Telegram Web Link
هدفك أن تحفظ القرآن أو تتقنه ؟!

‏ليكن هدفك إتقان القرآن لا حفظه، ليكن هدفك مع الإتقان، العمل به، والعيش معه، وتعليمه، والدعوة إليه.

‏فرق كبير بين الحفظ والإتقان!

ش.عوض الجميلي

https://www.tg-me.com/Kh_1440
يوم القيامة ..
سَتُدرك أنك كنت مفتون مخدوع..!

‏سترى بعينك مكان من حفظ القرآن وداوم على مراجعته.
‏سترى منزلة من لازم مصحفه وقضى الكثير من الوقت مَعه.
‏سترى أثر ذكر الله والدوام عليه.
‏سترى أمامك فضل الصلاة في وقتها وفضل السنن وقيام الليل.
‏سترى أثر طلب العلم والإنشغال بالدعوة إلى الله. ♡


#مختارات
#فضفضة_حافظ
https://www.tg-me.com/Kh_1440
ٰ
✍🏻 | يا من تحفظ #القرآن حروفي هذه لك:
ترى الناس يختمون ، وأنت لا زلت في الجزء الأول أو الثاني ، تسمع الناس تُرتل وأصواتهم عذبة - سبحان من جملها - وأنت لا تُحسن أن تخرج الحرف من مخرجه ، وتجد مشقة في ذلك ، وكذاك في تعلُّم أحكام التجويد! ، #فاصبر_وثابر ! واحتسب فأنت لك أجران -إن شاء الله- أجر التلاوة وأجر المشقة تلك ، وبداية الغيث قطرة كما يقولون ، جزء وراء جزء بإذن الله ستختم ، واعمل بخير الأشياء أدومها وإن قل ، المهم أن تستمر وتصبر! ، وحاول، وكرر كذا مرة! ، ولا تقل أنا لا أستطيع ، أنا فشلت! ، لا تدع الشيطان يحبطك - نعوذ بالله منه - بل احتسب الأجر واستمر !

جعلني الله وإياكم من أهله وخاصته .
ٰhttps://www.tg-me.com/Kh_1440
‏(ربنا آتنا في الدنيا حسنة)
‏قال ابن كثير: الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي، من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة،وولد بار، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنيئ، وثناء جميل، إلى غير ذلك .

#تأملات_قرآنية
https://www.tg-me.com/Kh_1440
اِحذر أن يمتلئ قلبُك بالقرآن ثم تُزحامه بالأغاني و حُبِّ صوتِ المعازف ، و اعلم أنهما لا يجتمعان في قلبٍ واحد ، ومن تأمّل حالَ الدُّنيا وفناءها واستحضر الجزاء والوعيد لاختار القرآن ، ومن سُلب عقلهُ إلى زينةِ الدُّنيا الفانية ومتاعها لَمالَ بهِ القلبُ إلى اللهوِ و المعازف.

#فضفضة_حافظ
https://www.tg-me.com/Kh_1440
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اجعلوا من أوقاتكم لكتاب الله، فإن الإكثار من قراءة القرآن في اليوم:

‏يُعطي نشاطاً في النفس والبدن، وبركة في الوقت والعمل، وإقبالاً على الطاعات، وبعداً عن المعاصي.


#فضفضة_حافظ
https://www.tg-me.com/Kh_1440
برنامج إتقان 🍃
https://www.etqan38.com

🌟يمكن الاستفادة منه في إنشاء خطة حفظ للقرآن الكريم🌟
‏شعورك بالفتور حين الحفظ
لا يعني أنك لم تخلص
بل هو أمر طبيعي ..

● انهض💪🏻
● وجاهد نفسك🤲🏼
● وجدد نشاطك🔥
● وتكاتف مع صحبك💗
● فبركات القرآن تأتي شيئا فشيئا🌧🌿.

https://www.tg-me.com/Kh_1440
​.
أتدري ما هي صحبة القرآن؟

هي أن تستحي من أن يمضي يومك بلا قرآن..
أن تشعر بالشّوق لترتيل الآيات حين تتأخّر عنها..

أن يغضبك أحدهم حتّى يغلي دم رأسك، فلا تنتقم، لأنّك تذكر قول الله: ﴿فَاعفوا وَاصفَحوا﴾ [البقرة: ١٠٩]

أن تحدّثك نفسك بالإمساك عن الصّدقة، فتحدّثها بقول الله: ﴿وَأَنفِقوا في سَبيلِ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١٩٥]

أن تحدثك نفسك بالغيبة، فتحدّثها بقول الله: ﴿وَلا يَغتَب بَعضُكُم بَعضًا﴾ [الحجرات: ١٢]

أن تتصفّح وسائل التّواصل فتقع عينك على محرّم فتنصرف عنه، لأنّك تذكرت قول الله: ﴿يَعلَمُ خائِنَةَ الأَعيُنِ وَما تُخفِي الصُّدورُ﴾ [غافر: ١٩]

أن يوسوس إليك شيطانك بالشّرّ، فتسكته بالذّكر لأنّك تعلم أنَّ الله ﴿يَعلَمُ السِّرَّ وَأَخفَى﴾ [طه: ٧]

أن ينقلب فراشك جمرًا عند الأذان لتثور قائمًا إلى الصّلاة لأنّك تحفظ قول الله: ﴿وَأَقيمُوا الصَّلاةَ﴾ [البقرة: ٤٣]

أن تصوم النّهار فيَمَسَّك العطش، ويسكنك الجوع، طمعًا بأن تسمع نداء: ﴿كُلوا وَاشرَبوا هَنيئًا بِما أَسلَفتُم فِي الأَيّامِ الخالِيَةِ﴾ [الحاقة: ٢٤]

أن تختار الرؤية القرآنيّة من بين مئات الأفكار والآراء لأنّك تعلم أنَّ القرآن ينبغي أن يكون ﴿وَمُهَيمِنًا عَلَيه﴾ [المائدة: ٤٨]

أن تنازعك نفسك عند سماع الأمر الشّرعي ثمّ تمتثل مذعنًا طائعًا رجاء الدّخول في سلك الّذين قالوا : ﴿سَمِعنا وَأَطَعنا غُفرانَكَ رَبَّنا﴾ [البقرة: ٢٨٥]

- أن تسمع الآية فلا تهدأ حتى تعرف معناها..
- أن تفرح بالآية إذا أصبحت من محفوظاتك..
- أن تأنس بصوت القرآن في بيتك..

تلك هي صحبة القرآن، فاللّهمّ لا تحرمنا لذّة كلامك، فإذا قبضتنا إليك لا تحرمنا رؤيتك.
https://www.tg-me.com/Kh_1440
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃•.

وكانوا يُعرفون أنهم من أهل القرآن؛ لأنه كان يُرى عليهم أثر القرآن ، فكانوا أُمة عمَلٍ لا أُمَة حفظ فقط 🍃.
في سورة غافر تأمل هذه الآيات الثلاث :

1- ﴿لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس﴾
هذه معلومة وتدرك بالعلم ،
ختمها الله تعالى بقوله (ولكن أكثر الناس لا يعلمون)

2- ﴿إن الساعة لآتية لا ريب فيها﴾
هذا خبر،
والخبر يحتاج للتصديق واليقين ،
وقد ختمت بـ (ولكن أكثر الناس لا يؤمنون).

3- ﴿الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا ﴾
هذه نعمة ،
والنعمة تحتاج إلى شكر ،
وقد ختمت الآية بـ (ولكن أكثر الناس لا يشكرون)

فسبحان الله!!
أتعبت!

‏أعلم أنك ذقت حلاوة سرد الجزء الأول والثاني
‏حتى السادس،
‏وعندما وصلت إلى المنتصف أعلم أنك تعبت،
‏ولكن ..!
‏ما زالت حلاوة السرد السابقة عالقة بقلبك
‏أليس كذلك؟
‏ألا يستحق قلبك أن يتذوق حلاوة سرد الأجزاء الأخرى ،
‏حتى وإن كان ثمنها تعب التكرار وألم النسيان ؟
https://www.tg-me.com/Kh_1440
"‏مشروع كطلب العلم وحفظ القرآن لا يعرفهما "الفشل"، على أسوأ أحواله يعرج بك إلى الجنة وأنت تتمتع بالدنيا، قال ﷺ: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علما سهل الله له طريقاً إلى الجنة".

‏إذا كان وضع القدم فقط على الطريق؛ تُشرع له أبواب الجنة، فما ظنّك بالإتقان والمراجعة والتمام".
https://www.tg-me.com/Kh_1440
"نُعطي القرآن الربع من أوقاتنا، والتي يتخللها الفتور والقليل من التَدبر ومع هذا كله؛ يهذِبنا ويملاؤنا أُنسًا ويقوم اعوجاج قلوبنا ويكسب
‏ألسنتنا جمالاً وفصاحةً وعقولنا حكمة وبهاء.

‏أوّاااااه يا صاحبي لو أصبحت نصف أوقاتنا بل كلَّها قرآنا، فماذا نحن فاعلون بنعيمنا؟".


#فضفضة_حافظ
.https://www.tg-me.com/Kh_1440
لا شيءٌ يَبلغُ العَرشَ أحبَّ إلى اللهِ من القُرآنِ ..

و يُنادى على صاحبهِ في الجنةِ ؛
ذاكَ ما عليهِ عَكَفْت !

لقد كانَ ابنُ تيميةِ يكررُّ الفاتحةَ كلَّ يوم ؛ٍ حتى شُروقِ الشمسِ ..
يَفتحُ بها خزائنَ العَطايا ..
و يَقفُ بها على كلّ مشاهدِ الفَتح !
وكان يرابط على القران..

انْهُجْ طريقَ السَّلفِ ..
اسمعْ وصيتَهُم ..
يوجزُها لكَ أحدُهم في قوله:
" تَكبدْتُ القرآنَ عشرينَ عامًا ،
وتَنَعمتُ به عشرينَ عامًا " !

لقد جَاهدوا بالقرآنِ ؛
{ جِهادًا كبيرًا } ..
لقد أعْلنوهَا ..
أنَّ القرآنَ رسائلٌ أتَتنا من ربِنا ؛ لنقفَ

لما مات أبو جعفر القارىء ..
رؤي في صدره فقط دون جسده
غرة بيضاء ؛ مثل اللبن ..
وكان ذلك نور القرآن ..

وكان يقال فيه ؛ رجل خالط القرآن
لحمه ودمه ..
رجل أضاء صبح القرآن على صدره !
فلما كُفن انتقلت الغرة بين عينيه كرامة للقرآن الذي امتزج به !

انظرْ إلى فقه السّلف مع القرآن ؛ إذ يقولُ أحدُهم
( إنّي لأتْلو الآيةَ فأقيمُ فيها أربعَ ليالٍ ) ..
إقامَة مَن يدركُ ؛ أنه بالقرآنِ يَحرسُ زحْفَهُ نحو الفِردَوسِ الأعْلى !

يقولُ أحدُهم ؛
( إنّي لأعيدُ الأيةَ إنْ تَلَوتُها غافلا ؛ً خَشية أن يُكتبَ أجرُها لي مَنقوصًا ) !

ويقولُ آخرٌ ؛
( آيةٌ لا أتفَهمُها.. ولا يكونُ قلبي فيها ؛ لا أُعدّ لها ثوابًا ) !

يا الله
هل كانَ هؤلاءُ من خَارجِ الزّمنِ البَشريِّ !!
أمْ أنّهم كانوا مقيمين على عِشقِ الأُجورِ ؛ فاستنارَت الأرْواحُ منهم .. فأبصَروا كيفَ يكونُ إلى اللهِ المَسِير !!

كانَ " نافعٌ "
إذا قرأَ القرآنَ ؛ يُشمُّ من فَمه رائحةُ المسك ِ..
فسُئِلَ في ذلك .. فقالَ :
إني ما أمسُّ طَيبًا ..
ولكنَي رأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في المنام يقرأُ في فَمي ، فَمِن ذلكَ الوقت أشمُّ المِسك "َ ..

كأنَ القرآنَ بُستانٌ عَصَر كلّ عطرِه فيه !

تَعلّم ..
كيفَ تَتلو القرآنَ بمزامِيرِ رُوحِك .. لامِس به منكَ القَعرَ ؛ إن شئْتَ أن يتفجَّرَ منه النَّهرُ !
عليكِ
أن تُتقنَ عَيشَ الخَلوَةِ بالقُرآنِ ..
لا هذّ الألسُنِ بالقرآن !

📚من كتاب ( فقه بناء الإنسان في القرآن )

- د.كفاح أبوهنود
2024/12/26 21:34:55
Back to Top
HTML Embed Code: