لا تَحسَبي أني أُحبُّكِ مثلما
‏تتصوَّرينَ مَشاعري فوقَ الورقْ

‏أنا شاعرٌ في كلِّ شيءٍ إنما
‏عندَ الكتابةِ عن هوانا. ‏أحتَرِقْ

‏لا تَحسَبي أن الكتابةَ عن هوانا عَبَّرَتْ
‏هي ليسَ إلا بعضَ دُخَّانٍ قَلقْ

‏إن المشاعرَ لا تُقاسُ بنظرةٍ أو لمسةٍ
‏أو ما بهِ يومًا لسانٌ قد نَطَقْ

‏فرقٌ كبيرٌ بينَ ما نُخفي ونُعلِنُ
‏في العواطفِ  والعواصفِ  والأرَقْ

‏حتى السكوتُ حبيبتي ‏لغَةٌ تُعبِّرُ في الهوى‏
فإذا سَكتْنا. ‏فاعلمي أنَّا على وَشْكِ الغرقْ

مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ
وطويلٌ جداً.. مشواري
غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي
لا بحرٌ من غيرِ دوارِ..
الحبُّ مواجهةٌ كبرى
إبحارٌ ضدَّ التيارِ
صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ
ورحيلٌ بينَ الأقمارِ..
يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً
تتسلى من خلفِ ستارِ..
إني لا أؤمنُ في حبٍّ..
لا يحملُ نزقَ الثوارِ..
لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ
لا يضربُ مثلَ الإعصارِ..
آهٍ.. لو حبُّكِ يبلعُني
يقلعُني.. مثلَ الإعصارِ..

إنّي خيرتك.. فاختاري
ما بينَ الموتِ على صدري
أو فوقَ دفاترِ أشعاري
لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنّارِ..

"

ليس حبِّي لكِ , يا سيدتي
زينةً .. أو تَرَفاً ..
أو ورثاً ألعبهُ عند الضجرْ
ليسَ حبي لكِ , يا سيدتي
مِعطفاً ألبسهُ في محطاتِ السفرْ
أنا مضطرٌ إلى حبكِ حتى ..
أعرفَ الفارق ما بيني .. وما بينَ الحجرْ

"

بكت العيون على فراق أحبة
ملكوا القلوب محبة وغراما ...

أرسل إليهم يا بريد رسالتى
واكتب لهم قبل الحنين سلاما...

بلغ حبيب القلب أنى متعب
وفراقه قد جاوز الإيلاما ....

ذبحوا الاضاحى قربة وعبأدة
وذبحت قلبى فرقة وخصاما...

اين السبايا ؟ .. اين ما ملكت يدي؟
اين البخور يضوع من حجراتي؟

اليوم تنتقم النهود لنفسها ..
وترد لي الطعنات بالطعنات ..

ماساة هارون الرشيد مريرة
لو تدركين مرارة الماساة

اني كمصباح الطريق .. صديقي
ابكي .. ولا احد يرى دمعاتي ..

والحب .. اصبح كله متشابها
كتشابه الاوراق في الغابات ..

انا عاجز عن عشق ايه نملة
او غيمة .. عن عشق اي حصاة

مارست الف عباده وعباده
فوجدت افضلها عبادة ذاتي

فمك المطيب .. لا يحل قضيتي
فقضيتي في دفتري وداواتي ..

كل الدروب امامنا مسدودة
وخلاصنا .. في الرسم بالكلمات ..

‏بدونك
ليس هناك عطر جميل
فإنك تاريخ كلّ العطور.

‏أحبّيني.. ولا تتساءلي كيفَ..
ولا تتلعثمي خجلًا
ولا تتساقطي خوفًا
أحبّيني.. بلا شكوى
أيشكو الغمد.. إذ يستقبل السيفا؟
وكوني البحر والميناء..
كوني الأرض والمنفى
وكوني الصّحو والإعصار
كوني اللين والعنفا..
أحبّيني .. بألف وألف أسلوب

‏تلك الخطابات الكسولة بيننا،،
خيرٌ لها،خيرٌ لها ،أن تقطعا..

إن كانت الكلمات عندك سخرةً،،
لا تكتبي ،فالحب ليس تبرعا..

إني أريحك من عناء رسائلٍ،،
كانت نفاقًا كلها، وتصنعا..

الحرف في قلبي نزيفٌ دائمٌ،،
والحرف عندك، ما تعدى الإصبعا..

وصاحبتي .. إذا ضحكتْ
يسيل الليلُ موسيقا

تطوقني بساقية
من النهوند تطويقا

فأشرب من قرار الرصدِ
إبريقاً فإبريقا

تفننُ حين تطلقها
كحقّ الورد تنسيقا

وتشبعها – قبيل البث –
ترخيماً وترقيقا ..

***

أنامل صوتكِ الزرقاء
تمعن في تمزيقها

أيا ذاتَ الفم الذهبي
رشي الليلَ موسيقا ..

"

سكبت على لون السماء جمالا
لما رأتها بالعيون دلالا

وتعنجت كل النجوم مسرة
والبدر يكتب في الحبور مقالا

هذا فؤادي لا يمل من الهوى
وإذا يرد يقول لا لالالا

فترفقي بالقلب أو فتكرمي
جودي على قلب بنى آمالا

هاتي الجواب إذا سألت فإنه
حق لمن أزجى إليك سؤالا

هل كان قلبك مثل قلبي هائما
أو كان قلبك صخرة وجبالا

ياهاجس هات الحبر وهات لي القلمِ
هات الحـروف الضـايعه مـــن العدمِ

سـجل حـروفك بالمجـد مــن الــدمِ
هات المدح والحب منذُ الازل والقدمِ

هـات هات اشـبع روحي من مدمِ
احظر معاك العشـق كله مـن كممِ

هات السيف وسـجل عليه العهـدمِ
هات شعر لايفهمه غيرهُ من الاممِ

احــبك ياسـلائي وراحـتِ وعـدمِ
ياقلب ينبض بوصلهُ باعلا القـممِ

#

ـ لا بارك اللّه في الشوق والحدود والحواجز والمسافات .

قُل أنكَ تُحبني
وسأهضِمُ كُّل هذه الخيبات دفعة واحدة

‏عمري غــــدا واحــلام عمري تلاشت
واتناثــــــرت فـي دنيتـي كل الاحلام

كل ماصفـــت ليام للخلـــف عادت
وكل ماحسبته واقـع اللقا لي اوهام

غاب الامــل ونجـــوم حظي تهاوت
وعشت السراب وداخلي كلةاحطام

حتى انتهيــت ونشوتــي شبه ماتت
وباب التفائـل له مقفــل من اعوام


                   

يا صواريخ غزة
هزي الأرض هزة
واعلنيها طوارئ
في صفوف الكيانِ
خلوا الأرض تحرق
والأساطيل تغرق
عبر طوفان الاقصى
زلزلي بالمباني

جيتك مشاعر قبلما اجيك شاعر
ورجعت شاعر بس فاقد شعوري

وقبل اجيك اقلام جيتك دفاتر
وقبل اجيك اشواق جيتك ضروي

جيتك واحاسيسي بصدري مزاهر
وفي سماء حلمي مدينة سروري

وحولها الحراس والسور عامر
وابوابها العضماء محطة عبوري

كما أُرم ذات العماد المعاصر
لم يخلق الله مثلها في عصوري

وبين غمضة عين وادراك ناظر
احتلت الظلماء مصابيح نوري

فزيت واني في وسط خَبت قافر
ضميري الثاير يعاتب حظوري

من ساسها لا الراس هالك ودامر
واطلالها المؤسف يرقّب ظهوري

اقفيت والدنياء بعيني مقابر
اشيّع احلامي او اربط كسوري

حاير ومتضايق ومكسور خاطر
دوري عليا يالمقادير دوري

مجرد ذووق.

كم ذبحني غيابك واستحيت اسألك 
انت توله علي .. كثر ما اوله عليك

أنني أبذل جهدًا هائلاً كل يوم، حتى أمنع نفسي من الإنهيار و إفساد كل شيء "