Telegram Web Link
‏“من أين لي أن أقترب من الوطن وهو يملك وجوهاً عديدة.. كلما اقتربتُ من أحدها أشاح بنظره بعيداً!”
‏"يا ليتهم قبل الرَّحيلِ تريَّثوا
حتَّى نُعانِقَ أو نقولَ وداعا. "
‏لطالما كانت فكرة السفر والاغتراب فكرة مرفوضة تمامًا بالنسبة لي؛ لا أريد أن أفارق أهلي مهما كانت المكاسب بعيدًا عنهم.

أرى أبي وأمي يكبران في العمر، ولن تشرح صدري مكالمة هاتفية أو مرئية عبر الحدود للاطمئنان عليهما، ولو في كل ساعة، أريد رؤيتهما والتحدث معهما، والتدقيق في تفاصيلهما ‏وخدمتهما كما أوصلاني لأن أكون شابًا يحترمني الناس.

لكن البقاء هنا أصبح مرهونًا بالفقر، إذا غادرت ستخسر أهلك، وإذا بقيت ستخسر متاع الدنيا بمفهومه الشامل؛ الأساسيات ستصبح أحلامًا بالنسبة لك، والرفاهيات ستكون من المستحيلات عما قريب، أو أصبحت بالفعل!
‏ولا أرى أنني أعيش حياة الرفاهية التي تتواجد بشكل سهل وبسيط في مكان آخر، وأرى المشقة في كل شيء، وأرى أبي وأمي يكبران، وأرى الحياة تتعقد، وأرى أننا لا نحيا حياة آمنة؛ نحن فقد نتفادى هلاكنا...
‏وأمّر بالأيام مرورًا هيّنًا،
لا أتنازع مع شيء، ولا أرغب بشيء،
امررها بهدوء تام، مثل محاوله خفيّه وعاجزه لأحمي قلبي من الأذى.
‏" إِذَا ذَكَرتُ المَوْتَ هَانَ عليَّ كُلِّ شَيءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنيا!

وإنَّمَا هُو طَعَامٌ دُونَ طَعامٍ، وَلِبَاسٌ دُونَ لِبَاسٍ، وَإنَّها أَيَامٌ قَلائِلٌ "

- إمامُ أهلِ السُّنَّةِ والجماعة الإمامُ أحمدُ بنُ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ.
‏"كل هذه السنين الطويلة التي أحببتُ فيها أو أحبَّني آخرون، لم تستطع أي عاطفةٍ أن تُلغي حاجتي للبقاء وحيدًا، للرحيل عن كل شيء في نهاية المطاف."
‏لم تجذبني ولو لمرّة أشكال الناس، وسامتهم، لباسهم، ماذا يمتلكون، لطالما جذبتني ابتسامة نقية، كلمات لطيفة، حركات عفوية، عيون مقاتلة ناجية من مأساة، الروح الخفيفة الصافية من كُل الشوائب، العقل المُتقبّل للتغيير والمغامرة.. والقلب الطاهر.
Forwarded from Yellow•||💛💛 (𝙏𝙒𝙄𝙓 ⁽♛🇺🇸)
‏قولو لي الشيخ فرح ود تكتوك قلت لحدي سوبا الحكايه جرت
‏" أرتدي قلبي
في قدميَّ
وأمشي
إلى حيثُ لا أحبّ..
الحذاءُ الذي في صدري
ضيّقٌ
والمسافةُ زاويةٌ
للبكاء .."
‏قبل ماتنوم دايرك تركز في الجملة دي وتخلي كل امورك لله "ما فاتك ليس لك وما أصابك هو اجمل خيارات الله لك.
‏أزهري محمد علي قال:

"مخنوقة بي ريحة العوادم و العناوين و السمُوم و الاغتراب، وخراب خراب!
معيونة و المؤمن مصاب"
‏قُلوبنا تطُوق للإستِجابة ودُموع الإستُجابة..

يا ربّ ارزقنا."))
‏﴿قَٰاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍۢ مُّؤْمِنِينَ﴾
اللهم ثبت الأقدام وسدد الرمي وانصر قواتنا المسلحه نصر عزيز مقتدر
‏ما فُتحت مغاليق الأمور بمثل قول
"لا حول ولا قوة إلا بالله"..
‏يارب ساعدني لأتقبل هؤلاء الناس كما هم بحقيقتهم وكما هم بإرادتهم وكما هم بإختياراتهم التي إختاروها ، يارب ساعدني لأتقبلهم كما هم وكما أرادوا وليس كما أريدهم أن يكونوا أو كنت أريدهم أن يكونوا ، يارب أعطني السعة والقوة لأتقبل حقائق الأمور من حولي كما هي بنفس مستسلمة راضية ومتقبلة.
‏استيقظ للواقع
لاشيء يسير كما هو مخطط له في هذا العالم
كلما طال عمرك، كلما ادركت ان هذا العالم لايحمل سوى الألم و المعاناة والعبثية
أنصت،أينما نظرت في هذا العالم حيث وجد الضوء، ستجد الظلال أيضاً
طالما هنالك مفهوم للمنتصر فهناك مفهوم للخاسر أيضاً
‏اشتقتُ إلى كل الأخمِسة التي أمضيتها في العاصمة، إلى زحمة الاستاد وأصوات الكماسرة، إلى الوجوه المُغبرّة من أثر الرّهَق، إلى صوت محمود وهو يصدح من كافتيريات الموقف أن: أجمل صور عبر الخيال، مرسومة في خطوط الحروف، اشتقت للخرطوم.
‏السابع والعشرون من حزيران
أكتب لكِ مُستعيرا خيبة إميل سيوران وهو يقول:
"هل" تعرفون هذا الإحساس الشنيع بالذوبان،
الإحساس بفقدان أيّ قوّة للانسياب، بشعور أنّ
ذاتك تُمحى في سيلان غريب وكما لو أنّها مُفرَغة من أي ماهية.."
لا أعرف من أين أبدأ هذه المرّة هل من القصيدة التي كتبتها أمام‏صورتكِ ليلة البارحة ومزقتها عندما أشرق الصباح أم من البحر الذي كدت أنسى ملامحه أم من الحنين للوطن الذي لم يعد وطناً، لا أعرف كيف أصوغ لكِ اليأس الذي يقطف من ملامحي كل يوم وكيف أصف الإخفاق الصارخ الذي يتلبسني دون أن أعرف سببه هل هي الحرب،الهوية، اللغة؟هل هو الإسراف في الحلم؟
‏إنني أشعر كما لو أنني مسافر بلا وجهة مسافر للا مكان عاجز عن فهم من حولي، وعاجز عن شرح نفسي لهم "يوماً بعد آخر تزداد قناعتي أن هذا الإنسان كائن بائس، مُهمل في هذا العالم، محكوم عليه بالبحث عن طريقة لحياة نظيفة، طريقة لم تعرفها الطبيعة إطلاقا.." أو كما قال سيوران
وداعاً ...
‏"وبلغت القلوب الحناجر" ..

اللَّهُمَّ غوثك، فإنا لا نظن بك إلا الخير.
‏"وانتابتني هكذا فجأةً الرغبة في رؤية .. ليس وجهك ، ولا عينيك ، رغبةٌ في رؤية صوتك."
2024/09/29 19:19:17
Back to Top
HTML Embed Code: