Telegram Web Link
زيارة مولانا الإمام صاحِبَ الزّمان (عَلَيهِ السّلام) في يوم الجمعة وهو اليوم الذي يظهر فيه :

فقل في زيارته (عَلَيهِ السّلام) :

بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ

السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ الله في أرضِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَينَ الله في خَلقِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نورَ الله الَّذي يَهتَدي بِهِ المُهتَدونَ ويُفَرَّجُ بِهِ عَنِ المُؤمِنينَ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها المُهَذَّبُ الخائِفُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الوَليُّ النّاصِحُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَينَ الحياةِ، السَّلامُ عَلَيكَ صَلّى اللهُ عَلَيكَ وَعَلى آلِ بَيتِكَ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ، السَّلامُ عَلَيكَ، عَجَّلَ الله لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصرِ وَظُهورِ الأمرِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ أنا مَولاكَ عَارِفٌ بِأُولاكَ واُخراكَ. أتَقَرَّبُ إلى اللهِ تَعالى بِكَ وَبِآلِ بَيتِكَ، وَأنتَظِرُ ظُهورَكَ وَظُهورَ الحَقِّ عَلى يَدَيكَ، وَأسألُ الله أن يصلّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأن يَجعَلَني مِنَ المُنتَظِرينَ لَكَ وَالتَّابِعينَ وَالنَّاصِرينَ لَكَ عَلى أعدائِكَ، وَالمُستَشهَدينَ بَينَ يَدَيكَ في جُملَةِ أوليائِكَ ، يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ، صَلَواتُ الله عَلَيكَ وَعَلى آلِ بَيتِكَ، هذا يَومُ الجُمُعَةِ وَهُوَ يَومُكَ المُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهورُكَ، وَالفَرَجُ فيهِ لِلمُؤمِنينَ عَلى يَدَيكَ، وَقَتلُ الكافِرينَ بِسَيفِكَ، وَأنا يا مَولايَ فيهِ ضَيفُكَ وَجارُكَ، وَأنتَ يا مَولايَ كَريمٌ مِن أولادِ الكِرامِ وَمَأمورٌ بِالضيافَةِ وَالإجارَةِ فَأضِفني وَأجِرني صَلَواتُ الله عَلَيكَ وعَلى أهلِ بَيتِكَ الطَّاهِرينَ.
• دعاء يوم الجمعة :

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الأول قبل الإنشاء والإحياء، والآخر بعد فناء الأشياء، العليم الذي لا ينسى من ذكره، ولا ينقص من شكره، ولا يخيب من دعاه، ولا يقطع رجاء من رجاه. اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا، وأشهد جميع ملائكتك وسكان سماواتك وحملة عرشك، ومن بعثت من أنبيائك ورسلك، وأنشأت من أصناف خلقك. أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك ولا عديل، ولا خلف لقولك ولا تبديل، وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك، أدى ما حملته إلى العباد، وجاهد في الله عز وجل حق الجهاد، وأنه بشر بما هو حق من الثواب، وأنذر بما هو صدق من العقاب. اللهم ثبتني على دينك ما أحييتني، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. صل على محمد وآل محمد واجعلني من أتباعه وشيعته، واحشرني في زمرته، ووفقني لأداء فرض الجمعات، وما أوجبت علي فيها من الطاعات، وقسمت لأهلها من العطاء في يوم الجزاء، إنك أنت العزيز الحكيم.

- مصباح الكفعمي ص 96, البلد الأمين ص 87, بحار الأنوار ج 87 ص 133
أيها الصاحبُ،
ليتَ شعري، كيفَ حالُكَ؟ ولا يخفى عليكَ أعمالُنا،
رغمَ أنكَ لا تغفلُ عن قبحِ ما عندنا، إلا أنَّ حُنوكَ الأبويَّ يتخللُ دائمًا في تفاصيلِ أيامِنا
جُمّةٌ هي المراتُ التي أنجدتني فيها تِلك التمتماتُ المبدوءةُ "بِالحُجَّةُ يا ربُّ"،
والتي باتَ لسانِي يلهجُ بها قبلَ قلبي
لي سؤالٌ ولا أبررُ نفسي منهُ،
وهو: كيفَ لمحبٍّ أن يؤذيَ حبيبَه؟!
فمن متناقضاتِ الحبِّ الإتيانُ بأفعالٍ تعذِّبُ المحبوبَ، وتكونُ كالسِّهامِ على قلبِه،
وكأنَّ الحياءَ قد تجردَّ منا في كلِّ مرةٍ نأتي بفعلٍ نُدركُ تمامًا مدى سخطِك منهُ
أيها الصاحبُ، مهما يتضمنُ صحيفتِي من أعمالٍ، إلا أننيّ مُتمسكةٌ بأطرافِك،
أسعى دائمًا لإصلاحِ نفسي، ولعلَّني أحظى ولو بنظرةٍ منك تكونُ شفيعةً لي من هولِ يومِ الحسابِ

-مَعصومة
#أدعية_مختصرة_للمعصومين :

دعاء مولانا الإمام المهدي (عجل الله فرجه)

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يَا نُورَ النُّورِ يَا مُدَبِّرَ الأُمُورِ يَا بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْ لِي وَلِشيعتِي مِنْ كُلِّ ضِيقٍ فَرَجاً وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ مَخْرَجاً وَأَوْسِعْ لَنَا الْمَنْهَجَ وَأَطْلِقْ لَنَا مِنْ عِنْدِكَ وَافْعَلْ بِنَا مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا كَرِيمُ.
• دعاء يوم الجمعة :

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الأول قبل الإنشاء والإحياء، والآخر بعد فناء الأشياء، العليم الذي لا ينسى من ذكره، ولا ينقص من شكره، ولا يخيب من دعاه، ولا يقطع رجاء من رجاه. اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا، وأشهد جميع ملائكتك وسكان سماواتك وحملة عرشك، ومن بعثت من أنبيائك ورسلك، وأنشأت من أصناف خلقك. أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك ولا عديل، ولا خلف لقولك ولا تبديل، وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك، أدى ما حملته إلى العباد، وجاهد في الله عز وجل حق الجهاد، وأنه بشر بما هو حق من الثواب، وأنذر بما هو صدق من العقاب. اللهم ثبتني على دينك ما أحييتني، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. صل على محمد وآل محمد واجعلني من أتباعه وشيعته، واحشرني في زمرته، ووفقني لأداء فرض الجمعات، وما أوجبت علي فيها من الطاعات، وقسمت لأهلها من العطاء في يوم الجزاء، إنك أنت العزيز الحكيم.

- مصباح الكفعمي ص 96, البلد الأمين ص 87, بحار الأنوار ج 87 ص 133
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ياحبيبي يا صاحب الزَّمَان نحن يتاماك
سيكون يوم غدٍ يوم حزنٍ وفخرٍ وثورةٍ..
أمّا حزننا، فهو ثمرة محبّتنا الصّادقة وعاطفتنا النّبيلة تجاه رجل الصّدق والفضيلة في زمن الانحطاط وامتهان الكرامة الإنسانيّة. فسيّدنا العظيم (رضوان الله عليه) هو رجل الثّوابت والمبادئ والقيم الذي أحببناه؛ لأنّه قد بذل كل ما أُوتي ليمثّل رسالة الفضيلة في مقابل الرّذيلة، ولأنّه الذي جاهد وسعى بكلّ إخلاصٍ لإعلاء راية الإسلام، وإعانة المستضعفين، وغوث الملهوفين والمكروبين، ولِذَا كان فقده علينا ثقيلاً، وكان يومه فينا كئيباً.
وأمّا فخرنا؛ فلأنّ سيّد النِّزال وبطل الملحمة الكبرى في عصرنا الحاضر قد قضى نحبه بالنّحو الذي يليق به، فكانت شهادة الانتصار، انتصار الدّم على السّيف، وكانت شهادة الصّدق، ولا آية أعظم من الدّم؛ إذ ما فوقَها برٌّ، وكانت شهادة الفضيلة التي أبَت الذلّ والخنوع، ورفضت التسليم بمشهد هتك الحرمات وذبح الأبرياء في ظلّ صمت عقيم وخور كبير.. لقد كانت شهادة أورثت خلوداً، فأنت اليومَ أمّةٌ، وأنت اليومَ ثورةٌ.. وأنت تاريخنا وهويّتنا، وما نرى لك فخراً أعظم من الشّهادة.
لقد كان سيّدنا العظيم رجل المرحلة الذي واجه الصّعاب، مهما بلغت التحديات، ومهما كانت العواقب، وبهذا الثّبات والإباء رسم بجهاده الكبير ودمه الزكيّ مسار الأجيال القادمة التي ستحمل رسالة المستضعفين في الأرض، ليبلغها أنّ هذا الطّريق هو طريق العطاء وبذل الدّماء والصّدق مع الله.
لقد صَنَع ملحمته الخالدة بدمائه الطّاهرة، وخاض معركةً من أعظم المعارك أهوالاً، وأبهظها أثماناً، وجعل عمامته الشّامخة حِصناً حصيناً تلوذ به أمَّةُ المستضعفين، فكان عند هذه الأمّة كما ظنّتْ به.. نعم؛ لقد كان قطب رحاها، وفارس جوادها، وكهفها وملاذها، وأصبح اليوم حزننا العميق، وفخرنا الأبديّ، وثورتنا الغاضبة في وجه الطّاغوت.

سيّدنا الحبيب المعطاء؛
هذه الجماهير ستخرج غداً لتقول لك إنّها لن تترك نهجك، ولن تغفل عن مبادئك ورسالتك، وستكمل مسيرك حتّى زوال هذه الآفة الخبيثة من بلادنا..
هذه الجماهير ستمهر عقد الصّدق بدمائها وفاءً لكَ كما كنتَ وفيّاً إذ بايعتَهم بدمك يوم قلت لرفيق دربك: لشهيدنا لا نقول "وداعاً" بل نقول "إلى اللّقاء"، إلى اللّقاء مع انتصار الدّم على السّيف، إلى اللّقاء في الشّهادة، إلى اللّقاء في جوار الأحبّة.

ونحن بلسانِ كلّ مكلومٍ لفقدك نقول: لا نقول لك "وداعاً" بل "إلى اللقاء".. إلى اللقاء عند أولياء الله فإنّ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

الشيخ إبراهيم جواد.
2025/03/18 03:57:05
Back to Top
HTML Embed Code: