‏{إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ}

‏الله قَادِر على تغيير ما لا يتغير."

‏"وأحبّ الاتزان؛ ما بين الإنشغال التام بالنفس ونجاحها والثقة بها والفخر بكل خطوة تخطوها، وما بين المشاركة، والمحبة الصادقة، والفرح الحقيقي بنفسٍ راضية لنجاحات الغير؛ أرى في كل نجاح لزميل أو صديق بُشرى، بأن السعي حتمًا سيؤدي لنهاية سعيدة، فأبارك بقلبٍ سعيد وصادق الصفاء، ومستبشر."

‏"بتتحسن حياتك بشكل ملحوظ جدًا لما تبدأ تقتنع إن الأيام تترواح بين حلوة ومُرة، وتبتعد عن أشباه الأصدقاء، وتكون عندك القوّة الكافية تنهي العلاقات اللي كانت مُجرد زيادة ثقل على قلبك.. وتحيط نفسك بأشخاص طيبة قلب، تحبك وتحترم ظروفك وقراراتك وإنك شخص يحتاج ينعزل بنفسه أحيانًا."

‏في لحظات معينة، يتملكني إحساس غريب، وكأنني أمتلك مفتاحًا سريًا يسمح لي بالتحكم في مشاعري وردود أفعالي، كأنني آلة مبرمجة بدقة، أضبط نفسي بعناية، لا أترك مجالًا للعواطف الخارجية لتغمرني، سواء كانت سلبية أم إيجابية، شعور يجعلني أعيش في عزلة متقبلة،‏حارسًا لمملكة داخلية من الهدوء، حيث تبدو المشاعر وكأنها موارد قابلة للاستهلاك بحذر، محمية من الهدر، ربما يكون ذلك توازنًا هشًا، لكنني أجد في هذا التحكم ملاذًا من الفوضى العاطفية التي تجتاح العالم من حولي.❤️‍🩹❤️‍🩹

‏صباحُ الخير يا عاصمة القلب، لعلّي إليكِ أعود مُحملًا بالشوقِ ومترعٌ فؤاديَ بالحنين، أزورُ النيلَ وأملأُ من شذَى عطرهِ روحِي، لا أبدو حزينا لأنّ ملامحكِ تغيرت عليّ، أبدو أكثر أملًا بأن نسخةً منكِ أكثر فتنة على وشكِ الميلاد.

‏"ألا ليت أيام الوصالِ مديدةُ
وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ"🧡

‏"إنهُ اللطيف
يُغلِق عنك بابًا
ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سِعَة
ويأخذ منك من جهة
ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغِنَى
ويبعد عنك أشخاصاً وأشياء ظننتها في صالحك
ويُقرِّب ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى
هو الذي يُدبِّر أمرك بحكمته
ويكفيك قوله: "فإنّك بأعيننا" ❤️

يا رب سلِم 🌻

‏في ناس ما ينفع يكونو محطه لازم يكونوا وجه ومكان استقرار ما ينفع يكونو ناس عابرين في حياتنا مهما كان ومهما حصل❤️.

‏ولا تشترط على الله أن يُريك كل الحكمة في أفعاله!

-أحمد عبد المنعم كان له تعقيب جميل في النقطة دي بيقول:هو أنت عايز عند كل إبتلاء تنزلك صحيفة من السماء تقولك خد بالك الموقف ده حصل عشان كذا؟
إذًا أين التصديق؟أين اليقين؟يجب أن تعلمَ أن الله حكيم في أفعاله حتى ولو لم تظهر لك الحكمة.

‏ببركة الفجر
اللهم عليك بالدعم السريع فإنهم لا يعجزونك.

صباح الخير ❤️
‏كتر خير الخطوة العدلت ميلة روحنا وخلت شكل المشية عديل.

‏"يبعث الله في طريقك ما يوقظك بين الحين والآخر، أنت الذي ظننت لوقتٍ طويل أنك مستيقظ"

‏لما مات رسولُ الّٰله ﷺ صِرنا كالغنمِ الشارِدة في الليلة المُمْطرة.

• أنس بن مالك ـ رضي اللّٰه عنه |

‏"لا يضرُّنا امتداد المسافات، ولا شِحّة اللقاء، ولا غياب الملامح، ولا قلّة المواعيد، ولا غبار السنين المُلقى على آخر نظرةٍ كانت بيننا، لا تضرّنا جغرافيّة الأرض مترامية الأطراف، فنحنُ نملكُ الدعاء."

‏صَباح الخير، أمّا بعد: "الحياة واسعة ورحبة، والأرزاق كثيرة، الخيرات مُقبلة، وكل يوم وأنت في حفظ الرحمن ومحبته وفضله وعطاءه! تغمُرك النِعم، صحة الأبدان وآمان الأوطان، سلامة الأهل، لطف الأصدقاء، أيام متجددة ومتغيرة هادئة ومسالمة، الحمدلله ملء كل شيء.. الحمدلله على كل شيء."

‏" يا الله
الأبواب المفتوحة توصدني
ساعدني كي أوصدها
الآتي منها لا يأتي
يرسل ظلاً
كي يلقاني أسفل وقتي
ويريني بضع سلالم لن أصعدها "

‏- كيف استطعنا تجاوز كل هذا؟
- بفضل الله وكرمه...

‏السّلام عليك يا صاحبي،

تسألني: لماذا لم يُعطني الله ما سألته إياه؟
فأقول لك: إن الطبيب لا يعطينا الدواء الذي نريده،
ولكنه يعطينا الدواء الذي نحتاجه!
ولعلك تطلب من الله ما فيه ضررك!
أنت تنظر إلى الأشياء بنظرتك البشرية القاصرة،
والله يدبِّر الأمر بعلمه الكامل!

يا صاحبي،
إنَّ الصبي الصغير إذا رأى حبوب الدواء الملونة بكى يريدها،
فمنعه أبواه منها،
الطفل يحسب في الأمر حرمانًا،
والأبوان يعرفان أن بعض المنع عطاء!
هكذا يدبر الله الأمور برحمته، فتأدَّب!
أو لعل الله أراد أن يعطيك ما سألته،
ولكن الوقت لم يحِن بعد،
التوقيت جزء من حكمته التي لا تراها!

يا صاحبي،
اقرأ قول ربك: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ﴾
ثمّةَ أشياء عليك أن تنضج لتحافظ عليها إن أنت أُعطِيتها!

يا صاحبي،
لو فرّج الله عن يوسف عليه السّلام أول الأمر؛
ما كان له أن يصل إلى كرسي المُلك،
كان يوسف بين القضبان،
ولكن يد الجبار كانت طليقة تدبر الأمر،
وتُهيّء الأسباب للأعطية الكبرى.

يا صاحبي،
عشر سنوات لموسى عليه السّلام في مدين لم تكن مَضْيعة،
كان على الظروف أن تتهيأ في مصر لقدومه،
وكان عليه هو أيضاً أن يُصقل جيدًا،
فالحِمل ثقيل لاحقا،
والتأخير صقل وإعداد!

يا صاحبي،
أراد المسلمون أن يُشهروا سيوفهم في مكة،
ويدفعوا عن أنفسهم الظلم،
ولكن الإذن بالقتال تأخر لما بعد الهجرة الشريفة!
الذي نصرهم بعد الهجرة كان قادرًا على أن ينصرهم في بطن مكة قبلها،
ولكن الله أراد أن يُربِّيهم أولًا؛
لأن السيف الذي ليس وراءه عقيدة؛
سرعان ما ينحرف،
وقد أراد ربك أن تُحمل السيوف إعلاءً لكلمته،
لا انتقامًا من العدو،
ولا انتصارًا للذات!

يا صاحبي،
لقد كان في قصصهم عبرة؛ فتأمّل واعتبر!
فإن مُنعتَ مطلقًا؛ فهي الرحمة،
وإن أُعطيتَ؛ فهي الحكمة،
وإن تأخرَّت العطية؛ فهذا ليس أوانها!

والسّلام لقلبكَ