ـــ

‏من أعنف العبارات التي قيلت في تاريخ الأدب
ما جاء على لسان عايدة
التي أُجبرتْ على الزواج ممن لا ترغب به حين قالت يوم وُضِعَ خاتم الخطبة في إصبعها :
حقاً ما ظننتُ قَطُّ أنَّ الإنسانَ يُمكنُ أن يُخنقَ من إصبعه

يقول أحد أصدقائه:
لا نعرف ما الذي أصابه، إنّه لا يتحدَّث ولكن
آخر ما توصلنا إليه، أنّه كان جادًا في شعورٍ ما،
ثمَّ أدرك فجأة أنّ هناك شخصًا يمزح معه
منذ ٥ سنوات.

أتدرك حجم الدمار الذي قد تسببه المسامير المثبتة حين تنفصل عن أماكنها فجأة بلا مقدمات؟ ذلك هو التخلي.

لانُريد شيء ملطّخ بالرجاء، حتّى وإن كانت
الحياة .

‏-وأمسى وجهها هادئاً ، رغم كل ماتلفظه روحها من يأس🖤
-

مابش أحد بيقوم الصبح يمسك التلفون ويكتب
( صباح الخير أنا اليوم أتسلفت فلوس عشان أكمل قسط دراستي أو حاجة في بيتي )
ولا أحد بيكتب
( مساء الخير أنا اليوم لفيت على خمسة دكاترة عشان تعبان ومحتاج عملية والوضع المادي جدًا صعب )
ولا أحد بيكتب قائمة المنغصات اليومية اللي عنده..
ليييش؟؟
لأن معظم الناس بتعتبر السوشل ميديا وسيلة لتخفيف الضغط والتعب، فبيقوم يطرح صورة له عشان يلقى كلمة حلوة فتنرفع من روحه المعنوية، أو يكتب بوست ضحك عشان يشوف ضحكات تهون عليه الدنيا،
أو يكتب أي حاجة عن أفكاره ومشاعره ويفضفض شوية عن  المشاعر اللي داخله.. طبيعي،
لكن اللي مش طبيعي ومن الخلل أنك تفكر إن حياته الحقيقية هي حياته نفسها اللي على السوشل ميديا !!
وتجلس تضيق على نفسك الحياة وتتخيل أنك الوحيد التعيس في هذا العالم وكل العالم سعيدة وفرحانة!!

الحياة عتجلس حياة "فيها الحلو وفيها المُر"
وكل واحد فينا معه حكاية داخل حكاية ومشكلة داخل مشكلة، يعني مش حكاية ولا مشكلة واحدة بس!
وقلوبنا مخبية حكايات كثير صعبة محد يعرف عنها شيء..
وشيء طبيعي جدًا أنه يكون في بعض ناس تحب تحكي عن أي حاجة حلوة حصلت معاها على السوشل ميديا وماتحكيش عن خيبتها، لأن الخيبة ماتنحكيش، ولا تتصور".

...

”فهمت مؤخرًا، بأن كلما كتم المرء أحزانه وراكمها، كلما تحوَّلت تدريجيًا إلى ألم جسدي، تخيّل مدى هشاشة المرء حين يظن أن الكتمان انتصار، بينما هو بالحقيقة أكبر هزيمة قد يرتكبها بحق نفسه.”

‏تستيقظ من نومك عشرات المرات من شدة التعب ..

____

علمت اليوم أن الإنسان ، لا يحتاج لإنسان آخر حتى تتم مواساته، الإنسان يحتاج لأن يهدأ، يفكِّر، يفهم، يرتب فوضاه، المواساة الحقيقية هو الهدوء وخلوة المرء بذاته.

تراودني الرغبة كل يوم بأن أتقيأ كل الأيام التي عشتها سابقًا وأبدأ كشخص جديد غير الذي أنا عليه اليوم.

كانت مشكلتهُ أنه مندفعٌ بِما يشعُر به، ويُعطي نفسه بالكاملِ دون أن يخاف، ومتشبث جداً بمن يحبهم يتّسع لِمخاوفهم وعيوبهم، ويمنحهم الطمأنينة ويفعل آي شيءٍ مِن أجلهم دون تردد وسؤال، لكنهِ يُصبح حزيناً ومكسوراً عِندما لا يكون أيّ مِن هذا مُتبادلًا .

سيبقى الجزء المكسور مني ، في ذمتك للابد .

يارب