Telegram Web Link
ما زلت اختار أن أحبك ،رغم رغبتي في الصمت والإنعزال عن كل شيء ، رغم أن الحياة لم يعد فيها ما يدهشني ورغم كل الأشياء التي فقدت بريقها في عيني ما زلت أختارك بدون تردد.
حين أحببتك لم أعد أنتظر
الحياة أن تجلب لي الحظ أو تغمرني بقوس الفرح ...أنا رأيت بك كل ما تريده نفسي.
ونصفك كافور
وثلثك عنبر
وخمسك ماء ورد
وباقيك سكر
‏كنت اقرأ قصائد الغزل عليِّ أجد شيئًا جديدًا حتى أخبركِ به وأحفظ الكثير من قصص الحب. لأجل أن لا تملي الحديث معي، حين كنتِ تصمُتين كنت اسألك ما الذي حدث بين صديقاتكِ اليوم كنت أتحمل مغبة السؤال لأنكِ سوف تظلين تتحدثين وتثرثرين لساعاتٍ طويلة وانا علي الأستماع وأنتِ تحدثيني كان عليّ أن أنصت لكِ كثيراً حتى تفرغي ما بصدركِ ولا تشعري بالملل أبداً
كنت أفعل كل ذلك لأني أحبك وأسمع تلك القصص كل يوم وكأني أسمعها لأول مره لأنها تمر بشفاهكِ.
‏منك فحسب كلمة ( أحبك ) تختلف، تجيء بدافع الاستقرار في داخلي لا للحظة، تعبثُ بي، تدفع بي إلى الرغبة في التحليق بعيدًا وكأنما هذه الأرض لم تعد تسع خطواتي.
‏قبل ان أقع بفخ عينيكِ كنت في أوج إنهماكي منزوٍ و ملقىً ومنعزل عن العالم أجمع، أقرأ الكثير من الكتب وأشعل الكثير من السجائر وأحترق مع نارها شيئاً فشيئاً ولكن في لحظة ما لم تكن صدفة عابرة ولم تكون شيءً يحدث على الدوام كانت نظرةٍ واحده فقط كافية أن تسافر بي كل هذه المسافات من السعادة ولأرى الحياة مجدداً من خلال عينيك.
‏ ولو كانوا يعرفونك حقاً ، لعرفوا أن تغيرك هذا لم يأتي من فراغ ، لعلموا أنك متعب جداً ، وأنك مررت بظروف كان ثمنها غالياً من نفسك، لكنهم يعرفون فقط أنك أصبحت إنساناً آخر ، ويعرفون كيف يستنكرون ذلك منك ويلومونك عليه بإحتراف، هذا ما يعرفونه فقط.
‏انا اعرف انك ستذكرينني، و لكن السنين ستنقضي تلو السنين و سيجف قلبك شيئاً فشيئاً و يتجمد، ثم يستقر الشتاء في روحك فتنسينني يا صغيرتي.
‏ماذا تريد؟
محموددرويش :
لا شيءَ يُعجبُني، أُريدُ أَنْ أبكي!!

لوركا :
أريدُ أنْ انامَ قليلًا؛ قليلًا دقيقة أو قرن...

الماغوط :
لا أريدُ شيئًا، فطول حياتي وأنَا أركضُ؛ ولم أصلْ، إلَّا إلى الشَّيخوخةِ!!!
أيُّها النسَّاجونَ: أريدُ كفنًا واسعًا لأحلامي!!!
‏بوكوفسكي :
كلُّ ما أريدُ فعله هو أن أذهبَ إلى الفراشِ، أغلق عينيَّ، وأنامَ إلى الأبد!!!

كافكا:
أنا متعبٌ، ولا أستطيع التَّفكير في أيِّ شيءٍ.
أريدُ فقط أنْ أضعَ وجهي في حِضْنِكِ، وأشعرُ بيديكِ على رأسي، وأبقَى هكذا للأبد
‏دوستويفسكي :
أُريدُ أنْ يكونَ هناكَ إنسانٌ واحدٌ على الأقلِّ، أستطيعُ أنْ أكلّمه كما أُكلِّم نَفسي!!!

وَ أنت ماذا تريد؟؟
‏أحببتك، لأنكِ من بين كل أفكاري المليئة بالريبة، كنتِ وحدكِ اليقين.
‏بالرُغم من المسَافات و الظّروف
وقساوة اللّقاء وفقر الصّدف ،
إلا أنك ب المكان الأعمق بقلبِّي.
بدونك أشعر أني ضرير حقاً، أما وانا معك،
فإني أتوصل إلى الشعور بكل شيء
لم أتعود الهروب من مكدرات الحياة إلى أحد
بداخلي ملجأ آمن
هادئ مهما علا الضجيج في الخارج ..
واسع إن ضاقت صدور الناس ..
لذا أنا أهرب دائماً إلي ، حيث ملاذي.
ثمة أمل.. لكنه ليس من نصيبنا.
‏إن كان في وسعي أن أتصور النسيان لتصورته على نفسي في عينيك، غير أنني كنت دائماً أعمل جهدي كي أخفيه عنك وقد نجح الأمر، لقد إختفيتِ أنتِ .. أبدو لنفسي الآن كذلك العدم الذي أستنفذ كل فرصة لديه في النجاة أو الخروج من خلف ذلك الدكون في عينيك.
‏في كل مرة كنا نختلف فيها كان الحب حاضرًا، فتتحول شجاراتنا إلى ضحكات، إلى أحضان ربما، لكن في آخر خلاف دار بيننا، لم يكن الحبُ حاضرًا لينقذنا، غاب الحب فأنتصر المنطق، تبادلنا العتاب بطريقة مؤذية، ثم تبادلنا الصمت فلم نعد كما كنا، وربما لن نعود.
كل ما يعذبني، غير موجود
تعذبني الشوارع التي لم تعد هناك،
الوجوه التي ارتدت وجوهاً أخرى،
حكايا الحب التي لم أعرف كيف أعيشها،
ولم أنجح في حفظها محنطةً داخل صناديق الذاكرة الموصدة، فظلت نصف حية تهيم في قاع روحي، كالأشباح الغامضة المجهولة
عبثاً أحاول أن أنسى بإتقان،
أو أتذكر بإتقان كل ما كان.
في اللحظة التي يدرك فيها الإنسان كل شيء يعلم انها لحظة الموت، كتلك الرؤى الغيبية التي تجتاح الغريق وهو يلفظ مع النهر أنفاسه في لحظة الموت الحقيقة، لا تعود هناك أي أوهام، ولا تشوش عليك الأمنيات، إنك ترى كل شيء كما هو لا كما تتمناه.
‏لم تكن كراهية ما أشعر به بل حُب ، الحب المُفضي إلى استحالة أن نتحدث معاً لدقيقة كما كنّا نفعل سابقاً، إلى اندثار النكات التي كانت تُضحكنا، وتحوّل العاطفة التي سرت بيننا إلى ذكرى تأبى أن تُغادرني.
أَستَيقظ باكِرًا
أتأنقُ بـِ عناية
أرتَدي قَلبِّي المليء بـِ الإحزان
وَ كُلّما ضَحكتِ . .
سَقطَ مني حُزنْ.
2024/10/02 08:19:35
Back to Top
HTML Embed Code: