Telegram Web Link
إن النصر ليس بالعَدد والعُدّة، وإنما بصفاء القلوب والأرواح، وبقوّة الله الخفية التي لا تقهر.
الصّــدقة تُديم النّعم، وتدفع النّقم، وترفع البلاء، وتستنزل الشّفاء، وتنجي من الكرب، وتطفئ غضب الرّب، وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه، وهو خير الرازقين.
- منقول.
• قنوت النازلة صح عن النبي ﷺ في الصلوات الخمس كلها بعد الرفع من آخر ركوع، وتُرفع الأيدي ويُسأل الله الحاجة باسمها مباشرة بلا استفتاحات.

• لا يُشرع لقنوت النازلة استفتاح ولا ختام، وإنما يبدأ بالحاجة ويختم بها كقول :(اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين في بلد كذا واشدد وطأتك على فلان).

• يسن عند القنوت عدم رفع الصوت ارتفاعاً زائداً، قال ابن المسيب: هذا مما أحدثه الناس، وقالت عائشة: أنزل ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) في الدعاء.

• يُشرع ذكر الظالم باسمه في قنوت الظالم كما سمّى النبي ﷺ أحياء وقبائل في قنوته (رعل وذكوان وعصية ومضر) ويُذكر من يُدع له باسمه بلداً أو شخصاً.

• ينبغي الدعاء على الأعداء في القنوت غرساً لعقيدة الولاء وكفاً لشرهم واقتداء بهدي السلف قال الأعرج: ما أدركت الناس إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان.

• أقصى ماثبت فيه طول دعاء قنوت الوتر نحو سورة (والسماء ذات البروج) قال به النخعي واستحب أحمد الزيادة عليها، والإطالة كثيراً خلاف عمل السلف.

📋الشيخ عبد العزيز الطريفي
عن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:
كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَومَ الأحْزَابِ يَنْقُلُ معنَا التُّرَابَ، وَلقَدْ وَارَى التُّرَابُ بَيَاضَ بَطْنِهِ، وَهو يقولُ:

وَاللَّهِ لَوْلَا أَنْتَ ما اهْتَدَيْنَا... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا... إنَّ الأُلَى قدْ أَبَوْا عَلَيْنَا قالَ: وَرُبَّما قالَ: إنَّ المَلَا قدْ أَبَوْا عَلَيْنَا... إذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبيْنَا وَيَرْفَعُ بهَا صَوْتَهُ

📚صحيح مسلم
اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ.
يقول أحد الصالحين:
‏كنت يوما من الأيام نائما فى مسجد، فاستيقظت على صوت جنازة قد دخلت، فقلت سأصلي عليها، فصليت، ثم قلت: سأذهب لأدفنه معهم؟
‏فقد كنت لا أعرف الميت ؟ ولم أراه وجهه يوما؟
فلما انتهى الناس من الدفن انصرفوا جميعا، وبقيت أنا وحدي، فجلست عند القبر، ثم قلت:
‏( يارب، هذا ضيف قد جاء عندك، أنا لا أعرفه يارب، هذا الضيف لو جاء عندي أنا وأنا لا أعرفه لأكرمته، فكيف بك أنت وأنت أكرم الأكرمين)
ثم خرجت، وعدت إلى المسجد، ونمت فيه وكنت على سفر؟
‏فرأيت فى منامي رجلا بحلة بيضاء، قال لي:
‏أأنت الذى دعوت الله لي؟
‏فقلت له: من أنت؟
‏قال: أنا الذي دعوت له عند القبر، والله لقد غفر الله لى بدعوتك.

(لا تبخلوا بالدعاء لموتاكم وموتى المسلمين)
‏‌قال يوسُف لأخيه: "لا تَبتَئِس".
وقيل لموسى: "لا تخف".
وقال مُحمّد صلى الله عليه وسلم لصاحبِه: "لا تَحزَن".
اليقين والثبات نهجُ الأنبياءِ.. فأبشروا.
لا تغفلوا عن الدعاء لإخوانكم
اللهُمَّ يا من لا يُهزم جُنده و لا يخلف وعدُه و لا إله غيره كُن لأحبابنا بفلسطين عونًا ونصيرًا .
‏مذ[بحة] مخيم جبا[ليا].
٣١ أكتوبر ٢٠٢٣
اللهم اكشف الغمة وعجل بنصرك.
فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا
باقي تقريبًا ١٣٠ يوم على رمضان إن شاء الله. اللهم بلّغنا رمضان وفلسطين حرة، منصورة، ثابتة، أبية، يا رب.
نحن نتغير..
الوعي يتغير، نظرتنا للعالم تتغير، ما حدث على الرغم مما فيه من ألم أيقظ فينا شيئا كاد يموت، وزرع في وجدان الشباب نبتة جديدة خشينا دائما أن تربة قلوبهم قد لفظت بذرتها للأبد، شرح لهم الحمقى بجبروتهم القضية بالتفصيل وتعلموا منهم الدرس جيدا، الدنيا صارت من حولنا أكثر هشاشة، هانت بمن فيها أمام ما نراه من ثبات الخارجين من تحت الرماد وهم ينعون إلينا الراحلين إلى السماء من فلذات أكبادهم، حتى عجزنا عن فعل شيء كسر فينا شيئا كان لا بد له أن ينكسر لنسترد عقيدتنا، لا ريب أن نفسك حدثتك بالتوبة، بالعودة إلى الله، أليس كذلك؟
نحن نمر بمرحلة غربلة وزلزلة شديدة على جميع المستويات، الأرض تتهيأ لخطب جلل، انقطع الأمل في كل شيء إلا الله، لن يثبت إلا من جرى اليقين في عروقه كالدماء، أخبرنا القرآن أنهم سيرحلون عنها، نعم سيرحلون بإذن الله! وستدك أعناقهم دكا، وستتحرر أيقونة الوطن العربي المنهوبة، ولعله قريبا!
(وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَاب)
ِهناك من يهرب من معاصيه، وهناك من يركض نحو معاصيه!
#يوسفيات
#منقول
"وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ "
ليس كل إجماع على حق ، فهذا إجماع على ضلالة ولا شك ، وكثيرا ما يتكرر هذا المشهد في المجتمعات الإنسانية التي تفتقد التقوى" !
#يوسفيات
#منقول
"ﻗﻠﻦ ﺣﺎﺵَ ﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻠﻤﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ"
ﺗﺎﺭﻳﺨﻚ ﻳﺴﺎﻧﺪﻙ، ﻓﺎﺣﺮﺹ ﻋﻠﻴﻪ!
#يوسفيات
#منقول
‏من سوء الأدب مع الله: أن تظن بأنه ظلمك؛ فإذا أصبت بمصيبة، أو مرض، أو نقص في مال أو ولد جزعتَ ولم ترضَ وكأنه ظلمك سبحانه؛ (ولا يظلم ربك أحداً) وإنما هو بذنبك.
قال الحسن البصري رحمه الله:
إن الرجل كان يشاك الشوكة يقول:
إني لأعلم أنكِ بذنب وما ظلمني ربي عز وجل.
2024/09/29 22:25:47
Back to Top
HTML Embed Code: