سابقة تشريعية ، و نظمت علاقة المسلمين باليهود  ،و لم ينقض رسول الله صلى الله عليه و سلم العهد حتى نقضه اليهود.

* أن الهجرة و إن مضت تاريخيا إلا ان معانيها باقية ، و كم نحتاج لهجرة من : ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة،  المعصية إلى الطاعة ، و من الضلالة إلى الهداية ، و من الظلمات إلى النور ، و من الظلم إلى العدل ، و من الإساءة إلى الإحسان ، و  من الكراهية إلى المحبة ، و من الفرقة إلى الجماعة ، و من الأنانية إلى الإيثار ، و من البخل و الشح إلى الجود و الكرم ، و من الكسل إلى العمل ، و من الخراب و التدمير إلى البناء و التعمير ، و من  الفوضى إلى النظام ، و من الجهل و التخلف إلى العلم و التطور ، و من التبعية إلى الإستقلالية ، و من أسباب الهزيمة إل أسباب النصر  .

نضال الشايب
منذ 1445 سنة ضاقتْ عليه مكة فخرج مهاجراً تحت جنح الظلام وبعد 8 سنوات عاد إليها في وضح النهار ودخلها بجيشه من أبوابها الأربعة الدين الذي بدأ برجل نزل
يوماً من غار مظلم في مكة حاملاً النور إلى العالم يؤمن برسالته اليوم مليار ونصف إنسان واسمه تردده المآذن
🌹"أشهد أن محمداً رسول الله"🌹
فكانت بداية فارقة منذ ذلك العام وفي كل عام..
.
حبيبي يا رسول الله

هاجرتَ يا خيرَ خَلْقِ اللهِ قاطبــةً                  
          من مكــةَ بعد ما زادَ الأذى فيها
هاجرتَ لمَّا رأيتَ الناسَ في ظلـمٍ              
          وكنتَ بــدرًا مـــنيرًا في دياجيهـا
هاجرتَ لما رأيتَ الجهلَ مُنتشـرًا                
          والشــرُّ والكفـــرُ قد عمَّ بواديهـا
هاجرتَ لله تطوي البيدَ مُصطحِبًا              
          خلا وفـــيًّـا.. كريمَ النفسِ هاديها
هــــو الإمـــامُ أبو بكـــرٍ وقصَّتــه                 
          ربُّ السماواتِ في القرآنِ يرويها
يقولُ في الغار ” لا تحزن “ لصاحبهِ             
          فحسـبُنا الله : ما أسمى معــانيها
هاجرتَ للهِ تبغي نصـرَ دعوتِنا                  
           وتســألُ اللهَ نجحًـا في مباديها
لقد كان عاما ملي بستر الله ولطفه
كان ملي بخيره و نعمه لقد كانت أعوام في عاما واحد.
1446 هـ يارب سنة تغير حالنا إلي الأفضل حال،سنة مليئه بالفرح والسعادة
اللهم سنة جديده بلا فقد بلا خيبات بلا أوجاع سنة خير علينا تغير كل أقدارنا فيها إلى ما نتمنى عاما يقال فيه"قد أوتيت سؤالك
.

اللهم عام نصر وتمكين ..
اللهم انصر عبادك المجاهدين في فلسطين وسخر لهم الأرض ومن عليها والسماء ومن فيها..

اللهم إنا نسألك نصرا قريباً وفتحاً مبيناً إنه لا يُعجزك شيء في الأرض ولا في السماء ياربَّ العالمين..
هَذا النبيُّ الْهَاَشِميُ مُحَمَّدٌ
هَذا لكلِّ العالمينَ رَسُولُ
هَذا الـذي رَدَّ العُـُيونَ بِكَفِّهِ
لمَّاَ بَدَتْ فَوْقَ الخُدَودِ تَسِيلُ
يـَا رَبِّ إِنِّيِ قَـْد مَدَحْـتُ مُحَمَّدًا
فِيِهِ ثَوَابِيِ وَلِلْمَدِيِــحِ جَزِيـِلُ
صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الْهُدَىَ
مَاَ لَاحَ بَدْرٌ فِيِ السَّمَاَءِ دَلِيِلُ
صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَاَ عَـلَمَ الهُدَىَ
مَاَ حَنَّ مُشتَاقٌ وَساَرَ جَمِيْلُ
هَذَا رَسَولُ اللهِ نِبْرَاسَ الهُدَىَ
هَذَا لكلِّ العالمينَ رَسُـولُ
طلع البدر علينا
عيسى الليث
طلــع البــدر علينـــا
       مـن ثنـــــيات الوداع
وجب الشكر عليــــنا
      مـــــا دعـــــا لله داع
أيها المبعوث فيـــــنا
       جئت بالأمر المطــاع
جئت شرفت المدينة
      مرحبا يا خيــــر داع
2024/10/03 06:26:08
Back to Top
HTML Embed Code: