Telegram Web Link
تركت ظنون الناس عني ورأيهم
فقد كان يكفيني صحيح ظنوني

وأعرف من نفسي الذي يجهلونه
وأفهم ذاتي في جميع شؤوني

ولا أرقب التقدير في عين ناقص
اذا كان قدري كاملا في عيوني🩶💭
أرفض أن تصلني الأشياء ناقصة ، أو حتى جزء منها معطوب ، أريد محبّةً كاملة لأني أستحقها ، ولأن المشاعر الغير مكتملة شعورها باهت ، وما قيمة الأشياء ؟ كل الأشياء إذا لم تكن دهشتها بالشكل المطلوب !
حدودك لن تخيف الأشخاص المناسبين❤️‍🩹
إن شعرت بأن سفينتك تغرق، قد يكون هذا هو الوقت المناسب للتخلص من الأشياء غير الضرورية التي تثقلها .

- بيرتراند راسل
مُخالطة الناضجين مُعافاة عقليّة ."
اكثر حاجة بتخليني احس بالسعادة هي النقاش مع شخص بعقلية متوسعة فيها من الرقي مايكفي لإنه يوصل ليك المعلومة بسلاسة بدون ما تحس إنه في فرق في المعرفة ، أو فرق في مستوى التعلم ، الناس دي بتأسر قلبي حرفياً.
لأني واحدة من الناس دايماً بميل للبساطة في الكلام وأسلوب الحياة ، التعامل وحتى في نمط علاقاتي عموماً ..البساطة عندي اسلوب حياة بتجاوز بيها كل التعقيدات الحاصلة سواء في العقليات العقيمة البتواجهني يومياً أو في مشاكلي الخاصة أو حتى في الأماكن أو مع الناس البتحسسك دايما you are not enough .
فحقيقي لما القى عقلية بتبسط الأمور وبتتعامل مع الدنيا دي برواقة وهدوء وتعرف تاخد وتدي بأسلوب محترم وراقي مستعدة اخوض معاهم نقاشات مهما كانت مدتها و زمانها و مكانها ..💕

#بيان
أحدهُم يتأمل عاديتكِ وبساطتَك بعين الدهَشة 🖤
❤️
من آخر مرة عملت فيها بريك اب لعلاقة كان دا السبب فأخذت عهد على نفسي إني مش هرتبط بحد يحسسني ربع الاحساس دا تاني وعمري ما حاسمح لنفسي ادخل علاقة غير متكافئة اقلل من وهجي فيها علشان هو يبان
يا اما اللي هيجيلي يكون منوّر لوحده فنملا الدنيا بنوري على نوره
أو يكون زي القمر كدا يعكس نوري ونتناوب على التنوير لما اغيب ينورلي ولما يختفي اكون انا منورة له
غير كدا انا في غنى تام عن أي علاقة مش بتناسبني ولا بتشبهني❤️
مفيش شيء رومانسي في بذل الزوجة/الأم أعباء إضافية في الطبخ و تنظيف المنزل عن طريق الوقوف لساعات في تفصيص بسلة بدلا من شرائها أو غسيل مواعين بدلا من شراء غسالة أطباق، لمن له القدرة المادية على ذلك،،

مفيش رومانسية في الأخذ من صحتها وعافيتها، ولا فكرة رأسمالية في الحفاظ على الصحة والعافية بقدر المستطاع.

مفيش شيء رومانسي في إني أخدمك بشيء تستطيع أن تسهله على بشيء آخر، مقابل تعب فقرات و مشاكل مزمنة في العظام و العضلات،

من يومين سمعت الشيخ محمد راتب النابلسي بيقول إن العلماء اتفقوا أن المشقة ليست مطلوبة في ذاتها أبدا،
فلو مثلا تكفل شخص في الذهاب من المدينة إلى مكة مشيًا إلى الحج فذلك لن يزيد أجره بل يحرم عليه فعل ذلك طالما توافرت سبل الراحة لديه، لأن الأمر "الإلهي" نفسه الغرض منه تأديه شيء محدد، وليس المشقة في ذاتها،
و لذلك عندما علم النبي بشخص يصوم بالجلوس في حر الصحراء نهاه عن ذلك،

فما بالك بتقضية شيء دنياوي وليس أمر إلهي!

المشقة لا تعني زيادة الحب،

غريب صراحة التنظير للتعب و المرمطة!

سعيد الإمام
حملة
*#لفيها_صح*

حملة للتشجيع نرجع للفة العادية
ما نبين رقبتنا ولا حلقنا ولا مقدمة الغرة و ما نتبع موضة ما بتشبهنا ولا بتشبه حجابنا و كمان ما نكون سبب اننا نفتن مسلمة و تعمل زينا


*#لفيها_صح*

عشان شكلها احلى و أرتب و هي صح 🤍🌸
#هذه_ليست_أنا
و تلك لَمْ تكُن طبيعتي في يوم

مِن وقت ليس بِبعيد
كنتُ جميله، بلا ندوب، بلا أرق، بلا أذى، و بلا خسائر في قلبي،
أمرأة مليئه بِالشغف، و ثقتها في البشر لَمْ تُخدش،

أما الآن
أنا غير قادره على الكلام، التبرير، التضحية، الحُب، و حتى البكاء،
إستُهلكت بِالكامل،
لا أفعل شيء سوى التخطي، تخطي يومي، حُزني، أحلامي، و حتى حاجتي للكلام،

مُشتاقه
لِطاقتي، و لِشعوري بِالخفة .
#لمَ لا #تتزوج ؟
_ أخاف أن أكون مثلهم ..
_ من هم ؟
_ أولئك الذين يسكنونَ مع زوجاتهم ولا يسكنون لهن !! أتعرفُ لمَ تهجرُ الزوجةُ زوجها داخل بيتٍ واحد ؟
_ لا
_ الأمر أعمق مما تتخيّل يا صاح .. المرأة كائن شفاف ، شفافٌ بالقدر الذي لا تثقبه الكلمة الجارحة فقط .. بل تثقبه أيضاً غياب الكلمة الدافئة !! إنها تستحيلُ شجرةً في البيت تتعاقبُ عليها فصولُ الزوجِ فصلاً تلو الفصلِ و هي تُثمر .. تُثمر له في كل حينٍ كأن خريفاً ما كان !!
الزوجات مُغتَسلٌ باردٌ و شراب .. إنهن سِنةٌ عُمرية تأخذنا من كل هذا الصحو البذيء .. فلماذا نُصرّ على أن نستيقظ منه بكامل فحولتنا الزائفةِ هكذا في كل مرة ؟! لابد أن فينا ما هو خاطئ روحياً لـ ينفُرن منّا بكل هذا العنفوان .. كيف لا و نحن الذينَ نطلبهن للفراش و نستطعمهن و نستسقيهن و في كل مرةٍ يدفعنا فيها اليأس بيديه بقوة حتى تختلِف أرجلنا و نؤول للسقوط يسنُدنَ أكتافنا المهشّمة.. و يلففنَ أوشحتهنّ على جراحنا .. ثم بعد هذا كلّه ينظر الواحد منّا في وجهِ زوجته كـ من طُعن على حينِ غرّة .. هناك حقاً ما هو أعوجٌ في جدارنا يا صديقي .
أعرفُ رجلاً أخبرني أن زوجتهُ تُضيء طيلة اليوم .. لم يكُن يفعلُ شيئاً سوى أنّه كان يتركُ لها قصيدةً و قبلةً على جبهتها كل صباح !! لـ تنهض هي بعدها و قد تحولّت لـ منارةٍ يهتدي بها في ظلامهِ البهيم .

أرأيت ؟! قصيدة و قبلة كافيتين لـ جبر كل هذا الكسر الغائر في الوجع و تجعلان زوجةً محاربةً تلتقط أنفاسها وسط كل هذا الركام من المشاعر المتناثرة .. لكنّنا أبداً نغرسُ أنيابنا في راحاتهنّ ثم نغطّ في بلادتنا ..
لا شيء يمكنهُ أن يجعلكَ تقبض قبضةً من أثر الجمال كـ زوجة بـ فؤادٍ طاهر .. بروحٍ تحوطك كـ نفحةٍ سماويةٍ ترتفعُ بك لـ تلمس جدار السماء و ترى الناس حولك عـيالٌ لأنك عظيم .. عظيمٌ بين يديها..
ما ضرّ الأزواجَ لو أنهم غنّوا لزوجاتهم .. لو أنهم غرفوا لهنّ من نهرِ اللّين ما يرطّب خواطرهنّ .. ما ضرّهم لو أنهم سالوا كـ نبعٍ من قلوبهن لـ تنبُت في جوانب البيت فسائلُ السكينة .. ما الذي سـ يخسرونهُ إذا استيقظ الواحد منهم قبلها في ليالي الشتاء لـ يغطي رِجلها حتى لا تنهضَ بعد يومٍ عصيبٍ بلسعةِ برد .. أن يمشي على أطراف قلبه حتى لا يُزعج قلبها .. إنهم لو فعلوا ذلك فإن عرقهُم حتى سـ يستحيل عطراً في حضراتهن .. و يتقيأون الهموم كما لم تكن هموماً .
إذا تزوجتَ يا صديقي فكُن رجلاً بقلبِ امرأة .. لا امرأةً بقلب رجل
قل لزوجتكَ أنك كدتَ تغرقُ لكنّها انتشلتكَ .. و كنتَ على الحافةِ لكنّها شدّتك .. أخبرها في الصباحِ أنها وجهُ النهار .. و في المساء أنها يدُ الحنين .. لا تكُن تقليدياً فـ تُشبّهها بالقمر .. قل لها أن القمر يشبه الحبيباتِ جميعاً إلّاك .. فلا أحد يشبهكِ سوى الحب .. أخبرها أمام قريناتها أنها لا تساوي عندك أي شيء .. ربما ستضحكُ النساء عليكم !! لكن زوجتك وحدها ستعلم أنها تساوي كل الأشياء عندك فـ تبتسمان بخُبث على الحاضرين ..
قالت في وسط كلامها عن أسباب طلاقها "مش هانسي إنُّه نزَّل بوست بيشكر فيهِ صاحبه اللي فضَّي يوم مخصوص ونزل معاه يشتري بدلة يقابل بيها المُدير وهو بيترقَّي، ونسي يُشكرني_كالعادة_ علي إنِّي فضَّيت عُمري كلهُ عشانهُ"

هو نِسي إني شجَّعتهُ ياخد الكورس ومش مهم الفلوس وهانمشي علي القدّْ، نسي إني كُنت بشيل كُل ورقهُ وبرتب دايمًا مكان ما بيزاكر، هو نسي إني قعدت ساعات أحسب هانصرف إيه وهانوفَّر قد إيه عشان سعر الكُورس، نِسي حناني عليهِ وإستحمالي لعصبيتهُ، نِسي كالعادة مجهودي وأتذكَّر مجهود ساعتين لشخص تاني.

مُشكلتي أكبر من إنُّه مابيشكرنيش، مُشكلتي يوم ما عاتبتهُ كان ردَّه إنُّه شايف ان دا حقَّه، فإزاي يشكرني علي واجبي تجاهه، كإنّْ حقُّه إني أضيَّع عُمري ووقتي علي أحلامهُ وسعادتهُ.

مش هانسي يوم ما كُنَّا عازمين مامتهُ وأخواتهُ وبعد ما خلَّصنا أختهُ دخلت ساعدتني في تشطيب المطبخ، قعد يُشكرها بإمتنان قُدامهم ونِسي يقول في حقِّي جُملة شُكر أو عُرفان بإني سهرت الليل كلهُ في التحضيرات عشان تطلع كُل حاجة زي ما بيتمني، حتي الأكل أستخسر يقول رأيهُ فيهِ.

مش هانسي كُل مرة لغي فيها تقديري علي أفعال إستنيت فِيها نظرة إمتنان من عيونهُ، في إحدي المرَّات دخل المُستشفي وأتحجز كام يوم، سهرت تحت رجلهُ وكنت طول الوقت بعيَّط وماسكة إيده وأجري علي ورق هِنا وهِناك، وأول ما وصلنا البيت كان كُل الشُكر رايح لأخواتهُ إنٌّهم كانوا بيزوروه دايمًا، مافتكرش إحمرار عيوني ولا سهري جنبهُ ولا ماسكة إيدي في إيدهُ ولا رجلي اللي كانت بتورم من تخليص الأوراق وعلاجات لازم تتجاب من برَّا ولا ألم قلبي عليهِ.

كُل أفعالي كانت بنسباله شفَّافه، وكل أفعال الغير متشالة علي الراس، لقيتني مع الوقت بستخسر أعمل حاجات كتيرة، بقلل أكتر ما بفكَّر أدي

ويُوم ما عاتبني كان ردِّي بسيط "أعتبرني قصَّرت في حقوقك، أعتبرني شخص وحش، لإني عملت كُل الحلو وماتقدَّرتش عليهِ"

قال "في ناس مش بنشكرهم عشان دا عشمنا فِيهم، دا اللي متوقعينهُ منهم، إنما الغريب مش متوقعين منُّه حاجة ولا مُلزم يعمل عشَّانا حاجة، ف يوم ما بيعمل لازم نشكرهُ ونشيل جميلهُ"

قُولت "كُل إنسان لازم يتقدَّر، أوَّلهم اللي طُلع قد عشمك فيهِ، لإن اللحظة اللي هيخالف فيها عشمك ألم قلبك هايبقي أقوي وأشد وحسرتك منهُ هاتكون قاسية، إنما الغريب لو خيَّب ظنك عُمرك ما هاتتعب، لإن كِدا كِدا مش متوقع منُّه حاجة"

أخر موقف قبل طلاقنا كان عيد ميلادهُ، كان قالي من عشر شهور في وسِط كلامهُ العابر إنُّه بيتمني جدًا يكون عندهُ بلايستيشن نوعية مُعينة غالية جدًا، غالية فعلاً، بدأت أحوشلها كُل قرش بييجي في إيدي، وأحيانًا لما كان بيديني أشتري حاجة نفسي فيها كُنت بأسر الفلوس علي نفسي وأحوشها عشان فرحتهُ عندي أهم.

اليوم دا جهَّزت البيت وغيَّرت ديكوريشن حاجات كتيرة، وجهزت كيك بالألوان اللي بيحبها، كُل التفاصيل أخدت بالي مِنها لدرجة وأنا بجهز البلالين إتمنيت لو هو اللي مكاني وإزاي هاتكون فرحتي، رجع من الشُغل وفِرح لمَّا شاف الأوضة متزينة والكيك.

فتح الهدية وأندهش لمَّا شاف البلايستيشن، فِرح جدًا حقيقي وكان بيتنطط من الفرحة، وراح يجربه وهو بيضحك من الفرحة، وقعد يجرَّب كل الألعاب وأخده الوقت.
لوهلة نِسي الكيك اللي المفروض يقطَّعها، نسي يُشكرني أو يحضني، نِسي إن المفروض نحتفل، في تفاصيل كتيرة ماخدش بالهُ مِنها.
نسي حتي يسألني دبرت فلوس البلايستيشن منين.

فقعدت جنبهُ وهو مشغول وقولتلهُ "عجبك!"
قال بفرحة "أه جدًا"
قولتلهُ "طيب إيه مش هانقطَّع الكيك ونحتفل"
قالي "حاضر، ثواني بس"

إستنيت ثانية، إتنين، ألف، لحد ما دخلت الكيك التلاجة، ورتبت مكان فتح كرتونة البلايستشين، ودخلت نِمت
كُنت مستنية أسمع منهُ كلام كتير..كلام حلو ونظرة إمتنان، حاجات كتيرة كانت لازم تحصل، أنا أخدت بالي من تفاصيل كتيرة ماخدش بالهُ منها، كُنت حتي مستنية تجمعنا لحظات صافية يعبرلي فيها بحُب عن مكانتي عندهُ، يعوَّض بيها جفاه عليَّا.

تاني يوم أصحابهُ عزموهُ برَّا وأحتفلوا إحتفال بسيط، لمَّا رجع كان فرحان جدًا ونزل الصور وكتب عليها كلام جميل لكُل واحد حضر.
وقالي "أنا عايزة أكتب تواريخ عيد ميلادهم عشان منساش وأردلهم الإحتفال"
حكالي عن كل تفاصيل القاعدة وشكل التورتة وكل الكلام اللي حصل، وكل التفاصيل اللي نسي ياخد بالهُ مِنها إمبارح.

كان عقلي واقف عند إنِّه يكتب تواريخ عيد ميلادهم، لإنِّي إفتكرت إنُّه عمرهُ ما أحتفل بعيد ميلادي، والأقسي إنه عمرهُ ما إتذكرهُ ولا لام نفسهُ في كُل مرة بينساهُ.
والأشد قسوة إن بعد كُل اللي قدمتهُ هو مافكرش يركز في إنُّه يفتكرهُ

نهت كلامها "مع الوقت لقيتني بطلت أستني، فبطَّلت أحب، فبطلت أقدم..كإنُّه أجبرني أستسلم في حرب كان الفوز فِيها إنُّه يحبني" ونزلت دموعها بُحرقة وقهر
"أحيانًا يزول الحُب في قلب المرء رُغمًا عنه، تراهُ يسير علي الأشواك بحُب لأجل حبيبهُ، وتري حبيبهُ ينفر بإشمئزاز من شكل أقدامهُ النازفة بالدم، فيعود مرفوضًا يشعر بألم كل شوكة..من بعدها ينتهي الحُب"
2024/09/21 13:50:58
Back to Top
HTML Embed Code: