كان جَمالكِ يشوّش الحواس ، حتى أن بريق روحكِ كان يشع ، رغما عن الظلام ، وكانت أجراس خطوتكِ تفتح الباب للموسيقى السرية ، تلك التي تسبق الغبطة ، وتُعلن عن وصول العيد .
كان يملكُ أكثرَ من أن ينظرَ إليكِ بصمتٍ ، مكتفياً بمعجزة وجهكِ ، الذي تنفجرُ منه رغباتٌ مبهمةٌ ، يملكُ أن يحققها لكِ ، سوى أنه يفضِّلُ ألا يكونَ دخيلاً على حياتكِ ، فيقلبها عليكِ ، كما قارب في إعصار..