Telegram Web Link
هديَّة الكاتب أدهم شرقاوي للقراء مع هلال الشَّهر الفضيل
كتاب #رسائل_من_النبي
نسخة pdf مجانا
قراءة مباركة ولا تنسوه من دعائكم

https://drive.google.com/file/d/1CLk2SgDX66qo8DFN9ScECrDR1dfKRRrE/view?usp=sharing

💚
كل عام وأنتم بخير...
قرأت فائدة يقال فيها:
(أَخفىٰ اللهُ القَبول لِتبقى القُلوب على وَجَل.
و أَبقىٰ باب التوبة مفتُوحاً لِيبقىٰ الإنسان علىٰ أمَل.
و جَعلَ العِبرة بالخَواتِيم لِئَلاَّ يَغتر أَحد بالعمل.)
فاللهم أعنا على طاعتك في رمضان، وتقبل منا أعمالنا وبارك لنا في ثوابها وإن قلت، وتب علينا من ذنوبنا واغفرها وإن كثرت، وارزقنا حسن الخاتمة، وأدخلنا الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب.
قيلَ لمعروف الكرخي: “كيفَ اصطلحت مع ربك؟”، فقال: “بقبولي موعظة ابن السّماك رحمه الله”، فقيلَ له كيف؟
قال: كنت مارَّاً بالكوفة، فدخلتُ مسجداً أبتغي صلاة العصر، وبعد الصلاة وجدت رجلاً يعظ الناس فقلتُ في نفسي لأجلس وأستمع، وكانت عليه علامات الهيبة والوقار فكان ممّا قال:

“مَن كان مع الله تارة وتارة، كان الله معه تارة وتارة، ومن أعرضَ عن الله، أعرض الله عنه، ومن أقبل على الله بكليّته، أقبل الله سبحانه بكامل رحمته عليه".

فأدهشني كلامهُ ووقع في قلبي وقلتُ إن مكنَّني ربي لأفوزنَّ بأعلاها، فأقبلتُ على ربّي بكليتي، فأقبلَ ربّي عليّ بواسعِ رحمته وعطائه.
يا من تقرأ كلامي
لو افترضنا أنك عشت 60 عاما!
* لو نمت 8 ساعات يوميا في 60 عاما فقد نمت 20 عاما.
* ذهبت إلى العمل 8 ساعات فقد عملت 20 عاما
* طفولتك وما قبل نضجك 15 عاما
* لو مكثت على مائدة الطعام مرتين يوميا في نصف ساعة فقد استهلكلت 3 سنوات من عمرك للطعام
مجموع النوم والعمل والطفولة والأكل من عمرك 58 عاما من 60 عام الباقي عامين فقط!!
وأضيفوا جلوسنا لساعات على الإنترنت!
ترى كم ساعة استغرقناها للعبادة
ماذا سوف نقول لله تعالى يوم الحساب وفي عمرك فيما أفنيته؟
#أخافتني_فنقلتها_لكم
وَإِنَّمـا المَـرءُ حَـديـثٌ بَـعـدَهُ
فَكُن حَديثـاً حَسَنـاً لِمَـن وَعـى
– ابن دريد
‏{لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}
اللهم ارحم كل من مات وحيدا من المسلمين، ومن مات منهم غريبا، ومن مات منهم ولم يجد من أهله من يدعو له، وارحم موتانا وارحمنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين.
أريدك على انفراد !!!
عبارة تتوقف عندها الأنفاس ويدور في بالك مئات التساؤلات فما بالك بقول خالقك:
​«وكلّهم آتيه يوم القيامة فردًا»​
موقف مهيب يستحق الاستعداد.
كان في جيران أبي عبد الله أحمد بن حنبل، رجل ممَّن يمارس المعاصي، فجاء يومًا إلى مجلس ابن حنبل يسلِّم عليه، فكأن ابن حنبل لم يردَّ عليه ردًّا تامًّا وانقبض منه، فقال له:
-يا أبا عبد الله! لم تنقبض منِّي؟ فإنِّي قد انتقلت عمَّا كنت تعهدني برؤيا رأيتها.
سأله ابن حنبل:
-وأيُّ شيء رأيت؟
قال الرجل:
-رأيت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم في النَّوم كأنَّه على علوٍّ مِن الأرض، وناس كثير أسفل جلوس، فيقوم رجلٌ رجلٌ منهم إليه، فيقول: ادع لي! فيدعو له حتى لم يبق مِن القوم غيري.. فأردت أن أقوم فاستحييت مِن قبيح ما كنت عليه، فقال لي:
-يا فلان! لم لا تقوم إلي فتسألني أدعو لك؟
قلت:
-يا رسول الله! يقطعني الحَيَاء لقبيح ما أنا عليه.
فقال لي:
-إن كان يقطعك الحَيَاء فقم فسلني أدع لك فإنَّك لا تسبُّ أحدًا مِن أصحابي.
فقمت، فدعا لي، فانتبهت وقد بغَّض الله إليَّ ما كنت عليه.

#صور_من_حياء_السلف
مصدر القصة:
كتاب التوابين لابن قدامة صفحة ١٥٧
https://shamela.ws/book/11317/237
مر ربع رمضان تقريبا!
اللهم بارك لنا في ما بقي منه، وارزقنا فيه طاعة ترضيك عنا، واجعلنا من عتقاء الشهر.
٧ رمضان.. كم مرة ختمت القرآن حتى الآن؟
Anonymous Poll
11%
مرة
4%
أكثر من مرة
85%
حاليا أكمل أول ختمة
كن محسنا فيما بقى تجزى عن الإحسان بالإحسان
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يا من سريت ليلا ًمصاحباً جبريلا
للمسجد الأقصى في تلك الليلة
حبيبي يا محمد يا صادقا بالوعد
يا أحمد يا مؤيد من الفرد الصمد
يا صادق المقالِ يا ذا المقام العالي
يا من حباه ربي بطيب الأفعالِ
 عن جويرية رضي الله عنها:
 أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال:
ما زلت على الحال التي فارقتك عليها قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن، (سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.)
《مودة ورحمة》
مقال|| حنان لاشين.
أحيانًا تمر زوجةٌ ما أو ربما زوجُها بأسوأ أيام حياتهما، يظن أحدهما أن الدنيا قد اسودَّت، وأنه أتعس إنسان على وجه الأرض، وحيدٌ رغم قرب شريك حياته، يشعر بوحشة شديدة، يفتقر إلى الحب، يشعر أنه قلب مكسور.
عند الخلاف سيُنْسيهما الشيطان حلاوتهما التي عاشاها معًا، سينسيهما طعم الحب الحلال! ستحلو كل حكايات الحب والقصص، وقصة عروس صديقتها، ومواقف زوج جارتها، وستُقارنه بزميلها في العمل!
ستجلس وتُقلِّب في ذاكرتها، وتجمع كل لحظة آلمها بها، وتجترُّها جميعًا وتعيشها مرة أخرى، ستشعر أنه بشعٌ، وتتمنى أن تستردَّ نفسها التي خسِرتها، تلك النفس القديمة التي كانت غارقةً في أحلام يقظة وَرْدية، سيُزيِّن الشيطان كل شيء، كل شيء؛ حتى يُفرِّق بينهما.
سيخسر هو أيضًا عندما يقارنها بكلِّ فتاة جميلة يراها أو يلتقي بها في أي مكان بعيدًا عن ضغوطات الحياة؛ فتبدو كنسمة رقيقة، وربما -تلك الأخرى- هي في بيتها ومع زوجها بركان ثائر تمامًا كزوجتِه، وسيشعر بالظلم ويتمنَّى أن تعود الأيام وﻻ يراها، ويحب من جديد!
يُفكِّران في الطلاق وكأنه الحل السِّحري، كل الطرق إن سألتها ستكون مسدودة، كل الأسباب لو حاولت إقناعه ستكون غيرَ مقنعة، هي ستكون قبيحةً في عينيه، وهو سيكون ظالمًا جبارًا في عينيها، كلاهما سيشعر أنه تحمَّل الكثير وأن هذا يكفي، سيتدخل أهلها وأهله، ولأن كلًّا منهما بفطرته يحب أهله، فلو اختلفت مع أمه وأبيه سيكرهها، ولو أساء هو لأمها وأبيها ستُبغِضه، وكثرة الكلام تزيد المشاحنات والتباغض، وكلما ﻻن كلاهما للآخر أتت كلمةٌ من طرفٍ من الأهل لتُعكِّر الأمور مرة أخرى، فهم لن ينسوا أبدًا تلك الكلمات التي خرجت من أفواهِهما عند الغضب!
الحياة ضغوط ومسؤوليات، وتحتاج إلى لين ومرونة، واتساع صدر، وتقبُّل لحقيقةٍ؛ وهي:
• لا يوجد إنسان كامل.

• أنت لست إنسانًا كاملًا.

• لا تطالب أهلك بالرضا عن شريك حياتك مائة بالمائة.

• لا تكرَه شريك حياتك لأن هناك فردًا من عائلتك يكرهه.

• لا تتوقَّع أن الحياة وردية وسعيدة طوال العمر وكل لحظة؛ فهناك لحظاتُ فتور، ولحظات خمول، ولحظات ضيق، ولحظات فرج.

• تقبَّل شريكك كما هو، تحمَّل بعض النقص، وافرَح بما فيه من مميزات.

• حاول الابتعاد عن الأهل والأقارب، وجرِّبا أن تكون حياتُكما مغلقة عليكما أنتما معًا، أَوْ لو كان معكما أبناء، لبعض الوقت.

• لابد أن يكون هناك شيء خاصٌّ بكما ﻻ يعرفه أحد، مساحة محظورة على الجميع إلا أنتما، حتى لو كان أمرًا تافهًا، وحتى لو كان بسيطًا.

• توقَّفا عن الشكوى، فقد جرَّبتما الكلام وكثرة اللوم والعتاب، فهل حُلَّت المشاكل؟ بالطبع ﻻ.

• رغم تدخل كبار العائلة لم يتغير الحال؛ لأن بداية حلِّها ليس مِن هناك، بل من داخلكما، نخطئ أحيانًا عندما نخلط بين الخلاف والاختلاف، واختلافنا عمَّن حولنا هو في الحقيقة سببٌ لتكاملنا جميعًا؛ فمثلًا المرأة تختلف عن الرجل ولا تستطيع أن تصف اختلافها عنه وأنوثتها بأنها نقص عنه، والعكس بالعكس، فقد خلقنا الله سبحانه وتعالى مختلفينَ في أشياء كثيرة؛ منها الشكل، والطباع، واللغة، والاهتمامات، وطريقة التفكير، وغيرها الكثير؛ لنتشاركَ فيما بيننا، ويعوض كل منا الآخر، ونعمل معًا كأصابع اليد الواحدة؛ مختلفةٌ لكنها تعمل معًا.
اشتداد الخلاف يؤدي لنزاع وشقاق، والشِّقاق هو الوقوف في شقٍّ؛ أي: في جانب يقابل ويضاد الجانب الآخر.. وهءا ما لا نرجوه.
يقول ابن القيم: "وقوع الاختلاف بين الناس أمرٌ ضروري لا بد منه لتفاوت أغراضهم وأفهامهم وقُوى إدراكهم، ولكن المذموم بَغْي بعضهم على بعض وعدوانُه".
ولهذا لا بد أن يكون خلافنا في الرأي منضبطًا، وخاصة لو كان الخلاف بين زوجينِ، أُخالِفك فأحترمك، أخالفك فأسمع منك، عندما يبدأ أحدُكما - أو كلاكما - في التنازل بقدرٍ معقول يكفي الآخر أن يتقدم مقتربًا منه قليلًا، تودُّد من زوجة، وتراحم من زوج، ربما ستتألم وستكون في حالة مزاجية سيئة، أرجوك لا تُظهِرها، ولو ﻻحظت أن شريكك يحاول الاقتراب منك، لكنه ليس منبسط الملامح، وكأنه يبتلع شيئًا رغمًا عنه بمرارةٍ، أغمِضْ عينيك، وكأنك لم تلاحظ، واحتوِه وابتسِم وتقبَّل تلك المبادرة بصدرٍ رَحْب، وحتى إن كان زوجكِ سيِّئ الخُلق، أعطيه فرصة أخيرة وأنتِ على طاعة، تُوبي واستغفري واصبري، وأما إن كنتِ غارقة في غفلتِك ومعاصيكِ، فكيف تطلبين السعادة وأنت تقفين على باب الشقاء؟!
وأنت أخي الكريم، زوجتك سيئة الطباع، أعطِها فرصة أخيرة، فرصة وأنت قريب من ربِّك، وإلا فكيف تطلب السعادة وأنت مِن العصاة؟! لكل منا لحظة انهيار وإحباط وظلمة، ولكل بيت لحظاتٌ صعبة، وأقرب البيوت إلى الله تلك التي تشهد أركانُها أن كليهما سجد مستغفرًا، ولم يقصر في طاعة، ففرج الله عنهما، بيوت تعرف رائحتَها الملائكةُ، بيوت تضيء ليلًا بالقرآن، واللهِ إن البيوت ﻻ تقوم على الرومانسية المزيَّفة التي تشاهدونها في المسلسلات والأفلام، بل تقوم على الودِّ والتراحم.
2024/10/01 18:50:08
Back to Top
HTML Embed Code: