اللَّهُمَّ هبني بيتًا آمِنا لا يتسرَّب سِرُّه، ولا ينفَد خيرُه، ولا يختفي بريقُه، ولا يُقطَعُ طريقُه، ولا يتسلَّلهُ جَفاء، ولا يُثقِلهُ بلاء، واجعلهُ يُطعِمُ الزُّوارَ، ويُحسِنُ الجِوارَ، ويأمَنُ الجِيرانُ بوجوده، اللَّهُمَّ لا تُغلِق بابهُ في وجهِ سائلٍ، وصُبَّ عليهِ الخيرَ صبَّا، ولا تجعلِ العَيشَ فيهِ كَدَّا، وأسعِد من يسكُنونهُ، واخذُل من يكرهُونهُ، وأخرِج منهُ أصواتًا تُرتِّلُ القُرآنَ، وتُقيمُ اللَّيلَ بآياتهِ، وتخلُو بمُناجاتِكَ، ومُناداتكَ اللهُمَّ يا سميعَ الدُّعاء!
#ساعة_إستجابة
#ساعة_إستجابة
أحضِر حبلًا.. اربطه إلىٰ وتدٍ قويّ.. ثم قُم بشدّ الحبل بقوّة، ستشعر بمقاومة وقوّة شدّ عكسيّة آتيتان من الحبل.. الآن أرخِ يديك.. ماذا سيحدث؟ لا شيء.. لن يجذبك الحبل إليه.. كلّ ما شعرت به حدث بسبب ما كنت تقوم به أنت فقط..
في بعض العلاقات يحدث الشيء نفسه.. زخم العلاقة الذي تظنّه متبادلًا قد يكون قادمًا مِما تفعله أنت فقط.. أوقِف ما تفعله قليلًا؛ ثم عِش ألمَ الإدراك!
- ديك الجن!
تُصبِحونَ مُعافَين..
في بعض العلاقات يحدث الشيء نفسه.. زخم العلاقة الذي تظنّه متبادلًا قد يكون قادمًا مِما تفعله أنت فقط.. أوقِف ما تفعله قليلًا؛ ثم عِش ألمَ الإدراك!
- ديك الجن!
تُصبِحونَ مُعافَين..
عَرّفنِي وَقتًا أوافِقُكَ فيه خاليًا.. لا تُزاحِمني الألسُنُ فيه على مُحادَثتِك، ولا الأعينُ عن النّظَر إلَيك؛ لأقضيَ حقّ المَحبّة، وآخُذَ بثَأر الشّوق!
#أبو_حيان_التوحيدي
#أبو_حيان_التوحيدي
دَمعِي يَسِحُّ عَلَىٰ مَن نَاءَ مُبتَعِدًا ،
واللهُ يَعلَمُ مِن هُجرَانِهِ مَا بِي ..
لَقَد تَلَهَّبَ نَارُ الشَّوقِ فِي كَبِدِي،
كَمَا تَلَهَّبَ حَرُّ الصَّيفِ فِي " آبِ! "
واللهُ يَعلَمُ مِن هُجرَانِهِ مَا بِي ..
لَقَد تَلَهَّبَ نَارُ الشَّوقِ فِي كَبِدِي،
كَمَا تَلَهَّبَ حَرُّ الصَّيفِ فِي " آبِ! "
أنتَ تَدري أنَّني أَدري
وَكلُّ الكَونِ يَدري،
أنّ هذا الحُبّ قبلَ أن نأتي مُقدَّر،
قبلَ أن يُعجَنَ طيني،
قبلَ أن تُدركَ أُمّكَ أنَّ نورًا في حشاها تَكوَّر
وَكلُّ الكَونِ يَدري،
أنّ هذا الحُبّ قبلَ أن نأتي مُقدَّر،
قبلَ أن يُعجَنَ طيني،
قبلَ أن تُدركَ أُمّكَ أنَّ نورًا في حشاها تَكوَّر
غريبٌ هو العشقُ، واللهِ غريب، وإنك لترى الرجلَ الحازم الذي له عقل يزِنَ بلداً، فتقول ما للعشقِ على هذا من سبيل، ثم تطرحُه عينٌ كحيلةٌ بالضربةِ القاضية، فتسلبه نومه ورقاده! وإنك ترى الرّجل المزدحمة أيامه فلا وقت لديه ليحكّ رأسه، فتقول هذا آلة عمل، وما من شيءٍ قادر على أن يُغيّره، ثم يفتكُ به رمش، فيقلب حياته رأساً على عقب! وإنك لترى الرّجل له ثغرٌ يحرسُه، وطريقٌ يمشيه، ومجدٌ يصنعه، وخطورة يُشيّدها، فتقول ما للحُبِّ على هذا حُكمٌ ولا قضاء! فإذا ما عَشِقَ وجدّته شغوفاً حتى ليتفاجأ هو في نفسه، كأنها قاعدة أنّ الرّجال كلما ازدادوا خطورةً ازدادوا شَغفاً!
مَن كانَ لهُ من يُحِبُّه فليَسأل اللّٰهَ ثباتَ القَلبِ وصدق الحُبِّ، وليتَمَسَّك به غيورًا عَليهِ كأنَّهُ بعضُ أنفاسِه!
وعكةٌ صحيَّة واحدَة تجعلك تُدرِك كم أنت هشٌّ وضعيف، كَم أنت قليلُ الحيلة، طريح الفراش، وفاقد العونِ، إن لم تنتشلُك عناية الله سبحانه، لا كِبرياء مَع شدَّة الابتلَاء!
نحن أَقوياء باللهِ، باللهِ وحدَه!
نحن أَقوياء باللهِ، باللهِ وحدَه!
أحيانًا..
أحيانًا أُقلِّب في الرسائل القديمة فأرى مَن كنا نتكلم بشكل يومي، ثم لم يعد بيننا أي كلام ولا سلام، لا يهمني مَن مسح الآخر من قائمة أصدقائه، لا يهمني مَن بدأ بالجفاء، لا يهمني مَن حذف رقم الآخر، لا يهمني أي سبب قاطع بعضنا الآخر لأجله، لكن أحيانًا يأتيني طيفُ هؤلاء، هؤلاء الذين كان لا يمر اليوم بدون مراسلاتهم، هؤلاء الذين كانت تطيب الأيام برؤيتهم، فأسأل نفسي: كيف تحمَّلت بدونهم؟ كيف تعودت؟
ثم أتأمل في الذين أصبحوا اليوم مكانهم، هل سيأتي يوم وأقلب في رسائلهم، وأقول: أين هم الآن؟ كيف أصبحنا هكذا؟
بَيْد أنني أحاول ألا أتذكر ما مضى، ولكن لطالما أرَّقت نومي هذه الأفكار، لطالما أبكتني ذكريات بيني وبين مَن كان بيننا ما بيننا من الحب والأخوة، ثم باعدتنا الأيام، أنا السبب، هم السبب؛ النتيجة واحدة، جفاء وبُعد، وإنِّي -علم الله- ما يؤلمني شيء أشد من جفاء مَن له مكانة في قلبي!
يؤلمني أن أقابل مَن تعاهدنا على الصحبة والحب في الله، فيُعرض كُل واحد مِنا عن الآخر، كأنه لا يعرفه، وكأنه لم يكن بيننا أي شيء!
يؤلمني أن أرى صديقًا قضينا سنوات في صحبة طيبة، وحين أراه يحاول ألا تقع عينه في عيني لئلا يُسلِّم عليّ، أو أسلِّم عليه!
قاتل الله الجفاء، لا طاقة لي به!
أحيانًا أُقلِّب في الرسائل القديمة فأرى مَن كنا نتكلم بشكل يومي، ثم لم يعد بيننا أي كلام ولا سلام، لا يهمني مَن مسح الآخر من قائمة أصدقائه، لا يهمني مَن بدأ بالجفاء، لا يهمني مَن حذف رقم الآخر، لا يهمني أي سبب قاطع بعضنا الآخر لأجله، لكن أحيانًا يأتيني طيفُ هؤلاء، هؤلاء الذين كان لا يمر اليوم بدون مراسلاتهم، هؤلاء الذين كانت تطيب الأيام برؤيتهم، فأسأل نفسي: كيف تحمَّلت بدونهم؟ كيف تعودت؟
ثم أتأمل في الذين أصبحوا اليوم مكانهم، هل سيأتي يوم وأقلب في رسائلهم، وأقول: أين هم الآن؟ كيف أصبحنا هكذا؟
بَيْد أنني أحاول ألا أتذكر ما مضى، ولكن لطالما أرَّقت نومي هذه الأفكار، لطالما أبكتني ذكريات بيني وبين مَن كان بيننا ما بيننا من الحب والأخوة، ثم باعدتنا الأيام، أنا السبب، هم السبب؛ النتيجة واحدة، جفاء وبُعد، وإنِّي -علم الله- ما يؤلمني شيء أشد من جفاء مَن له مكانة في قلبي!
يؤلمني أن أقابل مَن تعاهدنا على الصحبة والحب في الله، فيُعرض كُل واحد مِنا عن الآخر، كأنه لا يعرفه، وكأنه لم يكن بيننا أي شيء!
يؤلمني أن أرى صديقًا قضينا سنوات في صحبة طيبة، وحين أراه يحاول ألا تقع عينه في عيني لئلا يُسلِّم عليّ، أو أسلِّم عليه!
قاتل الله الجفاء، لا طاقة لي به!
نَم ملءَ عينِكَ إنّ عينيَ مِلؤُها
دمعٌ وإن عنّفتَها امتلأت دمَا
نم فالهوى حقٌّ عليّ لأنهُ
يقضي بأن أشقى وأن تَتَنعّما
نم وارعَ حبّات القلوبِ ولا تَكنْ
ترعى كعينِي في الظّلامِ الأنجُما
نم أنت واتركني بلا نومٍ ودع
روحي وروحكَ في الهوى تتكلّما
- الأخطل الصغير
دمعٌ وإن عنّفتَها امتلأت دمَا
نم فالهوى حقٌّ عليّ لأنهُ
يقضي بأن أشقى وأن تَتَنعّما
نم وارعَ حبّات القلوبِ ولا تَكنْ
ترعى كعينِي في الظّلامِ الأنجُما
نم أنت واتركني بلا نومٍ ودع
روحي وروحكَ في الهوى تتكلّما
- الأخطل الصغير
بمناسبة الامتحانات وقلق الامتحانات والحياة عامةً، أردت أن أذكركم بأن أقداركم تؤخذ من أفواهكم، فإن دعوت الله بالنجاح ستنجح، وإن دعوته بالتوفيق ستتوفق، وإن دعوته بالتيسير سييُسِّر لك أمورك كلها، كما أن الله لن يلهمك الدعاء بشيء لا يريده لك ولا ليمنعك أجره؛ بل يلهمك لأنه يريدك أن تأخذ ما تتمنّى بإذنه!
2023/8/27
الأحد ..
2023/8/27
الأحد ..
شَكَوَاكَ شَكْوَايَ يَا مِن تَكْتَوِي ألْمًَا
ما سال دَمْعٌ عَلَى الْخَدَّيْنِ سَالَ دَمُ
- كريم العراقي!
ما سال دَمْعٌ عَلَى الْخَدَّيْنِ سَالَ دَمُ
- كريم العراقي!