‏" كان تعب منك جناح في السرعة زيد .
في بلادنا ترتاح ضل الدليب اريح سكن "❤️🎻

صباح الخير ❤️
‏"كيف
أمحو
أيامًا
لها
في
عُمق
روحي
أثر؟"

‏في الابتلاءات؛ دايمًا بتعيش صراع بين صوتين جواك: صوت مؤمن إن كل شيء مُقدر من الله، وإن الفترة الجاية هتكون كلها خير، وصوت بيقولك اشمعنا أنا؟ هو ماف غيري اللي الدنيا جاية عليه؟

الإنسان كائن معرفي؛ بيقدر يميز بين الخير والشر، وكمان بيقدر يفصل بين إيه الفرق بين الرضا والقنوط.
‏الرضا: إنك تُدرك بإن قضاء الله كله خير، فلو اتعرضت لمشكلة، تفضل تقول الحمد لله وتتذكر كل النعم اللي عندك

القنوط: إنك تتناسى كل النعم اللي عندك، وتتعامل مع الله سبحانه وتعالى معاملة المقايضة، وكأنك بتختبره

‏يا نور السماوات والأرض عليك توكلنا وبك نبتدئ.

‏لا تُكثر همَّك، ما يُقدَّر يكن
وما تُرزَق يأتِك.

‏نحن في الظّاهر على افتراق، وفي الباطن على تلاق،
نحن نتناجىٰ بالضمائر، ونتخاطب بالسرائر،
أناجيكَ بخواطرِ قلبي، وإن كان قد غاب شخصُك عنّي!

‏"عليّ الاعتراف أنّني أنجذب للذكاء الواضح،
للنص المبهر، للوجه الأجمل، لسرعة البديهة، للاستحضار الأوفر، ولكنني لا أطمئن إلا مع الطيبين، الذين تخفي طيبتهم ذكاءهم وقدراتهم، الذين ترفعوا عن تصدير أنفسهم بمواهبهم وإنما بحاجة الناس لهم، الذين لا أراهم عند التزاحم وإنما عند مفترق الطرق."

‏﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ﴾

أتمنى أن تنصفك الحياة، أن تتوسّع لكِ الطرقات حتى تمشي فيها بكل ارتياح، أن تميل عليكِ الأغصان ويبتسم في وجهكِ المارّة. أتمنى أن تعيشَي من الأقدار أجملها، ويتيسّر لكِ أعسرها.. دائمًا وأبدًا.

‏عاوز أقول معنى ربما قد يحتاجه شخص بيشعر بحالة من القلق والضجر تجاه الفترة دي من حياته عمومًا ، معنى عنوانه «مقامك حيث أقامك» ، أي مرحلة في حياتك سواء كانت فراغ أو انتظار أو تبعثر ، ربنا واضعك في المرحلة دي حاليًا لأنها الأنسب لرحلتك والملائمة لتشكيل نفسك وحدود هويتك وقدراتك (٧/١)

‏(٢) فما تستعجل نفسيًا زوال أي مرحلة من حياتك عمومًا طالما ربنا «سبحانه وتعالى » لم يأذن لرحيلها بعد ، مهما كان ضيقها وحرجها وصعوبيتها ومستوى الإنعدام الموجود بداخلها.

للإمام البوطي شرح جميل لحِكمة بن عطاء البتدور حول مركزية المعنى دة.

‏(٣) « إرادتك التجريد مع إقامة الله إياك في الأسباب من الشهوة الخفية وإرادتك الأسباب مع إقامة الله إياك في التجريد، انحطاط عن الهمّة العلية »

من معاني الحكِمة الأمينة دي ؛ إنه الباب الربنا فاتحه ليك حاليًا في حياتك ، سواء كان عزوبية ، أو عطلة، أو مرض، شغل كتير، دوامة مسؤوليات.

‏(٤) أتعلم ادخل لربنا من خلال نفس هذا الباب المُتحقق حاليًا في حياتك بدون ضجر وحنق وإستياء أو تمني وإستعجال لزواله ، أتعلم أشتغل في حدود مساحتك الحالية المتحققة ، تعبد من خلالها ، أكبر في محيطها، تعلم من خلالها، تُفقه فيها، زكي نفسك ، خلي الفترة دي تساهم في تشكيل هويتك وملامحك.

‏(٥) لما ربنا سبحانه وتعالى يضع في حياتك وقت فراغ كبير معناها في خير في الباب دة حاليًا ليك لو تتبعته أنت للنهاية بحِكمة وذكاء طبعًا، وكذلك العكس لو ربنا واضع في حياتك زِحام ومشغوليات أعرف إنه في خير في المرحلة دي، لأنه بيعلمك من خلالها وبيثقلك وإنه مانع عنك فراغ ربما قد يهلكك.

‏(٦) كِمل فتراتك الحالية للنهاية بالرضا وبدون سخط وبدون توتر، وعامل فتراتك الحالية
«بفضول المُراقب» كما يقولها النفساني
«غابور ماتيه» وكما كان يصف هذه الأداة والمهارة النفسية بالـ compassionate curiousty، الفضول المُتعاطف ، تعاطف مع نفسك ومع فتراتك كما هي ومع إرادة الله لك فيها.

‏(٧) كل فترة في حياتك عندها معنى ومغزى في تشكيلك وتعليمك ونَحتك وتهيئتك داخليًا ولربنا سبحانه عليك فيها أولاً قدر والأكيد عشان يستخرج منك فيها عبوديات مُعينة قد تكون عبودية الصبر أو اليقين أو التوكل ، الشاهد الأخير إنه إستغل كل فترة في حياتك وتعلم في مساحتها وتعبد من خلالها.

- يا الله
‏لا أُريد أن أخاف ثانيةً
‏على الاقل
‏مِمّا أُحب
‏أريد أن أكون شجاعاً
‏بما يكفي
‏لأغلب خوفي
‏لأُحارب
‏من أجل أشيائي
‏وأحظى
‏ولو مرةٍ بالظّفر بما أريد.🌻

‏"وإني أحذرك من الحماسة في الرأي، والتعجّل في المحبّة، فإن النّفس إن حملتها على ما تريد أودت بك، وإن الإفراط لا مأمن له، فاتّق شرّ نفسك بنفسك."

‏" الغريبة الساعة جنبك
تبدو أقصر من دقيقة
و الدقيقة
و إنت مافي
مُرة
ما بنقدر نطيقها "

‏"لا تعترف قبل النوم
ولا تبكِ ولا تقرأ الرسائل
ولا تنبش الذاكرة؛
لأنّه سيزورك الأمواتُ والأصدقاء والغائبون وستعيد الخيبات القديمة.. لا تفتحْ صندوقَ أمنياتك قبل النوم، ففي كل أمنية وحشة ولا تفتش الأسماء في هاتفك فيثور الشوق، ولا تكتب رسائلك لغير الله."