Telegram Web Link
إنَّ الرِّضى أشدُّ ما أبحثُ عنه يا ربّ، وسُبحانَك، تعلمُ الأمرَ على أيِّ حال، غير أنِّي أطربُ لتكرارِ الطَّلبِ عليك، لأنَّني أدركُك كريمًا لا تردُّ سائلًا يسألُك، الأيَّامُ طفحَت فَوضاها، وطالَما جرَّبت، لكن لم أُحسِن، بأن أُعيدَ ترتيبَها من جديد، وأسئلةُ اللَّيل، لا ترحمُ بالًا يريدُ أن يطمئنّ، وأنا لا أملكُ إجابةَ الأيَّام، يكفينيَ من نصيبيَ وحشةُ النَّدمِ الَّذي لا أستطيعُ به استردادَ شيء، والأشياء.. الأشياءُ ليست في مكانِها المناسب، أتعثَّر باستقباليَ لِما لا أتوقَّعه، وآلَف غيابَ ما قد توقَّعت، ولا أريد أن أشكو، أريد فقط أن أرضى، وأن يستقرَّ هذا القلبُ المُبعثَر، فقد تناثرَ في كلِّ مكان!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
[ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ]
غدًا نحكِي فصُولَ الصّبرِ والغُمّة
بأن قَد زالَت البلوىٰ،
وصارَت قصّةً تُروى! 🌸
وفي تخصيص الصلاة علىٰ رسول اللّٰه في يوم الجمعة؛ حيث إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرن بين الحث بالصلاة عليه، وبيان شهود الملائكة لذلك اليوم، فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَإِنَّهُ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ الْمَلَائِكَةُ، وَإِنَّ أَحَدًا لَنْ يُصَلِّيَ عَلَيَّ إِلَّا عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلَاتُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا»
قَالَ: قُلْتُ: وَبَعْدَ الْمَوْتِ؟
قَالَ: «وَبَعْدَ الْمَوْتِ، إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ»

فإذا كان هذا اليوم المشهود تهتم به الملائكة وتشهده وتتجلى فيه، فإنه يدلل على عظمته وأهميته، أفلا ينبغي أن نكثر من الصلاة على النبي فيه؟
‏﷽

قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١﴾

 اللَّـهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾

 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿٣﴾ 

وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾
مرثية الأندلس!
سألقاكَ
لِكُلِّ شَيءٍ إِذَا مَا تَـمَّ نُقصَان

@Iwillmeetyou
قَد يسوقُ إليك الله قدَراً يُبكيك ساعة؛ لئلا تبكي بعدها دهراً!
قد يسوق إليك تأخيراً لِأمرِك سَنةً؛ لئلا تتوقف بعدَهَا الخيرات عنك دهراً!
قد يأخذ منك مقدارَ حبة مِن خردلٍ من رزقٍ ؛ ليغمرك بمِداد البحر أجراً!
قد يُذيقك ألم الوَحشَةِ ليلًا؛ ليفتح على قلبك باباً للأُنسِ به لا ينقطع سرمداً!
قد يُباعِد بينك وبين ما تمنى قلبك حِيناً؛ ليختبر صبرك فيتركهُ لكَ أبداً!
قد يتركك تنادي طويلًا؛ ظاناً أن صوتك لا صدى لهُ عِندَه؛ لِتُطيل النداء، فيزداد الدعاء؛ فيعظُم العطاء.. سيحتار عقلك في فهم كثير مِن الأحداث، إلى أن يؤذَن لكَ بِرؤية حكمة الله في قضائه، ورؤية رحمته في أقداره!
كيفَ تنجو منَ الحياةِ.. وترضى
جُلُّ هذا المُحيطِ حولكَ مَرضى!

#حذيفة_العرجي
وتاللهِ أنها قوية جدًا، قويةٌ للحدِ الذي لا يستَطيعُ أحد هزيمتها، لا أُخفي أن الهمّ قد أرهقها وأنّ الحزنَ قد قطّع فُؤادهَا وأنّها قد كَتمتْ وجعًا حتى أنّها قد اتخَذت العُزلة ملجأً وسكنًا لها، وقد أصَابها الخوف واستُهلكت طاقتها.. لكنها والله لم ولن تُهزم، وسَتعُود قوِية كما كانت.. لأنّها لله ومع الله!
كم حاجةٍ لكَ عند الله تُخفيها عن النَّاس تجنُّبًا لسُخريَّاتهم ونَقدهم اللَّاذع؟

قالَ بعضُ المفسِّرين عن دُعاء نَبي الله زَكريا الخَفي في الآية الكَريمة:

(إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا)

«أنُّه أخفَاه لئلَّا يُلام على طَلب الوَلد في زمانِ الشَّيخوخَة»
«تقولُ لا حِيلةً في الوَصلِ أعرِفُها
‏ لو صحّ منكَ الهوىٰ أُرشِدتَ للحِيَلِ»


مَنْ جَمع همَّه وهِمّته لشيء بَلَغه، ولا بُدَّ أن يَبلُغَه! والتقصير عنه إنما هو من جهة ضعف الإرادة، أو ضعف المحبّة، وقد جاء في مأثور الحكمة: "الإرادة تحيل العاجز ذا قدرة" ونظيرُها قول شيخ الإسلام ابن تيمية: "المحبّة مُحرِّكة"
فيَا ربُّ هب لِي مِنكَ صَبرًا ورَحمَةً
ويَا ربُّ حبِّبنِي بمَا فيَّ تَكتبُ

ويَا ربُّ زِدنِي مِنكَ فهمًا لِمحنتِي
وثبِّت يقِينِي فِيكَ فالقَلبُ قُلَّبُ

وزِدنِي إحسَانًا بمَا أنتَ أهلُهُ
وحَسِّن فِعالِي أنتَ نِعمَ المُؤدِّبُ

وأنزِل عَلىٰ قَلبِي الجَريحِ سَكينةً
وأحسِن خِتامِي لَيسَ لِي عَنكَ مَذهَبُ
يا مُدرِكًا ذَا النُّونِ في كبِدِ الدُّجَى
أدرِك فؤادَ العبدِ بالرَّحماتِ!
«‏لا مع الصادقين لك قدم، ولا مع التائبين لك ندم؟ هلَّا بسطتَ في الدُّجى يدًا سائلة، وأجرَيْتَ في السَّحَر دموعًا سائلة؟»

#ابن_الجوزي
رُبَّ قائِمٍ مَشكورٌ لَهُ، وَنائِمٍ مَغفورٌ لَهُ،
وذلكَ أنَّ الرَّجُلَين يَتَحَابَّانِ فِي الله، فَقَامَ أحَدُهُما يُصَلِّي فَرَضِيَ اللهُ صَلاتَهُ وَدُعاءَه، فَلَم يَرُدَّ عليهِ من دُعائِهِ شيئًا، فَذَكَرَ أخاهُ في دُعائِه مِنَ الليل، فَقَال:

يا ربُّ، أخِي فُلان اغفِر لَه؛ فَغَفَرَ اللهُ لَهُ وَهُوَ نائِم!

#قيام_الليل
فَشلتُ في المرَّةِ الأولى،
والثانيَة،
والثالثَة،
وصدِّقني أيًّا كانَ الرَّقم الَّذي سَأُصبحُ فيهِ كاتبَةً حقًا،
وَأوقِّعُ كتَابي بكلِّ فَخرٍ أمامَ الحاضرين،
سَتَكونُ النِّهايةُ دومًا كمَا جعلتَني أعيشهَا،
سَأنسَى كُلَّ جميلٍ وأتذكَّرُ الوداعَ فقَط،
سيَعرفُ الجميع،
الجميع،
كَم أَحببتُكَ وَخذَلتَني ..
في قصة تُروى عن ظالم تعدَّى على صياد، فأخذ منه صيده قهراً، فلمّا وصل بيته عضَّتهُ سمكة منه، فأصاب أصبعه العفن ثمَّ ما لبث حتى قطعه الطبيب.. ثمَّ تعدّى الالتهاب حتى قطع الرسغ.. ثمَّ لم يزل به القطع حتى الكتف.. فتداركه ناصحون؛ أن أدرك جسدك، وانظر فيما بُترْتَ..
فتذكر ذلك الصياد، فلم يزل به حتى عفا عنه..

فاذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا.. فإن في غَيَابَتِ الْجُبِّ كثير..
‏إنَّ الصَّلاةَ على النَّبيِّ لَبَلْسَمٌ
‏يَشفِي الفُؤادَ ويُذْهِبُ الأوْجاعَا!

#ﷺ
إن لاسم (الْحَيِّ الْقَيُّومِ) تأثيرًا خاصًا في:
‏- إجابَة الدعَوَات
‏- وكشف الكربات

‏ولهذا كانَ النبِيُّ صَلى الله عَلَيْهِ وَسَلمَ
‏إِذَا اجْتَهَدَ فِي الدُّعَاءِ؛ قَالَ: ‏«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ»

#ساعة_إستجابة
2024/09/30 12:28:53
Back to Top
HTML Embed Code: