Telegram Web Link
لا أحصي عدد المرات التي غلبتني فيها الرغبة الملحة في الكثرة في جملة من مشاريعي القرائية بالذات وكلها توقفت بلا استثناء.

القليل الدائم أنفع لك ألف مرة من كثير منقطع مع الأيام.
(أدومه وإن قل) غاية في البركة في حفظك لكتاب الله، وفي مشاريعك القرائية والكتابية على حد سواء.
كم هي المرات التي لم تصلّ فيها قيام الليل لأنك تريده في الثلث الآخر من الليل وتود أن تقوم فيه بجزء من القرآن مثلاً؟ ثم تمر عليك ليال عدة وأنت لم تصل شيئاً لا في أول الليل ولا في آخره، ولا قمت فيه بجزء ولا ببضع آيات.
يا صديق:
تركيزك على الممكن المتاح أعظم لك ألف مرة من الشتات.
اللهم لطفك بأهل الشام وأهل تركيا .. اللهم كن لعبادك المسلمين في كل بقاع الأرض .

#أغيثوهم_بالدعاء
"يا سامع النّجوى، ويا كاشف البلوى، ويا مجيب دعوة المضطرّين:
إنّ المفقودين تحت الأنقاض عبيدٌ من عبيدك، نواصيهم بيدك، لك وحدك تذلّ جباهنا وجباههم؛ فارفق بهم، ونجّهم ممّا هم فيه من الكرب، وأخرجهم سالمين برحمتك وقدرتك إنّك أنت القادر الرّحيم.

يا سامع الصّوت، ويا سابق الفَوت:
إنّ الهائمين في العراء على وجوههم عبيدك، ولك وحدك تعنو وجوهنا ووجوههم؛ فارزقهم الدفء وآوِ أجسادهم وأرواحهم؛ يا أمان الخائفين

يا الله:
مَن يجبرُ كسرهم وكسرنا إن لم تكن أنت الجبّار؟ فاجبر قلوبًا كسرها الزّلزال والدّمار والفقد والفزع والتشرّد؛ لا جابر غيرك ولا راحم سواك إنّك أنت اللطيف الجبار. "
(أسئلتك، وحالتك في الواتس،وتغريداتك) فرع عن همومك في الحياة ، وصورة مصغّرة لشخصيتك في النهايات، وكلها مجتمعة تجيب عن سؤال (من أنت؟ وماذا يشغلك؟ وما الذي يسيطر على تفكيرك؟
فلملم ذلك الشتات وستعرف حينها هل أنت ضمن صفوف المتزاحمين على القاع أو مع القلة التي على رؤوس الجبال.
شعورك بمن حولك، وتألمك على ما يصيب إخوانك المسلمين، وتبرعك بما تجود به نفسك، ودعاؤك لهم، ومشاعرك تجاه ما يصيبهم بعض مالهم عليك من حقوق (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
فيارب لطفك ورحمتك.
﴿ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين﴾
هذا المعنى جرى بتفاصيله في تخلّف المنافقين في غزوة تبوك، ومن تخلّف عن ثغره، أو ترك مشروعه، أو تنازل عن قيمه،وخلّف صحبته الصالحة واستقبل الظلال الوارفة فقد يكون ضمن الذين كره الله انبعاثهم.

https://www.tg-me.com/Kh_1440
مشروع حفظ القرآن وضبطه يحتاج زمناً ورفقة وآليات تعينك على بلوغ أمانيك،ومن فقهك أن تصدق الله تعالى وتحسن الإقبال عليه وتكثر من الدعاء في ليلك ونهارك وتختار جهة أو مقرأة أو رفقة مناسبة لك، وتذكّر أن الفردية في مثل هذه المشاريع أقرب ما تكون للتوقف مع طول الزمان.
لو أنك قررت أن تتفرغ لمشروع حفظ الثلاثة الأجزاء الأخيرة من كتاب الله تعالى ، أو تدبّر جزء عم كمثال فستتغيّر نظرتك لكل شيء من حولك، وستتقلّص تلك الفوضى في زمانك، وتقدّس وقتك وتصبح لك أولوياتك كبرى وسترى من فيوض البركة والتوفيق في حياتك مالم يكن لك على بال.
شعبان.. الشهر المغفول عنه
ما الذي رُفِع - إلى اليوم- من عملك في الشهر الذي خصَّه الله برفع الأعمال؟
أيكون ردك على هدايا ربك بصدودك وإعراضك بوجهك؟
يا أخي.. جرعة حياء من ربٍّ عوَّدك العطاء (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان).
#شعبان

https://www.tg-me.com/Kh_1440

من يريد حفظ القرآن بصدق عليه أن يعيش للقرآن حقا وأن يبتعد عن كل ما يعيقه ويبطئ مسيره في هذا الطريق
وأن يربط لسانه ربطًا محكمًا  عن اللغو وفضول الكلام
فليس "التمني" ما يحقق الأهداف إنما "العزم والصبر والاستمرار" وكله لن يتم بدون توفيق الله ولذلك من لزم الدعاء وُفِّق ولو بعد حين
ومن عرف قيمة القرآن وعظيم مكانته سخر وقته وجهده خدمة له
.
https://www.tg-me.com/Kh_1440
-

عند مراجعة السورة الطويلة، ابدأ بآخر ربعين فيها، وثبّتهما جيدا
ثم ارجع لأولها؛ حتى تتلافى الفتور الذي يصاحب آخر السورة غالبا
والذي يؤدي إلى ضعف حفظ آخر  كل سورة من الطوال
.

https://www.tg-me.com/Kh_1440
أفضل طريقة لقراءة الوِرد القرآني بانتظام:

❶ تخصيص وقت ثابت له (بعد الفجر، في طريقك للعمل، قبل النوم...الخ).

❷ مجمع أو مفرق: ممكن بعد كل صلاة فرض تقرأ ربعين والجزء 8 أرباع، أو تقرؤه مرة واحدة حسب ظروفك.

❸ يفضل وجود مصحف صغير لا يفارقك تقرأ به عند أي ظرف وانوِ بذلك: (لا يزال لسانك رطبا من ذِكر الله).

❹ اقرأ وِردك بنية أنك تبحث عن رسالة ربانية يومية يريد الله ﷻ أن يصلح بها دينك ودنياك..
اجعل نفسك الباحث عن الدواء في آيات الكتاب.

❺ اجتهد في التدبر فإن فاتك فلا تفوتك التلاوة ولو بغير تدبر..
قال ابن عطاء: الغفلة في العمل خير من الغفلة عنه.

❻ ادع لإخوانك ممن تحب بالتيسير وحب القرآن والمواظبة عليه وسيدعو لك المَلَك: ولك بمثل.

❼ إن فاتك وِرد يوم فاقرأه في اليوم الذي يليه.. لا يغلبنك الشيطان ويضيع عليك فرصة.

#الورد_اليومي
في بدايات رمضان يصلح جداً أن تلم شعثك، وتجمع فرقتك، وتصالح كل من حولك، وتعيد الحياة كما هي أول مرة.

وما نصنع برمضان وأول الخلاف مع أبنائنا وأزواجنا وإخواننا وأرحامنا وجيراننا وأصدقائنا؟!

الحياة أبهج وأعظم من كل تلك المعاني التي جرى من أجلها الخلاف ورمضان فرصة للاجتماع من جديد.

#رمضانك_فرصة
#وتزوّدوا

https://www.tg-me.com/Kh_1440
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
☘️ في استثمارك لرمضان ، وبناء مستقبلك الكبير ..

كن أنت صاحب المبادرة، تحمّل رهق الخطوات التي تشقها في طريق الصلح، مد يدك أولاً،  ولا تحسب في هذا الطريق تكاليف قلبك ومشاعرك ، وتذكّر في كل خلاف:

﴿فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم﴾

#رمضانك_استثمار
#وتزوّدوا

https://www.tg-me.com/Kh_1440
رمضان من أضخم وأكبر الفرص في حياتك ولكن إذا لم تكن له خطة:

كم ختمة ؟
كم سورة أو جزء ستتدبّر ؟
كم ركعة ستقوم؟ ما المال الذي ستتصدّق به؟
ما العادات التي ستبنيها؟
والعادات التي ستغيّرها؟
ما القرارات التي ستعلن عنها؟

وإلا سينسلخ من حياتك كبقية الشهور ولن تصنع جديدًا يستحق الاحتفاء.

#رمضانك_بناء
#وتزوّدوا

https://www.tg-me.com/Kh_1440
💫 "تخيل أنك في مضمار سباق ، وبينما تقترب من نقطة الوصول ؛ فإذا بك تقف أو تخفف سرعتك؛ فهل يليق هذا؟

رمضان ميدان سباق؛ فاستبقوا الخيرات!
‏قاوم كسلك وفتورك: بطلب العون من الله، وكثرة الذكر.

‏يا رب لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، وأعنا على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك".


#رمضانك_سباق
#وتزوّدوا
https://www.tg-me.com/Kh_1440
🌱 بدأت عشر رمضان الأخيرة، وأيامه الختامية، وأفضل وأدهش ليالي العام على الإطلاق، وكم من فواتح خير وتوفيق في لحظاتها، والموفق من أقبل على لحظاتها ودفع كل ما يملك في استثمار أيامها.

وما يدريك أن تكون هي أسباب هدايتك، وخواتيم فقرك، وصلاح أهلك ،وجمع شملك،ولقاء أفراحك!
فدونك الحياة.
https://www.tg-me.com/Kh_1440
إلهج ب (لا حول ولا قوة إلا بالله) في ليلك ونهارك ، وقيامك وقعودك، وذهابك وعودك فإنها عون لك على أمانيك، قال ابن القيم : لهذه الكلمة تأثير عجيب على معاناة الأشغال الصعبة، وتحمّل المشاق،وركوب الأهوال، ولها تأثير في رفع الخطر .
وما أنت أحوج إلى شيء حاجتك إلى عون ربك ومولاك.
2024/11/15 09:26:21
Back to Top
HTML Embed Code: