26#_مارس
#الذكرى_الثامنة_للعدوان_على_اليمن
#لن_ننسى

المريح في الأمر أنّها فانية

لله ما آلت إليه الخطى
لله الملامح التي امتلأت بزحام القلق
لله يوم نثرت روحي على أرصفة المواجع
وأشعلت جمر الدعاء كي لا يبرد انتظاري
لله أول الدمع ، وأول الألم ، وأول الطريق وآخره
وما بين الوريد والوريد من التعب
لله قبضة يدٍ ما زالت تحاول أن تزرع الفسيلة رغم أصوات القيامة !
لله ما ضاق علينا
ولله ما اتسع .

عندما وصلت إلى الرابعة والعشرين أدركت تمامًا كيف يمكن للمرء أن ينفق كل مخاوفه لشراء لحظة طمأنينةٍ واحدة !

#كاتبة_حرة

تملك حسًّا مُرهفًا
وقلبًا خاوٍ على عروشه
أتُراها تقوى على صدّه !

#كاتبة_حرة

ولأنّني يمنيّة جدًا
فأنا أدّخر ما تبقى من حُبِّ الوطن
لأقتات به في زمنٍ آت ،
زمنٍ سأكون فيه غريبةً عن بلدي
أقطن في منفى
لا أعلم كم عجافٌ تفصلني عن مغادرته !

#كاتبة_حرة

لا تنصت لرأيي أبدًا فأنا مزاجية بما يكفي لأوقعك في المآزق دائمًا !

#كاتبة_حرة

عندما يتلفّظ أحدهم بما تكره
ثم يعتذر منك متحججًا بالسهو
عي جيدًا أنّه كان يقصد ذلك
فالحقيقة دومًا تقولها زلّات اللسان !

#كاتبة_حرة

منذ عدّة أيام وأنا أتحاشى فتح حديثٍ مع أحد
حتى وصلتني اليوم رسالة كُتبت بمنتهى السخاء
مضمونها : "لا غيبش"
كلمة بسيطة أطاحت بكلِّ أساليب الإبتذال اللغوي
جرفت الندبات بعيدًا
وأعادتني من نقطة اللاعودة ،
كلُّ الحبِّ لمن أجاد العبور إلينا في الزحام .

#كاتبة_حرة

مرحبًا إكرام ...
إليكِ أنتِ يا نفسي التي هجرتُها مُنذ مُدة طويلة
أكتب إليكِ بروح طفلة لا زالت تتنزّه في حدائق البراءة بقوائمها الأربع
أكتب لكِ على حين غرّةٍ من الدهاء
بعتابٍ تقطّعت سُبل الوصول إليه
وبفرحة مُحتاجٍ أوتي سؤله بعد طول دعاء ..
في الحقيقة لم أكن لأملك القدرة على مقابلتكِ بعد انقطاعٍ اقتطع زاده من سنيّ عمري
لكن ..
ولأنّني ناقصة عقلٍ كما هو حال الأخريات من بنات حواء
أقنعت نفسي باستغفال الخوف
ومداهمتي بأسئلة دون سابق رغبة
بكيف سكّنتُ رغبتي عند ارتجاف هذا العمر
وكيف تركتُني لأواجه مصيري
وقبل هذا كلّه !
كيف عشت خارج السياق
وكيف كبرت بين رصاصات هذا الوطن
كنت بعيدةٌ عني حقًّا
وها أنا عدت !
إليكِ يا لُبَّ الفؤاد وغريبة القلب والديار
كوني بخير  .

#كاتبة_حرة

اللهمَّ شخصًا قلبُه على قلبي
إن دعا قال يا ربّ و "إكرام" معي .

حاولت مرارًا أن أخبركِ
أن السعداء دومًا
هم أناسٌ بلا ذاكرة
لتكفّي عن التظاهر بالسعادة
وأن تتخلصي من رهاب التعمّق في العلاقات
وأن لا تبكِ على شيءٍ لا يمكنه البكاء عليك ،
حاولت كثيرًا أن أوضح لكِ
أن العازفون عن التفاؤل
هم من أكثر الناس المثيرين للشفقة
وأن التزام الصمت أمرٌ جَلَل،
وكعكة الحُبّ لا تُقسّم بالتساوي
أخبرتكِ أن الأدوار لو عُكست
فلن ترضيهم المشاهد
فمن رحل دون عذرٍ
لا يؤتمن حتى لإدارة حظيرة بقر
ومن أطال الغياب عاد غريبًا
أخبرتكِ بكُلِّ ذلك
لكنّكِ لا تنصتين دومًا إلّا له !

#كاتبة_حرة

في هذا المساء زارت مخيّلتي
أشياءٌ قد مضت
لكُلِّ الذين ذهبوا للحرب ولم يعودوا
لذلك الطفل الذي قابلته
عند مدخل الحي برفقة أمه
لحشرجته التي عَبَرت الشارع
دون أن يعرف أحدٌ أسبابها
لأولئك الأطفال الذين يقضون
منتصف يومهم في وسائل النقل
يبيعون عِلكًا لم يشتريها أحد
لعجوزٍ سرد حكايةً لأحفاده
ثم غفا بعد ذلك ولم يصحو
لجلادٍ أبله أتقن جيدًا
تقمّص دور الضحية
لصاحب مقولة :
"الزواج مقبرة للحُب"
لأمنيات الشباب المتناثرة
على جنبات الطريق
للرحلات المؤجلة
عتاد الجيوش النافد
المحال المختّمة بالشمع الأحمر
الشخصيات الإستثنائية
وللثامن من نيسان المُقبل !

#كاتبة_حرة

الحبُّ وحدانية لا تقبل الشرك .

لم أقرأ يومًا رواية
حتى النهاية
لم أنتهي مرّة
من مشاهدة فيلمٍ ما
وقبل أن أُكمّل في مدونتي
السطر العشرون أتوقف
لم أكرر سماع الأغنية ذاتها
أكثر من مرتين
والأشياء التي أحبّها اليوم
أتوقّف عن محبتها غدًا .

١١:٢٠ م

لا شيء يُذكر !

هذه الأحلام ‏ثقيلة جدًا ‏على عاتق فتاة ‏عمرها لم يتجاوز‏ الربع قرن !

لا أدري ماذا يقول المغرب للسماء فتحمرُّ خجلًا !

التاسعة والنصف
من صباح برد آيار
ولا زلتُ أُصنّف بمشاعري
على أنّني قلب متطرّف
وروح جامدة !

#كاتبة_حرة

إنّها واحدةٌ من أشدِّ لحظات حياتي انتعاشًا
اللحظة التي أدركت فيها أنَّ
ذلك الجميل الذي صنعته للغير
عاد إليَّ اليوم مصحوبًا بفيض العطاء .

#كاتبة_حرة