Telegram Web Link
لم أكن أعلم أن بعض الأصوات موسیقی
ولم أكن أعلم أن بعض الصدور مدناً
ولم أكن أعلم أن بعض البشر تری به كل البشر
إلا حين التقيتك أول مرة
لم أكن أعلم أن النظر إلى بعض الوجوه انتحار
والنظر إلى عينيك حياة ..
ولم أكن أعلم أن النظر إلى العيون سفر
لا ينتهي ولم أكن أعلم أن ثمة قمر على الأرض
إلا حين رأيتك أول مرة.
فاهتماماتي صغيرة
وهواياتي صغيرة
و طموحي .. هو أن أمشي ساعات .. و ساعات
معك.
تحت موسیقی المطر..
و طموحي ، هو أن أسمع في الهاتف صوتك
عندما يسكنني الحزن..
ويملئني الضجر..
Channel photo updated
أنت قطرة ندى لم تتبخر فبقت معنا على الأرض، رحيق زهرة لا تصل إليه حواس النحل ولا يجري عليه قانون الزمن، شمس تبقى في الظل رغم غروبها، حزن تجلى في الفرح رغم قدمه، نور في الدرب رغم تيه الذكرى، سؤال ظل في الإجابة رغم يقين المحبين، أنت أرجوحة تفلت من يد الزمان والمكان، ضمیر غائب يحضر على الدوام، علامة رفع للبهجة، وعلامة كسر للقيد، وعلامة فتح للقلب المغلق بمغاليق القسوة، وسکون لحركة الكون الكبير، وصمت للكلم، وجر لأحزان السنين في ساحة ينصب فيها الفرح مقصلته ليبقى
وحده في كلمة باقية منك.
لم أعد كالماضي
تغير كل شيء في حياتي
نفسيتي
تفكيري
تغيرت أنابالكامل
أصبحت لا أحتمل شيء
لا أسمع لشيء
... لايهمني شيء
يؤلمني كل شيء
أصبحت لا أريد أحد أن يسألني مابك
لأن أجابتي واحدة .. لا شيء
ولكن .. في داخلي كل شيء...!
لا أعتبرها مزاجية تلك الحالة التي دعتني للتخلص من الحشود البشرية في حياتي، لا أدري هل هو زهد أو فرار أو رغبة في النجاة، لكنني بالنهاية لا أشعر بالأسف على أحد، وهذا لا يعني أني شخص جامد يكره الحياة ويؤمن بالوحدة، لكنني أعتبر أن هذا زمن المزاجية والتخلي السهل، وخيبة الأمل أصبحت شيئا متداولا في هذه الأيام، حتى من قبل من تقاسمت معهم عمرك وأعددتهم زادا لأيامك، فما جدوى اصطفاء أحد لا أؤمن بثباته.
يخيل لي أحياناً أن الأقدار تسرق من أفواهنا التوقعات لتدونها كأحداث مستقبلية ، لذا بت حريصا جدا مع القدر ، أصبحت لا أتفوه بأمور قد يخطفها من فمي ليقيدها في دفتر المستقبل ويحققها من دون رغبة فعلية مني بأن تتحقق.
وعن النهايات المفتوحة يعبر عن ذلك سركون بولص: "ربما كان هذا هو المعنى، أن تترك المحطات خالية وراءك، أن تغادر قبل أن تغادرك الاشياء. وأن تتعلم كيف تحيا، هكذا."
نظرت إلى الوراء كم كنت بائسا في ظل تلك الظروف الصعبة التي مررت بها والتي عشتها خلال اربع سنين مضت لكن هذه الحياه قد ساعدتني بالفعل بل صنعتني من جديد.
كل ما يجري حولي يجرني الى القاع هناك، حيث المنكسرون والمنجرحون، حيث موت الأحاسيس فلا رحمة ولا حنين ولا اشتياق ،كل ما يحصل معي الان يشعرني بموت قریب،
لست أدري أأستطيع أن أتذكر أحدا بعدها؟
عذرا ولكن
أن تخدعني لا يعني أنك
شخص ذكي جدا
بل ربما يعني أنه
ينقصني الكثير من الخبث
حتى لا يتمكن مغفل مثلك
من خداعي مرة أخرى.
يبدو أن الرحيل المباغت وغير المبرر أصبح هواية
لدى البشر في هذا العصر، يتساقط من حولك العديد من الأصدقاء عاما تلو الآخر ولا يمكن تحديد أسباب واضحة أو محددة لذلك الأمر، يختفون في ظروف غامضة، وتندثر تلك الصداقة بلا سبب، وكأن كلا منكما مر بمثلث برمودا فاختفى كل منكما من حياة الآخر تماما.
عذرا أني لا أجيد التمثيل ولا أتقن تقمص أدوار الخائنین مسرحية بدأتها أنت لكن الآن آن وقت الرحيل ستار النهاية سيسدل بعد حين الأشواق و همسات صمت كثير قصة ليست كقصص الزمن البعيد قصة قيس و لیلی قصة ألف ليلة وليلة
قصتنا قصة قاتل و قتيل ستكتب بدمائي على جدران السنين سيقرأها قتلى من حرب حب دامت دهرا طویل سيحكيها جرحی خرجوا منها مستسلمين لم يكتب لها منهزم ولا منتصر
فكلانا کنا قاتلا و قتیل و الآن حان وقت الرحيل.
لقد كنت سعيداً لأنني لم أكن واقعاً في الحب، لأنني لم أكن سعيداً بحالة العالم، أحب أن أكون على أطراف الاحتمالات، الذين يقعون في الحب يصبحون غالبا منفعلين، خطرين، يخسرون قدرتهم على النظر إلى الأمور من زوايا أخرى ،يخسرون حس الفكاهة، ويصيبهم التوتر والاضطراب والملل، حتى أنهم يتحولون إلى قتلة.
كبرت ومثلك أتقنت لعبة الغياب
صار بمقدوري أن أصمت طويلا
دون أن يهزمني الحنين
صار بمقدوري أن أغادر فراشي مبكراً
قبل أن تصالحني الحياة !
أتحدث بطلاقة في أي موضوع لا يخص انکساري
أقفز في بركة من المهام الجديدة.
لست سعيداً
لست حزيناً في الوقت نفسه..
كل ما في الأمر هو أنني أشعر بعدم مقدرتي
على الشعور بأي شيء..
كما لو كنت حائطاً كما لو كنت لا شيء.
ما يحدث ، عكس ما أتوقعه .
ما أتوقعه ، ليس ما أريده .
ما أريده ، لا يمكن له أن يحدث
ما يذهب ، يعود في شكل آخر .
ما يعود ، يختلف عما ذهب .
ما يأتي ، ليس كما يذهب أو يعود .
ما أرفضه ، أحتاج إليه .
ما أحتاج إليه ، ليس هو ما أقصده .
ما أقصده ، لا أحد يفهمه .
ما أنساه ، مؤلم تذكره .
ما أتذكره ، عصي أن أنساه
ما أحافظ عليه ، لا أعرف أين أجده!
ما أشعر به ، ليس هو ما أقوله
ما أقوله ، لا يشبه ما أشعر به
ما أعانيه ، لا يشعر به سواي.
وأنا لا أشعر بالهدوء
ولا أشعر بالطمأنينة
أريد أن أنام ولو في ثلاجة موتى باردة
أريد أن أغفو بلا ذاكرة
بلا وجع بلا ألم بلا جفاف
أريد أن يتبخر حزني من جلدي لتنخفض حرارتي
أن ينبض قلبي دون إحباط.
كنت أستيقظ كل صباح وأتفقد قصائدي كأني أتفقدك ،ليست قصائدي جميلة بقدر عينيك
كل كتاباتي قبلك كان ينقصها أنت كي تصير قصائد ،كل شيء كان أنت
لا مقياس للوقت سوی رقة رمشك
لا وزن للشعر سوى إيقاع خطواتك
كل شيء فيك كان لي .. كان أنا.
أنتي حاضرة بالقلب
قبل أن تكوني حاضرة في مكانٍ غيره..
حاضرة حد أنك تشعريني
بأن قلبي يتنفس من قربك
وأن المسافات لم توجد لنا..
لأننا وبرغم كل المسافات قريبون جداً..
قريبون حد أنني أشعر بدفئك
وأشعر بوجودك بقلبي قبل كل شيء.
2024/10/03 00:30:14
Back to Top
HTML Embed Code: