Telegram Web Link
يا بقية الأنجم الزاهرة..

نذكرك قليلاً، فنتألم لفراقك، ونبكي لغيابك، فتتطهر نفوسنا وأرواحنا وقلوبنا بذكرك والبكاء عليك، لكننا سرعان ما نعود لدنيانا فنلوث أرواحنا ونفسد طهارتها التي حلت فيها بذكرك.


لكن سيدي، اذا كان ذكرك واسمك يطهر أرواحنا ويجلي نفوسنا، فكيف برؤية نور وجهك سيدي!
كيف برؤيتك؟ ماذا سيصلح نور عينيك من قلوبنا وأرواحنا !
يا أمل المستضعفين والمحرومين.

بعد أن يمن الله علينا برفع حجاب الغيبة بينك وبيننا، ويجمع شملنا بك.
ترى هل ستعاتبنا عن أيام الغيبة؟
وان عاتبتنا فعن ماذا ستعاتبنا؟
هل ستعاتبنا لتفرقنا وتشتتنا عنك؟
هل ستعاتبنا لرضانا وآنسنا بالبعد عنك؟
هل ستعاتبنا لأيامنا التي استطبناها بفراقك؟
هل ستعاتبنا لهجراننا ونسياننا لك؟
هل ستعاتبنا لرضانا بغيرك كبديلاً لك مع انك لا نظير لك؟
هل ستعاتبنا لأنك تقبل الينا ونحن نعرض عنك؟

أم عن ماذا ستعاتبنا سيدي؟

حتى ان عفوت عنا ولم تعاتبنا، الا اني أخشى اذا قلنا لك "مشتاقيلك"، أخشى أن تسألنا "اذا كنتم مشتاقين لي فلماذا تفرقتم عني وطاب لكم العيش بفراقي" !؟
تذكر الرواية ان المهدي بعد أن يدخل الكوفة يخطب في الناس ساعة، ولا يدري الناس ما سيقول بسبب البكاء 💔

ترى سيدي على أي شيء بكائك وبكائنا في هذه الساعة؟
هل هي كافية لشرح ما في نفوسنا؟
هل هي كافية للتعبير عن شوقنا ولهفتنا؟
هل هي كافية لنشكوا لك فيها ما في صدورنا؟
هل هي كافية لتعبر لك عن حالنا برؤيتك بعد طول الفراق؟
هل هي كافية لتفرغ لك هموم والآم صدورنا؟

هل هي كافية سيدي؟
أم اننا سنحتاج لبحر من الدموع ليشرح لك حالنا عند لقائنا بأبينا وغائبنا الذي حجبتنا دونه قرون من الزمن..!!؟
💚
يا بقية الله..

بولادة جدك أمير المؤمنين:
أتعلم كم دماء زكية سفكت؟
وكم من أجساد طاهرة مزقت؟
وكم من نفوس طيبة ازهقت؟
وكن من أرواح نقية اختلست؟
كلها سيدي لأجل ولايتكم ومودتكم والثبات عليكم…


لكن سيدي يا بقية، أتعلم في انتظارك كم ان قلوبنا قد يبست؟
وأرواحنا قد اشحبت؟
ونفوسنا قد ذبلت؟

أتعلم يا ابن الحسن كم من قلب قد تقطع شوقاً لك؟
وكم من فؤاد قد ضنأ لفراقك؟

أتعلم كم من بسمة قد غيبها عنا غيابك؟
وكم من فرحة قد أفسدها فراقك؟

أتعلم كم من أمل معلق بطلعتك؟
وكم من أمل ينتظر اشراقتك؟

أتعلم كم من جرح ينتظر دوائك؟
وكم من علة ترتقب مسحة يدك؟

أتعلم كم من ظلع لا زال متكسراً بانتظارك؟
وكم من قلب لا زال مقطعاً لفراقك؟
Forwarded from التمهيد للظهور واجبنا المقدس (علي هاشم الركابي)
الإمامة_الإلهية_بين_الأدلة_والشبهات.pdf
1.9 MB
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.


نقدم لكم كتاب (الإمامة الإلهية بين الأدلة والشبهات).
الذي شرح عقيدة الإمامة عند الشيعة بالأدلة، في 125 صفحة فقط، وبإسلوب واضح وبسيط جداً.

حيث تكون الكتاب من بابين:

باب مختص بالأدلة: وتكلمنا فيه عن أدلة كل ما يخص الإمامة، فأثبتنا منزلة الإمامة، وأنها بالنص لا بالشورى، وبينا ضرورة أن يكون الإمام معصوماً، وكذا بينا أن الأرض لا تخلو من حجة، وتكلمنا بالتفصيل عن أدلة إمامة أهل البيت.

وفي الباب الثاني تطرقنا لأهم الشبهات المثارة على الإمامة مع أجوبتها.

وتكلمنا كذلك عن معرفة الإمام، وعلامات معرفة الإمام.


الكتاب ضروري جداً لتقوية العقيدة والبصيرة بالإمامة، خصوصاً للأخوة الذين لم يدرسوا العقائد أو درسوا القليل من الكتب العقائدية.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من هي زينب (ع)؟!

إنها درب ذات الشوكة، خيار الصبر والبصيرة والشهادة، مظهر إرادة الله سبحانه المتجلّية في قلوب الموالين.
اذا كان عمرك 20 سنة، فهذا يعني انك عشت لغاية الان قرآبة 630 مليون لحظة.
واذا كان عمرك 25 سنة، فانت عشت قرابة 800 مليون لحظة.
واذا كان 30 سنة، فانت عشت قرابة 950 مليون لحظة.


فكلنا عشنا مئات الملايين من اللحظات لحد الان،

لكن، ولا لحظة واحدة منها جمعتنا مع بقية الله..

فمن يكون أسوا حالاً من حالي..!
Forwarded from عبق المطر
بقلبي المُتعب جدًا ‏أحبّك وأسألك الدُّعاء يا صاحِب الزَّمان .
اللهم صل على محمد وآله
و قني من المعاصي
و استعملي بالطاعة
و ارزقني حسن الانابه
و طهرني بالتوبه
و اديني بالعاصمة
واستصلحني بالعافيه
و اذقني حلاوة المغفرة
واجعلني طليق عفوك
و عتيق رحمتك
واكتب لي اماناََ من سخطك

📜📗- الصحيفة السجادية
يا صاحب زماننا.

اننا اذا اشتقنا الى شيء تطلع كل شيء فينا له، وربطنا كل شيء في حياتنا به، وتعلقت كل جوارحنا بذكره، وتغلغل في أحشائنا وأعماقنا وقلوبنا.
بل نحب الكلام عنه أيضاً، نحب من يتكلم عنه، ومن يحبه، ومن يشتاق اليه، ونشتاق الى من يشتاق اليه.
وكلنا استعداد للمجازفة والقيام بامور شاقة وعسيرة لرؤيته ولو للحظة واحدة، لأننا نحبه كثيراً ونشتاق له…

ترى ما حال المشتاقين لك سيدي؟
يا بقية الأنجم الزاهرة..

نذكرك قليلاً، فنتألم لفراقك، ونبكي لغيابك، فتتطهر نفوسنا وأرواحنا وقلوبنا بذكرك والبكاء عليك، لكننا سرعان ما نعود لدنيانا فنلوث أرواحنا ونفسد طهارتها التي حلت فيها بذكرك.


لكن سيدي، اذا كان ذكرك واسمك يطهر أرواحنا ويجلي نفوسنا، فكيف برؤية نور وجهك سيدي!
كيف برؤيتك؟ ماذا سيصلح نور عينيك من قلوبنا وأرواحنا !
يا صاحب زماننا.

لقد انعقدت قلوبنا وأرواحنا ودمائنا وضمائرنا على نداء "يا صاحب الزمان" في السراء والضراء.
ففي كل ضراء ننادي "يا صاحب الزمان".
وعند الغم والهم ننادي " يا صاحب الزمان".
وعند الضيق والبلوى ننادي "يا صاحب الزمان".
واذا اشتدت بي سكرات الموت سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا نزع ملك الموت روحي سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا أفرعني منكر ونكير في قبري سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا خف ميزان أعمالي سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا ملت عن الصراط سأنادي " يا صاحب الزمان".

واذا أمر الله بي الى النار سأنادي " يا صاحب الزمان".


فهذا ما انعقد عليه قلبي وجوارحي في كل آن وحين، وليس فقط في الضراء والشدة.

ففي السراء والفرح كذلك قلوبنا وألسنتنا تلهج ب " يا صاحب الزمان".

لكن عفواً عفواً سيدي، اعذرني لجهلي، فانه لا وجود للسراء والفرح في غيبتك، وكيف نفرح ومهدينا غائب.

لذلك، يا مهدي أرواحنا، أيام غيبتك كلها أيام ضراء وضيق وشدة وعسر، وقلوبنا وضمائرنا كلها تلهج دائماً ب "يا صاحب الزمان".
تذكر الرواية ان المهدي بعد أن يدخل الكوفة يخطب في الناس ساعة، ولا يدري الناس ما سيقول بسبب البكاء 💔

ترى سيدي على أي شيء بكائك وبكائنا في هذه الساعة؟
هل هي كافية لشرح ما في نفوسنا؟
هل هي كافية للتعبير عن شوقنا ولهفتنا؟
هل هي كافية لنشكوا لك فيها ما في صدورنا؟
هل هي كافية لتعبر لك عن حالنا برؤيتك بعد طول الفراق؟
هل هي كافية لتفرغ لك هموم والآم صدورنا؟

هل هي كافية سيدي؟
أم اننا سنحتاج لبحر من الدموع ليشرح لك حالنا عند لقائنا بأبينا وغائبنا الذي حجبتنا دونه قرون من الزمن..!!؟
سيدي.. يا مهجة قلب الزهراء.

تجوب الأرض غريباً وحيداً، وأنت سيدها.
تواسي المريض منا بمرضه، وأنت الذي بك تشفى كل الجروح.
وتواسي الفقير منا بفقره، وأنت الذي يملك الأرض وما فيها.
وتشتاق الينا، وتشفق علينا، وتتلطف بنا، وأنت الذي معك الله ولا فاقة بك الى غيره.
ترعانا بلطفك، وتتصدق علينا بعطفك، وأنت الذي بفضلك استقرت الأرض والسماء.

مع كل هذا، فأنت تعاني وحيداً في سجن الغيبة، ونحن قد طاب وهنأ لنا العيش بفراقك وبعدك عنا، يا أبانا الرؤوف.
يا صاحب الزمان، أنت الأمان لأهل الأرض، وبوجودك إستقرت الأرض والسماء، وبك نزل الغيث، وبيمنك رزق الورى، وبلطفك سلمتنا من المكائد والشرور، وأنت الذي أحسنت، أنت الذي تلطفت، أنت الذي أقبلت، أنت الذي أغثت.

أما أنا يا غائبي، فأنا الذي أذنبت، أنا الذي أسرفت، أنا الذي ظلمت، أنا الذي أبتعدت، أنا الذي هجرت، أنا الذي اقترفت وأسات..
من ألطف ما جاء في وصف أنصار الإمام المهدي في الروايات:

" ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.".


يعني الحرب مشتعلة والصواريخ والقاذفات والطائرات والدبابات وكل الأسلحة موجهة نحوهم، لكن، كل هذا ما يهمهم بل ما يشوفونه أساساً.

كل اللي يهمهم انه خاف مهديهم يصيبه أذى أو ضرر من الحرب، فضالين يفترون حوله ويرحون ويردون عليه وعينهم دائماً نحوه..

حتى خاف يجي أذى يمه فيصير بيهم مو بيه، خل يصير بيهم أي أذى خطر اصابة او حتى اذا يموتون دونه كله عادي، المهم أن يبقى مهديهم سالماً غانماً.
لقد كان شيعة الإمام الكاظم ينتظرون الفرج لحظة بلحظة، يترقبون في كل لحظة خروج إمامهم من السجن، كيف وقد تصدعت قلوبهم وتمزقت أحشاءهم وذبلت أرواحهم لفراقهم اياه 15 سنة!
فراقهم إمامهم ل 15 سنة ليس هيناً عليهم، ونحن الوحيدون الذين نفهمه لأننا فارقنا إمامنا أكثر من ألف سنة..!

لكن، في اللحظة المرتقبة، عاد لهم إمامهم محمولاً على الأكتاف، قد قضى نحبه شهيداً مسموماً ..!

اللهم رد لنا إمامنا سالماً غانماً وأحرسه من كل سوء وأذى وأحفظه من بين يديه ومن خلفه ومن فوقه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله.
سيدي يا بقية الله.

ألم ينهكك وينهكنا الغياب؟
ألم يتعبك ويتعبنا الفراق؟
ألم يؤذيك ويوذينا ذنوب العباد؟
ألم يرهقك ويرهقنا ظلم العباد؟

سيدي، ألم تتفطر القلوب لبعدك؟
ألم تتمزق الأحشاء جزعاً لغيبتك؟
ألم تحز الرقاب، وترض الضلوع، وتتمزق الأكباد في إنتظارك؟
2024/09/22 12:25:19
Back to Top
HTML Embed Code: