Telegram Web Link
ربما فاز بالعتق في الليالي الزوجية
مَنْ بذل واجتهد ، حين فترت همم الكثيرين.
‏فحين يقل الزحام على أبواب القبول،
تزداد فرص الوصول .. اغتنم غفلة غيرك .
انشراح صدرك للطاعة من أعظم عطايا الله تعالى لك (أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه)
ومن صدق الله تعالى صدقه الله !
لله كم من منن لربك عليك ، شرح صدرك ، وأقامك في أعظم ليالي العمر ، وأعانك على ذلك ودفع عنك عوارض السوء حتى أتم لك نعمه وتوفيقه فلا أقل من أن تعرف قدر هذه النعمة على نفسك وتقبل عليه متواضعاً معترفاً شاكراً داعياً بأن يتقبل منك في الختام كما أعانك في البدايات.
يقول : أنا لا أشعر بذلك الانشراح الذي تحدثه الطاعة ، ولا أجد تلك اللذة في العبادة ، وما زلت أكابد شقتها وثقلها ، وأجد فيها معاناة فما الطريق إلى تلك الأماني ؟
وأجزم أن حسن الظن بالله تعالى ، وكثرة التعبدات ، والمسارعة في الخيرات ، والإلحاح في الدعاء مؤذن بتلك النهايات يوماً ما.
بعد شفائك من هوس التواصل الاجتماعي؛ ستجد أن الكثيرين قد سبقوك
منهم من حفظ القرآن، ومنهم من أتقن التجويد، ومنهم من حفظ المتون، وحاز الفنون..
وأنت..
وأنت قابع أمام هاتفك
يمضي عُمرك، ولا تشعر
وبينك وبين القبر خطوة، أو خطوات

فراجع نفسك قبل أن تندم، ولا يكون للندم حينها فائدة.

#افتح_مصحفك
يتملكني شعورٌ عظيم
‏حين أقرأ القرآن من المصحف!

‏لا أدري ماهو تحديدًا؟
‏ولكنه شعورٌ يشبه الارتواء!
‏أشعر بالخيبة والضيق، فأفتح مصحفي متنقلًا بين واحات الآيات.

‏ما أشعر به هو نورٌ يضيء حقيقةً!
‏نورٌ يخرج من الصفحات..
‏نورٌ يعبرُ عيناي، ويصلُ إلى قلبي ..
‏هذا ما أشعر، أو شيءٌ مما أشعر♥️
انبهار الطالب بمعلِّمه

لا يُستغرَب انبهار الطالب بشيخِهِ وإعجابه به، لا سيّما أولَ الطلب، وفي بداية العلاقة بينه وبين شيخه، وذلك لفارق العلم والخبرة، لكنه مع الأيام يتقلّص هذا الفارق بينهما مع ارتقاء الطالب في مدارج العلم، واكتسابه خبرات جديدة في ميادين التعلّم والتعليم والتعامل مع الكتب، فيبدأ بريقُ الانبهار بالشيخ يخفُتُ تدريجيًّا، ويساعد في سرعة تلاشي الإعجاب، ما قد يلحظه الطالب -بسبب طول الصحبة والقُرْب- من عيوب شيخه، من ضعف في بعض الجوانب العلميّة، أو من سوء خُلُقٍ خفيّ لا يكادُ يلحظُهُ إلا من دَنا منه، أو ما قد يراه رِقّة في الدين كقلّة النوافل والذكر، أو ما يُبتَلَى به الشيخ من مشكلات اجتماعية أو أُسريّة، كنشوز زوجته، أو عقوق ولده، أو تهاون ابنته في حجابها...

كل هذا طبيعيّ، وهو الغالب في كل علاقة بين طالب ومعلّم، لأنّهما بشر، كلاهما ضعيف قاصر... ومهما بلغ الشيخ من الكمال البشريّ، فلا يمكن أن يتفوَّقَ على المثاليّة التي صار الطالبُ قادرًا على تصوّرِها، وكان يعتقد -خطأً- أنّ شيخَه متربِّعٌ على عرشها!

وقد يسرح الطالب في خياله، فيقوده الخيالُ إلى الظنّ أن شيخه (المسكين) فريد عصره ووحيد زمانه، ويقرن اسمه مع أسماء الأئمّة السالفين!!

وكلّما كان الشطط لدى الطالب أكبر، كان سقوط الشيخ من عينِه -في المستقبل القريب- أشد، والصدمة فيه أعظم.

والشيوخ يختلفون في التعامل مع مثل هذا الطالب المبالغ في الانبهار، فبعضهم تطيب نفسه به، ويأنس إلى تعظيمه وتبجيله وثنائه، وربما يصدّق ما بالغ في توهّمِه تجاه شيخه، وقد يسعى الشيخ إلى استدرار المزيد منه باصطناع وتكلّف واستعراض.

ومنهم من ينفر من الطالب ويزجرُه، وربما يُبعِده تورّعًا عن سماع ما يعلم كذبه، وخوفًا من تصديق ما يتيقّن زيفه.

وإذا كنّا نعذُر الطالب المبتدئ، لأنّه يرى -حقًا- ما يبهرُه، فليس الشيخ بمعذورٍ في استمراء هذه الدهشة التي يعلم أنها لا مبرّر حقيقيًّا لها.

وإنّ الدَّورَ التربويّ للشيخ ليستدعي منه تبصير الطالب بلزوم الاعتدال في التبجيل، والقصد في الدهشة، ويخبره بأنّ ما عنده من العلم إنّما هو من فضل الله تعالى، وأنّه -أي الشيخ- يعطي من القليل الذي عنده، وأنّ ستر الله الجميل هو الذي يزيّن المرء في عين من حولَه.

ولا ينبغي أن نتوهّم أنّ هذه التربية تصغّر الشيخ في عين طالبه، أو تنزِل مرتبته في قلبه، أو تُضعف هيبتَه، ولكنّها تحميه من الصدمة الكبيرة التي ستواجهه حين يعلم الحقيقة، وهي أنّ شيخه ليس بالمثاليّة التي كان يتصوّرُها، وأنّه مجرّدُ بشر يخطئ ويصيب، وينهض ويقصِّر، وأنّه -الشيخ- محمودٌ على بذل العلم الذي تعلّمَه، فيشعر الطالبُ تجاه شيخه باحترام معتدل، وتوقير منبعُهُ الشعور بالامتنان والشكر...

وهذه التربية وهذا الأدب يرِثُهُ الطالب عن شيخِهِ، ويورِّثُه طلابَه من بعده كما يُوَرِّث العلم...

*نسأل الله أن يعلّمنا ويربّينا*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(وَٱصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِٱلْغَدَاةِ وَٱلْعَشِي يُرِيدُونَ وَجْهَهُۥ ۖ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ۖ وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُۥ عَن ذِكْرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَاه وَكَانَ أَمْرُهُۥ فُرُطًا)
هل تعلم ماذا يفعل الدعاء والصوم يوم عرفة ؟
قصة حقيقية حدثت يوم عرفة :

يقول أحد الأخوة : من سنة بالضبط، السوبر ماركت الذي أملكه حصل فيه ماس كهربائي، واشتعلت النار في أكثر من ثلاثة أرباع البضاعة
كانت هذه الحادثة قبل يوم عرفة بيومين !!
ولكم أن تتخيلوا الحال التي كنت بها، سندخل على عيد الأضحى وشغلي وبضاعتي ومحلي وحالي صعب جداً جداً ..
يعني لا يوجد لا عيدية ولا عيد ولا فرحة، فقط حزن ونكد وديون .

وكنت وقتها عريس جديد متزوج من شهرين، والبضاعة التي احترقت تقدر ب حوالي 15 ألف جنيه
وبدأت أسأل نفسي : ماذا أفعل ؟ كيف أتصرف ؟ هل أسأل زوجتي أن أبيع ذهبها وهي ما زالت عروس جديدة ؟ هل أقترض من أحد ؟ ماذا أفعل ؟
فقلت أفضل حل أن أقترض من أحد أصحابي ..
فكنت كلما أدخل على أحدهم وأطلب منه المبلغ يقول لي : دخلنا على عيد، اعذرني لا أستطيع أن أساعدك !!

بقيت يومين على هذه الحال ، آخر شيء حصلت من معارفي وأصدقائي مبلغ 800 جنيه فقط
وهذا المبلغ بالنسبة للبضاعة التالفة نقطة فى بحر طبعاً .

ليلتها رجعت إلى بيتي فالتقيت بجاري وأنا عائد للبيت فقال لي : كل سنة وانت طيب يا أستاذ، لا تنسَ الصيام غداً
فقلت بيني وبين نفسي : يا أخي، أي صيام هذا وأنا في هذا الحال ؟!!!
دعني وشأني .

زوجتى أرادت أن تواسيني فطلبت مني أن نخرج ونتمشى قليلاً، فخرجنا فعلاً، والمشوار لم يكن جميل أبداً وأنا حزين ومكتئب وأفكر بوضعي طوال الوقت !
فلما وصلنا البيت قالت لي : هيا للسحور فقد اقترب الفجر !
فقلت لها : أي سحور هذا ؟
لم أتذكر حتى أن يوم عرفة سيدخل بعد قليل
فقلت لها : أنا في وادي وأنت في وادي آخر، أي سحور، وأي عرفة ؟
ألا ترين وضعنا الذي نحن فيه ؟
فقالت : ربنا قدّر لنا هذا وأكيد أنه لن ينسانا، لكن الصيام لابد منه .!!

المهم أصرّت زوجتي أن أصوم، وفعلاً نوينا الصيام، وحين اقتربت ساعة الإفطار ، قالت لي : ادعو ربّك
فقلت : أدعو بماذا ؟
قالت : ادعو بأي شيء تريده
قلت لها : يعني أدعو بـ 15 ألف جنيه ، وستنزل من السماء الآن ؟ معقول ؟!!!
قالت : الذي خلق السماء قادر على كل شيء
فتركتني وقامت تصلي وتدعو الله
وأنا تكبّرت عن الدعاء، وعن الطريقة التي يستجاب بها الدعاء، وانتهى اليوم، وفطرنا ولم أدعو الله بحرف .
وبصراحة لم يكن في بالي شيء أصلاً غير مبلغ ال 15 ألف جنيه لأستعيد به سعادتي !!

بعد المغرب بساعة إتصل عليّ أحد أصدقائي وقال لي : إنزل على القهوة أريدك ؟
نزلت من بيتي إلى القهوة لأقابله، فقال لي : يا أخي، لن أجد أحد أفضل منك لهذا الأمر
قلت : خير إن شاء الله ؟
قال : أحد أصدقائي إستلم مبلغ جمعية ويريد مشروع يشغل هذا المبلغ فيه، فما رأيك أن نكلمه ويستثمر ماله معك ؟!
فرحت جداً بالعرض، وكلمنا الرجل ونزل إلينا على القهوة
قال لي : أنا معي 30 ألف جنيه، ومحتاج أن أستثمرهم
قلت له : السوبر ماركت الذي عندي يحتاج 15 ألف لأشتري بهم بضاعة جديدة
ما رأيك أن تضع نصف المبلغ في البضاعة، والنصف الثاني في تجديد المحل، ولك 50 بالمئة من الأرباح بعد أن تأخذ ال 30 ألف جنيه ؟!

وعلى هذا الحال اتفقنا وجددت السوبر الماركت واشتغل بعد العيد وكنت يومها أطير من شدة الفرح .

قبل حادثة السوبر ماركت بأسبوع، أمي أصابها مرض السرطان، وعملنا تحاليل لها، نتيجتها كانت يوم عرفة، والنتيجة كانت بالسالب، يعني أمي لم تكن مريضة !!

أمي حين عرفت بالخبر وأنها سليمة بكت طوال اليوم من كرم ربنا
السوبر ماركت عاد للعمل، وأمي ظهرت نتيجة مرضها سليمة، وختم اليوم بأن اتصلت زوجتي بي وبشرتني بأنها حامل، وهي تطير من الفرحة

فجأةً قالت لي : هل رأيت الدعاء والصوم يوم عرفة ماذا يفعل ؟

قلت في نفسي : سبحان الله، الدنيا كلها اسودت فى وجهي وقتها، في حين أن الموضوع سهل ويُحل بدعوة

تعلمت يومها درساً في الأدب مع الله عزّ وجل، لن أنساه في حياتي
الله معنا ونحن نعبده، يبتلينا أحياناً بالهموم لنعود له ونتوب .

وبعد أن انتهى العيد والسوبر ماركت اشتغل ومرّت الأيام، والـ 30 ألف جنيه اكتملوا، وجئت أرجعهم لصاحبهم، كانت الحكايه مختلفة تماماً !!
قال لي : بصراحة، المبلغ ليس لصاحبي هذا !!
المبلغ هذا لشخص تبرع بها لله لأن زوجته شفيت من مرض السرطان، فأحببنا أن نساعدك بطريقة غير مباشرة، ونقف معك في أزمتك !!
يعنى المبلغ هذا لك، ولا يوجد أحد ليطالبك به .

والله أيها الأخوة والأخوات، يومها ذهبت إلى البيت، ودخلت غرفتي وبقيت ساعة كاملة أبكي بكاء الأطفال بأنين من كرم ورحمة ربنا .

كلما أتخيل كرم المولى عزّ وجلّ فى حياتي رغم أني لم أكن ملتزماً تماماً، أبكي بدل الدموع دماً
أبكي على حسرة الوقت الذي فات من عمري وأنا بعيد عنه .

الموقف هذا علمني ماذا يعني يوم عرفة
ماذا يعني دعاء يوم عرفة
ماذا يعني صوم يوم عرفة ؟!!
وكان هذا الموقف سبباً في التزامي وتوبتي ورجوعي إلى الله من يومها .
العبرة :
( هذا الإبتلاء كان السبب في استقامته وسعادته )
يد الله يد رحيمة، يد كريمة، يد معطاءة، يد الله تعمل في الخفاء
ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك .
هذا فعل الله

أيها الأخوة والأخوات :
المصيبة رحمةٌ من الله، لكنها رحمة مبطنة .
مرض قد يقودك إلى باب الله
فقر قد يقودك إلى باب الله
حجز حرية قد تقودك إلى باب الله
مرض ابن قد يقودك إلى باب الله
هكذا يجب أن نفهم حكمة المصائب

#درر_النابلسي
هل صليت على النبي اليوم ؟
أتُريد الفرحَ بالقرآن .. *عظِّمهُ واعرِف قَدْره.*

تتصاغر المُتع ،وتنزوي المُبهجات ،وتتقازم الدُّنيا بِأسْرِها ؛ إن سريتَ في موكبِ السُّورِ يَحفك سرورٌ لاينقطع وأُنسٌ تسري نسماته بِبردٍ ونعيم

أيّها الواقِف .. وقد كانَ في أوّلِ الرّكب
صفوف الوفد ..في شوقٍ لِصوتِك النَّدِي.

أنتَ تقرأ ( كلام المَلِك )
فلا تقطع رتبة التشريف .

أنتَ مرحومٌ ..في ظِلالٍ ونعيم
فلاتخرج لوهجِ التِّيهِ والمَـلل .

لا تعْتـذِرٍ بِشُغلٍ ..أو ملل
فصاحبُ الفرح بِهِ يجِدُ فيه غاية أُنسِه..
وفِّ لأيّامٍ منك كانت صافية
جانِبْ حياة أهل البطالة
ياهذا .. القُرآن في جوفك.


إن فاتتك رتبة الفوز ..
فلا تخسر "كرامة المُجاهدة".

أنت .. أنت
أعنيك ياصاحب العهد القديم
أين اسمك في سجلاّتِ أهل الفضل
"فغياب اسمِك " هُو الغريب..

اللهُمّ أكرمنا .. 🤍
https://www.tg-me.com/Kh_1440
أنقذتني آية المائدة قال تعالى : ﴿قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذينَ يَخافونَ أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادخُلوا عَلَيهِمُ البابَ فَإِذا دَخَلتُموهُ فَإِنَّكُم غالِبونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلوا إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾ [المائدة: ٢٣]

[..فَإِذا دَخَلتُموهُ فَإِنَّكُم غالِبونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلوا إِن كُنتُم مُؤمِنينَ]

لقد كانت تلك المرة وكأنها الأولى التي أتلو فيها هذه الآية من كتاب الله.
في الواقع لقد تحولت من آية إلى هداية.
تحولت من كلمة إلى نور.
لا لم تتحول بل هي نور ابتداءً، ولكني لم أكن أُبصِر حتى تلك الساعة!.

سأحاول أن أتذكر الحيثيات التي حفّت باهتدائي بتلك الآية العظيمة. في ذلك اليوم من عام 2015 كنت أتلو ورد الختمة وكانت تلك الآية من قصة موسى عليه السلام تخاطب شعوري بالخوف ،سبقتها اية تتحدث عن رجلين "يخافان أنعم الله عليهما" ، وتسائلت وهل الخوف نعمة؟

وجدت عندها الإجابة عندما تكون خشية الله فوق كل شيء فهذه أعظم نعمة.

فمالذي قد نخافه عندها لا شيء يستحق الخوف، مع الله لا أرزاق مسلوبة، ولا آمال خائبة، ولا طموحات فاشلة، سنتغلب على كل مخاوفنا حين نتوكل عليه، حين تكون خشيته في قلوبنا فوق كل خشية.

لقد كنت خائفة من الامتحانات، من عدم مقدرتي على الدراسة، كنت خائفة من الفشل إلى حد اليأس، كنت أشعر بالخواء في داخلي، حتى أعادت هذه الآية النبض لقلبي، الأسباب مهمة بلا شك ولكن أحيانا نفقد قوتنا تماما على المضي قدما، ونفقد قدرتنا على الفهم والشعور بأنفسنا حتى ولكن الله يعلم سبحانه كل شيء.

في قاعة الامتحان يتبادل الطلبة نظرات الدهشة ويصدرون أصواتا توحي بالاحباط بسبب نص الامتحان ،لقد كان صعبا في تقدير الجميع ، ولكني تلوت تلك الآية وكتب قلمي ما كتب بإذن الله وتجاوزت الامتحان بنجاح، وكانت تلك سنة تخرجي، التي انطفأ فيها شغفي لا بالدراسة وحسب بل بالحياة أيضا، ولكني نجوت بنور تلك الآية.

#فضفضةٌ_حافظ
#تأمل

" وما بَدّلوا تبديلاً .."
--
حتى نوافلك أدِمها ..
في صحائف الثبات!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏لا تتكل على حولك وقوتك أبدًا، ولا تظن أنك ستبلغ ما تريد بحولك بقوّتك!!
تجرد منهما وتيقن أن الحول والقوّةَ بالعليّ العظيم الذي لا يعجزه شيء..

ثمّ انهض واستعن به ولا تعجز .
- كنا في العمل وقرب وقت المغرب، فقال صديقي : أذكار المساء شباب ..

- ‏مرة كنت مع صديق آخر في السيارة ومعه ابنه ، وهو يحكي لابنه .. يقول له : بابا لما نطلع لمكان عالي شو بنحكي ؟ فالولد قال : بنكبر ( بنقول : الله أكبر ) فقال له : يلا كبر .

في ناس بتجاهد في هذه الحياة تكون على هدي النبي ..
يكافح إنه هو وأبناؤه وزوجه يكونوا عايشين مسلمين
يبتعد عن الربا .. يحافظ على السنن وغيره ..
لا يتحدثون كثيرا في الأخلاق و الدين لكن أفعالهم تتحدث ..

الأولو
ية عند هؤلاء واضحة والوجهة محددة..
متذكرين قول الله عز وجل: ( وما خلقتُ الجن و الإنس إلا ليعبدون )

هؤلاء.. قُربهم منك تربية لك وذكرى
تمسّك بهم ما حييت .❤️

https://www.tg-me.com/Kh_1440
سبحان الله!
توفي الإمام أبو عمرو الداني رحمه الله  سنة ٤٤٤هـ
ونحن الآن
في سنة ١٤٤٤هـ، فهذه ألف سنة مرت عليه في قبره، ولم يزل حيًّا بين الناس بذكره، وخاصة عند أهل القرآن!
فاللهم يا عظيم
انفعنا وارفعنا بالقرآن الكريم 🤲🏻

https://www.tg-me.com/Kh_1440
مَن قُرئ عليه القرآن فليُقَدِّر نفسه كأنما يسمعه من الله يُخاطبه به، وعندئذ تزدحم معاني المسموع ولطائفه وعجائبه على قلبه🤍.

https://www.tg-me.com/Kh_1440
الرحلة تبدأ من هنا "وأشار إلى قلبه"!

لذا..
حُقّ علينا أن نعود للبدايات، إن تعثرت الخطوات، إن تزاحمت الزلّات،أو تعالت الآهات..

حُقَّ علينا أن نملك من الشّجاعة ما يجعلنا نُقبل على أبواب قلوبنا المؤصدة،كي نصبّ عليها دموعَ التّوبة صبّاً، ونرسلَ الاستغفار تلوَ الاستغفار تتراً، حتى ينزّل الله السماء على قلوبنا مدراراً، لعلها تلين، ولعل أبوابها تُفتح بعد أن أغلقت، وتعود الحياة لها من جديد..

💌 لعلّك ترأف بقلبك، قلبك المسكين الذي تعرّضه كل مرّة لسهامِ ذنوبٍ قاتلة؛ تصيبُ موضع الحياة منه، بعد أن تهالك سياج الطاعات - الذي يحميه- بالتقصير والتسويف..

💌 لا بدّ من سياجٍ جديد، أشدّ متانة وأكثر صلابة، سياجاً يحمي القلب ويحفظه من المفسدات والمهلكات؛ يُبنى بتوبةٍ تلفِظُ كلّ ما في القلب من آثامٍ هدّامة وآثارٍ سابقة ومعاولَ تزيدُ الرّدم والهدم.
وبدموعِ سَحَرٍ تقوّي أساسه، وتزيد صلابته..

💌 ابدأ بما فرض الله عليك..
أحسن بالفرائض وأقمها على الوجه الذي يرضاه الله منك..
ثم زد على ذلك بنوافلٍ تُقرِّبك زلفى..
فإنه (وَمَا تقرَّبَ إِلَيَ عبْدِي بِشْيءٍ أَحبَّ إِلَيَ مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ: وَمَا يَزالُ عَبْدِي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه..
فَإِذا أَحبَبْتُه..
كُنْتُ
سمعهُ الَّذي يسْمعُ بِهِ، وبَصره الَّذِي يُبصِرُ بِهِ، ويدَهُ الَّتي يَبْطِش بِهَا، ورِجلَهُ الَّتِي يمْشِي بِهَا)

إنّه إن أحبَّك.. فلن يُعمل جوارحك إلا بِما يُرضيه، ولن تسيرَ طريقاً إلا والتقوى هي دليلك في كل خطوة، فيجزي حينها خطوتك ذراعاً، ويجزي بالذّراعِ باعاً، فترى بشائرَ غيمٍ تقطُر وهَباتِ عطاءٍ تهطِل، وترى معاني اسم الله (الوليّ) تغشاك، وترعاك، وتزيدك قُرباً وقُرباً......

إنّك كلما ملأت وقتك وفكرك وقولك وفعلك بالله ولله، كان الجزاء أن ترى آثار اسم الله (المهيمن) في حياتك.. في سعيك في سيرك، في نومك وفي صحوتك، في تعبك وفي صحّتك.. وفي كلّ ما تملك..

💌
خذها مني..
ضع يدك على قلبك بعد كلّ صلاةٍ وقل:
يا رب..احفظ قلبي بما تحفظ به قلوب عبادك الصالحين، احفظ قلبي من فتن الدنيا، ومن ذنوبٍ تقتُل ما فيه من حياة، ومن شُبهاتٍ وشهواتٍ تشتّت نبضاته بين الطرق..

يارب..اصنع قلبي كما صنعت قلوب عظماءٍ مروا.. ساروا إليك وقد اصطنعتهم على عينك، فما غرّتهم الدنيا وما فيها، وما تعاظمت في قلوبهم زينتها وشهواتها، وما رأوا أشواك الطريق سوى امتحانات صدقٍ تقوّيهم على المضاء..

يارب..
وإنّي دون عونك هالك، وإنّي دون توفيقك قاعد، وإنّي يا رب أطمعُ بأنْ ترزقني معاني الإحسان، فأراك في كل خطواتي؛ خوفاً وطمعاً يعظُمهما حبٌّ كبير.
*وإني يا رب أطمع بأن تكرمني بالعبودية التامة لك، والاستسلام بين يديك، لأسير إليك بقلبٍ خفيفٍ من الدنيا، ثقيلٍ بمعاني الآخرة..*

يارب..
ارزقني طمأنينة العارف بك، وشوقَ المشتاق للقائك المتنّعمِ بحبّك.

#في_كل_منا_فارس
https://www.tg-me.com/Kh_1440
2024/09/27 07:33:49
Back to Top
HTML Embed Code: