Telegram Web Link
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ثم إن لكل شخص مسلكه في هذه الحياة، فلا أنت بمتأخر عن أحد، ولا أنت بسابق له!
#لقائلها
سلوكك هو شاهد عملك وليس الدبلوم أو البكالوريوس أو الجائزة التقديرية.
أما العارفون الذين هم العارفون حقاً فهم البسطاء. أهل الاستقامة والضمير الذين تراهم دائماً فى آخر الصف إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا.. وإذا ماتوا لم يمش خلفهم أحد. هؤلاء إذا دفنوا بكت عليهم السموات والأرض وشيعتهم الملائكة.. جعلنا الله منهم.

من كتاب (نار تحت الرماد)
د.مصطفى محمود
‏الذي خسرته هو ملك لله والذي أوجع قلبك هو عبدٌ لله والرزق الذي تتمناه هو عند خزائن الله، والمستقبل الذي تخاف منه هو بيد الله، والذي احترق قلبك لموته فقد رحل إلى رحمة الله نحن من الله وإلى الله، فهل تظن أنه تاركُك وأنت منه وإليه؟
-منقول
الخوافي للخوافي
يقول الامام ابن القيم – رحمه الله -: «هل لديك خوافي مؤلمات لايعلمهن إلا الله؟ اجعل لهن خوافي صالحات لايعلمهن إلا الله».
(فمرضك) الذي لا يعلمه إلا الله، اجعلْ له صدقةً خفية لا يعلمها إلا الله.
(والهمُّ) الذي يربض على صدرك ولا يعلمه إلا الله، اجعلْ له استغفارًا خفيًا لا يسمعه إلا الله.
(والقلق) الذي يعتريك ولا يعلمه إلا الله، اجعلْ له ركعتين في الليل لايراهما إلا الله.
#منقول
دثروني وأهل بيتي بالدعاء. لا حرمني الله من دعواتكم.
اللهمَّ أنت أحَقُّ مَن ذُكِرَ وأحَقُّ مَن عُبِد وأنصَرُ مَنِ ابتُغِيَ وأرْأَفُ مَن ملَك وأجودُ مَن سُئِلَ وأوسَعُ مَن أعطى أنت المَلِكُ لا شريكَ لك، والفَردُ لا ند لك، كلُّ شيءٍ هالِكٌ إلَّا وجهَك، لن تُطاعَ إلَّا بإذنِك، ولن تُعصى إلَّا بعِلمِك، تُطاعُ فتشكُرُ وتُعصى فتغفِرُ، أقربُ شهيدٍ وأدنى حفيظٍ، حُلتَ دونَ الثُّغورِ وأخَذتَ بالنَّواصي وكتَبتَ الآثارَ ونسَختَ الآجالَ، القلوبُ لك مُفضيَةٌ والسِّرُّ عندَك علانيَةٌ، الحلالُ ما أحلَلتَ والحرامُ ما حرَّمتَ والدِّينُ ما شرَعتَ والأمرُ ما قضَيتَ والخَلقُ خَلقُك والعبدُ عبدُك وأنت اللهُ الرَّؤوفُ الرَّحيمُ أسألك بنورِ وجهِك الَّذي أشرَقَت له السَّماواتُ والأرضُ بكلِّ حَقٍّ هو لك وبحَقِّ السَّائلينَ عليك أن تَقَبَّلَني في هذه الغَداةِ أو في هذه العَشِيَّةِ وأن تُجِيرَني مِنَ النَّارِ بقُدْرَتِك.
قال الفضيلُ بنُ عياض لرجلٍ: كم أتت عليك؟
قال: ستون سنة.
قال الفضيل: فأنت منذ ستين سنة تسيرُ إلى ربِّك، يُوشِكُ أنْ تَبلُغَ!
فقال الرجل: إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
فقال الفضيلُ: أتعرف تفسيرَه تقول أنا لله عبد وإليه راجع،
فمن عَلِمَ أنَّه لله عبد، وأنَّه إليه راجع، فليعلم أنَّه موقوفٌ، ومن علم أنَّه موقوف، فليعلم أنَّه مسؤول، ومن عَلِمَ أنَّه مسؤولٌ، فليُعِدَّ للسؤال جواباً.
فقال الرجل: فما الحيلةُ؟
قال الفضيل: يسيرة.
قال الرجل: ما هي؟
فقال الفضيل: تُحسِنُ فيما بقي يُغفَرُ لك ما مضى، فإنّك إنْ أسأتَ فيما بقي، أُخِذْتَ بما مضى وبما بقي.

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.
"ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺃﻥ الله ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ ﻓﺜﻖ ﺃﻥ الله ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔً ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺇﻻ‌ ﻭﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺧﻴﺮا تجهله"
#ابن_القيم
‏مرّ أعرابيٌّ بقوم فسَخِروا منه، فرجعَ إليهم وقَال:
‏"النّاسُ رَجُلَان:
‏مُتكلِّمٌ غانِمٌ، وساكِتٌ سالِمٌ..
‏فَوَاللهِ ما سلمتُم سلامةَ الصّامِت؛
‏ولا غنِمتُم غنيمَة المُتكلِّم!".
‏«الحجابُ في الصَّيف، من مَظاهر التَّسليم لله، أعظِم بأجر النِّساء المُؤمنات؛ يضعنَ القطعة فوقَ القطعة احتِسابًا في وقتٍ يتخفَّف النَّاس فيه!»
#منقول
أثقل اللَّهُمَّ بِذلك مَوازينهنَّ.
يُثاب المرء رغم أنفه!
‏فقد تأتيك الحسنات لأنك مكروب وصابر، أو لحزن عارض، ولسوء ظن الناس فيك، أو بمرضك ولو بسيط، وبالمشقّة في رزقك، وبالقهر على فوات الفرص وانكسار خاطرك، وقد تغتاب وتتهم بما ليس فيك فتؤجر.
ليست كل الأجور تأتي بالطاعات!
اللهم اجعلنا عبيد إحسان.
قال أحد الصالحين:
"لا تفضح على أحد ما تحب أن يكون مستورا منك."
قَال بعضُ السَّلف: يُعرَض عَلى ابنِ آدَم يَوم القِيامَةسَاعَاتُ عُمـرِه، فكلُّ سَاعَة لَم يُذكَر الله فيها تتقطَّعُ نَفسهُ عَليها حَسَراتٍ.
اللهمَّ أنت أحَقُّ مَن ذُكِرَ وأحَقُّ مَن عُبِدَ وأنصَرُ مَنِ ابتُغِيَ وأرْأَفُ مَن ملَك وأجودُ مَن سُئِلَ وأوسَعُ مَن أعطى أنت المَلِكُ لا شريكَ لك والفَرْدُ لاند لك كلُّ شيءٍ هالِكٌ إلَّا وجهَك لن تُطاعَ إلَّا بإذنِك ولن تُعصى إلَّا بعِلْمِك تُطاعُ فتشكُرُ وتُعصى فتغفِرُ أقربُ شهيدٍ وأدنى حفيظٍ حُلْتَ دونَ الثُّغورِ وأخَذْتَ بالنَّواصي وكتَبْتَ الآثارَ ونسَخْتَ الآجالَ القلوبُ لك مُفْضيَةٌ والسِّرُّ عندَك علانيَةٌ الحلالُ ما أحلَلْتَ والحرامُ ما حرَّمْتَ والدِّينُ ما شرَعْتَ والأمرُ ما قضَيْتَ والخَلْقُ خَلْقُك والعبدُ عبدُك وأنت اللهُ الرَّؤوفُ الرَّحيمُ أسألُك بنورِ وجهِك الَّذي أشرَقَتْ له السَّماواتُ والأرضُ بكلِّ حَقٍّ هو لك وبحَقِّ السَّائلينَ عليك أن تَقَبَّلَني في هذه الغَداةِ أو في هذه العَشِيَّةِ وأن تُجِيرَني مِنَ النَّارِ بقُدْرَتِك
‏الحمدُ لله الَّذي يحنُو علينا حين يقسُو كُل شيء، ويكون معنا حين يتخلَّى عنا كُل شيء، الَّذي إن ضاقت بنا الأركانُ يومًا فرُكنُهُ باقٍ لا يضيق.
وإنّه ليُقضى بالذّكر، ما لا يُقضى بالفكر.
يكفي في هذه الدنيا أن يتذكرك أحدهم في مكان ما من العالم ثم يبتسم لطيفك الغائب، يكفي أن تكون طيباً في ذاكرة أحد.
"أحمد خالد توفيق"
2024/11/15 15:48:10
Back to Top
HTML Embed Code: