‏حين وجدتُ أمامي قلم وورقة، كان كل ما جال بخاطري أن أكتب إليها، إلى عاصمة قلبي، إلى الخرطوم.

‏قال رسول الله ﷺ: إِن في الجمعة ساعةً لا يُوافقها عبدٌ مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرًا إِلا أعطاه إِيَّاه، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر.
ادعو لي السودان وربنا ينصر المرابطين في المحاور .

‏نحن مُطالبين ألا نركن إلى الدنيا وألا تستحوذ على قلوبنا لكن لا ننسى أنها جسرنا للآخرة، وأننا علينا أن نحاول أن نترك فيها أثرًا جميلا نغرسه، التهوين من شأنها لا يجب أن يتحول لترك ما خلقه الله فيها مِن خير.

‏" ولو حاولت تتذكر
تعيد الماضي من أول
تلقى الزمن غيّر ملامحنا
ونحن بقينا من نحن .."

‏كُل المَدائنِ وإن جَلّت مَحاسِنُهَا ليستْ كالخرطوم إجلالاً وتَعظـيما.

‏لأجل الأصدقاء الذين نسيتُ كيف كانت ملامحهم المُطمئِنة، أعِد لنا البلاد يا الله.

‏ناصيَتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك.

هذه الثلاث تطمئنني دائمًا ❤️

‏نصيحة ...
" لا تقل : هذه أثقل أيامي همَّا، بل قل : هذه أعظم أيامي أجراً ..
- ذكّر نفسك بالأجر، فيهون الكسر "

ولا تقل فعلت ولكن قل؛ يسّرها الله لي.
إن الله يُحب العبد الشاكر ، الذي يتذكر فضله عليه.

"لا تقل : فلان ما يعرفنا إلا وقت الحاجة ..
بل قل :الحمد لله الذي أكرمنا بقضاء جوائج الناس."

‏“اذا وجدت انسانًا مُنكسرًا ضعيفًا، كُن بجواره يكونُ الله سبحانه وتعالى بجوارك اذا وقعتَ في مُصيبة”

‏في اليومِ الأخير، وحين أيْقنّا بحتميةِ الخروج، مسحتُ البيتَ بنظرةٍ عامّة، نظرة خاتمة وأخيرة، تلك اللمحة لا زالت منعكسةً على عينيّ، لا زالت كلما اغمضتُ تُعاد كما لو أنها مشهدٌ من فيلمٍ وثائقيّ.

‏يارب ارزقني قلبًا لا تعطله الأحزان عن السعي.

‏أحد السلف لما سمِع واحد بيغتاب مُسلم!

قاله: هل قاتلت الفُرس؟ قال: لا
هل قاتلت الروم؟ قال: لا

قاله: سَلِم منك كل هـٰؤلاء ولم يسْلَم منك أخوك المسلم ؟!

رتب عداواتك، وانتبه!

المُسلم من سلِمَ المسلمون من لسانه ويده.

‏"لا تترك هذا الصباح يمر من غير أن تلقي نظرة على قلبك، فالذين نسوا قلوبهم في الصباحات، نسوا شمسهم التي لا تغيب."

‏ما تخرب مكانتك بِنفسك بعدين تزعل 🫠 .

‏للأبد والله :
"أعزّ الله الرفاق ، كيفما حلُّو على القلب حلَّوْ عِوجته"
:")

‏"إنّي عَبدُ الله ولَن يُضيّعني."

‏السّلام عليكَ يا صاحبي،

تقول لي: لقد خذلني الأصدقاء!
فأقولُ لكَ: الأصدقاء لا يَخذِلون،
كُلُّ ما في الأمر أنك تطلقُ لفظ الصَّديق على كُلِّ عابرٍ!

النَّاسُ هم الناس يا صاحبي في كُلِّ عصر،
أما قرأتَ صحيح البخاري وعرفتَ كيف أن النَّبي ﷺ قال:
النَّاسُ كإبل المئة لا تكادُ تجدُ فيها راحلة!

لقد نصحنا الأعرابُ فقالوا: أَكْثِرْ معارفكَ وقللْ أصدقاءكَ،
ولكننا ما انتصحنا!
فتعلمْ أن تتخفف يا صاحبي،
الكثير من الناس مجرد حمولة زائدة!

كُنْ انتقائياً،
احتفظْ بالنُّخبة،
فالمواقف غربال الناس!
الذي مسحَ دمعتكَ بيده،
لا يُشبه ذاك الذي قال لكَ لا تبكِ!
والذي جاءك في لحظة انكسارك،
فشدَّ على يدك وقال لك أنا بجانبك،
لا يُشبه الذي قال لك إن احتجتَ شيئاً فكلمني!
والذي عندما سُئلتَ عن حالك،
فقلتَ أنا بخير،
فعرفَ من انكسار صوتك، ومن حزن نظراتك،
أنك لستَ بخير،
يختلفُ كثيراً عن الذي صدَّق أنك فعلاً بخير!

والسّلام لقلبكَ

صباح الخير
‏"إذا حقّق العبدُ التوكل على الحيّ الذي لا يموت؛ أحيا اللهُ له أموره كلّها وكمّلها وأتمّها؛ فنسألُ الله أن يرزقنا توكلاً يُحيي به قلوبنا وأفعالنا، وديننا ودنيانا، ولا يكلنا إلى أنفسنا ولا إلى غيره طرفة عين ولا أقلّ من ذلك، إنّه جوادٌ كريم."

‏تصحو عينيك فيتنهد الصباح، كيف سيتّسعُ الشروق لِشمسيْن؟