- حسن العاقبة .

إن الإنسان معرض في كل لحظة إلى الخطأ والانحراف الزبير كان ابن عمّ النبيّ الأكرم وآلـﷺـه وقد قاتل لأعوام بين يدي النبي وآلـﷺـه حتى أن النبيّ دعا لـسيفه وساعده إلى أن صار من كبار المجاهدين ومن أصحاب بيعه الرضوان لكن : بعد رحيل النبيّ الأكرم وآلـﷺـه دفعه حب الجاه والمقام إلى أن يشهر سيفه بوجه أمير المؤمنين علي عليه السلام في حرب الجمل

يقول المرحوم الحاج الميرزا عبد العليَ الطهرانيَ رضوان اللّه تعالى عليه : عندما كنت شاب كنت أسأل الله المراتب العليا من المعرفة ولم أكن أعير اهتماماً لمراتبها الدنيا. كنت دائماً أطلب من الله أن يبلغني جواره وقربه ورضوانه . أمَا الآن وقد طعنت في السنّ فإنني أطلب منه سبحانه وتعالى أن يميتني على الإسلام .. فالرحيل عن الدنيا بحالة من الإيمان ليس بالأمر اليسير إذ من المحتمل أن يفقد المرء إيمانه جرّاء شبهة واحدة ليس غير ..

#آية_الله_محمد_تقي_مصباح_اليزدي


📚الهامش : على باب الحبيب اليزدي صـ ٢٥٥

#هـــــام

⭕️ شعارهم من البحر الى النحر .. طلائع مسيرة اربعينية الامام الحسين عليه السلام الخالدة، تبدء انطلاقتها من ابعد نقطة جنوبية في عراقنا الحبيب، من راس البيشة هتاف يعلو ( لا ما تطيح الراية لبيك يا حسين )

🏴 محرم عام ١٤٤٦ / ٢٠٢٤

‏

ورد عن الامام جعفر الصادق عليه السلام:

إنّ فاطمة بنت محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) تحضر لزوّار قبر ابنها الحسين(عليه السلام)، فتستغفر لهم ذنوبهم.

المصدر: كامل الزيارات ص٢٣١

لو يتأمل الإنسان في حقيقة انه يمكن لأي شخص ان يفقد إيمانه فيما بعد حتى وان كان من المؤمنين الاتقياء فهذا أمر حقيقي وصحيح، ولكن هناك مسئلة ثانية تضارع هذه الأمر الا وهي الارتباط بأسرع السفن سيد الشهداء (عليه السلام) فحينئذ لا يمكن ان يفقد الإنسان إيمانه. ولك ان تتأمل في تاريخ خدام سيد الشهداء (عليه السلام) أين هم الان؟.

يقول السيد مُحَمّد رِضَا الشيرازي:
إن الإِنسان الّذي يجري حُبُّ الإمام الحُسَيّن (صَلوتُ الله عليّه) فِي قلبّهِ وعروقه لا يمكن أن يفقد دينهُ وَإيمانهُ.

يقين محمد


#_يا مولانا خذ بأيدينا وثبتنا

🏴ما هو موقف رسول الله مِن الذين شهدوا معركة كربلاء و لم يشتركوا في القتال..؟!

☆رواية مُهمّة جديرة بالتفكر و تُجيب عن الكثير مِن الإشكالات.

❂ يُحدّثنا عبد الله بن رباح القاضي، يقول:
(لقيتُ رجُلاً مَكفوفاً - أي أعمى فاقد البصر - قد شَهِد قَتْل الحُسين "صلواتُ الله عليه"، فسُئِل عن بَصَرهِ فقال:
كنتُ شهدتُ قَتْلَهُ عاشر عشرة، غير أنّي لم أطعنْ برُمح، ولم أضربْ بسيف، ولم أرمِ بسهْم،
فلمّا قُتِل رجعتُ إلى منزلي و صلّيتُ العِشاء الآخرة ونمتُ،
فأتاني آتٍ في منامي فقال: أجب رسول الله،
فقلتُ: ما لي ولهُ، فأخذ بتلابيبي وجرَّني إليه،
فإذا النبيُّ جالسٌ في صحراء حاسرٌ عن ذراعيه آخذٌ بحربةٍ و مَلَكٌ قائمٌ بين يديه و في يده سيفٌ مِن نار يقتل أصحابي التسعة،
فكلّما ضربَ ضربةً التهبت أنفسهم ناراً،
فدنوت منهُ و جثوتُ بين يديه و قلت:
السلامُ عليك يا رسول الله، فلم يردّ عليّ،
و مكثَ طويلاً.. ثُمَّ رفَعَ رأسهُ وقال:
يا عدوَّ الله انتهكتَ حُرمتي، و قتلْتَ عِترتي، و لم ترْعَ حقّي، و فعلتَ و فعلتَ،
فقلتُ: يا رسولَ الله ما ضربتُ بسيفٍ و لا طعنتُ برمح، و لا رميتُ بسهم،
فقال: صدقت و لكنَّك كثَّرتَ السواد، أدنُ منّي.. فدنوتُ منهُ فإذا طستٌ مملوءٌ دماً،
فقال لي: هذا دمُ ولدي الحسين، فكحَّلَني مِن ذلك الدم، فانتبهتُ حتَّى الساعة لا أبصر شيئاً).
(📚 بحار الأنوار: ج٤٥)

✴ تأمّلات في الرواية الشريفة✴

✦ هذه الرواية أعلاه تُحدّثنا عن شَخْصٍ كان مع جُيوش بني أُميّة، و شَهِد قَتل الحُسين "صلواتُ الله عليه" يوم_عاشوراء..
و لكنّه يقول: أنّه لم يضربْ بسيف و لم يطعنْ برُمح، و لم يرمِ بسهم..
يعني لم يشتركْ في القتال، فقط شهِد المعركة مِن دُون قتال..
و رُغم ذلك، رسول الله "صلّى الله عليه وآله" بشكلٍ صريح بيّن لنا موقفهُ منه و أنّه في نظر رسول الله لا فرقَ بينهُ و بين مَن اشتركَ في القتال مِن جُند يزيد لعنهُ الله.

🚩هذا الموقف الواضح مِن النبّي الأعظم "صلّى الله عليه وآله" هُو ردٌ صريح على تِلَك الأصوات التي تقول: بأنّه ليس كُلّ مَن حضر لِقتال الحُسين يوم عاشوراء هو ناصبي،
فهناك مَن يقول أنّ هناك مَن حضر لقتال الحُسين و لكنّه ليس ناصبي..!!
هؤلاء الذين يتحدّثون بهذا المنطق يُخالفون بشكلٍ صريح ثقافة الكتاب و العترة..
بسبب جهلهم الكبير جدّاً بحديث العترة، و بسبب تأثّرهم بالفكر الناصبي و هُم لا يشعرون.

✦ لاحظوا الرواية جيّداً ماذا تقول:
حين رأى هذا المَكفوف الّلعين سيّد الكائنات في عالم الرؤيا، سَلّم على رسول الله..
و هُو بنفسهِ يُخبرنا أنّ رسول الله لم يرد عليه السلام..
فلو كان في هذا المكفوف ذرّة إسلام لردّ عليه خاتم الأنبياء السلام؛
لأنَّ ردّ السلام على المُسلْم واجب في الشريعة..
فهل يُخالف رسول الله أحكام رِسالتهِ التي يأمر الناس بها..؟!
قطعاً لا.. و لكنّها إشارةٌ واضحة منه "صلّى الله عليه وآله" إلى أنّ هذا المكفوف كافرٌ ناصبيٌ رجْسٌ نجسٌ بكلّ ما تحمل هذهِ المُفردات مِن معنى..
فلا يستحقّ ردّ السلام..
▪︎تماماً كما صنعتْ الصدّيقة الكُبرى "صلواتُ الله عليها" في مَرضها الذي رحلتْ فيه بعد الاعتداء على دارها..
فحِين دخل عليها الأوّل و الثاني "لعنةُ الله عليهما" و سلّما عليها، لم تردّ الصدّيقة الكبرى السلامَ عليهما، لأنّها تُريد أن تُبيّن أنّهما كافران، و ليسا مُسلمين..
وموقف الزهراء هذا موجودٌ حتّى في كُتب القوم.

■فالنبيّ الأعظم هُنا في الرواية أعلاه أيضاً لم يرد السلام على هذا الذي شهد معركة كربلاء و لم ينصر الحُسين..
بل إنّ النبيّ الأعظم في نفس الرواية خاطبه بـ(عدوّ الله) و نَسَب إليه بشكلٍ واضح القتل و انتهاك الحُرمة و كُلّ ما صنعهُ الذين اشتركوا في المعركة..
فالنبي الأعظم لا يرى فرقاً بين مَن اشترك في القتال و بين مَن حضر المعركة وشهد قتل سيد_الشهداء ولم يُغيّر شيئاً..
و قد أكّد رسول الله "صلّى الله عليه وآله" هذا المعنى في رواية أُخرى يقول فيها:
(فقُبّحتْ أُمّةٌ ترى أولاد نبيّها يُقتَلون ظُلْماً و هُم لا يُغيّرون‌.. إنّ القاتل و الآمِرَ و الشاهد الذي لا يُغيّر كُلّهم في الإثم و الّلعان سواء مشتركون).
(📚 غيبةالنعماني)

✦ و حين حاول هذا المكفوف الّلعين الدفاع عن نفسه،و البحث عن عُذر لنفسه مِن أنّه لم يشتركْ في المعركة..
قال لهُ رسول الله كلمةً في غاية الدّقة و الأهميّة.. قال له:
(و لكنَّك كثَّرتَ السواد).

✦ معنى قول رسول الله (و لكنَّك كثَّرتَ السواد) أي أنّك و إنْ لم تشتركْ في القِتال، فَإنّ نفس حُضورك يوم عاشوراء مع جيوش بني أُميّة كان سبباً في زيادة عددهم،
يعني كُنت عُنصراً يَزيد في عدد جيش الباطل المُحارب للحُسين و إن لم تشترك في المعركة..
و هذا وحده يكفي لأن تكون واحداً من القَتَلة النواصب لعنةُ الله عليهم.

■و هنا لفتة هامّة لابُدّ مِن الإشارة إليها، و هي:

👆 ماتعرف منو هو الإمام المهدي عليه السلام ؟

انتبهوا لهذا الخطأ الشائع اثناء السجود 👆

👆قصة ( الشلمغاني ) الي تم لعنه من قبل الإمام المهدي ( عليه السلام )

مع العلم كان من الممهدين و المنتظرين لمولانا صاحب الزمان

انقل لكم واجبات الصلاة فقط وطريقتها
مثال صلاة الظهر علمود تكون كاملة

1-تكبيرة الاحرام تقول اللهُ أكبر
2-تقرأ سورة الفاتحة وسورة اخرى كاملة
3-تركع وتقول سبحان ربي العظيم وبحمده
4-تسجد وتقول سبحان ربي الاعلى وبحمده
5-تقوم وتفعل كما فعلت بالركعة الاولى
6-عندما نكمل السجدتين يأتي التشهد الوسطي تقول فيه اشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمدآ عبده ورسوله اللهم صل على محمد وال محمد
7-اذا انت بصلاة الفجر فتختم صلاتك بالتسليم وسنذكره بنهاية الكلام
8-السبحانيات تقول سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر مرة واحدة
ومن ثم تركع وتسجد وكذلك في الركعة الرابعة نفس الشيء
9-التشهد الاخير نفس التشهد الوسطي
10-التسليم وله صيغتان هما السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين او السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفي الصيغة الثانية يكفي ان تقول السلام عليكم

هكذا تمت الصلاة بواجباتها
اذا كانت صلاة مغرب فهي ثلاث ركعات في الركعة الثالثة تأتون بالتشهد الاخير ونفسه التشهد الوسطي والتسليم وتكملون صلاتكم والله يوفقكم ان شاء الله

الان نذكر بعض المستحبات بالصلاة وليست كلها
1-بعد سورة الفاتحة تقولون الحمدلله رب العالمين
2-بعد سورة التوحيد تقولون كذلك الله ربي
3-عند الركوع والسجود تقولون بعد الذكر الواجب اللهم صل على محمد وال محمد
4-تقولون في التشهد بسم الله وبالله والحمدلله وخير الاسماء الحسنى لله اشهد ان لا اله الا الله وتكملون التشهد الواجب وتقولون بعده وتقبل شفاعته وارفع درجته
5-مستحب قول التسبيحات ثلاث مرات وبعد التسبيحات في الركعة الثالثة والرابعة تقولون استغفرالله ربي واتوب اليه
6-عند التسليم تقولون السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومن بعدها تقولون الله اكبر ثلاث مرات