"يعجبني تصالح الإنسان مع إمكانياته المعرفية.. مو لازم تقول رأيك بكل شي ولا لازم تعرف كل شيء."
وتخاف من هدوءٍ يمكث فيك،لأنك - حتى و أنت، أنت-لا تعرف متى يحين موعد العاصفة.
يولد الإنسان وحيدًا ويموت وحيدًا، وما بين الولادة والموت يختلط بالرفقاء، يلوذ بهم وإليهم، فتزول عنه الوحشة، لكن الأصل أن يأنس بنفسه حتى يعرف كيف يأنس بهم حال وجودهم، فإن رحلوا ماضروه شيئًا وإن بقيوا تَلاطف بهم.
يا رب لا تُعلّق قلبي بالشحيح، الذي يشّح عليَّ بالطمأنينة، يشح بالكلمة الطيبة، يشح حتى بالوصل .
مع الوقت هتتأكد إن أهم وأغلى حاجة في الدنيا ، إن عيلتك تكون بخير ، صحتك تكون كويسة ، وبالك يكون رايق .. غير كدا فكُل حاجة تتعوض .
من المناسب أن يسال الإنسان من حوله حول طبيعته من جهة : الحدة أو القسوة أو جفاء الخلق ، فان الإنسان قد يكتسب طبيعه معينه وهو لا يشعر بها ، وقد يكابر فينكر أن فيه تلك السلبية ، والحال انه هو السبب فى نفور الخلق منه .. ولا شك ان تقييم الآخرين – وخاصة اذا اجمعوا – تعطى صورة أدق لواقع الإنسان في التعامل الخارجي ، كالناظر إلى الوادي من شاهق .. فلنحذر الملكات السلبية ، فما السلوك السلبي في الجوارح إلا مرآة لما في الجوانح!!
﴿ إن الله ومَلائكته يُصلون على النَّبي يا أيُها الذين آمنُوا صَلوا عليه وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
قرأت مرّة اقتباس يقول: "من الصعب ترتيب أحدهم في قلبك بعد موقف." فعلًا، إنّ من أشد الأشياء وقعًا على القلب هو استنكارُهُ لفعل أحدهم في موقف ما لم يعتده منه، لذا يصعب عليه إعادته إلى الداخل في مكانه الصحيح.. بعد أن ضاق عليه بأفعاله!
فهموا عفويتي بشكلٍ خاطئ مراتٍ عديدة، و رموني بكلامٍ يؤذيني، من بعدها وأنا أُقلّبُ الكلمة على أربع وعشرين جنبٍ قبلَ أن أنطقها .
لا تخطي نحوي خطوة مترددة اما خطوة مليئة باليقين او صد كامل ، أنصاف الحلول عمرها ماناسبتني .
إني أعود إلى صديقي كلما واجهني أمرٍ ما، وأطمئنّ عندما أجد الباب مشرعًا لي، كما لو أني عُدت لمنزلي وهذا أحن ما حَظيت بَه على الأطلاق !♥️