Telegram Web Link
كلهم كانوا ندوباً ..
أما أنت فكنت الطعنة !
من سيروي الحنين لألوان قوس قزح ويحكي لزهر البنفسج عني وعنك ومن سوف يشرق في أول العمر وفي آخره ... فبإسم الحنين وزهر البنفسج
وألوان قوس قزح...لاتنطفئ.
هناك بعض الأماكن
تمر بها وتشم رائحتها وكأنها تعيد اليك الزمن.
حتى وإن لم أراك
أو أسمع صوتك
او ألتقي بك
او تجمعني بك الأيام
هناك ذاكرة ممتلئة بك
وقلب مغرم
لن يملأه إلا أنت
و تبقى أنت....
أشتياقي و أنكساري و أنهزامي وأفتقاري وأحتياجي...
وأول الحروف في كتاباتى.......
في عينيك درس علمني أن الأمنيات لا تموت ،
وأنها تتحقق رغم أنف الحظ حين يسوء.
كيف سمحت لنفسي أن أكون سعيدا إلى ذلك الحد، وانا أدري أنني لم أمتلك منك شيئاً في النهاية، سوى بضع دقائق للفرح
المسروق، وأن أمامي متسعاً من العمر.. للعذاب؟
ألم يكن كل ذلك جنون!!
وحيد.. لا أبحث عن من يكملني
وأعرف تماما بأنني لو بحثت
لن أجد الجزء الناقص مني أبدا..
أنا كأي شخص سبق وأن بحث عن نفسه في داخل نفسه وحاول جاهدا باحثا عن ذاته المفقودة فيه ..
لكنه كان دائماً ينادي للفراغ دون أن يشعر!
نرحل، وتظل قطاراتنا تقيم داخل أنفاقها، لا تتقدم ولا تتراجع ،لم نعد نعرف الضوء حقا ولا الظلمة ،
معلقون نحن على حافات الأشياء، بلا سقوط ولا تحليق،في منزلة بين المنزلتين :
خارج الموت والحياة، داخل الاحتضار البطيء.
أقف في المنتصف حائراً، لا أنتمي إلى أحد..
أراودُ فكرة القبح والجمال، وأحاول أن أقارن بينهما.. أجر خُطاي الثقيلة من خلف أقدامي؛ رغبة في الوصول..لكني أخاف أن أتقدم؛ فأخسر الماضي..
وأخاف أن أنتظر وأقف..فيفوتني قطار العالم!
لقد استهلكت وقتا طويلا، دون أن أشعر
مرت ایام، ثم اشهر، لا استطيع عدها الآن،
لأن الحفرة بدأت تدفن، والأوهام تتضاعف يوما بعد يوم، لا استطيع اخبارك عدد المرات التي سقطت فيها، ظناً مني أن أقدامي لم تعد تعمل، لم تعد تشعر خوفاً من فقدان الأمل، لقد استهلكت طاقتي گلها، لم يبقى شيء هنا، أرسم على هذا الجدار الفارغ
فراغاتٍ أخرى، متاهاټً أخرى، و قبور يحلم بها أصدقائي هنا، اللون الأبيض يفقدني بصري، يخلع ايماني، أصوات الهواء، تشعرني بالمنزل أكثر من هذا المكان، اكثر من هذه الغرفة، اكثر من هذه المدينة، لقد استهلكت وقتا طويلا، احاول
وكلما وصلت الحافة، اتراجع، و احاول أكثر،
أصبحت الحياة محاولة بالنسبة لي، الجميع يحيا هنا، و لكن البعض يفقد حياته وهو يحاول،تتبخر الحلول من دماغه، يبقى فاراً، يفقد الرغبه، يفقد الرهبه، و يبقى معلقاً.
يبقى، كل من ظننته مغادراً،
و يغادر، كل من ظننته باقي
يتمزق كلما تخيطه،
و يزهر كل من تهجره،
يموت كلما أسقيته بغزارہ،
ويهرب من تحميه بخوف،
گل شيء نظنه، لا يحدث
وكل شيء نفعله
لنكسب الطرف الآخر
ينتهي بنا إلى هذا الجُرف،
هذا لا يعني بأننا نفعل الخطأ
ولكننا نفعل الصواب مع الشخص الخطأ.
أبقى هنا، يتأرجح الوقت لمضايقتي، وتبدو هذه الأيام كالسنين، وطول هذا الليل، کمئة سنة من التحديق، يولد الفراغ مراراً وتكراراً، أبقى هنا، أحاول، ولم أستطع فعل أي تغيير أبداً.
محطات الإنتظار، رسائل أخيره،
أنا لا أحاول جعلها نهاية،
ولكن كل شيء حولي يحاول،
وأنا احاول، بأن يبقى شيء مني في صدرك
رغماً عن كل هذه المسافات،
أريد أن أجعل هذا الشيء يبقى، الى الأبد
رغماً عن حلقات النسيان هذه،
أنا لا أحاول أبداً بأن أنسی،
ولكني أخاف جداً، لذلك
أنا أكتب كل شعوړ شعرته بجانبك،
وأحفظه جيداً، أخزنه وأقفل عليه الأبواب،
كي لا يسرقه النسيان مني دون أن ألحظ ذلك.
ربما سیمر عقد کامل ولن ألحظ في داخلي أي تغيير لمكانتك، ربما ستمر أعوام، كما مرت هذه الأشهر، لن يتغير أي شيء لن يتغير بؤبؤ عيني حين أراك، سيظل ب ذات الدهشة، لن يضيق صدري لحجم مكانتك فيه، بل سيتمدد، لن تكون له نهاية، لن أشعر ب أي ضيق، ستتمدد روحي معه، مرت سنوات، لا أريد عدها، أخاف أن تتقلص أو تختفي، أردت وضعها في كتاب، و لكن لن يستطيع حمل كل دقيقة منها حتى لو استطاع صدري، لن تستطيع كتبي أن تحمل كل هذا الحب، دون أن تسبب له أي خدش، او أي تهميش، أنت أصبحت أولوية، اصبحت حقيقة، اصبحت جزءاً مني، وكلما أردت عد خلايا روحي، أضع لك رقماً
لا يوجد شيء أستطيع كتابته، لن يوجد شيء أستطيع قوله لأشكرك، لم أشعر مع أحدٍ قط، بهذا الإرتياح، يمكنني الشعور، أشعر بكل شيء معك، أشعر بالهواء، أشعر بالتنفس كانت هناك أيام عديدة، أردت محوها ولكن حين أتذكر بأنك كنت جزءاً من وقتها، أتراجع لم يسعني القول لك، أشعر بأني أقل جداً مما تستحقيه، أنت لا تعلمِ مالذي يقوله عقلي حين نتحدث، حين أراك دائماً يقول أنك أفضل شيء عرفه على الإطلاق.
لا أتغير،
كل شيء يبدو مألوفاً،
لا تتغير نقاط ضعفي،
ولا أرى أي دافع للاستمرار،
لا أعلم مالذي أريده تحديداً،
أحمل جبالاً من الأوهام، التي لا تنتهي،
ولا تنوي الإنتهاء أبداً،
كل ليلة أضع رأسي على الوساده،
أتمنى ان يعطيني الله أملاً، لأستطيع تقبل الصباح الأخر، الأيام تمضي، وهذا لا يعتبر وداعاً أبداً،
لأني لم أتعلم أبداً كيف أكتب وصية
ولكن كل يوم أشعر بأن علي ذلك.
ربما سأبقى انا،
اكتب على هوامش الصفحات،
دون أن أتمسك بالعناوين،
ولا يهمني حقاً غير الوقت، والأيام،
لم اشعر ابداً بأن ما أفعله يستحق البقاء،
يستحق المناضله لأجله، أو يستحق التحسن،
كل ما شعرته في هذه الأشهر،
بأن هذا ليس مكانا لهذا الشخص الذي أکونه،
ربما سيكون، ولكني لا أؤمن بشدة،
لا اشعر بشيء مما أكتبه هنا،
لأني قضيت نصف عمري أكتب، وأحاول أن أكتب
أشياء لا أفهمها ولا أعلمها عني.
يبدو كثيراً، يبدو مبالغاً به
كل شيء شعرته نحوك،
و كل منزل سكنته معك، كان مسکونا،
و كل کلمة لم أنطقها،
بقيت معلقة على طرف لساني،
لن أتركها لتقع بين يديك،
ولن أعيد بلعها،
لأنني هضمت الكثير من الكلمات،
بقيت، تجلب الحرائق في صدري،
لا أستطيع إزالتها، أو إخفائها،
تظهر کسکین على صدري،
يبدو مبالغاً به
وأنا أندم الان على مبالغتي بك،
ولا أستطيع فعل شيء ،
غير أني
أستنشق الهواء، رغبة بالغد،
لا حاجةً لليوم.
يعود كلا منا إلى منزله،
وهو يحمل قلب الآخر،
أحاول أن أتواضع هنا
انا لا أحمل قلبك وحسب،
أشعر بأني أحمل أطناناً من الحب،
أحمل سماء من الرغبة
أحمل أرضاً لا يسكنها أي حرب أو مضرة ،
احمل حباً لا يسعك تخيله،
و شوقاً للأيام القادمة،
لا يمكن لعقلك تحمل هذا الكم الهائل
من المشاعر، والحب
لذلك، أنا أتواضع جداً،
وأقول بأني أحمل قلبك فقط،
لألا تستخف بي،
و تكسر ما تبقى من رغبة بداخلي،
لذلك، سيعود
كلا منا إلى منزله،
وهو يراقب الآخر،
خوفاً، وحباً
ولكني لا أظن أنهما سيجتمعان ،
أبداً.
أنتِ لا تشعرِ، حتى وإن حاولت،
أنا صندوق من اللامسؤولية، اللا وسطية، و اللامنطقيه،
و أنتِ منزل من السماء،
مهما حاولت تقليد البشر، لن تنجحِ أبداً
مرت ثلاث سنوات، حين أسمع صوتك، أبتسم كالمرة الأولى
التي سمعته فيها،
لا يتغير شيء، الوقت فقط،
الوقت هو العدو اللدود،
دائماً ما أردت أن تمر السنوات ولا نشعر فيها،
ولكن أنا أشعر، ولا أعلم مالذي أفعله
لا أعلم الصواب، ولا أعلم الخطأ
و لكني أعلم أن أسوء خطأ أني لم أعرفكِ مسبقاً
مرت سنوات، أستطيع تخيلك ترحلِ،
و لكن عقلي يرفض ذلك،
مرت سنوات، لا أريدها أن تذهب دون أن أترك شيء مني، لا أريدك أن تتذكري إسمي فقط،
لأني لن أتذكر إسمك فقط،
سأتذكر كل لحظة خشيت أني لن أراك مجدداً
سأتذكر كل الضحكات، كل الخيالات، كل الأغنيات،
سأتذكر كم مرة دعوت فيها أن لا نفترق
مهما كانت العواصف، ومهما كانت الطرق غير واضحه، فأنتِ تجعل الأشياء أكثر وضوحاً.
كنت أريدك أن تفهم شيئاً واحداً ، أنا لم أكن
أخاف أن يرحل أحدنا يوماً، فأنا مؤمن بالقدر
خيره وشره، وأن الفراق سيأتي على أي حال،
لكني كنت أخاف حقيقة أن تأتي اللحظة التي
لا يعني فيها أحدنا للأخر شيئاً، أن يموت
أحدنا في قلب الأخر قبل الفراق المكتوب لنا،
كنت أخاف هذا جدا.
2024/10/02 16:28:43
Back to Top
HTML Embed Code: