Telegram Web Link
• {وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى} لقمان

• {وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى}
الرعد, فاطر، الزمر


» الفائدة: لم تأتِ {إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى} إلَّا في سورة لقمان فقط . .
أما باقي السور فأتت {لِأَجَلٍ مُّسَمًّى}

#فوائد_للحفاظ
إلى أهل القرآن

إذا أقامك الله في تحفيظ الصبيان، فلا تتحسّر على عدم اشتغالك بالأبحاث والتأليف..

وإذا شغلك -سبحانه- بالإقراء الكثير، فلا تأسف على عدم تقديم المحاضرات والدورات العلمية..

وإذا جعل الله عز وجل نصيبك أن يمتلئ وقتك في إدارة مدرسة أو مركز قرآني، فلا تتألّم على قلّة اشتغالك بالإقراء..

ميادين خدمة القرآن لا تُعدّ، وأنت على أحد الثغور العظيمة،
فكم من مؤلّف لا يُحسِن الإقراء، وكم من مقرئ لا يُجيد التدريس، وكم من مدرّس لا يقوى على الإدارة.

فخُذ ما آتاك الله وكن من الشاكرين.

https://www.tg-me.com/Kh_1440
‏‌
تقول: "كان والدي من أهل القرآن، وكان ورده اليومي 10 أجزاء، وأسمعه وهو يقرأ حتى أصبحت الآيات سهلة علي مألوفة لدي.
فلما بدأت حفظ القرآن، أكملته بكل سهولة وبجهد فردي، لم ألتحق بدار تحفيظ أبداً! وكتمت الأمر حتى أنهيت حفظه بعد 3 سنوات.
اليوم بفضل الله وفي أصعب الظروف لا أدع تلاوة 8 أجزاء غيباً."



﴿ذُرِّيَّةً بَعضُها مِن بَعضٍ﴾..!
حرصك على وردك وقراءته أمام أهلك وفي الطرقات وحيثما حللت نفعه صائب، وممتد إلى ما شاء الله!
قد علمت فالزم..
‏‌
كان خائفًا،
شاردًا،
وحيدًا،
مُرهقًا،
مُتعبًا،
ولكنه كان مُحسنًا..
محسنًا وهو في أشد حالاته إعياءً،
محسنًا وهو الفقير إلى الإحسان،
عونًا وهو المُحتاج إلى العون،
سخيًا جوادًا بما يملك رغم قلة الحيلة والحال..
قال ما خطبكما ؟
قضى لهما حاجتهما،
أعانهما،
ثم..
ثم تولّى إلى الظل،
وألجأ ظهره إلى ركن متين،
قضى حاجتهما ثم..
ثم أنزل حاجته بربٍ كريم، برٍ، مُحسنٍ، ودودٍ، رحيم..

"فقال ربِّ إنّي لما أنزلت إليّ من خير فقير "

فقير إليكَ يارب،
أنزل حاجتي بكَ وحدك،
فأنا وحيد، خائف، تائه..

قضى حاجتهما وهو بهذه الحال؛ متعب، خائف، وحيد..
فقضى الله حاجته، وجزاه بالإحسان إحسانًا..

فأبدله مكان الخوف أمنًا.."قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين"

ومكان الوحشة أُنسًا وسكنًا .."قال إني أريد أن أُنكحك إحدى ابنتي هاتين"

ومكان التيه قصدًا ونورًا ورشدًا وهدًى.. "نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين"

فما أعذبه من دعاء،
وما أحسنه من جزاء،
ويا حظ من آوى إلى رُكنٍ شديد.
https://www.tg-me.com/Kh_1440
2024/11/14 16:21:02
Back to Top
HTML Embed Code: