الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله.
سألني أحد الشيوخ الأفاضل عن منهج لفهم قضايا الإلحاد المعاصر، والتأهل للرد على دعاته. فدونتُ هذا المنهج المقترح على عجالة، راجيا الأجر من الله سبحانه.
وقبل تفصيل المنهج، لا بد من تنبيهات ثلاثة:
أولها: أن القراءة في الموضوع ينبغي أن تكون على قدر الحاجة. فمن لم يُبتل بمقارعة الإلحاد بشكل مباشر، لست أرى له أن يكثر النظر في شبهات القوم والرد عليها، بل تكفيه المعرفة الفطرية، وأصول الاستدلال العقلي على وجود الله، الموجودة في كتب العقيدة. ومَن ابتلي بشبهة مخصوصة، فلينظر في ما كُتب في الرد عليها خصوصا. ومن تصدر للرد على الملاحدة، فالمجال أمامه مفتوح للتوسع في هذه المباحث.
ولا يكون هذا التصدر إلا بعد التمكن العلمي، وهذا موضوع:
التنبيه الثاني: وهو أنه لا بد من التمكن في العلوم الشرعية عموما، وفي العقيدة خصوصا لمن يخوض هذا المجال. وما أكثر من أقبل على مناقشة الملاحدة بزاد قليل من العلم، فوقع في مزالق عقدية خطيرة، وهو يحسب أنه يحسن صنعا! كما أن مناقشة الملاحدة لا بد أن تتطرق إلى مناقشة الشبهات اللادينية؛ ولا سبيل إلى كشف هذه الشبهات إلا من طريق العلم الشرعي. وكثير من كتب الرد على الإلحاد تطفح بالمخالفات الشرعية، لأن مؤلفيها غير مسلمين، أو مسلمون لديهم انحرافات عقدية. فالمبحر فيها يحتاج إلى بوصلة العلم، ليصل إلى بر الأمان، دون أن يغرق في غطمطم الانحراف!
التنبيه الثالث: لا بد من الاعتصام بالله وصدق اللجأ إليه، وعدم الاعتداد بالعقل ولا التعويل على قدرته في التعامل مع الشبهات دون عون من القدير سبحانه. وما أكثر المنتكسين الذين سقطوا في مستنقع الحيرة أو الإلحاد الصريح، بسبب كثرة اعتدادهم بعقولهم، وخوضهم في محاراتها، دون اعتماد على الباري سبحانه.
المرحلة الأولى: التأسيس
لفهم طبيعة الإلحاد المعاصر: قراءة “ميليشيا الإلحاد”، لعبد الله العجيري. وفي آخره لائحة طيبة للكتب المؤلفة في الرد على الإلحاد.
للتشبع بالحصانة العقدية اللازمة: قراءة “الأدلة العقلية النقلية على أصول الاعتقاد”، لسعود العريفي، و”المعرفة في الإسلام”، لعبدالله القرني. وفائدتهما ترسيخ الركائز العقلية والفلسفية التي تقوم عليها أصول العقائد في الإسلام، ومنها قضية الوجود الإلهي.
المرحلة الثانية: التقرير
لتقرير أدلة وجود الله عموما: قراءة “شموع النهار”، لعبد الله العجيري.
لتقرير الأدلة العلمية، قراءة الكتب الآتية:
- خرافة الإلحاد، لعمرو شريف. فيه مناقشات علمية طيبة مع الملاحدة، ولا بد من الحذر من مذهب المؤلف في تقرير “التطور الموجه”، وهو خطأ عقدي جلي. ويمكن إضافة كتاب “رحلة عقل” له أيضا، وفيه بيان رحلة “أنتوني فلو” من الإلحاد إلى الإيمان.
- الفيزياء ووجود الخالق – جعفر شيخ إدريس. فيه مباحث عامة في وصف الإلحاد المعاصر وبيان أدلة وجود الله مع مناقشة الاعتراضات عليها، مع التركيز على مجال الفيزياء خصوصا.
- العلم يدعو للإيمان، كريسي موريسون. وهذا العنوان من المترجِم، والعنوان الأصلي هو “الإنسان لا يقوم وحده”، وهو رد على كتاب جون هكسلي “الإنسان يقوم وحده”.
لتقرير الأدلة العقلية الفلسفية المجردة، يقرأ كتاب: “الله موجود” للاهوتي الفرنسي فرديريك كييو، وترجمتُه إلى العربية في طور الطباعة. وهو محاولة لإحياء الاستدلال العقلي الفلسفي على وجود الله، ومقاومة التأثير الكانطي في هذه القضية.
المرحلة الثالثة: التوسع
المقصود من هذه المرحلة قراءة كتب مختلفة في محورَيْ: “تثبيت الدين، ومناقشة الملحدين”. وهذا فضاء واسع جدا، وهذه مقترحات يسيرة، قد تغني عما سواها:
“النبأ العظيم” و”الدين”، كلاهما لعبد الله دراز.
عقائد المفكرين في القرن العشرين، لعباس محمود العقاد. وقد أبان فيه عن سعة اطلاعه، وعمق أفكاره. ومن أهم فصوله: الفصل المتعلق بمسألة الشر.
“الاقتراب من الله، بحث في أصل الكون وكيف بدأ”، لـبول ديفيز.
ثلاث رسائل في الإلحاد والعلم والإيمان، لعبد الله الشهري.
“كامل الصورة” و”سابغات”، كلاهما لأحمد السيد.
الإلحاد، وثوقية التوهم وخواء العدم، حسام الدين حامد.
التطور الموجه بين العلم والدين، هشام عزمي.
الله يتجلى في عصر العلم، مجموعة من العلماء الأمريكيين.
عقيدتنا في الخالق والنبوة والآخرة، لعبد الله نعمة.
الدين في مواجهة العلم، لوحيد الدين خان.
والله الموفق.
#البشير_عصام
سألني أحد الشيوخ الأفاضل عن منهج لفهم قضايا الإلحاد المعاصر، والتأهل للرد على دعاته. فدونتُ هذا المنهج المقترح على عجالة، راجيا الأجر من الله سبحانه.
وقبل تفصيل المنهج، لا بد من تنبيهات ثلاثة:
أولها: أن القراءة في الموضوع ينبغي أن تكون على قدر الحاجة. فمن لم يُبتل بمقارعة الإلحاد بشكل مباشر، لست أرى له أن يكثر النظر في شبهات القوم والرد عليها، بل تكفيه المعرفة الفطرية، وأصول الاستدلال العقلي على وجود الله، الموجودة في كتب العقيدة. ومَن ابتلي بشبهة مخصوصة، فلينظر في ما كُتب في الرد عليها خصوصا. ومن تصدر للرد على الملاحدة، فالمجال أمامه مفتوح للتوسع في هذه المباحث.
ولا يكون هذا التصدر إلا بعد التمكن العلمي، وهذا موضوع:
التنبيه الثاني: وهو أنه لا بد من التمكن في العلوم الشرعية عموما، وفي العقيدة خصوصا لمن يخوض هذا المجال. وما أكثر من أقبل على مناقشة الملاحدة بزاد قليل من العلم، فوقع في مزالق عقدية خطيرة، وهو يحسب أنه يحسن صنعا! كما أن مناقشة الملاحدة لا بد أن تتطرق إلى مناقشة الشبهات اللادينية؛ ولا سبيل إلى كشف هذه الشبهات إلا من طريق العلم الشرعي. وكثير من كتب الرد على الإلحاد تطفح بالمخالفات الشرعية، لأن مؤلفيها غير مسلمين، أو مسلمون لديهم انحرافات عقدية. فالمبحر فيها يحتاج إلى بوصلة العلم، ليصل إلى بر الأمان، دون أن يغرق في غطمطم الانحراف!
التنبيه الثالث: لا بد من الاعتصام بالله وصدق اللجأ إليه، وعدم الاعتداد بالعقل ولا التعويل على قدرته في التعامل مع الشبهات دون عون من القدير سبحانه. وما أكثر المنتكسين الذين سقطوا في مستنقع الحيرة أو الإلحاد الصريح، بسبب كثرة اعتدادهم بعقولهم، وخوضهم في محاراتها، دون اعتماد على الباري سبحانه.
المرحلة الأولى: التأسيس
لفهم طبيعة الإلحاد المعاصر: قراءة “ميليشيا الإلحاد”، لعبد الله العجيري. وفي آخره لائحة طيبة للكتب المؤلفة في الرد على الإلحاد.
للتشبع بالحصانة العقدية اللازمة: قراءة “الأدلة العقلية النقلية على أصول الاعتقاد”، لسعود العريفي، و”المعرفة في الإسلام”، لعبدالله القرني. وفائدتهما ترسيخ الركائز العقلية والفلسفية التي تقوم عليها أصول العقائد في الإسلام، ومنها قضية الوجود الإلهي.
المرحلة الثانية: التقرير
لتقرير أدلة وجود الله عموما: قراءة “شموع النهار”، لعبد الله العجيري.
لتقرير الأدلة العلمية، قراءة الكتب الآتية:
- خرافة الإلحاد، لعمرو شريف. فيه مناقشات علمية طيبة مع الملاحدة، ولا بد من الحذر من مذهب المؤلف في تقرير “التطور الموجه”، وهو خطأ عقدي جلي. ويمكن إضافة كتاب “رحلة عقل” له أيضا، وفيه بيان رحلة “أنتوني فلو” من الإلحاد إلى الإيمان.
- الفيزياء ووجود الخالق – جعفر شيخ إدريس. فيه مباحث عامة في وصف الإلحاد المعاصر وبيان أدلة وجود الله مع مناقشة الاعتراضات عليها، مع التركيز على مجال الفيزياء خصوصا.
- العلم يدعو للإيمان، كريسي موريسون. وهذا العنوان من المترجِم، والعنوان الأصلي هو “الإنسان لا يقوم وحده”، وهو رد على كتاب جون هكسلي “الإنسان يقوم وحده”.
لتقرير الأدلة العقلية الفلسفية المجردة، يقرأ كتاب: “الله موجود” للاهوتي الفرنسي فرديريك كييو، وترجمتُه إلى العربية في طور الطباعة. وهو محاولة لإحياء الاستدلال العقلي الفلسفي على وجود الله، ومقاومة التأثير الكانطي في هذه القضية.
المرحلة الثالثة: التوسع
المقصود من هذه المرحلة قراءة كتب مختلفة في محورَيْ: “تثبيت الدين، ومناقشة الملحدين”. وهذا فضاء واسع جدا، وهذه مقترحات يسيرة، قد تغني عما سواها:
“النبأ العظيم” و”الدين”، كلاهما لعبد الله دراز.
عقائد المفكرين في القرن العشرين، لعباس محمود العقاد. وقد أبان فيه عن سعة اطلاعه، وعمق أفكاره. ومن أهم فصوله: الفصل المتعلق بمسألة الشر.
“الاقتراب من الله، بحث في أصل الكون وكيف بدأ”، لـبول ديفيز.
ثلاث رسائل في الإلحاد والعلم والإيمان، لعبد الله الشهري.
“كامل الصورة” و”سابغات”، كلاهما لأحمد السيد.
الإلحاد، وثوقية التوهم وخواء العدم، حسام الدين حامد.
التطور الموجه بين العلم والدين، هشام عزمي.
الله يتجلى في عصر العلم، مجموعة من العلماء الأمريكيين.
عقيدتنا في الخالق والنبوة والآخرة، لعبد الله نعمة.
الدين في مواجهة العلم، لوحيد الدين خان.
والله الموفق.
#البشير_عصام
هدایة الحیاری
چرا باید عقیده را پیش از خواندن کتب ردود یاد گرفت؟ کسی که با آگاهی کتابهای رد الحادی معاصر را بخواند، پی میبرد که اشتباهات اعتقادی زیادی در آنها وجود دارد؛ زیرا نویسندهی درصد کمی از این کتابها از اهل سنت هستند و دیگران هم الحاد را از دیدگاه مذهبی خود…
"کسی که در این حوزه عمیق میشود، باید در علوم شرعی به طور عام، و در علم عقیده به طور خاص تمکن یابد و چه بسیار بودند کسانی که با توشهی علمی اندک مشغول بحث با ملحدین شدند و در پرتگاههای خطرناک اعتقادی سقوط کردند، درحالیکه خیال میکردند که کار خوبی انجام میدهند! همچنین شبهات ملحدین به بررسی شبهات بیدینها کشیده میشود و تنها از طریق علم شرعی میتوان از بطلان این شبهات پرده برداشت. از اینها گذشته، بسیاری از کتابهای رد الحاد پر از اشتباهات شرعی هستند زیرا نویسندگانشان مسلمان نیستند، یا اینکه مسلمان هستند ولی انحرافاتی اعتقادی دارند. پس کسی که به این دریا میزند، به قطبنمای علم نیاز خواهد داشت تا به سلامتی و امنیت و بدون غرقشدن در انحراف، به خشکی برسد!"
#البشير_عصام
#البشير_عصام
قبلاً به برخی برادران که از مبتدعان دوری نمیکردند گفته بودم که حتی اگر دنبال گمراهی هستید، به جای اراذل و انذال اهل بدعت، به دنبال امامان و مفاخر آنها بیفتید که اگر روزی پرسیدند چه کسی گمراهت کرد، حداقل بگویید "تقصیر تفتازانی بود" یا "قاضی عبدالجبار کار خودش را کرد"، نه اینکه کسی شما را گمراه کند که نزد اهل بدعت هم محلی از اعراب نداشته باشد و از آوردن نامش خجالت بکشید!
یکی از رسالتهای خبرگزاریهای غربی که به زبان عربی و فارسی فعالیت میکنند، بزرگداشت نظام غاصب اسرائیلی نزد مخاطبین است.
شیخ ابن باز رحمه الله در فتوایی راجع به صدام -حاکم وقت عراق- گفته بود: «صدام کافر است حتی اگر لا إله إلا الله بگوید! ادعای اسلام کند، ادعای جهاد کند، بگوید مؤمن هستم، هیچکدام از اینها نفعی به حالش ندارد!» (منبع)
محمود درویش -شاعر فلسطینی- در شعری گفته است:
يحكون في بلادنا، يحكون في شجن!
در سرزمینهایمان با غم و اندوه حرفهایی میزنند!
عن صاحبي الذي مضى وعاد في كفن!
از دوستم میگویند که رفت و در کفن بازگشت!
ما قال حين زغردت خطاه خلف الباب لأمه "الوداع"!
وقتی قدمهایش پشت در فریاد شوق میزدند، به مادرش "خداحافظ" نگفت!
يا ليل! يا نجوم! يا سحاب!
[اکنون مادرش میگوید:] ای شب! ستارگان! ابرها!
أما رأيتم شارداً عيناه نجمتان؟
گریختهای آواره که چشمانش دو ستارهاند را ندیدهاید؟
يداه سلتان من ريحان!
دستانش دو سبد ریحاناند!
وصدره وسادة النجوم والقمر!
سینهاش بالش ستارگان و ماه است!
وشَعره أرجوحة للريح والزهر!
موهایش، تابِ باد و شکوفههاست!
أما رأيتم شارداً مسافراً، لا يحسن السفر!
آن گریخته آواره مسافر را ندیدهاید؟ او سفرکردن نمیداند!
راح بلا زوادة! من يطعم الفتى؟
بیتوشه به راه زده است! چه کسی جوان را غذا میدهد؟
إن جاع في طريقه، من يرحم الغريب؟!
اگر در راه گرسنه شود، چه کسی به غریبان رحم میکند؟!
(به اختصار)
ابوهاجر حضرمی رحمه الله جملاتی به این شعر افزوده است:
مضى مهاجراً إلى مواطن المنون!
هجرت کرد و به سرزمین مرگ رفت!
مضى بخلسة وكل الأهل نائمون!
آهسته رفت درحالیکه خانوادهاش همگی در خواب بودند!
ولم يضع رسالة لأمه الحنون!
برای مادر مشفق خود نامهای هم نگذاشت!
تقول إني عائد وتسكت الظنون!
بگوید برمیگردم، تا گمانها را خاموش سازد!
يا إخوة الشهيد! لا، لا تكثروا السؤال!
ای برادران شهید! نه، زیاد نپرسید!
متى يعود ابننا من ساحة النزال!
نپرسید که فرزندمان کی از رزمگاه باز خواهد گشت!
لا تسألوا عن سيره الى ذرى الجبال!
نپرسید که چگونه به بلندی کوهها رسید!
بل اسألوا متى متى يستقيظ الرجال؟!
به جای آن، این را بپرسید که مردان کی بیدار خواهند شد؟!
#ادبیات_مقاومت #نشید
يحكون في بلادنا، يحكون في شجن!
در سرزمینهایمان با غم و اندوه حرفهایی میزنند!
عن صاحبي الذي مضى وعاد في كفن!
از دوستم میگویند که رفت و در کفن بازگشت!
ما قال حين زغردت خطاه خلف الباب لأمه "الوداع"!
وقتی قدمهایش پشت در فریاد شوق میزدند، به مادرش "خداحافظ" نگفت!
يا ليل! يا نجوم! يا سحاب!
[اکنون مادرش میگوید:] ای شب! ستارگان! ابرها!
أما رأيتم شارداً عيناه نجمتان؟
گریختهای آواره که چشمانش دو ستارهاند را ندیدهاید؟
يداه سلتان من ريحان!
دستانش دو سبد ریحاناند!
وصدره وسادة النجوم والقمر!
سینهاش بالش ستارگان و ماه است!
وشَعره أرجوحة للريح والزهر!
موهایش، تابِ باد و شکوفههاست!
أما رأيتم شارداً مسافراً، لا يحسن السفر!
آن گریخته آواره مسافر را ندیدهاید؟ او سفرکردن نمیداند!
راح بلا زوادة! من يطعم الفتى؟
بیتوشه به راه زده است! چه کسی جوان را غذا میدهد؟
إن جاع في طريقه، من يرحم الغريب؟!
اگر در راه گرسنه شود، چه کسی به غریبان رحم میکند؟!
(به اختصار)
ابوهاجر حضرمی رحمه الله جملاتی به این شعر افزوده است:
مضى مهاجراً إلى مواطن المنون!
هجرت کرد و به سرزمین مرگ رفت!
مضى بخلسة وكل الأهل نائمون!
آهسته رفت درحالیکه خانوادهاش همگی در خواب بودند!
ولم يضع رسالة لأمه الحنون!
برای مادر مشفق خود نامهای هم نگذاشت!
تقول إني عائد وتسكت الظنون!
بگوید برمیگردم، تا گمانها را خاموش سازد!
يا إخوة الشهيد! لا، لا تكثروا السؤال!
ای برادران شهید! نه، زیاد نپرسید!
متى يعود ابننا من ساحة النزال!
نپرسید که فرزندمان کی از رزمگاه باز خواهد گشت!
لا تسألوا عن سيره الى ذرى الجبال!
نپرسید که چگونه به بلندی کوهها رسید!
بل اسألوا متى متى يستقيظ الرجال؟!
به جای آن، این را بپرسید که مردان کی بیدار خواهند شد؟!
#ادبیات_مقاومت #نشید
هدایة الحیاری
Chegone_Dar_Dorane_Javani_Pak_Bemanim.pdf
{إن الذین يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير} [الملك: 12]
حافظ ابن کثیر رحمه الله میفرماید:
کسانی که در خلوت و زمانی که مردم آنها را نمیبینند، از مقام پروردگارشان میترسند، در نتیجه درحالیکه جز الله کسی آنها را نمیبیند، از معصیت دوری کرده و به طاعت و عبادت میپردازند؛ الله متعال خبر داده که اینان آمرزش و پاداش بزرگی نصیبشان خواهد شد، یعنی از گناهانشان میگذرد و پاداش فراوانی به آنان میدهد. چنانکه در صحیحین ثابت شده که «سبعة يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله» (الله در روزی که سایهای جز سایهی او نیست، هفت نفر را زیر سایهی عرش خود خواهد گرفت) و ذکر فرمود: «رجلاً دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجلاً تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» (مردی که زنی صاحب منصب و زیبایی او را [به فحشا و زشتکاری] دعوت کند و مرد بگوید من از الله میترسم، و مردی که صدقهای پنهانی میدهد تا جایی که دست چپش از آنچه دست راستش انفاق کرده بیاطلاع است!».
حافظ ابن کثیر رحمه الله میفرماید:
کسانی که در خلوت و زمانی که مردم آنها را نمیبینند، از مقام پروردگارشان میترسند، در نتیجه درحالیکه جز الله کسی آنها را نمیبیند، از معصیت دوری کرده و به طاعت و عبادت میپردازند؛ الله متعال خبر داده که اینان آمرزش و پاداش بزرگی نصیبشان خواهد شد، یعنی از گناهانشان میگذرد و پاداش فراوانی به آنان میدهد. چنانکه در صحیحین ثابت شده که «سبعة يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله» (الله در روزی که سایهای جز سایهی او نیست، هفت نفر را زیر سایهی عرش خود خواهد گرفت) و ذکر فرمود: «رجلاً دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجلاً تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» (مردی که زنی صاحب منصب و زیبایی او را [به فحشا و زشتکاری] دعوت کند و مرد بگوید من از الله میترسم، و مردی که صدقهای پنهانی میدهد تا جایی که دست چپش از آنچه دست راستش انفاق کرده بیاطلاع است!».
هدایة الحیاری
امام ابن بطه عکبری رحمه الله (387 هــ) فرموده است: «برادرم! بدان که هرکس سخن درست دیگران را ناخوش بدارد و اشتباه خود را تأیید کند، از این ایمن نباشد که خداوند علمی که به او داده را پس بگیرد و آنچه به یادش آورده در فراموشی بپیچد، بلکه بیم آن هست که ایمانش…
امام ابن بطه رحمه الله میفرماید:
«اعلموا رحمكم الله أن من صفات المؤمنين من أهل الحق تصديق الآثار الصحيحة، وتلقيها بالقبول، وترك الاعتراض عليها بالقياس ومواضعة القول بالآراء والأهواء.»
الإبانة الكبرى، الناشر: دار الراية، ج 7، ص 91
یعنی: الله شما را مورد رحمت قرار دهد! بدانید که از ویژگیهای مؤمنان اهل حق این است که آثار صحیح را تصدیق کرده و میپذیرند، و با قياس، دیدگاهها[ی شخصی] و هواهای نفسانی مورد اعتراض قرار نمیدهند.
«اعلموا رحمكم الله أن من صفات المؤمنين من أهل الحق تصديق الآثار الصحيحة، وتلقيها بالقبول، وترك الاعتراض عليها بالقياس ومواضعة القول بالآراء والأهواء.»
الإبانة الكبرى، الناشر: دار الراية، ج 7، ص 91
یعنی: الله شما را مورد رحمت قرار دهد! بدانید که از ویژگیهای مؤمنان اهل حق این است که آثار صحیح را تصدیق کرده و میپذیرند، و با قياس، دیدگاهها[ی شخصی] و هواهای نفسانی مورد اعتراض قرار نمیدهند.
آیا اختلاف تنها در فروع دین جائز است؟
دربارهی یکی از کاتبان گفته شده بود: «يسمع غير ما يقال له، ويفهم غير ما يسمع، ويكتب غير ما يفهم، ويحدث بغير ما يكتب!»، یعنی: غیر از آنچه گفته میشد را میشنید، و آنچه میفهمید غیر از چیزی بود که شنیده بود، و آنچه مینوشت غیر از چیزی بود که فهمیده بود، و آنچه [بعداً] نقل میکرد غیر از چیزی بود که نوشته بود! حکایت این عالمنمایان که با توهم «روشنگری» تا سینه در لجنِ جهل فرو رفتهاند و آنچه در خودشان هست را به دیگران نسبت میدهند نیز چنین است؛ سخن علما را به درستی نمیفهمند، و همان چیزی که فهمیدهاند را هم در سیاق دیگری مینویسند که از اصل کلام فرسنگها فاصله دارد!
این مدعی نیز کلامی از شیخالاسلام ابن تیمیه رحمه الله آورده و سپس ادعا کرده که اختلافکردن در اصول دین جائز است و همین را هم در سیاق اجتهادیقراردادن تمام قضایای اختلافی میگذارد! خوانندهی عزیز، آیا نمیبینی که اینها سه بحث جداگانهاند؟!
اولاً اصل تقسیم دین به اصول و فروع، مادامی که حکمی شرعی بر آن مترتب نشود ایرادی ندارد و این مذهب شیخالاسلام ابن تیمیه است. امام ابن ابی حاتم رازی در عقیدهای که از پدرش و ابوزرعه نقل کرده، از مذهب اهل سنت در اصول دین پرسیده و ابوجعفر طحاوی در ابتدای عقیدهاش لفظ اصول دین را آورده و موضوع غالب عقیدهاش قضایای علمی (یا به عبارتی دیگر، اعتقادی) است و کتابهایی با این عنوان میان متقدمین وجود داشته، چنانکه اشعری، امام ابن بطه و بغدادی چنین کردهاند. گاهی اصول دین را به اصول ایمانی تفسیر میکنند، زیرا اصل آن است که چیزهایی بر آن بنا میشود و آنچه که دین بر آن بنا شود، همان اصول ایمانی است.
ثانیاً باید در برابر آنچه که الله و رسولش صلی الله علیه وسلم بدان خبر دادهاند تسلیم شد و کسی حق ندارد با وجود نص، رأی خود را وارد میدان کند. الله متعال فرموده است: {قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين} [آل عمران: 32]، و فرموده است: {...فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا} [النساء: 59]، و فرموده است: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} [النساء: 65].
ثالثاً سخن ابن تیمیه همان چیزی است که در آیهی {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} [البقرة: 286] آمده؛ ایشان معتقد است که اگر کسی به سبب عجز در مسئلهای به حق نرسد، گناهکار نمیشود و تفاوتی بین مسائل علمی و عملی قائل نیست؛ چنانکه در مجموع الفتاوی (19/209) از جماعتی گفته که در زمان امام عمر رضی الله عنه نوشیدن خمر را حلال شمردند و چنین چیزی کفر است، اما از آنجا که علم به تحریم آن نداشتند، تکفیر نشدند و اگر بعد از علم اصرار میکردند، قطعاً تکفیر میشدند! همچنین بعضی از قرآن به بعضی از صحابه نرسیده بود با اینکه تواترش نزد دیگر اصحاب ثابت بود، اما به دلیل نرسیدن این علم، تکفیر نشدند ولی اگر کسی امروز یک حرف از آنچه در مصحف هست را انکار کند، به اجماع مسلمین کافر است زیرا قرآن به همه رسیده است!
نکتهی مهم دیگر، قیدی است که ابن تیمیه در درء التعارض (2/103) و دیگر کتابهایش ذکر میکند: «لا ريب أن من اجتهد في طلب الحق والدين من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخطأ في بعض ذلك فالله يغفر له خطأه»، یعنی: بیشک هرکس در جُستن حق و دین از جهت رسول خدا صلی الله علیه وسلم بکوشد و در بعضی از آن [یافتههایش] به خطا برود، الله خطایش را خواهد بخشید. پس کسی که کتاب و سنت را به خاطر اقوال فلاسفهی یونان و مانند آنها رها کرده باشد، حق را از جهت پیامبر صلی الله علیه وسلم نطلبیده تا مورد مغفرت قرار گیرد و حساب اینها جداست!
(ادامه دارد...)
دربارهی یکی از کاتبان گفته شده بود: «يسمع غير ما يقال له، ويفهم غير ما يسمع، ويكتب غير ما يفهم، ويحدث بغير ما يكتب!»، یعنی: غیر از آنچه گفته میشد را میشنید، و آنچه میفهمید غیر از چیزی بود که شنیده بود، و آنچه مینوشت غیر از چیزی بود که فهمیده بود، و آنچه [بعداً] نقل میکرد غیر از چیزی بود که نوشته بود! حکایت این عالمنمایان که با توهم «روشنگری» تا سینه در لجنِ جهل فرو رفتهاند و آنچه در خودشان هست را به دیگران نسبت میدهند نیز چنین است؛ سخن علما را به درستی نمیفهمند، و همان چیزی که فهمیدهاند را هم در سیاق دیگری مینویسند که از اصل کلام فرسنگها فاصله دارد!
این مدعی نیز کلامی از شیخالاسلام ابن تیمیه رحمه الله آورده و سپس ادعا کرده که اختلافکردن در اصول دین جائز است و همین را هم در سیاق اجتهادیقراردادن تمام قضایای اختلافی میگذارد! خوانندهی عزیز، آیا نمیبینی که اینها سه بحث جداگانهاند؟!
اولاً اصل تقسیم دین به اصول و فروع، مادامی که حکمی شرعی بر آن مترتب نشود ایرادی ندارد و این مذهب شیخالاسلام ابن تیمیه است. امام ابن ابی حاتم رازی در عقیدهای که از پدرش و ابوزرعه نقل کرده، از مذهب اهل سنت در اصول دین پرسیده و ابوجعفر طحاوی در ابتدای عقیدهاش لفظ اصول دین را آورده و موضوع غالب عقیدهاش قضایای علمی (یا به عبارتی دیگر، اعتقادی) است و کتابهایی با این عنوان میان متقدمین وجود داشته، چنانکه اشعری، امام ابن بطه و بغدادی چنین کردهاند. گاهی اصول دین را به اصول ایمانی تفسیر میکنند، زیرا اصل آن است که چیزهایی بر آن بنا میشود و آنچه که دین بر آن بنا شود، همان اصول ایمانی است.
ثانیاً باید در برابر آنچه که الله و رسولش صلی الله علیه وسلم بدان خبر دادهاند تسلیم شد و کسی حق ندارد با وجود نص، رأی خود را وارد میدان کند. الله متعال فرموده است: {قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين} [آل عمران: 32]، و فرموده است: {...فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا} [النساء: 59]، و فرموده است: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} [النساء: 65].
ثالثاً سخن ابن تیمیه همان چیزی است که در آیهی {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} [البقرة: 286] آمده؛ ایشان معتقد است که اگر کسی به سبب عجز در مسئلهای به حق نرسد، گناهکار نمیشود و تفاوتی بین مسائل علمی و عملی قائل نیست؛ چنانکه در مجموع الفتاوی (19/209) از جماعتی گفته که در زمان امام عمر رضی الله عنه نوشیدن خمر را حلال شمردند و چنین چیزی کفر است، اما از آنجا که علم به تحریم آن نداشتند، تکفیر نشدند و اگر بعد از علم اصرار میکردند، قطعاً تکفیر میشدند! همچنین بعضی از قرآن به بعضی از صحابه نرسیده بود با اینکه تواترش نزد دیگر اصحاب ثابت بود، اما به دلیل نرسیدن این علم، تکفیر نشدند ولی اگر کسی امروز یک حرف از آنچه در مصحف هست را انکار کند، به اجماع مسلمین کافر است زیرا قرآن به همه رسیده است!
نکتهی مهم دیگر، قیدی است که ابن تیمیه در درء التعارض (2/103) و دیگر کتابهایش ذکر میکند: «لا ريب أن من اجتهد في طلب الحق والدين من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخطأ في بعض ذلك فالله يغفر له خطأه»، یعنی: بیشک هرکس در جُستن حق و دین از جهت رسول خدا صلی الله علیه وسلم بکوشد و در بعضی از آن [یافتههایش] به خطا برود، الله خطایش را خواهد بخشید. پس کسی که کتاب و سنت را به خاطر اقوال فلاسفهی یونان و مانند آنها رها کرده باشد، حق را از جهت پیامبر صلی الله علیه وسلم نطلبیده تا مورد مغفرت قرار گیرد و حساب اینها جداست!
(ادامه دارد...)
هدایة الحیاری
آیا اختلاف تنها در فروع دین جائز است؟ دربارهی یکی از کاتبان گفته شده بود: «يسمع غير ما يقال له، ويفهم غير ما يسمع، ويكتب غير ما يفهم، ويحدث بغير ما يكتب!»، یعنی: غیر از آنچه گفته میشد را میشنید، و آنچه میفهمید غیر از چیزی بود که شنیده بود، و آنچه مینوشت…
رابعاً معترض نادان، سخن ابن تیمیه را نفهمیده و از گناهکارنشدن شخص نتیجه گرفته که اختلاف در آن موضوع جائز است! آیا کسی میگوید که اختلاف در قرآن یا تحریم خمر جائز است؟ اگر بگوید بله، اجماعاً کفرش را اعلان کرده و اگر بگوید نه، همه میفهمند که هواپرست است و سخن ابن تیمیه را بر چیزی غیر از مراد ابن تیمیه حمل کرده است! قبلاً در مقالهی «گناه ما چیست؟ ما تنها ناقل اقوال علما هستیم!» هم جهل همین مدعی را نشان دادیم و تفاوت میان مسائل اختلافی و مسائل اجتهادی که جای انکار ندارند را بیان کردیم. همچنین باید دانست که مراد از مجتهد در این جملات، یک مقام علمی نیست؛ بلکه کسی که به درجهی اجتهاد نرسیده باشد، در اینجا مجتهد نامیده میشود (زیرا در مسئلهای معین اجتهاد کرده است) و کسی که به درجهی علمی رسیده باشد، میتواند مجتهدی که ابن تیمیه میگوید نباشد، مثل اینکه حق را از جهت رسول الله صلی الله علیه وسلم نجسته باشد و یا اینکه از هوای نفس پیروی کرده باشد.
خامساً شیخالاسلام تفریق میان اصول دین و فروع دین در مصیببودن مجتهد (به معنای رفع اثم) را بدعت معتزله و پیروانشان میداند و معترض برای طعن در برخی از مخالفینش (که سخنشان با ما یکی نیست) با طعنه گفته است: «بعضى از دوستان ناخواسته عقايد معتزله را دارند و خودشان نميدانند» و خود این نادان که در پی دفاع از اشاعره است، نخوانده و ندانسته که بزرگان آنان هم مانند معتزله میگویند! شیخ الاسلام ابن تیمیه در منهاج السنة (5/85) متلازمدانستن خطا و اثم، و تفریق بین این مسائل و مسائل اجتهادی را قول مشهور اشعری، اختیار باقلانی، غزالی و ابن العربی دانسته است و ابوالمعالی جوینی در آخر ورقات همین را گفته و ماردینی در حاشیهاش بر ورقات (طــ الرشد، ص/254) میگوید: «قال هم معذورون لأنهم قصدوا تعظيمه تعالى والحق ما سبق لأن الملل أيضا ما قصدوا بزعمهم إلا الحق وتعظيمه تعالى»، یعنی: [ظاهراً مراد عنبری از کل مجتهد مصیب، اختلافات اهل اسلام است و] گفته که معذور هستند زیرا مراد همگی تعظیم الله متعال بوده، اما حق همان چیزی است که پیشتر گفتیم، زیرا پیروان دیگر ادیان هم به پندار خود هدفی جز حق متعال و تعظیم او نداشتهاند! حال آیا برای دفاع از اشاعره به اشاعره طعنه میزند؟ مگر مسائل اختلافی را آسان نمیپنداشت، پس چرا در این مسئله اختلافی بر کسانی که گفتهاند اصول دین جای اختلاف ندارد انکار میکند؟!
سادساً آورده که سلف با وجود اختلافات، جماعت و الفت خود را حفظ کردهاند. در پاسخ میگوییم که سلف، اختلاف در سماع اموات یا عذابشدن مردگان با گریهی زائران را با قضایایی چون قدر، صفات و... مساوی نمیدانستند، زیرا مسائل دستهی اول، اجتهادی هستند. اما ثابت است که غلات جهمیه و قدریه را تکفیر کردند، بر مرجئه طعنهی بسیار زدند و آنان را به یهود تشبیه کردند و بر روافض و دیگر فرق شدت گرفتند! اگر علم و عقل سلف مانند علم و عقل این جاهلان مرکب بود، نباید آن الفاظ شدید را در خصوصشان به کار میبردند و برخی را تبدیع و برخی دیگر را تکفیر میکردند، بلکه میگفتند «مسئله اختلافی است، جای انکار ندارد»!* شمس ماردینی در ادامهی تعلیق خود گفته است: «والدليل على بطلان ما قال إنكار الصحابة على المبتدعة والقدرية والخوارج»، یعنی: دلیل بطلان آنچه عنبری گفته، انکار صحابه بر اهل بدعت، قدریها و خوارج است! من (فتیالمصطفی) میگویم: اوباش متناقضی که این مقاله رد بر آنهاست، خوارج را معذور نمیدانند و قاعدهی باطل «لا إنکار في مسائل الخلاف» را تنها در دفاع از گروههای خاصی که دلبستگی میانشان برقرار است به کار میبرند و قول هر عالمی که به نفعشان باشد را بیضابطه به کار میگیرند و پشتش مخفی میشوند... آیا این نشانهی خذلان و هواپرستی نیست؟
* کتاب الإبانة الکبری امام ابن بطه رحمه الله منبعی غنی از آثار سلف است که تعامل آن امامان بزرگوار با مخالفان را نشان میدهد والحمد لله رب العالمین.
همچنین بخوانید:
آه که ما را به شرک متهم کردند!
آیا قرطبی رحمه الله مرجع عقیده است؟
جواب برخی اعتراضات به مقالهی «آیا قرطبی مرجع عقیده است؟»
گناه ما چیست؟ ما تنها ناقل اقوال علما هستیم!
خامساً شیخالاسلام تفریق میان اصول دین و فروع دین در مصیببودن مجتهد (به معنای رفع اثم) را بدعت معتزله و پیروانشان میداند و معترض برای طعن در برخی از مخالفینش (که سخنشان با ما یکی نیست) با طعنه گفته است: «بعضى از دوستان ناخواسته عقايد معتزله را دارند و خودشان نميدانند» و خود این نادان که در پی دفاع از اشاعره است، نخوانده و ندانسته که بزرگان آنان هم مانند معتزله میگویند! شیخ الاسلام ابن تیمیه در منهاج السنة (5/85) متلازمدانستن خطا و اثم، و تفریق بین این مسائل و مسائل اجتهادی را قول مشهور اشعری، اختیار باقلانی، غزالی و ابن العربی دانسته است و ابوالمعالی جوینی در آخر ورقات همین را گفته و ماردینی در حاشیهاش بر ورقات (طــ الرشد، ص/254) میگوید: «قال هم معذورون لأنهم قصدوا تعظيمه تعالى والحق ما سبق لأن الملل أيضا ما قصدوا بزعمهم إلا الحق وتعظيمه تعالى»، یعنی: [ظاهراً مراد عنبری از کل مجتهد مصیب، اختلافات اهل اسلام است و] گفته که معذور هستند زیرا مراد همگی تعظیم الله متعال بوده، اما حق همان چیزی است که پیشتر گفتیم، زیرا پیروان دیگر ادیان هم به پندار خود هدفی جز حق متعال و تعظیم او نداشتهاند! حال آیا برای دفاع از اشاعره به اشاعره طعنه میزند؟ مگر مسائل اختلافی را آسان نمیپنداشت، پس چرا در این مسئله اختلافی بر کسانی که گفتهاند اصول دین جای اختلاف ندارد انکار میکند؟!
سادساً آورده که سلف با وجود اختلافات، جماعت و الفت خود را حفظ کردهاند. در پاسخ میگوییم که سلف، اختلاف در سماع اموات یا عذابشدن مردگان با گریهی زائران را با قضایایی چون قدر، صفات و... مساوی نمیدانستند، زیرا مسائل دستهی اول، اجتهادی هستند. اما ثابت است که غلات جهمیه و قدریه را تکفیر کردند، بر مرجئه طعنهی بسیار زدند و آنان را به یهود تشبیه کردند و بر روافض و دیگر فرق شدت گرفتند! اگر علم و عقل سلف مانند علم و عقل این جاهلان مرکب بود، نباید آن الفاظ شدید را در خصوصشان به کار میبردند و برخی را تبدیع و برخی دیگر را تکفیر میکردند، بلکه میگفتند «مسئله اختلافی است، جای انکار ندارد»!* شمس ماردینی در ادامهی تعلیق خود گفته است: «والدليل على بطلان ما قال إنكار الصحابة على المبتدعة والقدرية والخوارج»، یعنی: دلیل بطلان آنچه عنبری گفته، انکار صحابه بر اهل بدعت، قدریها و خوارج است! من (فتیالمصطفی) میگویم: اوباش متناقضی که این مقاله رد بر آنهاست، خوارج را معذور نمیدانند و قاعدهی باطل «لا إنکار في مسائل الخلاف» را تنها در دفاع از گروههای خاصی که دلبستگی میانشان برقرار است به کار میبرند و قول هر عالمی که به نفعشان باشد را بیضابطه به کار میگیرند و پشتش مخفی میشوند... آیا این نشانهی خذلان و هواپرستی نیست؟
* کتاب الإبانة الکبری امام ابن بطه رحمه الله منبعی غنی از آثار سلف است که تعامل آن امامان بزرگوار با مخالفان را نشان میدهد والحمد لله رب العالمین.
همچنین بخوانید:
آه که ما را به شرک متهم کردند!
آیا قرطبی رحمه الله مرجع عقیده است؟
جواب برخی اعتراضات به مقالهی «آیا قرطبی مرجع عقیده است؟»
گناه ما چیست؟ ما تنها ناقل اقوال علما هستیم!
هدایة الحیاری
امام ابن قیم رحمه الله فرموده است: «توبهی صحیح و مقبول، چند نشانه دارد، از جمله اینکه: 1- فرد پس از توبه، بهتر از قبل باشد. 2- پیوسته خداترس باشد و اندازهی پلکزدنی از مکر الله احساس امنیت نکند. 3- در دلش ترس و پشیمانی باشد، و این به اندازهی بزرگی جنایت…
شقیق بن ابراهیم رحمه الله میگوید: «علامت توبه چهار چیز است: گریستن بر گذشته، ترس از گناهکردن در آینده، ترککردن بدرفیقان و ملازمت نیکان.»
سير أعلام النبلاء، الناشر : مؤسسة الرسالة، ج 9، ص 315
سير أعلام النبلاء، الناشر : مؤسسة الرسالة، ج 9، ص 315
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بسیاری از آزادی بیان، دگرپذیری، اعتدال و اینها سخن میگویند اما در عمل مثل ابوحسین رفتار میکنند. مثل ابوحسین نباشیم! 😅
- چرا باید به خاطر گناه آدم و حواء علیهما السلام مجازات شویم؟
+ ما مانند نصرانیان قائل به گناه نخستین (Original Sin) نیستیم و بودن در دنیا برای ما تکلیف است؛ اگر از خداوند بترسیم و نفس را از هواهای مذموم باز داریم، به بهشت باز خواهیم گشت. اما کسی که چنین اعتراضی میکند، حقیقتاً در غرور غرق شده، زیرا گمان کرده که از آدم علیه السلام باتقواتر است، حال آنکه آدم علیه السلام یکبار مرتکب گناه شد و توبه کرد، اما ما بسیار گناه میکنیم و از بسیاری هم توبه نمیکنیم! آن درختی که آدم و حواء علیهما السلام از آن نهی شدند، در زندگی ما فراوان است و چه خوشهها که نمیچینیم! {غفرانك ربنا}!
+ ما مانند نصرانیان قائل به گناه نخستین (Original Sin) نیستیم و بودن در دنیا برای ما تکلیف است؛ اگر از خداوند بترسیم و نفس را از هواهای مذموم باز داریم، به بهشت باز خواهیم گشت. اما کسی که چنین اعتراضی میکند، حقیقتاً در غرور غرق شده، زیرا گمان کرده که از آدم علیه السلام باتقواتر است، حال آنکه آدم علیه السلام یکبار مرتکب گناه شد و توبه کرد، اما ما بسیار گناه میکنیم و از بسیاری هم توبه نمیکنیم! آن درختی که آدم و حواء علیهما السلام از آن نهی شدند، در زندگی ما فراوان است و چه خوشهها که نمیچینیم! {غفرانك ربنا}!
هدایة الحیاری
#تلخند #طرائف_الغلاة_في_الاستغاثة_بالأموات این قسمت: تو این هر دو را جز برادر مخوان! (فردوسی)
#تلخند #طرائف_الغلاة_في_الاستغاثة_بالأموات
این قسمت: وقتی حاجتها قاطی میشوند...
منِ زنده هنوز هم انگلیسیحرفزدن هندیها و پاکستانیها را نمیفهمم! از کجا دانستهاید که مردگان، صدای هرتعداد آدم را به زبانها و لهجههای مختلف در آن واحد میشنوند؟ به جای این کارها نامه بگذارید... سر فرصت دو تیک را میخورد و دیگر چنین اتفاقات غیر مترقبه و ناخوشآیندی هم گریبانگیرتان نمیشود!
این قسمت: وقتی حاجتها قاطی میشوند...
منِ زنده هنوز هم انگلیسیحرفزدن هندیها و پاکستانیها را نمیفهمم! از کجا دانستهاید که مردگان، صدای هرتعداد آدم را به زبانها و لهجههای مختلف در آن واحد میشنوند؟ به جای این کارها نامه بگذارید... سر فرصت دو تیک را میخورد و دیگر چنین اتفاقات غیر مترقبه و ناخوشآیندی هم گریبانگیرتان نمیشود!
هدایة الحیاری
{وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا} [الجن: 6] «وقتی کسی از مشرکین عرب به یک وادی میرسید، میگفت: از شر سفیهان این وادی به بزرگش (یعنی بزرگ جنیان آنجا) پناه میبرم! جنیان هم میگفتند: انسانها به ما پناه میبرند! پس بر ترس و اضطراب…
ورسوله قد عاذ بالكلمات من ... لدغ ومن عين ومن شيطان
أيعاذ بالمخلوق حاشاه من الـ ... إشراك وهو معلم الإيمان
علامه ابن قیم رحمه الله میفرماید که پیامبر صلی الله علیه وسلم از شر گزیدگی، چشمزخم و شیطان به کلمات خداوند پناه برده است و ممکن نیست ایشان که خود آموزگار ایمان بودهاند، مرتکب شرک شوند و به مخلوق پناه ببرند. پس از این میفهمیم که کلمات خداوند مخلوق نیستند، زیرا استعاذه تنها به اسماء و صفات الهی مجاز است و این حجت را ائمهی سلف نیز در رد جهمیه ذکر کردهاند و ابن خزیمه رحمه الله نیز در کتاب التوحید (1/401) فرموده است: «ولا يجيز القول به مسلم يعرف دين الله؛ محال أن يستعيذ مسلم بخلق الله من شر خلقه!»، یعنی: مسلمانی که دین الله را بشناسد، چنین سخنی را روا نمیدارد و محال است که شخص مسلمان از شر مخلوقات خداوند، به [جای او به] مخلوقاتش پناه ببرد!
#نونية_ابن_القيم #ابن_القيم
أيعاذ بالمخلوق حاشاه من الـ ... إشراك وهو معلم الإيمان
علامه ابن قیم رحمه الله میفرماید که پیامبر صلی الله علیه وسلم از شر گزیدگی، چشمزخم و شیطان به کلمات خداوند پناه برده است و ممکن نیست ایشان که خود آموزگار ایمان بودهاند، مرتکب شرک شوند و به مخلوق پناه ببرند. پس از این میفهمیم که کلمات خداوند مخلوق نیستند، زیرا استعاذه تنها به اسماء و صفات الهی مجاز است و این حجت را ائمهی سلف نیز در رد جهمیه ذکر کردهاند و ابن خزیمه رحمه الله نیز در کتاب التوحید (1/401) فرموده است: «ولا يجيز القول به مسلم يعرف دين الله؛ محال أن يستعيذ مسلم بخلق الله من شر خلقه!»، یعنی: مسلمانی که دین الله را بشناسد، چنین سخنی را روا نمیدارد و محال است که شخص مسلمان از شر مخلوقات خداوند، به [جای او به] مخلوقاتش پناه ببرد!
#نونية_ابن_القيم #ابن_القيم
داعیان تقریب و وحدت وارد هیچ مذهبی نشدند مگر اینکه به نام اصلاح بر فساد افزودند و واقعیتها را تحریف کردند. بعضی از اینها فریبخورده و صاحبغفلت بودند و بعضی -چنانکه آقای مطهری اذعان کرده- در پوشش وحدت مذاهب اسلامی در پی نشر مذاهب خود بودهاند!