Telegram Web Link
‏المُحب دومًا يجد طريقة !
Forwarded from بعضُ هذا الأزرقِ💙 (Waad jadkareem)
من زمان شدييييد وانا مقتنعة باالقعدات اللي هي بتجي فجأة من غير سابق إنذار ولابنبقى مخططين ليها ، لقيتها بتقول لي : أنا ماشة أكل لي حاجة قبل الأذان مايأذن عشان بكره صايمة ، ولقيتني ماشة وراها ، وفعلاً شلنا الأكل وقعدنا في السفرة .
ومن هنا ابتدت الحكاوي والقصص ، قصة بتكون من زماااااااان شدييييييييد من أيام الطفولة ، وشوية ونرجع للحاضر ، ذكرياتنا في مكان مشينا ليهو مع بعضنا ، كيف ضحكنا!!؟ وكيف بكينا ؟!
أو كيف الأيام دي عدت ..
والكلام كان بكون متدفق مابطل يوقف .
فقالت لي : انتِ عارفة !!
الإنسان دا عبارة عن ذكريات ..
وانا كنت متفقة معاها في النقطة دي لي أبعد حد ممكن ، بس انا بخاف من الذكريات شديييييد .
ساعات بخاف من الوجع البتخلفو وراها ، يعني الإنسان بفضل يصنع ذكريات زي ماقالت لي : الواحد يعمل ذكريات سعيدة .
مااختلفت معاها ، بس الواحد بفضل يصنعها وفي الأخر تداهمو كدا من غير سابق إنذار ، ايوة بنبقى مبتسمين واحنا بنتذكرها ، بس ساعات الدمعة البتنزل وسط الحنين دا كلو بتخلينا ضعيفين لي درجة نتمنى نرجع هناك ولو لي كسر من الثانية، نرجع نفضل في كل ركن من اركان حكاياتنا القديمة ، نرجع نضحك في نفس الأماكن حتى لو مع أشخاص فارقناهم ولقانا بيهم بقى باالعدد أو حتى معدوم ، بنتذكر حتى نسمة الهوا كيف كانت ..
ايوه بتفق إنو الإنسان الماعندو ذكريات ماعندو حاضر ، بس حتفضل مصدر حنين ، وفقد كبير ، وشعور بإنك نفسك ترجع لنفس المكان ، حتى الأماكن بحسها من كتر ماهي مشبعة باالذكريات ماقادرة تغفر لينا إننا اتفقنا مع الذكريات ومشينا خليناها ، فلما تشوف مكان يحرك جواك فوق تحت ويقلب حنينك بيت بكا زي مابقولو ، ماحلوم الأماكن هنا أنا ، ودا كلو كوم والعطور اللي بتبقى مرتبطة بذاكرتك بأشخاص وأماكن وأيام . 
فعشان كدا حفضل متمسكة دايماً وأبداً  ب :_
أنني أخشى الذكريات كثيراً رغم أنها تصنعنا ، لكنها تخلف بداخلنا الحنين ، الشوق والأسى ، الغياب ، والأماكن المفضلة لدينا ، الأشخاص والطفولة ، المراهقة ، والنضج ، والعودة ، العودة إليها باالرغم عني وعنك يااااصديق .

وعد جادكريم💙
2024/10/01 18:35:04
Back to Top
HTML Embed Code: