أعود من ذات الطريق الذي مشيناه كثيراً سوياً
كان طويلاً كغيابك
كل نتوئاته التي أضحكتنا سوياً تحولت لخناجر.
كان طويلاً كغيابك
كل نتوئاته التي أضحكتنا سوياً تحولت لخناجر.
لم أعد أرغب من الأشياء أن تعود، كل ما أتمناه هو أن يغادرني للأبد ما تبقى منها بداخلي.
عندما تمررين يدكِ في شعري، أو نسير يدًا في يد، تلك حركات بسيطة، لكنها تجعل الحياة أكثر نعومة.
أنت لست هُنا، ولا شيء يُهِم بعد ذلك..
لأن غيابك ألغى مقدرتي على الشعور بأي شيء٠
لأن غيابك ألغى مقدرتي على الشعور بأي شيء٠
و خطر على بالي ، أن من الأفضل أن أنسى نسياناً تاماً كل ما كان ، وكل ما عشته في هذه السنين الأخيرة .. أن أنسى كل شيء ، أن أجدد روحي و أستأنف حياتي بقوة جديدة . كنت أحلم بهذا ، وأنتظر أن أبعث بعثاً جديداً.
لم أقَع مِنْ الطابِق التاسِع ولم تَدهسني شاحِنة ما؛ لَكِنّي شَعرت بِما هو أشَدّ مِنْ ذَلِك الألَم، فُجائيًّا سَقط على قَلبي.
لا أملك سِوى لون عينيك
ولابُد أن هذا كافيًا
ليتحول قلبي من كُتلة حمراء
إلى كونٍ عسليّ مُشع.
ولابُد أن هذا كافيًا
ليتحول قلبي من كُتلة حمراء
إلى كونٍ عسليّ مُشع.
القلب لم يخلق في المنتصف ، خُلق منحازاً لـ جهة ، يميلُ جهة اليسار قليلاً ، و جهتك كثيراً.
أود أن أنام لألف سنة ، أو ألا أكون موجودًا أصلًا ، أو ألا أعي بوجودي ، أو شيئًا مثل ذلك .. أعتقد أنها رغبةٌ سوداوية جدًا ، لكنّني أريدها عندما أصبح هكذا ، ولهذا أحاول ألا أفكر .. أريد فقط أن يكف كل شيءٍ عن الدوران.
لدي بارود في صدري،
عوضاً عن قلب -الآن-.
يفر هارباً من شفتاي،
على هيئة رصاصة
تحمل اسمك عليها.
الأشخاص الناعمين يصبحون خطيرين،
حين تدمر أحب الأشياء التي
يتشبثون بها.
عوضاً عن قلب -الآن-.
يفر هارباً من شفتاي،
على هيئة رصاصة
تحمل اسمك عليها.
الأشخاص الناعمين يصبحون خطيرين،
حين تدمر أحب الأشياء التي
يتشبثون بها.
بوجودكِ في قلبي أتمكن من تحمل كل شيء، ومع أنني أكتب لكِ ذلك فتلك الأيام من غير رسائل كانت مرعبة، لا ذلك ليس صحيحًا، كانت صعبة جداً، كان القارب ثقيلاً، كان أن يقارب على الغرق بعيداً، لكن وجودكِ جعله خفيفا ليجتاز البحار.
كلما أردت أن أكون وحيدًا أغلقت الأبواب جميعًا على العالم، إلا واحدًا أُبقيه مواريًا لأجلگ.
أضحت كل ضحكة مشروعًا صعبًا. وكل إبتسامة عابرة. وكل وجع أزلي. قدرتي على استيعاب شر هذا العالم وخيره وموازنتهما تلاشت كليًا. لقد خسرت توازني.
ومنذُ أن أحببتُك و أنا أشعُر بقيمة الأشهُر و السّنوات و ما تحمُله الأيام كُلها، منذُ أن أحببتُك حقاً و أنا أستشعِر معنى أن يبقى المرء حاملاً في أطراف صدره كُل هذِه الطّمأنينة و السكينة من خلال وجهٍ أو صوت، أو من خلال ضحكةٍ واحدة فقط.
كلماتُك كفيلةٌ بأن تُزهر ما ذَبلَ في قلبي و تبُثّ الطمأنينةُ في صدري و تنزع كل البُؤس عني و تُعانِقنِي بدفء حين تواجهُنِي أشد الأيام صعوبةٌ و ثِقل.