يا بقية الله، انتهى كل الكلام بعد ال 1190 عام.
لم يبق من كلامنا شيء نندبك فيه ونأسى لطول فقدك.
ولم يبق لقلوبنا شيء نسكنها به عن بعدك.
فقد ذقنا كل المرارات في غيبتك، وعشنا جميع الآلآم بفقدك، وصبرنا على كل البلاءات بفراقك.
ولا زلنا على العهد نقول:
متى يا ابن الحسن؟
لم يبق من كلامنا شيء نندبك فيه ونأسى لطول فقدك.
ولم يبق لقلوبنا شيء نسكنها به عن بعدك.
فقد ذقنا كل المرارات في غيبتك، وعشنا جميع الآلآم بفقدك، وصبرنا على كل البلاءات بفراقك.
ولا زلنا على العهد نقول:
متى يا ابن الحسن؟
سيدي، يا بقية الله.
إلى متى ونحن نحسب سنين غيابك وبعدك عنا؟
إلى متى ونحن نشاهد عمرك الشريف يزداد في الغربة والوحدة؟
سيدي، إن كان نوح قد لبث في قومه ألف سنة إلا خمسون.
فقد لبثت فينا فوق الألف سنة قرون!
سيدي، إن كان نوح قد لبث في قومه ومعه الصالحين والمؤمنين من قومه.
فأنت لبثت فينا وحيداً غريباً!
سيدي، حتى متى وإلى متى نحسب سني الفارق، ونحن لا نعلم موعد اللقاء!
أما آن لنا أن نحسب سني لم الشمل بغائبنا!
إلى متى ونحن نحسب سنين غيابك وبعدك عنا؟
إلى متى ونحن نشاهد عمرك الشريف يزداد في الغربة والوحدة؟
سيدي، إن كان نوح قد لبث في قومه ألف سنة إلا خمسون.
فقد لبثت فينا فوق الألف سنة قرون!
سيدي، إن كان نوح قد لبث في قومه ومعه الصالحين والمؤمنين من قومه.
فأنت لبثت فينا وحيداً غريباً!
سيدي، حتى متى وإلى متى نحسب سني الفارق، ونحن لا نعلم موعد اللقاء!
أما آن لنا أن نحسب سني لم الشمل بغائبنا!
للتأمل، هل نحن هكذا أيضاً؟؟
لما أستشهد الإمام الحسن عليه السلام، بدأ شيعة الكوفة يرسلوا الرسائل للإمام الحسين عليه السلام يطلبون منه القيام، ويتعهدونه بالنصر.
لكن ماذا كان جواب الإمام الحسين؟
يرفضهم في كل مرة، ويرفض القيام معهم!
فحينما يأئسوا منه، اتجهوا لأخيه محمد ابن الحنفية، وأيضاً عرضوا عليه كل ما عرضوه على الإمام الحسين.
فذهب محمد ابن الحنفية للإمام الحسين ليستشيره فيما يصنع، فأجابه الإمام عليه السلام:
" إن القوم إنما يريدون أن يأكلوا بنا، ويستطيلوا بنا".
يعني أهل الكوفة ما كانوا يريدون ينصرون الإمام الحسين رغبة منهم في نصرة الحق ولأن الإمام الحسين إمام حق مفترض الطاعة، بل كانت غايتهم هي أن ينصروا أهل البيت لكي يحكموا وتكون بيدهم مقدرات المسلمين، فيتحسن حالهم المعيشي، ويعيشيوا بهنأ واسترخاء واستقرار وأمان.
لذلك، كان الإمام الحسين يتجاهل دعوتهم ويرفض القدوم لهم!
أقول: الشيعة الآن مع صاحب الزمان نفس الأمر، الكثير منا لا يطلبون الفرج رغبة في إحقاق الحق وإبطال الباطل، ورغبة بنصرة الإمام الحق.
بل يطلبونه حتى يخلصهم من الطغاة والظلمة، ويحسن وضعهم المعيشي والمادي.
لذلك، لا زال الإمام لم يظهر!
فلنتأمل: من أي الصنفين نحن!
لما أستشهد الإمام الحسن عليه السلام، بدأ شيعة الكوفة يرسلوا الرسائل للإمام الحسين عليه السلام يطلبون منه القيام، ويتعهدونه بالنصر.
لكن ماذا كان جواب الإمام الحسين؟
يرفضهم في كل مرة، ويرفض القيام معهم!
فحينما يأئسوا منه، اتجهوا لأخيه محمد ابن الحنفية، وأيضاً عرضوا عليه كل ما عرضوه على الإمام الحسين.
فذهب محمد ابن الحنفية للإمام الحسين ليستشيره فيما يصنع، فأجابه الإمام عليه السلام:
" إن القوم إنما يريدون أن يأكلوا بنا، ويستطيلوا بنا".
يعني أهل الكوفة ما كانوا يريدون ينصرون الإمام الحسين رغبة منهم في نصرة الحق ولأن الإمام الحسين إمام حق مفترض الطاعة، بل كانت غايتهم هي أن ينصروا أهل البيت لكي يحكموا وتكون بيدهم مقدرات المسلمين، فيتحسن حالهم المعيشي، ويعيشيوا بهنأ واسترخاء واستقرار وأمان.
لذلك، كان الإمام الحسين يتجاهل دعوتهم ويرفض القدوم لهم!
أقول: الشيعة الآن مع صاحب الزمان نفس الأمر، الكثير منا لا يطلبون الفرج رغبة في إحقاق الحق وإبطال الباطل، ورغبة بنصرة الإمام الحق.
بل يطلبونه حتى يخلصهم من الطغاة والظلمة، ويحسن وضعهم المعيشي والمادي.
لذلك، لا زال الإمام لم يظهر!
فلنتأمل: من أي الصنفين نحن!
سيدي وإلهي.
قد بلوتنا وعاقبتنا بحجب وليك عن أعيننا، جزاءً لما أقترفته وجنته أيدينا، فأصبحنا بلا علم يرى، ولا إمام هدى.
سيدي، قد تراكم علينا الظلام لذلك، قد تراكمت علينا الظلامات لذلك، قد تراكمت علينا الفتن، وازدادت بنا المحن، واشتدت بنا الأحن، وزدنا حيرة وتيهاً، وبلاءً وضّيماً.
سيدي، لا أقول أننا أدركنا خطأنا واعترفنا بذنبنا وأصلحنا حالنا لتظهر لنا ولينا.
بل يا سيدي، وأنت الذي تعطي من سألك ومن لم يسألك ولم يعرفك، هلا تعطفت علينا برحمتك، وتفضلت علينا بكرمك، فأعدت لنا ولينا، واستنقذتنا به من الظلم والمحن، والحيرة والفتن!
قد بلوتنا وعاقبتنا بحجب وليك عن أعيننا، جزاءً لما أقترفته وجنته أيدينا، فأصبحنا بلا علم يرى، ولا إمام هدى.
سيدي، قد تراكم علينا الظلام لذلك، قد تراكمت علينا الظلامات لذلك، قد تراكمت علينا الفتن، وازدادت بنا المحن، واشتدت بنا الأحن، وزدنا حيرة وتيهاً، وبلاءً وضّيماً.
سيدي، لا أقول أننا أدركنا خطأنا واعترفنا بذنبنا وأصلحنا حالنا لتظهر لنا ولينا.
بل يا سيدي، وأنت الذي تعطي من سألك ومن لم يسألك ولم يعرفك، هلا تعطفت علينا برحمتك، وتفضلت علينا بكرمك، فأعدت لنا ولينا، واستنقذتنا به من الظلم والمحن، والحيرة والفتن!
سيدي، أيها الطالب بدم المقتول بكربلاء.
لا زالت جمرة كربلاء تُلهِب قلبك وقلوبنا.
ولا زالت حرارة المصاب تهيج نار صدرك وصدورنا.
ولا زالت الرؤوس على الرماح تؤرق عينيك وأعيننا.
ولا زالت السيوف والسهام تمزق جسدك ألماً.
سيدي، فمتى تهيج سيفك لتدرك ثأرك؟
متى سيدي تشفي قلبك وقلوبنا؟
متى تطفئ جمرة المصاب في قلبك وقلوبنا؟
متى تبرد نار الأسى في صدرك وصدورنا؟
متى يا أمل المنتظرين، متى يا أمل المفجوعين، متى يا منية الصابرين، متى يا صاحب زماننا.
لا زالت جمرة كربلاء تُلهِب قلبك وقلوبنا.
ولا زالت حرارة المصاب تهيج نار صدرك وصدورنا.
ولا زالت الرؤوس على الرماح تؤرق عينيك وأعيننا.
ولا زالت السيوف والسهام تمزق جسدك ألماً.
سيدي، فمتى تهيج سيفك لتدرك ثأرك؟
متى سيدي تشفي قلبك وقلوبنا؟
متى تطفئ جمرة المصاب في قلبك وقلوبنا؟
متى تبرد نار الأسى في صدرك وصدورنا؟
متى يا أمل المنتظرين، متى يا أمل المفجوعين، متى يا منية الصابرين، متى يا صاحب زماننا.
سيدي يا بقية الله.
كيف لنا أن نهدأ ونحن لا ندري أيهما أسبق لنا الموت أم رؤيتك؟
بل كيف يمكن لنا الهنأ والراحة في غيبتك عنا؟
هل وجدنا مثلك فاستبدلناه بك؟
أم هل انقضت أوجاعنا وهمومنا فاستغنينا عنك؟
سيدي، مالنا!
كل ذرة فينا تفتقدك، وكل خلية فينا تتوجع لبعدك، فما لنا نسيناك وهجرناك واعتدنا العيش بدونك!
هل لغائب مثلك أن ينسى؟
بل هل لغائب مثلك أن يعوض!
سيدي، لو جمعنا الدنيا بما حوت، لما أغنت عن أنملة منك، فكيف استغنينا عنك رغم ضعفنا وفاقتنا!
كيف لنا أن نهدأ ونحن لا ندري أيهما أسبق لنا الموت أم رؤيتك؟
بل كيف يمكن لنا الهنأ والراحة في غيبتك عنا؟
هل وجدنا مثلك فاستبدلناه بك؟
أم هل انقضت أوجاعنا وهمومنا فاستغنينا عنك؟
سيدي، مالنا!
كل ذرة فينا تفتقدك، وكل خلية فينا تتوجع لبعدك، فما لنا نسيناك وهجرناك واعتدنا العيش بدونك!
هل لغائب مثلك أن ينسى؟
بل هل لغائب مثلك أن يعوض!
سيدي، لو جمعنا الدنيا بما حوت، لما أغنت عن أنملة منك، فكيف استغنينا عنك رغم ضعفنا وفاقتنا!
سيدي يا بقية الله.
يا من جعله الله نور الأرض، وقد أظلمت الدنيا علينا بغيابه.
يا من جعله الله عزاً للمؤمنين، وقد أستضعفوا وأستقلوا بَعده.
يا من جعله الله علماً ومناراً للمسترشدين، وتاهوا وحاروا بفقده.
يا من جعله الله شفاءً لصدور المؤمنين، وقد أوغرت صدورهم لبعده.
يا من جعله الله هادماً وقاصماً للمعتدين والضالين، وقد أستحفلوا وأستكبروا بغيابه.
سيدي، أما آن لنورك أن يشرق علينا؟
أما أن للمؤمنين أن يستعزوا بك؟
أما أن لصدورهم أن تشفى بسيفك؟
أما أن للمسترشدين أن يرشدوا بهداك؟
أما آن للظالمين أن يردعوا بسلطانك؟
يا من جعله الله نور الأرض، وقد أظلمت الدنيا علينا بغيابه.
يا من جعله الله عزاً للمؤمنين، وقد أستضعفوا وأستقلوا بَعده.
يا من جعله الله علماً ومناراً للمسترشدين، وتاهوا وحاروا بفقده.
يا من جعله الله شفاءً لصدور المؤمنين، وقد أوغرت صدورهم لبعده.
يا من جعله الله هادماً وقاصماً للمعتدين والضالين، وقد أستحفلوا وأستكبروا بغيابه.
سيدي، أما آن لنورك أن يشرق علينا؟
أما أن للمؤمنين أن يستعزوا بك؟
أما أن لصدورهم أن تشفى بسيفك؟
أما أن للمسترشدين أن يرشدوا بهداك؟
أما آن للظالمين أن يردعوا بسلطانك؟
إلهي، بالمهدي، إقطع قلبي عن كل ما سوى المهدي.
بإلمهدي، أفرغ قلبي من كل شيء سوى المهدي.
بالمهدي، أعمي عيني عن كل شيء سوى المهدي.
بالمهدي، إفرغ عقلي عن كل فكر بغير المهدي.
بالمهدي، إقطع أملي عن كل ما سوى المهدي.
بالمهدي، لا تجعلني أميل لغير المهدي.
إلهي بالمهدي، اصطنعني للمهدي، واخترني لخدمته، ولا تستبدل بي غيري.
بإلمهدي، أفرغ قلبي من كل شيء سوى المهدي.
بالمهدي، أعمي عيني عن كل شيء سوى المهدي.
بالمهدي، إفرغ عقلي عن كل فكر بغير المهدي.
بالمهدي، إقطع أملي عن كل ما سوى المهدي.
بالمهدي، لا تجعلني أميل لغير المهدي.
إلهي بالمهدي، اصطنعني للمهدي، واخترني لخدمته، ولا تستبدل بي غيري.
سيدي، يا ابن الحسن، الى متى قلوبنا تهتف " الى متى الغياب يا ابن الحسن".
سيدي، يا بقية الله، قد طال الأمد ونحن نقول " طال الغياب يا بقية الله".
سيدي، أيها الطالب بدم الحسين، قد طال الأمد ونحن ننادي " أين الطالب بدم المقتول بكربلاء".
سيدي، يا معز المؤمنين ومذل المستكبرين، قد طال طغيان المستكبرين، واستضعاف المؤمنين.
سيدي، يا مدرك ثأر الصالحين، قد تلطخت الأرض بدماء الصالحين.
سيدي، يا فرج المؤمنين، قد أشتد الضيق والكرب بالمؤمنين.
سيدي، يا بقية الله، قد طال الأمد ونحن نقول " طال الغياب يا بقية الله".
سيدي، أيها الطالب بدم الحسين، قد طال الأمد ونحن ننادي " أين الطالب بدم المقتول بكربلاء".
سيدي، يا معز المؤمنين ومذل المستكبرين، قد طال طغيان المستكبرين، واستضعاف المؤمنين.
سيدي، يا مدرك ثأر الصالحين، قد تلطخت الأرض بدماء الصالحين.
سيدي، يا فرج المؤمنين، قد أشتد الضيق والكرب بالمؤمنين.
سيدي يا بقية الله.
يا من جعله الله نور الأرض، وقد أظلمت الدنيا علينا بغيابه.
يا من جعله الله عزاً للمؤمنين، وقد أستضعفوا وأستقلوا بَعده.
يا من جعله الله علماً ومناراً للمسترشدين، وتاهوا وحاروا بفقده.
يا من جعله الله شفاءً لصدور المؤمنين، وقد أوغرت صدورهم لبعده.
يا من جعله الله هادماً وقاصماً للمعتدين والضالين، وقد أستحفلوا وأستكبروا بغيابه.
سيدي، أما آن لنورك أن يشرق علينا؟
أما أن للمؤمنين أن يستعزوا بك؟
أما أن لصدورهم أن تشفى بسيفك؟
أما أن للمسترشدين أن يرشدوا بهداك؟
أما آن للظالمين أن يردعوا بسلطانك؟
يا من جعله الله نور الأرض، وقد أظلمت الدنيا علينا بغيابه.
يا من جعله الله عزاً للمؤمنين، وقد أستضعفوا وأستقلوا بَعده.
يا من جعله الله علماً ومناراً للمسترشدين، وتاهوا وحاروا بفقده.
يا من جعله الله شفاءً لصدور المؤمنين، وقد أوغرت صدورهم لبعده.
يا من جعله الله هادماً وقاصماً للمعتدين والضالين، وقد أستحفلوا وأستكبروا بغيابه.
سيدي، أما آن لنورك أن يشرق علينا؟
أما أن للمؤمنين أن يستعزوا بك؟
أما أن لصدورهم أن تشفى بسيفك؟
أما أن للمسترشدين أن يرشدوا بهداك؟
أما آن للظالمين أن يردعوا بسلطانك؟
سيدي يا بقية الله.
بحجم جروحك نفتقدك.
بقدر آلامك نترقبك.
بمدى البعد عنك ننتظرك.
وبشدة قسوة فراقك نئن إليك!
سيدي، لقد طالت الأيام والسنين، وطال البعد والفراق، وبعد الأمد وقست القلوب، وأمتلئت الصدور حزناً، والعيون شوقاً، وأزدادت غربتنا ألماً ووحدة، ولا زلت عنا بعيد!
ولا زلت عنا غريب!
ولا زلت عنا غائب الى أمد مجهول!
لا ندري، أندركه، أم يدركنا الموت؟
أتتكحل عيوننا برؤيتك؟ أم سيسبقك التراب اليها؟
بحجم جروحك نفتقدك.
بقدر آلامك نترقبك.
بمدى البعد عنك ننتظرك.
وبشدة قسوة فراقك نئن إليك!
سيدي، لقد طالت الأيام والسنين، وطال البعد والفراق، وبعد الأمد وقست القلوب، وأمتلئت الصدور حزناً، والعيون شوقاً، وأزدادت غربتنا ألماً ووحدة، ولا زلت عنا بعيد!
ولا زلت عنا غريب!
ولا زلت عنا غائب الى أمد مجهول!
لا ندري، أندركه، أم يدركنا الموت؟
أتتكحل عيوننا برؤيتك؟ أم سيسبقك التراب اليها؟
يا بقية الله.
لو كنا ندرك ونبصر مصيبة غيبتك، وعشنا ألم غيبتك معك.
فان مصيبة لحظة واحدة من غيبتك كافية لتملأ حياتنا حزناً وألماً.
فكيف بألف سنة من الغياب!
لو كنا ندرك ونبصر مصيبة غيبتك، وعشنا ألم غيبتك معك.
فان مصيبة لحظة واحدة من غيبتك كافية لتملأ حياتنا حزناً وألماً.
فكيف بألف سنة من الغياب!
إلهي.
بضلع فاطمة، عجل فرج المنتقم لضلع فاطمة.
بطبرة علي، عجل فرج المنتقم لطبرة علي.
بكبد الحسن، عجل فرج المنتقم لكبد الحسن.
بنحر الحسين، عجل فرج المنتقم لنحر الحسين.
بمظلومية أوليائك، عجل فرج المنتقم لمظلومية أوليائك.
بدينك القويم، عجل فرج المظهر لدينك على كل دين.
بضلع فاطمة، عجل فرج المنتقم لضلع فاطمة.
بطبرة علي، عجل فرج المنتقم لطبرة علي.
بكبد الحسن، عجل فرج المنتقم لكبد الحسن.
بنحر الحسين، عجل فرج المنتقم لنحر الحسين.
بمظلومية أوليائك، عجل فرج المنتقم لمظلومية أوليائك.
بدينك القويم، عجل فرج المظهر لدينك على كل دين.
ترى ماذا سيفعل بي ملك الموت إن قلت له: بحق صاحب الزمان لما خففت علي؟
منكر ونكير، مالك، وملائكة العذاب جميعاً، ماذا يمكن أن يفعلوا بي إن أقسمت عليهم بصاحب الزمان؟
هل يستطيعون تجاهل قسمي وهم يعلمون أنه لولا صاحب الزمان وأهل بيته لما خلقهم الله؟
هل يتجاهلون قسمي وهم يعلمون أن صاحب الزمان وأهل بيته هم من علموهم عبادة الله!
لا، لا أظن ذلك!
منكر ونكير، مالك، وملائكة العذاب جميعاً، ماذا يمكن أن يفعلوا بي إن أقسمت عليهم بصاحب الزمان؟
هل يستطيعون تجاهل قسمي وهم يعلمون أنه لولا صاحب الزمان وأهل بيته لما خلقهم الله؟
هل يتجاهلون قسمي وهم يعلمون أن صاحب الزمان وأهل بيته هم من علموهم عبادة الله!
لا، لا أظن ذلك!
يا بقية الله.
كم عاشوراء وعاشوراء مر على قلبك؟
كم حز رؤوس وطحن أضلع وسبي نساء مر على عينك؟
كم قلوب تتلظئ عطشاً، وأضلاع مرضضة، وأصحاب مجزرة مرت بك؟
كم خيام محترقة، وأيتام مسلبة، ونساء مشردة، شاهدت عينيك؟
فماذا يهيجك وكل الذي ترى؟
كم عاشوراء وعاشوراء مر على قلبك؟
كم حز رؤوس وطحن أضلع وسبي نساء مر على عينك؟
كم قلوب تتلظئ عطشاً، وأضلاع مرضضة، وأصحاب مجزرة مرت بك؟
كم خيام محترقة، وأيتام مسلبة، ونساء مشردة، شاهدت عينيك؟
فماذا يهيجك وكل الذي ترى؟
سيدي يا بقية.
ترى كيف تكون حياة من فقد الشموس الطالعة؟ وغابت عنه الأقمار المنيرة، وأبتعدت الأنجم الزاهرة؟
هل يرى في حياته غير الظلام؟
هل يمكن أن يبصر النور في غيابك؟
لو جبنا الأرض طولاً وعرضاً، فهل نتخلص من الظلام ونحن قد فقدنا الشموس الطالعة والأقمار المنيرة والأنجم الزاهرة؟؟
متى سينتهي هذا الظلام سيدي؟
متى سترجع وتعيد النور الى حياتنا؟
متى تعود وتعود معك أرواحنا التي ذبلت وسط الظلام؟
ترى كيف تكون حياة من فقد الشموس الطالعة؟ وغابت عنه الأقمار المنيرة، وأبتعدت الأنجم الزاهرة؟
هل يرى في حياته غير الظلام؟
هل يمكن أن يبصر النور في غيابك؟
لو جبنا الأرض طولاً وعرضاً، فهل نتخلص من الظلام ونحن قد فقدنا الشموس الطالعة والأقمار المنيرة والأنجم الزاهرة؟؟
متى سينتهي هذا الظلام سيدي؟
متى سترجع وتعيد النور الى حياتنا؟
متى تعود وتعود معك أرواحنا التي ذبلت وسط الظلام؟
سيدي يا بقية الله.
ان كانت غيبتك مصيبة، فغيبتك عن قلوبنا مصيبة أعظم.
وان كان بعدك عن ديارنا بلية، فبعدك عن قلوبنا أشد بلية.
وان كان فقدنا لك مأساة، فنسيانك في قلوبنا أشد وأقسى.
وان كان فراقك مر، ففراقنا لذكرك أقسى وأمر.
ان كانت غيبتك مصيبة، فغيبتك عن قلوبنا مصيبة أعظم.
وان كان بعدك عن ديارنا بلية، فبعدك عن قلوبنا أشد بلية.
وان كان فقدنا لك مأساة، فنسيانك في قلوبنا أشد وأقسى.
وان كان فراقك مر، ففراقنا لذكرك أقسى وأمر.
سيدي أيها الصائم الغائب.
صيام رمضان عن الطعام والشراب.
لكن صيام غيبتك عن وجه الله في الأرض.
صيام رمضان عن المفطرات.
لكن صيام غيبتك عن نور الله وسبيله.
صيام رمضان يحرمنا من الأكل والشرب.
لكن صيام غيبتك قد حرمنا من رؤية عينيك.
صيام رمضان معدود وقصير.
لكن صيام غيبتك مر طويل.
صيام رمضان يقربنا لله.
لكن صيام غيبتك لأن علينا سخط الله.
صيام رمضان ينتهي بالفطور.
لكن متى سينتهي صيام غيبتك !؟
صيام رمضان عن الطعام والشراب.
لكن صيام غيبتك عن وجه الله في الأرض.
صيام رمضان عن المفطرات.
لكن صيام غيبتك عن نور الله وسبيله.
صيام رمضان يحرمنا من الأكل والشرب.
لكن صيام غيبتك قد حرمنا من رؤية عينيك.
صيام رمضان معدود وقصير.
لكن صيام غيبتك مر طويل.
صيام رمضان يقربنا لله.
لكن صيام غيبتك لأن علينا سخط الله.
صيام رمضان ينتهي بالفطور.
لكن متى سينتهي صيام غيبتك !؟