Telegram Web Link
- ترهقني جداً تلك الطريقه التى انتظرك بها ، النظر للأعلى ولـِ عقارب الساعه وشاشة الهاتف والمحادثاتك والتظاهر بالأنشغال في وقت يضّج به رأسي بالتفكير بك
هل يغرفُ البحرُ مِن عينيكِ سيّدتي؟
‏سُبحانَ مَن صَوَّر البحرينِ باريكِ
‏أم يسلبُ الوردُ من خدَّيكِ حُمرتَهُ
‏و الفُلُّ يخجلُ يوماً لو يُباريك
أعطيتُكَ القلبَ شريانًا وأورِدةً
ما ضرَّ قلبُكَ لو أعطى كما أخذا؟
‏هل أنت مثلي ‏إذا شاهدت صورتها
‏يَنمو لعينيك من فَرطِ الهُيامِ فَمُ !
واللهِ لو سكبُوا قَصائِدهُم لهُ
ما جاوَزُوا فِي وصفِهِ الإبهَامَا
‏يالَيلةً لَستُ أنسَى طِيبَها أبدًا
كَأنَّ كُلَّ سُرورٍ حاضِرٌ فِيهَا
قُل للتي بلغَ النصابُ جمَالها
‏إن الزكاة عن الجمالِ تَبسُمُ
‏أدي إلي زكاةَ حُسْنك و اعلَمِي
‏إن الأداء إلى سِواي مُحرّمُ !
"و اللقاء مع النفس شاق، و تمام الوفاق مع النفس أشقّ و أصعب، و ذلك الإنسجام الداخلي ذروةٌ قلّ من يبلغها، و لكنّ الأمر يستحق المحاولة."
"و لأنني تعبٌ و أبالغ في تصديق كدماتي، قليلاً ما أحبّ، كثيراً ما أخاف."
"أمدّ لهفتي في كل صوبٍ و لا أصل."
وأصد عنك مخافةً أن يلتقي
‏قلبي بقلبك لحظةً فأذوب
‏غيرتُ مقهانا وكل مساكني
‏غيرت أطباعي عساي أتوب
‏والآن ها قد عدتُ قلبي في يدي
‏ما كان في قلبي سِواك ذنوب
ياحبيبًا غابَ عنَّي حتى أنَّي
‏ذبتُ من وهجِ الحنينِ وذابَ منّي
‏و أنتظرتُ الليلَ أن يدنيكَ لكن
‏خابَ ظنُ الليل فيكَ وخابَ ظنّي
2024/09/30 19:25:19
Back to Top
HTML Embed Code: