Telegram Web Link
مما روي عن الإمام الحجة "بي يدفع الله البلاء عن أهل بيتي وشيعتي".

سيدي، يا بقية أهل بيتك، يا من بك يدفع الله البلاء عن أهل بيتك وشيعتك.
إن البلاء لصعب، والصبر عليه صعب، لكن الصبر على غيبتك أصعب.
سيدي، إن البلاء ليطاق، لكن فراقك لا يطاق.
سيدي، إن طعم البلاء ليس بجميل، لكن طعم غيابك عسير مرير.

سيدي، يا من بك يدفع الله البلاء عنا، إدفع عنا البلاء الأكبر، والأمر، والأشد والأصعب، بلاء فراقك لنا وغيبتك عنا.
سيدي، يا صاحب الغيبة الطويلة.

بأي حال وأي لسان نخبرك بشوقنا لك؟
هل بقلوبنا المحطمة لفراقك؟
أم بأعيننا الباكية للقائك؟
أم بألسنتنا اللاهجة بانتظارك؟
أم بأجسامنا التائقة لطلعتك؟
أم بأرواحنا الذابلة لبعدك؟

الا ترى أن أثرك غيابك ظاهراً في كل جوارحنا؟

لكن، ما هو أثر غيابك فيك؟
عينيك؟ قلبك؟ بدنك؟ روحك؟
هل أتعبها الغياب؟
حسناً، خذ اللهم جسمي لجسمه وعيني لعينه وقاء، وقلبي لقلبه وروحي لروحه فداء.
في آخر توقيع عن الإمام المهدي قال "فلا ظهور إلا بعد إذن الله، وذلك بعد طول الأمد، وقسوة القلوب.. "

سيدي، قد قست القلوب لطول غيبتك.
قد تفتت القلوب شوقاً لك.
قد تحطمت القلوب لفراقك.
قد تمزقت القلوب لبعدها عنك.
قد تقطعت القلوب تلهفاً لك.
قد ذبلت القلوب ترقباً لك.

سيدي، قد طال أمد الغياب.
قد بعد اجل الفراق.
قد اشتد ألم الانقطاع.
قد تكاثر حزن الابتعاد.
قد اشتاقت الأرض والسماوات ومن فيهن لطلعتك.
سيدي، يا ابن السادة المقربين.
يا ابن العترة المضطهدين.
يا ابن الأطايب المهتضمين.
يا ابن الأنوار المختلسين.
يا ابن القادة المشردين.
يا ابن الهداة المخضبين.

أما آن الأوان؟
أما حل الأجل؟
أما نفذ الأمد؟
أما طال الغياب؟
أما طال الفراق؟
أما طال العذاب؟
أما طال البعد والألم؟
أما طال الصبر والأمل؟
سيدي يا بقية الله.


كان جدك أمير المؤمنين يتأوه شوقاً لرؤيتك وأنصارك.
وكان جدك الصادق يبكي بكاء الواله الثكلى لغيبتك، متمنياً أن يقضي حياته في خدمتك.

سيدي، وقد رحل أبيك العسكري وجدك الجواد في عشرينيات عمرهم الشريف، مضحين لأجلك، بعد ان أحكم الطغاة ظلمهم لقرب ولادتك.

سيدي، ان كانت هذه تضحيات وأشواق ودموع آبائك المعصومين، فماذا عنا؟
بماذا نضحي لك اذا كان الأئمة المعصومين قد ضحوا بأرواحهم الزكية!
ما قيمة أرواحنا أمام أرواحهم؟
بل، على ماذا نبكي وماذا نتمنى اذا كان صادق العترة يتمنى خدمتك؟

سيدي، لو قضينا أيام وساعات ولحظات عمرنا في خدمتك، والبكاء لغيبتك، والتضحية لأجلك، فهل سنوفي جزء من حقك وحق عترتك؟
حديث مع الشيعة في زمن الإمام العسكري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا مُنتظِر وأنا أُحدثكم من القرن الخامس عشر الهجري.

لقد قرأت عنكم في بعض الكتب
لقد أعجبت بإيمانكم وصبركم وملازمتكم لإمامكم وعدم تفرقكم، وتكافلكم أدهشني حقاً تكافلكم.

يؤسفني أن أخبركم أننا الآن وبعد كل جهود الأئمة وبعد جهودكم أنتم وسابقيكم وملاحقيكم من الصالحين نحن الآن غير متكافلين! نعم نحن الآن مفرقين شيعٌ! قلوبنا غير متحدة!

نحن بأشد الحاجة لأن يكون إمامنا ظاهر بيننا يعيد توحدنا ويجمع كلمتنا على التقوى.

نحن مثلكم نُقتل لأجل هذا المذهب ويُمثّل بنا ولكن في زمنكم ربما كان عدوكم سلطانا واحداً أو اثنين، نحن الآن العالم بأكمله يريد أن ينقض علينا!
ولو تركنا محاربة هذا ومهادنة ذاك لانقض الاثنان علينا كالذئاب.
نحن بأشد الحاجة إلى سيدنا وإمامنا ورأس كرامتنا ليظهر نوره فينطفأ وهج الباطل وينمحي ويندثر المستكبرون.

لقد رأيت بعين قلبي حدقات عيونكم وأنتم تنتظرون وتنظرون على الطريق الآن سيخرج الإمام الحسن العسكري لدار الخلافة وسترونه، وأخيراً ثورة صاحب الزنج سببت لكم سبباً ليخرج الإمام مع الموكب الحكومي فقط لتروه وتقر أعينكم وتطمئن قلوبكم ويهدأ روعكم.

لقد رأيت بعين قلبي التلهف في قلوبكم تريدون أن تتحركوا نحو إمامكم تحيطون به كالقمر وسط النجوم تحفون به وتفدونه بأنفسكم وتبثون له همومكم أو ربما تنيرون أسماعكم برد سلامه عليكم أو فقط تشيرون عليه لكن وصيته توقفكم: ألا لا يسلمن عليّ أحدا، ولا يشير إلي بيده ولا يومئ فإنكم لا تؤمنون على أنفسكم.

تبقى الحسرة في قلوبكم لكن طاعة إمامكم هي الأولى عندكم.
حسناً لم نكن مثلكم لأننا لم نر إمامنا لقد عوقبنا بغيبته، عيوننا لا تستطيع النظر إليه حتى مثلكم
عيونكم شاخصة نحو نور آل محمد
لكن عيوننا غائرة لا يوجد حولنا إلا الظلام من كل جانب
نحن بحاجة للنور أشد حاجة.
قلوبكم يعصف بها القلق لكنكم تطمئنون عند رؤية أبي محمد.

لكن قلوبنا منفطرة لفراق إمامنا على الدوام
ولا نعلم هل سنكون من المطمئنين؟
أم سيحول بيننا وبينه ذلك الموت الذي جعله الله على عباده حتما مقضياً.
يا أبا بكر الفهفكي ويا إسماعيل بن محمد ويا محمد بن عبد العزيز البلخي.
لا بُد أنكم في يوم ما ذهبتم إلى الإمام سألتموه عما تريدون.
لا بُد أنه يوم حدّثكم نظر إليكم سماكم بأسمائكم
لكننا مُنذ إن وِلدنا ولا نعلم حتى متى نبقى لا نسمع له حسيساً ولا نجوى!

حين تحتارون يخرج لكم كتاب منه أو بخط يده،
حين نحتار نحنُ لا نعلم أين هو !وبأي حال!،

نرجع لما في أيدينا من كلامه وكلام  آبائه نأنس بها ساعة ثم نعود إلى حيرة لن يجلي ظلمتها غيره.

تعلمون قد أراكم وجها لوجه في دولته
وعندها سأخبركم بأوجاعي هذه.

أنا مُنتظِر
وأنا نسخة موحدة عن آلاف مؤلفة من كل مؤمن ومؤمنة ذكرا فحنا.

وهذه رسالتي لكم، ورسالتي (لأخواني وأخواتي الشيعة) لننظر في حالنا.
اليوم بدأ غيبة وغربة مهدينا..

اليوم حرمنا من نعمة حضور الامام المعصوم بيننا، وانتقلنا الى مرحلة غيبة وفراق مهدينا.

اليوم كره الله لآل محمد مجاورتنا، فأبعدهم عن أعيننا.

اليوم سخط الله علينا بظلمنا وجورنا واسرافنا، فأعمى أعيننا عن حجته.

اليوم بدأ النظام العالمي باستنفار كل طاقاته وجهوده، للبحث عن شخص بعمر 5 سنين.

اليوم، بدأ الألم والفراق، ولا ندري متى سينتهي.

اليوم، بدأت عقوبة البشرية بغيبة ولي الله عنها، ولا زالت العقوبة.

اليوم، بما فيه من ألم، بدأ قبل 1184 عاماً، ولا زال لم ينتهي!

اليوم… 💔😭
يا بقية الله.

قد بعث الله 124 ألف نبي، و124 ألف وصي، كلهم كانوا ظاهرين بين قومهم حاضرين معهم، ومن غاب عنهم فغاب لسنين أو أقل ثم رجع.

وبعد كل هؤلاء الحجج الظاهرين، الذين لم تقدر البشرية نعمة وجودهم وحضورهم معهم، نفذ الله في مثل هذا اليوم أقسى عقوبة على البشرية، بحجبك عنهم، وإعماء عيون الخلق عن النظر اليك، والحضور بين يديك، كي تستشعر البشرية عظم جنايتها، وحاجتها لوجود الحجة معها.

ونحن الآن يا بقية الله نود ان نقول لك: وحقك علينا نحن نفتقدك، ونستشعر مأساتنا لغيبتك عنا، ونعلم عظم النعمة التي فرطنا بها.
قد تمر في حياتنا الكثير من الأحداث والأمور التي نتحسر عليها ونحزن لها.
وقد تضيع منا أمور نراها مهمة فترهقنا الحسرة عليها.

لكن، أكثر وأشد وأعظم حسرة، والحسرة الحقيقية هي أن تضيع السنين من أعمارنا ونحن في البعد عن بقية الله صاحب زماننا.

لو كان معنا فحالنا لا يصبح أفضل، بل سينقلب من حال الى حال.
فحالنا الأن وحال قلوبنا كالأرض القاحلة التي أنقطع عنها الماء المعين، فاذا عاد سيدها عاد لها الماء المعين..

أترون ما أعظمها من حسرة؟
في رواية عن فرات بن الأحنف، قال: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) ونحن نريد زيارة أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، فلما صرنا إلى الثوية نزل فصلى ركعتين، فقلت: يا سيدي، ما هذه الصلاة؟
قال: هذا موضع منبر القائم، أحببت أن أشكر الله في هذا الموضع.


تخيلوا الموقف معي، الامام الصادق عليه السلام يصلي ركعتين شكر لله تعالى لأن هذا المكان بعد كذا قرن سيصبح منبراً للقائم…!

أما نحن! فالقائم بدمه ولحمه معنا!
ما أعظمها وأجلها من نعمة لو كنا ندركها!
سيدي يا بقية.

ترى كيف تكون حياة من فقد الشموس الطالعة؟ وغابت عنه الأقمار المنيرة، وأبتعدت الأنجم الزاهرة؟
هل يرى في حياته غير الظلام؟
هل يمكن أن يبصر النور في غيابك؟
لو جبنا الأرض طولاً وعرضاً، فهل نتخلص من الظلام ونحن قد فقدنا الشموس الطالعة والأقمار المنيرة والأنجم الزاهرة؟؟

متى سينتهي هذا الظلام سيدي؟
متى سترجع وتعيد النور الى حياتنا؟
متى تعود وتعود معك أرواحنا التي ذبلت وسط الظلام؟
سيدي يا بقية الله.


ان كانت غيبتك مصيبة، فغيبتك عن قلوبنا مصيبة أعظم.

وان كان بعدك عن ديارنا بلية، فبعدك عن قلوبنا أشد بلية.

وان كان فقدنا لك مأساة، فنسيانك في قلوبنا أشد وأقسى.

وان كان فراقك مر، ففراقنا لذكرك أقسى وأمر.
يا بقية الله.

تولمك ذنوبنا شفقة منك علينا.
وتسوؤك أعمالنا، رحمة منك بنا.

سيدي، ان الله معك ولا فاقة بك لغيره.
ونحن، لا أحد معنا ان تركتنا أو غضبت علينا!

سيدي، نرسل السكاكين تلو السكاكين الى قلبك بأعمالنا!
ثم تمسح بيدك على قلوبنا رأفة بنا!
يا بقية الله.

أنت الذي لطالما كنت معنا في أصعب الظروف.
أنت الذي أغثتنا في الشدائد.
أنت الذي أنقذتنا في المصاعب.
أنت الذي حضرت معنا في المحن..

يا بقية الله.
أنت الذي شاركتنا آلامنا وأحزاننا، ولم تشاركنا في ملذاتنا ونعمنا !!!!

أما أنا يا سيدي…! فأنا !
وعلمك بسوء حالي، يغني عن مقالي!
لو قال لنا شخصاً عزيزاً علينا أو شخصاً ذا مكانة ومنزلة " انا أحبك يا فلان كثيراً، ولا أنساك، وأنت في قلبي وأنا أرعاك كثيراً".

ربما لا تحملنا الأرض فرحاً لأثر هذا الكلام فينا.


لكن، ماذا لو ان هذا الكلام يقوله صاحب الزمان وامام الأنس والجان لكل شيعته؟
نعم، هذا لسان حاله معنا جميعاً، لكن، لذنوبنا التي حجبت بيننا وبينه لا نسمعه.
Forwarded from التمهيد للظهور واجبنا المقدس (علي هاشم الركابي)
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل محمد وآل محمد وعجل فرجهم.

نقدم لكم تطبيق (المسابقة الفقهية) وفق فتاوى السيد السيستاني دام ظله.

- التطبيق بنظام المسابقات الأسئلة والأجوبة، مشابه لتطبيق من سيربح المليون ومشابه لتطبيقاتنا السابقة (المسابقة المهدوية، المسابقة الحسينية، والمسابقة العقائدية).

- يتكون التطبيق من 36 مرحلة، في كل مرحلة 15 سؤال، يجب عليك أن لا تخطئ 5 مرات في المرحلة الواحدة كي تتجاوزها، كما تتوفر وسيلة مساعدة في كل مرحلة.

- اعتمدنا في أسئلة التطبيق على الرسالة العملية للسيد السيستاني، اضافة الى استفتاءات الموقع الرسمي، فقط وفقط.
وطبعاً ركزنا قدر الإمكان على المسائل الابتلائية فقط.

- ولا حاجة لنذكر بكون التطبيق لا يحتاج للأنترنت ولا يحتوي على أي اعلانات، فضلاً عن أن حجمه خفيف وسهل التنزيل.

- الهدف من التطبيق هو خلق ثقافة فقهية جيدة لدى جميع المؤمنين، وتنبيهم على أخطاء فقهية قد يقعون فيها من دون علمهم.
وهذا لا يغنيهم بالطبع عن الرجوع لطلبة العلم، فغير المتخصص عليه الرجوع للمتخصص في كل ما لا يعلمه.


يرجى المساهمة بنشره قدر الإمكان، نشراً لعلوم وفقه آل محمد عليهم السلام.


رابط التطبيق:

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.alialrikabi313.sistanicompetion313.fiqah
ان لصاحب الزمان رجال، يفضلون نصرته والحياة معه على الجنة!
حيث روي أنه اذا قام القائم يُخاطَّب المؤمنين في قبورهم بأن القائم قد ظهر، فان شئت الخروج معه ونصرته، وأن شئت البقاء في كرامة ربك (أي في الجنة).
وسيختار العديد منهم الخروج من الجنة والعودة مع صاحب الزمان ونصرته، كما دلت مئات الروايات عندنا على الرجعة.

أقول: فما لنا اخترنا دنيانا بكل سقمها وهمومها عليه!!
وآثرنا العيش فيها عليه لدرجة أنا نسيناه وغفلنا عنه!
يا صاحب الزمان.

أنت سيد الأرض ومن عليها، وأنت إمام الإنس والجان، وأنت من جعل الله سماواته وأرضه وملائكه وطبيعته كلها طوع أمرك، وأنت الذي جعلك الله تجلياً لصفاته، وأنت الذي بك تقبل الأعمال، وبك يمنع الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنها، وبك جرت الأنهار، وبك ينزل الله الغيث، وبك أينعت الثمار، وبك وبك….

أنت كل هذا سيدي، فمن نحن يا سيدي حتى تدعوا لنا دائماً؟
تفكر وتهم بنا؟
ترعانا وتتحنن علينا؟
تمرض لمرضنا؟
وتحزن لحزننا؟
وتتألم لألمنا؟

ثم رغم كل هذا نحن نعرض عنك وأنت تتمسك بنا!
يا ابن الحسن..

أنت أعظم دواء لجروحنا، لكن، غيبتك هي أكبر جروحنا.
وأنت أعظم منفس لهمومنا، لكن، غيبتك هي أكبر همومنا.
وأنت أعظم مفرج لكروبنا ، لكن، غيبتك هي أكبر كروبنا.
وأنت أعظم مشافي لأوجاعنا ، لكن، غيبتك هي أكبر أوجاعنا.

يا ابن الحسن، أنت دوائي وغيبتك دائي.
وأنت راحتي وغيبتك شقائي.
وأنت سعادتي وغيبتك حزني.
وأنت أملي، وغيبتك ألمي.
يا صاحب قلوبنا..

أتعلم اننا في ترقبنا لك، صرنا نتمنى حتى خروج السفياني..
السفياني، الذي سيروي سيفه بدمائنا، والذي سيعمل بنا المجازر، صرنا نتمنى خروجه..
لأننا نعلم ان بعد خروجه ستشرق شمس مهدينا، لذلك، فلتذهب أرواحنا ودماءً فداءً، إن كان ثمنها طلعة مهدينا.
2024/09/21 23:03:01
Back to Top
HTML Embed Code: