‏إنّ الذي رآني قبلَ سنتين أو أكثر ثُمّ قابلني البارحة سيعرف صِدق مقولة محمود درويش: لن تجِدَ نفسَ الشخص مرّتين، حتّىٰ في نفس الشخص .

‏الإنسان لا يرغب سوى أن يرزقه الله نفسًا لا تمل من المحاولة ولا تكف عن السعي ولا تيأس من رحمته الواسعة .

في حُب الصُحاب اللي بيطمنونا،
اللي بيقولولنا إن الصعب بيعَدي. و إن الوحِش بيخلص.
اللي بيحسسونا إن الدُنيا مش سودا. و إن لسه في بصيص من الامل.
اللي بيفكروا معانا.
اللي بيحاولوا يحِلوا ميعقدوش. اللي بيصغَروا الحاجات اللي بن panic بسببها لحد ما تبقي حاجات نضحك عليها.
الباقيين علينا مهما عملنا.
اللي بيحبونا مهما كان فينا عيوب تنرفز.
اللي موجودين و مبيمشوش .

مستني بفارغ الصبر اليوم اللي هكتب فيه
أن الغرفة لا تسع اجنحتي من السعادة
وان ربنا استجاب دعواتي وحققلي اللي نفسي فيه .

‏" وإن خيَّروك فاختر من يحسن إليك، من يتشبث بك مهما كلّفه الأمر، من يراك الأجمل دومًا، من لا يرى غيرك وكأن الأرض خلت إلا منك "

أحياناً المأساة تكون أن أنت شخص ما ينسى،
ما أنسى لا الكلمات ولا المواقف ولا النظرات،
بعد شهور وسنين ما أنسى..

‏ ‏وأن أرضى، حتى أُبصر الأيام بسعة، لتبقى حينها كل الأشياء في قلبي نضِرة .

الإنسان في أمس الحاجة للتخفف، التخفف مِن كل شيء، من كل معنى للحزن، من الذكريات - ثقيلة الوطأة على القلب والنفس، ومن المشاعر التي تغزوه بلا مبرر، ومن كل مايقيده في هذا الوجود.

‏قال أحدهم "ربما لا تلاحظ تقدمك لأنك تستمر في رفع سقف طموحاتك" ويا لها من فكرة مرضية كلما تأملتها أكثر .

‏وبعد كُل هذا؛ أريد الآن أن أعيش كفايتي من الطمأنينة والحب والرضا، وأن أمّد قلبي بحقيقته الكاملة، في مكان لا يغلبني منه حذر أو خوف.

يُحزنني أن اللوعَة التي تُصارعني هي ليست من مصدرٍ يَجهلني، ويَغفل عن شَجاي وكرَبي، بل يعرفني حق المعرفة، ويُدرك مواطن ضعفي، تُحزنني المُكابدة الهائلة الواقعة في غير موضعها، ولا منزلتها، وأكثر كَدري أنني خُلقت بهذا البِنيَة، وليس لي الإختيار في صَدِ ذلك كُله عن قلبي، في الواقع؛ يُحزنني قَلبي.

أنا شخصية بتركز في التفاصيل اللي مش أي
حد يأخذ باله منها، وحاجات غريبة بتفرحني
وحاجات أغرب بتزعلني.

‏لم يفوتني شيء، أنا مَن أمنح الأشياء انتباهي، وأنا أيضًا مَن اخترت أن أُشيح عنها .

- ‏الإنسان بمفردهِ قد يصل
‏ولكن في حضرةِ من يُحبّه ويؤمن به
‏يكون طريقهُ أيسر، ووصولُه أسرع
‏و خطواتهُ أخفّ ♥️

"‏ليس لأن المشهد سيئًا
‏ إنما لم تعد لدي رغبة في التحديق"