Telegram Web Link
طَبعي السَّماحُ.. ولكنْ لا أسامحُهُ
بعضُ المَواقفِ لا تُنسَى إلى الأبَدِ!
تذكَّرْ دوماً:

العبادات تُكفِّرُ أخطاءكَ بحقِّ نفسِكَ،
أما أخطاؤكَ بحق الناس فمرهونة بعفوهم!
من لطيف ما قيل في المُساندة:

"لكنَ كتفي سيظلُّ أوسعَ ساحةً
‏لسُكُونِ روعكِ، بُكرَةً وأصيلاَ!"
- مع السّلامَةِ - ألْقَاها ووَدّعَني..
‏أينَ السّلامَةُ في تَوديعِ مَحبوبِ؟!
أنت حزينٌ لأن نجمًا زاهرًا مِن الأملِ كان يتراءىٰ لك في سماءِ حياتِك فيملأ عينيك نورًا، وقلبك سرورًا، وما هي إلَّا كرّةُ الطّرف أنِ افتقدتُه فما وجدتُه، ولو أنَّك أجملتَ في أملك لَمَا غلَوتَ في حزنِك، ولو كنت أمعنتَ نظرَك فيما تراءىٰ لك لرأيتَ برقًا خاطفًا ما تظنُّهُ نجمًا زاهرًا، وهنالك لا يبهرك طلوعُهُ؛ فلا يفجعك أُفُولُه!

- المنفلوطي!
‏نَعَم تَأَلَّمتُ لٰكِن لَستُ مُعتَرِضَاً
فـالحَمْدُ للهِ تُسلِي كُلَّ مُلتَاعِ

حَسبِي بِأَنَّ إِلٰهَ الكَونِ أَبصَرَنِي
وَقَد شَكَوتُ إلَيهِ كُلَّ أوجَاعِي
كان النبي ﷺ لا يدَّخِر شيئاً لغد

- سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه!
و لم أرَ عاقلًا يا قوم يدري
بأن الكهف نورٌ، ثم يزهدْ!

تلاها الجمعة الزهراء قومٌ
كرام، منهمُ المبعوث أحمد
‏اللَّهُمَّ بَلِّغْنا مَا دَعونَاكَ بِه!

#ساعة_إستجابة
"فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"

وأما جَزاؤهم، فقال: «فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ» يدخل فيه جميع نفوس الخَلق، لكونها نكرة في سياق النِّفي. أي: فلا يَعلم أحد «مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ» من الخَير الكثير، والنَّعيم الغزير، والفَرح والسُّرور، واللِّذة والحُبور، كما قال تعالى على لسان رسوله: "أعددت لعبادي الصَّالحين، ما لا عَينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خَطر على قلبِ بشر"

فكما صلَّوا في اللَّيل، ودَعوا، وأخفوا العمل، جازاهم من جنس عملهم، فأخفىٰ أجرهم، ولهذا قال: «جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»

- تفسير السَّعدي!
الّذي عليهِ أهلُ السُّنَّةِ والجماعةِ اعتقادُ أنَّ جنسَ العربِ أفضلُ من جنسِ العجمِ: عبرانيِّهم، وسريانيِّهم، رومِهم، وفُرسِهم، وغيرِهم، وأنّ قريشًا أفضلُ العربِ، وأنَّ بني هاشمٍ أفضلُ قريشٍ، وأنّ رسولَ الله صلّى اللّٰه عليهِ وسلّمَ أفضلُ بني هاشمٍ، فهو أفضلُ الخلق نفسًا، وأفضلُهم نسبًا!

- ابن تيمية!

#اليوم_العالمي_للغة_العربية
قال المناويُّ - رحمه الله - في كتابه #فيض_القدير يتحدّث عن فضلِ العربِ:

إذا أحبَّ إنسانٌ العربَ كان حبُّهم آيةَ إيمانِه، وإذا أبغضَهم كان بغضُهم علامةَ نفاقِه؛ لأنّ هذا الدِّينَ نشأَ منهم، وكانَ قيامُه بسيوفِهم وهممِهم، والظَّاهرُ مِن حالِ مَن أبغضَهم أنّه إنّما أبغضَهم لذلك، وهو كفرٌ!

#اليوم_العالمي_للغة_العربية
فعليكَ صلّى الله ما حربٌ أتت
لِغشاوة الأبصَار حتّى تنجلِي!

#ﷺ
ترقَّبْ أوقات إجابة الدُّعاء؛ انتظرها بشغَف، احْرِص عليها بشوْق، تهيّأ لها، استشعر عظَمَة الله فيها، ارفع يديْك واليقين يملأ قلبك بأنَّ الله يسمعك، ويرى حالك، ويعلم ما أهمَّك وأحزنك، وأنّه قادرٌ على قضاء حاجتك وإعطائك ما تتمنَّى، ثم انتظر الفرَج بعد ذلك برضًا وحُسْن ظنٍّ بالله!

#ساعة_إستجابة
كُلّ الّذي سَكنُوا فؤادِيَ فَارَقوا
وظَللْتُ صَبّا تحتوينِي الأنجمُ

كُلّ الذين أمِلتُ يومًا قُربَهم،
اليومَ قلبِي مِنهمُ مُتألمُ!
إنَّ الرِّضى أشدُّ ما أبحثُ عنه يا ربّ، وسُبحانَك، تعلمُ الأمرَ على أيِّ حال، غير أنِّي أطربُ لتكرارِ الطَّلبِ عليك، لأنَّني أدركُك كريمًا لا تردُّ سائلًا يسألُك، الأيَّامُ طفحَت فَوضاها، وطالَما جرَّبت، لكن لم أُحسِن، بأن أُعيدَ ترتيبَها من جديد، وأسئلةُ اللَّيل، لا ترحمُ بالًا يريدُ أن يطمئنّ، وأنا لا أملكُ إجابةَ الأيَّام، يكفينيَ من نصيبيَ وحشةُ النَّدمِ الَّذي لا أستطيعُ به استردادَ شيء، والأشياء.. الأشياءُ ليست في مكانِها المناسب، أتعثَّر باستقباليَ لِما لا أتوقَّعه، وآلَف غيابَ ما قد توقَّعت، ولا أريد أن أشكو، أريد فقط أن أرضى، وأن يستقرَّ هذا القلبُ المُبعثَر، فقد تناثرَ في كلِّ مكان!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
[ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ]
غدًا نحكِي فصُولَ الصّبرِ والغُمّة
بأن قَد زالَت البلوىٰ،
وصارَت قصّةً تُروى! 🌸
وفي تخصيص الصلاة علىٰ رسول اللّٰه في يوم الجمعة؛ حيث إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرن بين الحث بالصلاة عليه، وبيان شهود الملائكة لذلك اليوم، فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَإِنَّهُ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ الْمَلَائِكَةُ، وَإِنَّ أَحَدًا لَنْ يُصَلِّيَ عَلَيَّ إِلَّا عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلَاتُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا»
قَالَ: قُلْتُ: وَبَعْدَ الْمَوْتِ؟
قَالَ: «وَبَعْدَ الْمَوْتِ، إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ»

فإذا كان هذا اليوم المشهود تهتم به الملائكة وتشهده وتتجلى فيه، فإنه يدلل على عظمته وأهميته، أفلا ينبغي أن نكثر من الصلاة على النبي فيه؟
2024/09/29 18:24:45
Back to Top
HTML Embed Code: