Telegram Web Link
من أنطقَه الحبُّ؛ كيف يسكُت؟ من آلمَه البعدُ؛ كيف يَصبر؟ سل عَنهم اللَّيلَ؛ فعِندهُ الخبرُ! أتدرِي كيفَ مرَّ عليهِم؟ أبلَغك ما جرَى لهم؟ افترشُوا بساطَ قيس، وباتُوا بليلِ النَّابغة، إن ناحُوا؛ فأشجَى من مُتمِّمٍ، وإن نَدبُوا؛ فأفصحُ من خَنساء!

- المُدهش | ابنِ الجوزيّ
مَن يُريد أن يَرى أفضَلَ ما فِيك، سيَجتَهِد بالبَحث عن أدَقّ تَفصيلِ يَشفَع لك، ويَجعلُك بعَينِه إنسانًا شِبهُ كامِل، ولا تَبدُر منكَ الأخطاء، ومَن يَرغَب بِرؤيَة أسوَأ ما فيك، سَيُكَرّس وَقتَه للإمسَاكِ بأصغَر زَلّةٍ مِنكَ حتى يُنهي وُجودَك مِن حياتِه ويرحل، فالمَسألَة أحيانًا نِيّةٌ مُسَبّقَة، وقَرار مَحسومٌ أمرَه، قبل أن تَفعل أنتَ أيّ شَيء!
- اللَّهُمَّ لًا احتِيَاجَ وَلَا انحِنَاءَ إِلَّا لَك!
﴿يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُم ﴾

عوض الله لا يَكُون بِقدر المَفقُود بَل خيرًا مِنه، لطالما جاء عوَض الله عزيرًا، كريمًا، يُنسِيك كل مرارة تذوّقتها، يأتيك كمكافأة على صبرك وتجلّدك، هو لا ينسى أمنياتك التي سكنت فؤادك، قد يؤجّلها قليلاً لتنمو بصورة أكمَل وأجمَل، حتى إذا جاءتك جاءت مُبهرة، تغمرك بالسرور والحبور!
‏أتَظُنُّ أنَّ دَعَوات ثلاثين ليلة ‏سَتَذهَبُ هَدْراً؟
لا واللهِ، " ما كان رَبُّكَ نَسِيًّا "
(كلَّا.. واللهِ ما يُخزِيكَ اللهُ أبدًا؛ إنّكَ لَتَصِلُ الرّحِم، وتَصدُقُ الحَديثَ، وتَحمِلُ الكَلَّ، وتُكسِبُ المَعدُومَ، وتُقرِي الضّيفَ، وتُعينُ على نَوائِبِ الحَقّ)

أصدَقُ نُعوتَك وأوصافَك تكونُ غالبًا مِمّن عاشَركَ دَهرًا فَرأى مِنك إنسَانيّتكَ كامِلةً، لا سِيّما إن كان مُنصِفًا صادِقًا عاقِلاً.. كَيفَ أبصَرَت خَديجَةُ -رضي الله عنهاـ هذا الكَمالَ الإنسانيَّ فيه -صلّى الله عليه وسلّم- وضَمّته كُلّه في نَسجٍ بليغٍ، ثمّ بَسَطَتهُ سِجّادًا من الجَمال والنّبل، مُواساةً ورَحمةً، في أصعَب لَحَظاتِه ومَواقِفِه -صلّى الله عليه وسلّم- حِينَ قالَ لَها - خَشِيتُ عَلى نَفسَي..

فوالله أقرَأُ، ولا أدرِي.. هَل أتأمّل في كَمالِ الوَصف وجَزالَتِه، أم كَمالِ المَوصُوف وعَظَمَتِه ونُبلِه، أم بَلاغَةِ الواصِف وعَقلِه ومُواسَاته ورَحمَته وحِكمَتَه؟!
اللّهُم اجمَعنا بهِم في مُستَقَرّ رَحمَتِك!
إنّ في صدري جبالًا
من همومٍ .. لا تُطاقْ

لم أعدْ للّيل بدرًا ..
كلّ أطواري مَحاق

كان قبل اليومِ حزني
بعض شوقٍ أو فراق

لا تلُمْ إن عِيلَ صبري
أو ترى دمعي يُراقْ

قد يهون الكون عندي
إنّما .. هذا العراق!

#عفاف_عطا_الله
- سيد الاستغفار!🕊️
يَظفَرونَ ببَرَكَةِ سائِر اليَوم؛ المُستَيقظُون فَجرًا، الذينَ يفتَحون نوافِذَ أرواحِهِم لاستِقبال نَسَمات الصّباح الباكِر وخُيوطِه الأولى، المُرَحِّبونَ بنَفحات الهُدوء والسّكِينَة والسّلام قَبلَ الضّجيج والزِّحام، أولئِك الذينَ يُؤمنونَ أنّ في البُكور سِرٌّ من أسرارِ بَركَة الله في هَذا الكَون!
كان لي قلبٌ فيا عجبي
ليس في جنبي سوى أثرَه

#الرافعيات
لا يَكُن تَأخّر أمَد العَطاء -مع الإلحَاح في الدّعاء- مُوجِبًا ليَأسِك؛ فهو ضَمِنَ لكَ الإجابَة فيما يَختارُهُ لك لا فيما تَختارُه لنَفسِك، وفي الوَقت الذِي يُريد لا في الوَقت الذي تُريد!
قَالَ الزُّهْرِِيُّ :

لِسَانُ أَهْلِ الْجَنَّة عَرَبِِيٌّ!
ما أذّن الفجرُ إلا و استحثَّ بنا
‏ذاكَ النداءُ شعورًا وقعهُ عَجَبُ
يا ربِّ صلِّّ علىٰ من دلَّ أمَّتَهُ
نحْوَ الرَّشادِ ونحوَ العزِّ والشَّرفِ

#ﷺ
الفجرُ في الرُّوحِ بعضٌ من تفاؤلها
لا يجمعُ اللهُ بين الفجرِ و القلقِ!

#صلاة_الفجر
بينَ الإبهار والارتياح أختارُ أن أكونَ مُريحًا، أحِبُّ أن ترتخي انفعالاتُ التحفُّظِ بين يديّ، عندما يتذكرني أحدُهم أختارُ أن يبتسمَ بهدوءٍ علىٰ أن تجحظَ عيناه، أن يرتّبَ قلبَهُ لحديثي علىٰ أن يعتدلَ في جِلسَتِه!
"وكنتُ أراها مرحة مستطارة مما تطرب وتتفاءل، حتى لأحسبها تود أن يخرج الكون من قوانينه ويطيش؛ ثم أراها بعد متضورة مهمومة تحزن وتتشاءم، حتى لأظنها ستزيد الكون همًّا ليس فيه!
وكانت على كل أحوالها المتنافرة جميلة ظريفة، قد تمت لها الصورة التي تخلق الحب، والأسرار التي تبعث الفتنة؛ والسحر الذي يميز روحها بشخصيتها الفاتنة كما تتميز هي بوجهها الفاتن"

#الرافعي
مثلُ وحدةُ المُصلّين عِند : آميِن ..

تُناديكَ مجامِعَ قَلبي كُلّها : تعَال!
اللهُم آمين لكل من نادى"يارب العالمين" ولكل دعوة أخفيت بالصدر خوفًا من خيانة الترتيب، ولكل مريض وميت يعجزه رفع الأكف مُناديًا يا أرحم الراحمين!

#ساعة_إستجابة
«يحزَن، فأصيرُ كُلِّي كتِفًا»
2024/09/30 04:22:42
Back to Top
HTML Embed Code: