Telegram Web Link
قائله : أن كل شئ يمر حتي حزنك ، كنت أكذب حين وافقتها ، أي شئ سيمر ، هذا الحطام العظيم ، هذا الوجه الشاحب ، ربما ستمر هذه الغيمه ، لكنها لن تمر بسلام ابدا ، ستترك بداخلي كل أثر للحزن للوجع، من قال أن المدينه التي تقصف ف الحرب تعود مشرقه، حتي وأن عادت أمنه ، يبقي هناك جزء محطم.
وبعد شوق عنيف ها هو اللقاء يأتي ليطوي بعد المسافات، ولكنه لا يأتي بهدوء، يأتي كعاصفة قوية تبدأ بنبضات قلبي فتجعلها تتراقص على إيقاعات مجنونة، ثم تعصف بي أرجاء الغرفة لأتخبط هنا وهناك، أحتار في إختيار الثياب وأتدرب أمام المرآة على الحوار لعلي أستطعت أن أخفف من رهبة اللقاء، أما عن الطريق الواصل بيني وبين الحياة فهي عالم آخر، ويكأنني على كوكب لم يصله أحد، ففيه الوقت لا يمضي والمسافات لاتطوى .. وفجأة تلتقي الأعين فتخرج شرارة تحرق الجميع من حولي فلا يبقى أحد سواك، ثم لا أعرف كيف تمضي الساعات كبضع ثوان، فتهم أنت للأستعداد معلناً إنتهاء اللقاء وبدء شوق أعنف من ذي قبل.
جميعنا نحتاج لشيء ما، يُلهينا عن تعقيدات الحياة وواقعيتها".
منذ أن التقينا وانا أسأل نفسي اي عمل صالح ذاك الذي كان ثوابه انتِ
كلما كتبتُ شيئًا، أيّ شيء.. تساءلتُ ماذا لو أضفتُ اسمك! ماذا لو مسحتُ كل شيءٍ، وكتبتُ اسمك فقط.
عندما أستلم رسائلك أشعر أنني متصالح مع الحياة. وحين لا أفعل أشعر أن الحياة مخطئة وأبدأ بالتصادم مع كل شيء ".
لم أكن أود أن أعرف النهاية لكنني فعلت.
أتذكر جيداً تلك الليلة حينما أصابتني تلك الخيبة شتمتك وتمنيت بأنك حلم سيء ولن يعود أبداً وفي اليوم التالي أستيقضت كشخص آخر تماماً قد نوى على نسيانك وإخراجك من قلبه البائس وهاهي الحياة تمضي بدونك ولم تكن بتلك الصعوبة ابداً.
كان غيابُها عذابًا أبديًا ساعدٓ على نقش صورتِها في أعماقي "
لقد مضيت في طريقي وجزءٌ منكِ يلتصق بي !
لا أَدري كيف أَمضيتُ باقي النهار، كُل ما أتذكره هو أنّ وجع القلب يزداد باطّراد. لا شيءَ كان قادرًا على تخفيفه.. لم يكُن السبب شيئًا موجودًا بِداخلي، بل كنتُ أنا نفسي، كنتُ أنا الوجع؛ وجعًا يتكلّم ويسيرُ على قدمين.".
في حضرة شخصٍ ما -قد تشعرُ أن التواصل خُلِق لأجله من فرط الراحة وأنت تُحدثه، من سلاسة الحديث والردود التي تجعلك تعي قيمة أن تملك أحدًا يفهمك دون استطالةٍ ولا شرح.
وعلى الدوام كان يحمل وجهه الحزين أينما ذهب، مثل أغنية حزينة لا يمكن نسيانها، مثل وحش لا يمكن التخلص منه، مثل كآبة كبيرة لا تتوقف عن الحدوث يومًا بعد يوم.
وجهكِ فاتِر عيناكِ تذويان كزهرتيّ خُزامى لم تعد أرجوانيِّة كما عهدتهما.. كأنكِ حلمٌ ينهار.".
العناء، كُل العناء، أن تبقى وحيدًا رغم كل هذا الزحام المُحدق بك، بلا أرضٍ مُشتركة، بلا شعور انتماء لشيء، بلا مساحةٍ حتى تكفي فمك لنطق كلمة، أن تعيش مُتحسسًا رقبتك كل حين، تبحثُ عن رأسك.
كُنت أعرف أن هذا الشغف مجرد وهم لحالة مزاجية جيدة، لكنني أردت ان أؤمن بعكس ذلك.
أنا شخص دائمًا يفوت الشروق والغروب، لكن اليوم بكل الظُلمة واقف أمام سماء هذا العالم مُتخليًا عن رُكني الصغير داخل الغُرفة، لرغبة طفولية ساذجة مفادُها: أن ألتقط ما تُسقطه الشمس سهوًا من ضوء، عَلها تعبرني، الظلام حالك في الداخل، وأنا كائن ما زال يحتاج أن يلمح في داخله طريق ليعبُر.
أنا جمهورُ نفسي، أكتبُ أحزانهم وأبكي ثم أصفقُ مرتجلاً، أو أتذمر موبخًا وجهي. أنا مرائري وسعاداتي الغبية. أنا عاديّ مثل دموعٍ كثيرة سُحقت تحت الأصابع وأتلفتها المناديل.".
"تحدثنا طويلًا لدرجة أنني لا أتذكر عن ماذا تحدثنا. أتذكر الشعور فحسب، الشعور برغبة في ألا ينتهي الأمر، أن تظل الأمور هكذا دائمًا."❤️
إنّها كآبة الأشجار. لكنّهما يداك، الورقتان، القويّتان، الوحيدتان، اللتان لن تسقطا في الخريف."
2024/10/05 17:36:49
Back to Top
HTML Embed Code: