Telegram Web Link
لسنوات عديدة لم أكتب إليكِ كروح، ولربما أكون قد مت وشعرت بعدم التواصل مع أي شخص، كان الأمر كما لو أنني لم أكن من هذا العالم، ولكني لست من أي عالم آخر أيضًا"
أحتاج وجهك كي أرى ظلّي وأعرف أنّ شمسًا ما هنا، وهناك غرب."
"تعالِ لنلتئم وكأننا جرح"
أمنح الوحدة عربونًا كي تلتزم بي.
أتعلم شيئًا؟ من الصعب للغاية أن تطرد من ذهنك شيئًا ما يقبع داخل كيانك بالفعل".
"فأنا مزاجيٌّ، عجولٌ، ثائرٌ مُتقلّبٌ، مُتمرِّسٌ بالتيـهِ! وأبيعُني للريحِ حينَ أَملُّـني لا تخدعنّكِ قصةُ التمويهِ."
واحترق جسده بدموعه، حتى لم يعد يشعر ببرد روحه، أطرافه التي إعتادت ان تكون صقيعًا، أصبحت كشموع تحترق حينما لامست تلك الأدمع لتُكفكفها، وبعدها شعر بإحساس أكيد يُخبره أنهُ ميتٌ الآن ويحترق في جحيمه.
أعتقد أنني سأُُشفى عما قريب. وسينكسر شيء ما في دواخلي أو في مكان ما بهذا الفضاء. سوف أقصد الأعالي المجهولة. فليس على هذه الأرض سوى الحصاد.. الانتظار الذي لا يحتمل.. والصمت العصيّ عن الوصف."
"أنا سعيد للغاية لأن لدينا الكثير من الأشياء المشتركة، ليس فقط ذكريات الماضي، أتمنى أن يزداد حب أحدنا للآخر كلما تقدمنا في العمر."
بعد وفاة كافكا نعتته ميلينا في جريدة قائلة... توفي قبل أمس فرانز كافكا قلة هم من يعرفونه لانه كان منعزلاً، حكيماً يهاب الحياة كان خجولاً وطيباً، لكن الكتب التي كتبها قاسية وموجعة، هو أحكم من أن يعيش، وأضعف من أن يقاوم، لكن ضعفه هو ضعف أولئك المرهفين العاجزين عن مواجهة الخوف وسوء الفهم.
كنتي تفرحين بفستان العيد، بأغنية تأتي دون موعد، وبقطعة تافهة من الحلوى، وبمشط خصال شعرك المجنون، وماذا الان؟ لاتفرحين ولكنك تحاولين أن تفرحين، ففساتينك كلون العزاء، واغانيك تشبه بحة الحزن في صوتك، وطعم الحلوى في فمك مر كقهوتك، وشعرك لا أعرف لماذا لم أعد أراه مجدول ولا متناثراً أو مجنون؟
أشتاق إلى قديم روحك... ولا انكر أني احب جديدك كما أحب قديمك.
ليتني لم أقترب من الأشياء التي أعجبتني حين لمحتها أول مرة، ليتني بقيت انظر لها فقط من بعيد.
غداً نمضي كما جئنا، وقد ننسى بريق الضوء والألوان، وقد نهفو إلى زمنٍ بلا عنوان، وقد ننسى فلا يبقى لنا شيء لنذكرة مع النسيان، فيكفي أننا يوماً تمردنا على الأحزان ويكفي أننا يوماً تلاقينا بلا إستئذان.
قد تراني من بعيد، ألوحُ من الضفةِ الأخرىٓ، أبتسمُ لك، غيرَ إنّ ثقتي بكَ عود ثقاب، ليس بمقدورك إستعمالهُ مرّتين.
بوسعي أن أعود وكأن شيئاً لم يحدث، وبوسعي ألا أعود وكأن كل شيء حدث.... لكن ليس بوسعي أن أبقى دون أن أغضب أو أبدي استيائي.
عيناكٍ البنيتان أجمل من ألف عين خضراء وزرقاء.
ثلاثة وعشرين عام، "ضاعت وسط الزحام".
مرحبًا بـ"24" من فضلكِ لا تفقدي الطريق هذه المرة.
"وأنا هنا في الليل لا قمرٌ معي كل الذي في حوزتي ظُلُمَاتِ وفمي ينادي دون عمرٍ واضحٍ هل في المكان بقية لحياتي؟ أو هل سأنجو من براثن ليلةٍ؟ يبدو عليها، شكلُ موتٍ آتِ.
تنازلت عن الليلة، قد أحارب غدًا.. أو بعد غد، لا أدري أيطول أم يقصر هذا الإستسلام، لكني أعرف بأن شيئًا بداخلي يحتاج لأن يستلقي قليلًا، إستراحة محارب. هكذا يسمونها أو هذا ما أقوله لنفسي حتى أحافظ على القطعة الضئيلة الحية بداخلي.. قلبي.".
"ثم ضحكت على الحياة، على نفسي، متأخرًا كشخص لم يفهم الدعابة من المرة الأولى.
2024/10/05 11:15:39
Back to Top
HTML Embed Code: