Telegram Web Link
وَكَأَنَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا 🤍
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أول صلاة لي خلف محمدي في المسجد

- ما تيسر من سورة مريم
- ليلة ٢٤ رمضان
سألقاكَ
وَكَأَنَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا 🤍
أنْ يأتيَ العَام القَادم -بإذنِ اللهِ- وَأنَا وَأنت هناكَ! أن أمسكَ بيدكَ فتَطوف بِي وَتسعى؛ وَنتذاكَر مَع خطواتنا فِي كلّ مَوضعٍ مَا فعلهُ حبيبنَا ﷺ -مُستشعرين عَظمة أنَّنا الآنَ حيثُ كَان-.. نتَنقَّل فِي مَرابعِ الحَرِم؛ مُبتَهجينَ بتَعظيمِ الشَّعائِر، آمنِين مُطمئنِّين فِي أطهَر بقَاع الأرضِ؛ تُتمتِمُ أفوَاهنا بالدُّعاء مِن قلبٍ لحُوحٍ يُقسمُ علَى اللهِ -وَيا سَعدهُ إنْ أبرّه!- أنْ نعودَ منهَا كَيومَ وُلدنَا -غَير أنَّنَا قَد شَبَبنا- بقلبينِ ندِيّين -يرسُوان بكِلينَا علَى أبوَاب الجنَّة- أنْ أتمنَّاكَ هُناكَ فِي سَائرِ أيَّامي؛ بِقُربي وَبِصُحبَتي؛ فِي بَيتٍ مرضيٍّ عنه أملَأهُ منكَ ذُكرَانًا وَإنَاثًا؛ أضمُّهم بِرُوحي وَتحنُو أنتَ على مَا تبقَّى منِّي.. آمِين؛ أجِب فأنتَ للدَّاعين خَير مُجيب ربَّنا!
- اللهُم ارّوي ظمَئنا من حوضّ نبيّك ﷺ

#يوم_التروية
إنَّ العمر يمضِي، ونحنُ مَن نختار، هل اليَوم الذي نعيشُه فرصةٌ لِدخولِ الجنَّة، لِمًضاعفة الحسنات، لتكفير السَّيّئات، للقُرب من الله تعالى؟!

أُعطِينا حياةً مؤقَّتة، وعَلِمنا أنَّ الحياة الأخرى باقِيَة، وقد قال ربُّنا: وللآخِرة خيرٌ لكَ مِن الأولىٰ!

أمامنا أفضل أيَّام الدُّنيا، يومُ عرفة، كان النَّبي ﷺ يدعُو ربَّه خاضعًا متذلِّلًا، لا يفتُر لسانه عَن الدُّعاء، تخيَّل أنَّه وقع منه شيءُ، فأمسكه بيدٍ، وأبقى الأخرى مرفوعة للدُّعاء!

أمامنا يومٌ صِيامُه يكفِّر السَّنة الماضيَة والمُقبلة، ونحن أحوجُ ما نكون إلى حسَنة، وما يرفع عنَّا إثم الماضِي وسيِّئَ المُستقبل!

نحنُ من نختار، والرَّبُّ ربُّ، والعبدُ عبدٌ، والجنَّة مشرَّعة الأبواب، والفُرص أمامَنا، وإنَّها لرحمةٌ منه أن قد أحيانا لِندرك يومَنا هذا، فاختر كيفَ سيكونُ يومُك!

- ذِكرىٰ للذَّاكرين!
”أدركت أقوامًا كانوا يخبئون الحاجات ليوم عرفة ليسألوا اللّه بها “.

- الأوزاعي
تقبَّل الله طَاعَتكُم، وأعادَهُ عَليكُم بالخَيرِ واليُمنِ والبَركاتِ، وعَلى الأمَّة بالنَّصرِ والعزِّ والتَّمكِين!

كلُّ عَامٍ والخيرُ مُقِيمٌ فِي ديارِكُم، والودُّ مُنعقِدٌ بَينَ قُلوبِكُم، كلُّ عَامٍ وأنتُم إلىٰ اللهِ أقرَب!

كُلُّ عامٍ وأنتُم أُنسِي، ومَأوايَ وَملاذي!
دُمتم سُعداء يا رفاق
كُلُّ عامٍ و " سألقاكَ " الأقرب إلى قلبي، ومشتركيها الأحب إلى روحي!🌿🤍

@Iwillmeetyou_bot
عَلَى يَقِينٍ بِأَنِّي سَوْفَ أَلْقَاهُ
وَسَوْفَ نَمْشِي وَفِي يُسْرَايَ يُمْنَاهُ!
أنتَ تدعُو هُنا، والأرض الَّتي ضَاقت بِما رحُبَت على أحدِهم تتَّسع هُناك، أنتَ تقولُ كلِماتٍ موجِزة هُنا، وَحياة أحدِهم تتغيَّر هُناك، أنتَ ترفَع يدَيك هُنا وهُموم أحدِهم تَهوي هُناك..

فلا تحقِرنَّ دعوةً تدعُوها لأخِيك بظُهر الغَيب؛ فلربَّما فِيها خلاصهُ وأنتَ لا تَدري!

#ساعة_إستجابة
وجودك بجانبي يطوّقني بحنانٍ غريب، لا أشعر بقوتي إلَّا معك، وهذا كافٍ لأنْ أحبَّك دائمًا!
عزيزي صاحب الضحكة الأعظم:

تخيّل معي أنّ هذه الأرض العظيمة: أمُّ الغابات الواسعة، والحدائقِ الغنّاءِ بالأزهارِ والثّمار، والجبالِ الضاربةِ في أعماق الزّمانِ والمكان، والبحارِ التي تضمّ في ظُلُماتها عجيبَ الكائنات، والسماواتِ التي رفعَها خالقُ الأكوانِ بغيرِ أعمِدة!

تخيّل أن هذه الأرضَ العظيمة، برمالها الدافئة، ومساحاتها الشاسعة، وألحانها الجميلة، وقارّاتها المختلفة، وأنهارها العذبة، وكلّ ناطحات السّحابِ الشاهقة، والمدنِ الكبرى، والدولِ العظمى، وسائر الحضاراتِ الغنيّة!

تخيّل أنّ هذه الأرضَ قد تضيقُ بالمرءِ حتّى تكونَ مثلَ ثُقبِ إبرة!

كن عزيزي دائمًا!
الأصلُ في الأُنثى أن تقرّ وتَتنعَّمُ في البيت ويُنفِقَ عليها وعلى تنعُّمِهَا، ويُكابِدُ الرَّجُلُ الحَياة ثُمَّ يعُودُ فَتخدمَهُ تَمامَ الخِدمَة وتُكرِمه،

فإذا قامتِ المرأةُ بعَملها دَاخِل البيت، وقَامَ الرَّجُلُ بِعمَلهِ خارج البيت؛ توفَّرت المصالح وحَصَل التَّعَاوُن على المَنَافِع!
من غاب عنهُ قرينٌ كان يألفهُ،
‏وعاش، عاش كئيبًا والهًا كمدَا!
- أن يرفض ربيع الغير، ويشتري خريفك!
من التَّوفيقِ كثرةُ الدُّعاء يوم الجمعة تحرِّيًا لساعة الإجابة فيه، وبالأخصِّ آخر ساعة بعد العصر كما نقل الإمام أحمد وابن القيم وغيرهم: قال عليه الصلاة والسلام:

«إنَّ في الجمعة لساعة، لا يوافقُها مسلمٌ يسألُ الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه»

قال: «وهي ساعةٌ خفيفة»
يعني: وقتها يسير!

- رواهُ مسلِم!
‏هيهاتَ يرجعُ من زمانِكَ ما مضى
‏فاملأْ كؤوسَكَ بالقناعةِ والرضا

‏هذا قضاءُ الله.. دمعُكَ لو جرى
‏جَرْيَ السحابِ فلن تُغيِّرَ ما قضى!
يا ربّ… أنا وقلبي الرقيق لا نَقوى على هذه الدنيا القاسية، فاللهم أيامًا أحنّ علينا من هذه الأيام!
«يوم الجمعة يوم عبادة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان»

#ابن_القيم
هُنالك خصلتَان من خِصال أهل الجنَّة يخفقُ عند ذكرِهما القَلب، وهُما: رِقَّة القَلب، والرَّحمة!

في صَحيح مُسلم ذَكر النَّبيُّ ﷺ من أهلِ الجنَّة: ورجلٌ رَحيم، رقِيقُ القَلب لكلِّ ذي قُربى ومُسلم!

وفي صَحيح البُخاري: وكانَ رسولُ الله ﷺ رحِيمًا رفِيقا!

وفي رِواية مُسلم: رحِيمًا رقيقًا (بقَافَين) عليهِ صَلواتُ الله وسَلامه!

وللعلَّامة المعلمي اليَماني رحِمهُ الله تَعليقة خاصَّة على كِتاب الرُّوح لأبِي عبد الله ابنِ قيِّم الجَوزية رضِي الله عنهُ، قال فيها كلِمة أخَّاذةً: (ورِضوانُ الله في الرِّقة والرَّحمة دائِمًا، إلَّا أن تؤَدِّي إلى ترك ما أمَر به، أو فِعل ما نهَى عنه)
"وأمَّا صِيامُ يومِ عاشوراءَ فإنَّه -أي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان يتحرَّى صومَهُ على سائرِ الأيَّامِ، ولمَّا قَدِمَ المدينةَ وجدَ اليهودَ تصومُه وتُعظِّمُه فقال: نحنُ أحقُّ بمُوسى منكم، فصامَهُ وأمرَ بصِيامِه، وذلك قبلَ فرضِ رمضانَ، فلمَّا فُرِضَ رمضانُ قال: مَن شاءَ صامَهُ، ومَن شاءَ تَرَكَهُ"

زادُ المعادِ ( ٢ / ٦٣ )
2024/09/30 00:26:42
Back to Top
HTML Embed Code: