Telegram Web Link
هكذا ينسحب الليل من الفجر خجلاً وتضي شمس الحرية وراى تلك العيون الكحيلة.
أتمنى لو كنت أستطيع التعبير عن مدى إشتياقي لك بمحادثتك الآن أخبرك كم أتوّق لرؤيتك و التحدث إليك أتمنى أيضًا لو كنت أستطيع التعبير عن مدى شوقي بالشكل الصحيح فكل ما أكتبه لا يفرغ ولا يصف ما بداخلي أبداً .
لا تتساقطي كاوراق الخريف في غير موسمك فلي بكِ اياماً للربيع لم تحصدها انامل الشوق بعد.
لم يكن شيئاً ذو أهمية لديـه ، لكنه كان قلبي يا اللـه .. هكذا شكـتـه للسـماء !!
ملامح غرفتي يملؤها الفقـد ، تماماً ،، ك صورٍ غير مرئيه ملقاةً في هاوية ذاكره.
لا يزال اللقاء بيننا خريفي الملامح يسابق جميع الفصول دون خلاص .. مع سقوط كل ورقةٍ فيه ، ينتهي لنا موعداً لم يبدأ بعد.
اذكريني بخير !! اذا قرأتي قديمي بك ….وأيقنتي بعد الآوان ان لا رجل سيكتبك …كما كتبتك …ولارجل سيبكيك كما بكيتك!! اذكريني بخير اذا جاء يوم ميلادك.
الحياةُ .. لم تؤذي أحداً .. خياراتنا .. هي المؤذية ..!!
ما زالت تتملكني الدَّهشة في كل مرةٍ أستمع بها إلى صوتك,كيف لهُ أن يحملَ هذا الكمَّ الهائل من الطُّمأنينه صوتك اعتذار عن سيئات الحياه
لأ أعلم .. كم مليون خطوه بيننا ..؟ولكني أعلم أنك على بعد نبضة قلب لا اكثر.
كوني فراشة بين الزهور او حرفا بين اوراقي او حلما شاردا بين اضغاث احلامي كوني بين إقتراب او صدود كل مافي الامر سيكتب التاريخ يوما انك استعمرت ساحة من الفؤاد.
أبحث ُ عن حكايةٍ بيضاء عن باقة وردٍ أحمر.. عن أغنيةِ حنين معتقةٍ بتفاصيل قديمة... عن حلمِ عمرٍ غير قابلٍ للكسر.. بأختصار أبحث عن رُقي الهُدوء.. فالصَّخب يحيطُ بي من كل جانِب..!
يبدُو بأنني لن أتجَاوز معكِ لهفة البداياتّ يبدو بأنني سَأُحبك بَهذا الإندفاع إلى الأبد هَذا ماسيحدُث مادمتِ في كل مرّة أراكِ تضحكِ فيها أُحِبك من جديد.
ومازلتُ أفعلها استرجع بذاكرتي تلك الأحاديث ، الأغاني والوشوشات وصوتك حين في حبٍ غنى لي أعذب الأغنيات كنتُ أنام وأنا ابتسم ملىء صدري ؛ أمنيات ويالا الفراغ الشاسع حين فقدتُ كل تلك البقايا والذكريات، بكيتها ؛ وكأنه الوداع الأخير وكان حقاً وداع لا لقاء بعده ولا رحمات !
ذنبك أنك عميق بينما الكل يطفو من السطحيه ، عميق بينما الكل ينظر للامور نظرة عابرة و انت تذوب بالتفاصيل.
لا معابد في الطريق إليك أميرتي ، لا أدري لِما قلبي يُصاب بالخشوع ..!.
بعدما اعترفت ميلينا إلى كافكا وقالت له أحبك... قال كافكا : " قالت لي أحبك فخرجت إلى الشارع ، لأن سَماء الغرفة لم تكن كافية لتحليقي "
جميلة أنتي .. ڪبريق النجوم ومُستحيــــــلۃ .. ڪَبُعدها.
لا أريدك أن تحبني لأنني مرح وممتع، أو لأن وجهي جميل وشخصيتي عميقة، أو لأن أفكاري تعجبك وثيابي تجذبك، أريدك أن تحب السوء الذي أكرهه بي، عيوبي التي أتجنب إظهارها، أود أن تشعرني بالراحة في رؤيتها، أن تحب خوفي الذي لا يطيقه أحد، ومزاجيتي التي تُرعب الجميع.
عشت بعض الأوقات الجميلة في هذه الحياة ، أؤمن بأن خزائن العمر لا تزال حُبلى ببعض من شذرات السعادة ، لڪنني مقتنع أيضا بأن أجمل تلک الأوقات لن يأتي أبداً ؛ لأنه الزمن الذي كان يجب أن نعيشه معاً.
2024/10/04 11:36:18
Back to Top
HTML Embed Code: