عَجِبتُ مِنكَ وِمنّي
يا مُنيَةَ المُتَمَنّي
أَدَنَيتَني مِنكَ حَتّى
ظَنَنتُ أَنَّكَ أَني
يا مُنيَةَ المُتَمَنّي
أَدَنَيتَني مِنكَ حَتّى
ظَنَنتُ أَنَّكَ أَني
ما بالُ لَيلِيَ لا تَسري كَواكِبُهُ
وَطَيـفُ عَٰـزَّةَ لا يَعتـادُ زائِـرُهُ
مَن لا يَنامُ فَـلا صَبـرٌ يُؤازِرُهُ
وَلا خَيالٌ عَلى شَحطٍ يُزاوِرُهُ
وَطَيـفُ عَٰـزَّةَ لا يَعتـادُ زائِـرُهُ
مَن لا يَنامُ فَـلا صَبـرٌ يُؤازِرُهُ
وَلا خَيالٌ عَلى شَحطٍ يُزاوِرُهُ
أَمّا مُنى نَفسي فَأَنتِ جَميعُها
يا لَيتَني أَصبَحتُ بَعضَ مُناكِ
يَدنو بِوَصلِكِ حينَ شَطَّ مَزارُهُ
وَهمٌ أَكادُ بِهِ أُقَبِّلُ فاكِ
يا لَيتَني أَصبَحتُ بَعضَ مُناكِ
يَدنو بِوَصلِكِ حينَ شَطَّ مَزارُهُ
وَهمٌ أَكادُ بِهِ أُقَبِّلُ فاكِ