أحدهم
علمني درساً رائعاً
رُغم قسوتهِ
علمني ألا أفرط
في التوقع
ألا أندَفع وراء
قلبي حَتى وأن
كانَ طريقهُ صحيحاً
أحدهم جَعلني
لا أنبهر بالعلاقات ، لا أبالي
بِقصص العَشق والغرام

‏"إنِّي أُكذّب جُرحي لا لأنكرهُ،
‏لكن لأني إذا صدقتهُ اتّسَعا."

أجيتك و الدمع يسبق أجدامي
شما إضيعك تمر طيف بمنامي

إلى الآن،
أرسل خطابات إلى الفراغ
على أمل أن يعثر عليك ساعي بريد ما
يتعرف عليك من أوصافك في قصائدي
يضع كومة منها بين يديك قائلًا:
هناك فتاة ما زالت تكتبك، لا تعرف كيف لا تفعل!

كَم مَره أنتظرتك
ولمَ تأتي
كم مَره
أترچفَت يداي شوقاً لك
ولمَ تأتي
كَم مَره كَتبت أحرفك عَلى
كُتبي وأشيائي..
كَم مرة سهرت لأجل
رسالة منك ولمَ اراها
كَم مَره
كَم مَره أغمضت عَيناي
وتخيلتك أمَامي ،
وتظهر أبتسامَتي ..
كَم مَره

‏لقد هدأ كُلِّ شيء
عدا شعوري بالفقد
إنني أفتقده مرارًا،
وهذا الألم يعيش بداخلي
ولا يُمكنني إخماده.

💔!!

لطالما قمت بتأجيل مشاعري !
لوقتٍ غير معلوم
راكمتُها إلى أن عَلقت
في حنجرتي و جرحتني
لم أبكِ
حين توجب عليّ البكاء
و لم أصرخ
حين آلمت مشاعرُ الحزن فؤادي
كنت أظن أني بذلك
سأفوز و أنجو
سأنجو من نفسي
من حُزني
و قلقي
لكنني بذلك خسرت و غرقت
خسرت نفسي
و غرقت في قاع حزني و قلقي
و بكل أسف أقول
أنا الآن بقعة سوداء
أنا كومة الحزن التي خبأتها في نفسي

💔…

أزي مش واحشك اللي بيناا ):💔

رَفضني الموت
والنوم
والسلام
وقلبهُ
بقيت هنا
لا أرى ألاَّ سرابًا
لا أرى سوى بِضعة أرواح
تحترق بِجانبي كل ليلة

‏في حياةٍ أُخرى
أقل مَشقة
وأكثر إنصافًا
كُنت سأسند رأسي
على كتفك
وأخبرك كم أحبك
وكم أنَّ الأشياء كلها
تصبح خفيفة ومُحتملة فقط بوجودك.

ردّت أجيك
ردت أفتهم شنو الخلاك هيج؟
بَس ما أجيت ولا حجيت
بَس الله شاهد عليّ أني بجيت
شفتك ما تهملي !!
وعندك انه إنسان عادي
بوقت ال انه شفتك بي بلادي وهلي
وناسي وصُحبتي وراحتي وبيتي وحناني…
وغيرت طبعك؟
وصرت وياي أناني.