Telegram Web Link
من تمام المروءةِ ألَّا تَشُقَّ على أحدٍ بما لا يستطيعه بدافع المحبة..
ولا تحرجَ أحدًا بما لا يقبله بدافع العشم..
ولا تنالَ من أحدٍ شيئًا بالحياء..
ولا ترى الناسَ عبيدَ ما تطلب..
ولا تقيس قدرةَ أحدٍ على قدرتك..
ولا طاقة أحدٍ على طاقتك..
ولا قبول أحدٍ على قبولك..
إنْ طلبتَ فبالعرفان..
وإنْ ردَدْتَ فبالحسنى..
عافيتُكَ في تأدُّبِكَ. ❤️
#منقول
سئل أحد الصالحين:‏ "ما سرُ السكينة التي تعتريك؟"
فقال‏: قرأت ﴿يُدَبِّرُ الأَمْرَ﴾ فتركت أمري لصاحبِ الأمر..
‏ وقرأت ﴿إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا﴾ فأيقنت أن العُسر زائل..
‏ وقرأت ﴿فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ فأدركتُ أن خيرَ الله قادمٌ لا محالة.
«عاملوا الناس بما يظهرونه لكم، والله يتولى ما في صدورهم»
-عمر بن الخطاب
رضي الله عنه
‏اللهم اكفنا شر فواجع الأقدار ومرّ القضاء ولا ترِنا في أهلنا وأحبابنا أي مكروه.
قيل في معنى اسم اللّٰه الوَدُود:

هو الذي لا يَمنَع بالذَّنْبِ سَحاباتِ المَحبَّة
‏من حُسن الأدب مع الله ألّا تنصرف بعد الصلاة وكأنك كنت مقيداً، اجلس فقُل الأذكار

سَمّى بعض العلماء هذا الجلوس الذي بعد الصلاة بالجلوس الثمين .. لماذا؟

لأن الله يغفر فيه الذنوب، فإن الملائكة تُصلّي على أحدكم مادام في مُصَلّاه، تقول اللهم اغفر له، اللهم ارحمه

‏- منقول
علموها لأولادكم وحافظوا عليها
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت)
قال تعالى:
(فلا تُزكوا أنفسَكم هو أعْلمُ بمن اتقى)
لا تعجبْ بنفسك، ولا تحتقرْ أحدًا،
فربّما كنتَ أكثرَ ذنبًا، وكان المحتَقَرُ
أطهرَ قلبًا!
اللهم أصلح لنا سرائرنا وعلانيتنا
يا رب العالمين.
-منقول
وإن الذنب يستدعي ذنبا آخر، ثم يقوى أحدهما بالآخر ، فيستدعيان ذنبا ثالثا، ثم تجتمع الثلاثة فتستدعي ذنبا رابعا، حتى تغمرَه ذنوبه وتحيطُ به.
#ابن_قيم_الجوزية
اللهم إن رأيتنا نبتعد عنك فردنا إليك ردًّا جميلًا.
كلما استنكر أحدهم شكل زوجته أو وزنها بعد أن أطلق بصره ولَم يغضضه!!
وكلما نزل أحدنا بفندق أقل مما اعتاد ارتياده ولو بدرجة واحدة فتذمر وتأذى!
وكلما عاد أحدنا من إحدى البلاد المتقدمة كان ساخطا مقارناً بين ما كان فيه و بين ما نحن عليه!!

أتذكر سيد الخلق الذى رأى الجنة رأي العين، ثم عاد راضياً إلى البادية المقفرة يمشي في شعابها بلا ضجر ولا شكوى
ورأى الملائكة تطوف بالبيت المعمور، ثم تأذى بصره بالمشركين و هم يطوفون حول الكعبة {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً و تصدية}، فلم يكن منه إلا أن سأل ربه متوسلا أن يهديهم.
وبعد أن رأى الحور العين لم يتعال على نسائه بل ترفق بهن وبنساء المسلمين
وبعد أن صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، صلى بعامة المسلمين في المدينة المنورة وقد اندس بينهم المنافقون فلم يشغله ذلك عن صلاته ولم يزده إلا خشوعا وثباتا ...
وبعد أن امتطى البراق عاد ليركب ناقته مترفقا بها غير متململ من بطئها ...
و بعد أن شرفه رب العالمين برحلة ما قام بها بشر من قبله و لا من بعده ، لم يكن يستنكف أن يتقدم صفوف المجاهدين في الغزوات حتى شجت رأسه الشريفة !!!

ما كل هذه العظمة يا رسول الله؟!
ما أجمل سيرتك!
و ما أجمل خُلقك!
و ما أشد تواضعك!
يا رسول الله
صلى الله عليك وسلم وبارك
يا نبينا ويا حبيبنا ويامُعلمنا ويا هادينا ويا نوراً يُنير لنا أرواحنا .. {وإنك لعلىٰ خُلق عظيم }

حبيبى يا رسول الله يا سيد الخلق اجمعين عليك وعلى آلك وصحبك صلاة الله وسلامه
صلى الله عليه وسلم

بقلم: معتز محمد
ساعة إجابة الدعاء..
اللهُمَّ يا من لا يُهزم جُنده ولا يخلف وعدُه ولا إله غيره كُن لأحبابنا الصامدين بأرض العزة والكرامة عونًا ونصيرًا.
الدورة التجويدية التأصيلية للدكتور أيمن سويد بارك الله في عمره وعمله.
105 فيديو عن التجويد كله،
كل فيديو مدته قصيرة.
https://youtube.com/playlist?list=PLRpvHZq8NeLacnKt2FKtlTSRLWoFOpBGA&si=91Z3eYy00-D8QIGF
- منقول
"من الغنيمة الباردة أن تُصلح ما بقي من عمرك؛ فيُغفر لك ما مضى منه."
- ابن كثير رحمه الله
كان في جيران أبي عبد الله أحمد بن حنبل، رجل ممَّن يمارس المعاصي، فجاء يومًا إلى مجلس ابن حنبل يسلِّم عليه، فكأن ابن حنبل لم يردَّ عليه ردًّا تامًّا وانقبض منه، فقال له:
-يا أبا عبد الله! لم تنقبض منِّي؟ فإنِّي قد انتقلت عمَّا كنت تعهدني برؤيا رأيتها.
سأله ابن حنبل:
-وأيُّ شيء رأيت؟
قال الرجل:
-رأيت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم في النَّوم كأنَّه على علوٍّ مِن الأرض، وناس كثير أسفل جلوس، فيقوم رجلٌ رجلٌ منهم إليه، فيقول: ادع لي! فيدعو له حتى لم يبق مِن القوم غيري.. فأردت أن أقوم فاستحييت مِن قبيح ما كنت عليه، فقال لي:
-يا فلان! لم لا تقوم إلي فتسألني أدعو لك؟
قلت:
-يا رسول الله! يقطعني الحَيَاء لقبيح ما أنا عليه.
فقال لي:
-إن كان يقطعك الحَيَاء فقم فسلني أدع لك فإنَّك لا تسبُّ أحدًا مِن أصحابي.
فقمت، فدعا لي، فانتبهت وقد بغَّض الله إليَّ ما كنت عليه.

#صور_من_حياء_السلف
المصدر: موقع الدرر السنية/موسوعة الأخلاق.
قال ابن القيم (رحمه الله):
" إن ابتلاء المؤمن كالدواء له"
فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء، لطغوا وبغوا وعتوا.

📚 زاد المعاد
رمموا دواخلكم بالاستغفار ..
فلا شيء ينهك الروح وينخر القلوب كما تفعل الذنوب
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
أيها الطيب، لا تغفل عن واقعك وما حولك ومن حولك فقد تتعثر، فالسير في دروب الفتن يتطلب الكثير من اليقظة والحذر، البعض يخففون الشراب المسموم بالماء حتى تختفي مرارته، وأنت دون وعي منك ستشربه. لن تشعر بمذاقه اللاذع ولن تدرك أن فيه الضرر، فالأمر بدأ بتخفيف بسيط وكنت تقول لا بأس، ما هي إلا رشفة! لا بأس بفعل شيء ما، أو قبول أمر ما، وأنت على يقين أنه خطأ. ستتنازل وتتراجع وتتخلى عن بعض القيم، أنت تدرك هذا في زاوية من زوايا عقلك العامر بالضجيج، هناك شيء يستقر في صدرك يهمس لك: انتبه هذا خطأ!، لكنك ربما.. ستستسلم للتيار وتسير معه بهوان وخنوع. حتى عندما تراجع نفسك في صمت وتشرد قليلا وتتذكر أنه خطأ لن تجد تأنيب الضمير الذي كان يحجمك سابقا، ربما لأنك ضعيف وتحتاج لما يقويك، قد يكون هذا لكثرة الملهيات والمشتتات والمغريات، أو لضعف اعترى روحك لقلة زادها الروحي ولشرودك عن الطريق، أعلم أن جدالهم أمام عينيك أرهقك، فلا تراقبهم طويلا. أتشعر بالغربة والوحدة؟ ربما لغياب رفيق طيب تتكئ عليه، قد لا يتحدث كثيرا لكن مجرد رؤية وجهه تكفي، ستجده حتما وقد يتعثر قليلا مثلك..
لكنه طيب.. مثلك!
ففي كل منا مسحة من النور عالقة بقلوبنا للأبد، وكيف لا؟ وقد شملنا نور السماوات والأرض برحمته!
فانج بنفسك، وابحث عن رفيقك الطيب، وعليك بالزاد وخيره التقوى.
#حنان_لاشين
#تفاصيل_صغيرة
2024/11/15 07:59:33
Back to Top
HTML Embed Code: