﴿ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ • فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ • وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴾
الإخلاص في الدعاء سبيل ليفجر الله الكون استجابة بما فيه الخير لأمرك كله .. فارفع يديك مخلصاً وقل يارب.
#منقول

السعادة لا تأتي بالترتيب لها، بل تزورنا بغتة في أوقات منسية، تجالسنا على مائدة بسيطة نتناول فيها حساء الطمأنينة في صحون عتيقة تغوص فيها ملاعق الذكريات، رشفة هنيئة تلو أخرى بنكهة الطفولة. لا مجال لأي عطر هنا فالأجواء تعبق برائحة الذكريات. وتدس في أفواهنا أحلاما تتحقق فنذوب شوقا للمزيد. وعندما تنتهي منا وننتهي منها وترشح في أرواحنا بإكثيرها العجيب تغادرنا بردائها القطني الخالي من الزينة، حافية القدمين على دروب الحنايا الممهدة لها والخالية من الأشواك. سنظل نفتش عنها ونسعى لها ونبذل الأسباب، وستظل تختبئ ولن تأتينا إلا على حين غفلة منا، فاللهم لك الحمد على نفحات السعادة التي ترسلها لنا مطرا هتونا عندما نستظل بغيمات اليقين.
#حنان_لاشين
#تفاصيل_صغيرة

"مَن عرف الناس استراح، فلا يطرب لِمدحهم ولا يَجزع لذمهم، فإنهم سريعوا الرِضى سريعوا الغضب، والهوى يحركهم"
#الفضيل_بن_عياض

سئل أحدهم: كيف أصبحت؟
فقال: أصبحت وبي من نعم الله ما لا أحصيه، مع كثرة ما أعصيه، فلا أدري أيهما أشكر، جميل ما ينشر، أم قبيح ما يستر.

كان إبراهيم النخعيّ أعور العين، وكان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين ضعيف البصر، وقد سارا يوماً في أحد طرقات الكوفة يريدان الجامع، وبينما هما يسيران في الطريق، قال النخعيّ: يا سليمان، هل لك أن تأخذ طريقاً وآخذ آخر؟ فإنّي أخشى إن مررنا سوياً بسفهائها، ليقولون: أعورٌ ويقود أعمش!
فيغتابوننا، فيأثمون.
فقال الأعمش: يا أبا عمران، وما عليك في أن نؤجر ويأثمون؟!
فقال النخعيّ: يا سبحان الله!
بل نسلم ويسلمون خيرٌ من أن نؤجر ويأثمون.

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم||📖

قد يستر الله صاحب الذنوب الكثيرة ويفضح صاحب الذنوب القليلة، لأن الأول يستر الناس فستر الله عيبه الكثير، والثاني يفضحهم ففضح الله عيبه القليل.
#منقول

من أصدق ما ‏قيل في أدب الاختلاط:
لا تُطل النّظر، ولا تَستبح الحديث، وكُفَّ عن المُزاح، والزم الكُلفة، واجتنب حُدوث الأُلفة، وإيّاك والخُلوة، والكلام الذي يحمل معنيين، واترك مسافة كافية، وإلّا فاحفظ نفسك ونفوس من حولك ولا تختلط.
#لكاتبها