Telegram Web Link
أضاء الصباح، فكن مثلهُ
‏كريمًا بنورك للمُظلمـين.
فلْيَحفَظِ الله وجهاً ما نَظَرتُ لَهُ
‏إلا وأشرَقَ في أنفاسِيَ الأمَلُ
أوَكلما وجَّهتُ قلبي وجهةً
‏يأتي غرامك أوَّل الوجهاتِ؟
‏ما أنتَ يا هذا؟ لعبتَ بهيبتي
‏خالفتُ فيك مجامعَ العاداتِ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لماذا مازلت تحاول حمل كل شيء على ظهرك؟
تحاول فهم الجميع،
تعطي الحق للجميع،
بإستثناء نفسك...
ألقاكَ في المنام، وكُلمَّا أصحو تمُوت.
يا حبيبي
‏وأنتَ خَمْرِي
‏وكَأْسِي
‏ومُنى خاطِري
‏وبهجةُ أُنسِي .
‏يا ساكنَ القلبِ مافِي القلبِ مُتّسعا
لغيرِ حُبّكَ أُغلِقَ بعدكَ البابا
ماذا تظنُّ بدارٍ أنتَ سيّدُها ؟
غدا لكَ النبضُ واﻷنفاسُ حُجَّابا
ما عادَت الأنثى بعيني فتنةً
‏أنا مُذ عرفتُكِ والنساءُ سواءُ

‏كالشمس أنتِ وهنّ عِندكِ أنجمٌ
‏إن أشرَقَت أيُرى لهنَّ ضياءُ؟
صُبّحت بالخير هل مازلت تذكُرني؟
‏إني أُحبك هل مازلت تعنيها؟
‏وكيف حالك؟ حالي بعدنا ظمأٌ
‏إن غبت عني فمن للرُوح يسقيها
"‏لَم يَبقَ شيءٌ سِوى صَمتٍ يُسامِرُنا
وَطَيفِ ذِكرَى يَزورُ القلبَ أحيانا"..
أَسرَفتُ في الكِتمانِ
وَذاكَ مِمّا دَهاني
كَتَمتُ حُبَّكَ حَتّى
كَتَمتُهُ كِتماني

(يزيد بن معاوية )
أعاتبُ طيفهُ إن لم يزرني
‏لعل الطيفَ أوعى للعتابِ
‏ألا يا طيفَهُ . . أبلغهُ عني
‏بأن الشوقَ أفقدني الصوابِ.
‏أراكَ تنظرُ في الآفاقِ منتظرًا
‏وعدَ الشروقِ وفي عينيكَ مغربهُ
‏قل للهمومِ التي أبقتك منكسرًا
‏إن طال ليلُ الأسى فالصّبحُ يعقُبه
‏عمّا قريبٍ يعودُ الحقُّ منتصرًا
‏ويكتبُ اللهُ أمرًا كنت ترقبهُ
وما الدهرُ إلا جامعٌ ومُفرق 
‏ وما الناسُ إلا راحلُ ومُودعُ
‏فإنْ نحنُ عِشْنَا يجمَعُ اللهُ بيننَا
‏ وَإنْ نحنُ مُتْنَا، فالِقيامَة ُ تَجمَعُ
‏ألمْ تَرَ رَيْبَ الدّهْرِ في كلّ ساعة ٍ
‏ لَهُ عارضُ فيهِ المنيَّة ُ تَلْمَعُ
أنا مُنعَزِل دائِمًا حَتّى وإن خالطت النَّاس، لَمْ أشعُر ولو لمَرَّة واحِدة أنّي كُنت مَعهم بشَكل كامِل وحَقيقي .
أصبحتُ أضعّف وأكثَر عصبيَة ، وفقدتُ جزءاً كبيراً من هِدوئي الذي كنتُ أعتَز بهِ لسَنواتٍ مضَت.
نحتاج من يحنو على اضلاعنا
ماكل رووحٍ عن اساها تفصحُ
رفقاً بنا ياوقت....إن لم ننتبه
لم يبق شيءٌ في الحنايا يجرحُ
2024/10/01 19:18:34
Back to Top
HTML Embed Code: