Telegram Web Link
يا دليل التائهين يا امان الخائفين ☝️🫀✈️
سيدي يا بقية الله..

تلطف على من أقصى آماله تقبيل قدميك.
تحنن على من أعظم سعادته رؤيتك.
اشفق على من أعظم مصيبته غيبتك.
إرأف بمن أقسى آلامه فراقك.
إرحم من يتمنى التمسح بترابك.
اعطف بمن فارق حلاوة الحياة لبعدك.

فهلا أقبلت إلينا سيدي؟
إن رأيناك وأجتمعنا بك يا غائبنا..

فسنقبل الأرض التي تحت أرجلك. 
سنقبل التراب الذي تسحقه أقدامك.
سنقبل الجدار الذي حوى بدنك.
سنقبل الماء الذي لمسته شفتك.

سنقدس الوقت الذي جمعنا بك.
سنقدس المكان الذي لم شملنا معك.
سنقدس الهواء الذي تنفسناه معك.

سنسجد لله شكراً، وأي سجدة؟
سجدة لا نريد الحياة بعدها.
سجدة لا نرغب بشيء بعدها.
سجدة لا يجب أن نرفع رأسنا منها.
سجدة كل عمرنا، لا تؤدي حق لحظة واحدة معك.


فأغث يا غياث المستغيثين عبيدك المبتلى، وأره سيده يا شديد القوى.
سيدي وحبيبي، يا أبا صالح..

إذا شخص عزيز علينا وزعل منا، فلن يهدأ لنا بال حتى نرضيه، نعتذر منه، نبعث له من يعتذر عنا، نبعث له بهدية أو بشيء يسره، ربما لن نستطيع النوم اذا بقي زعلان منا!

أما أنت سيدي، فان الله أبعدك عنا وأخفى شخصك وغيب نورك، لأنه كره لكم مجاورتنا، لكننا غير مكترثين، غير مبالين. لا نفعل شيئاً مهما طالت لحظات الغيبة، وكأنها أصبحت الوضع الطبيعي لنا!
يا ابن الحسن، أحبك، وما بعد الحب لا أملك سوى روحي لك.
هل تقبل سيدي بدرنها؟

سيدي انا أعلم ان هنالك أرواحاً طاهرة زكية تهدى لك، وهي أولى بالقبول من روحي الخسيسة.
لكني أعلم، انك سيد كريم رحيم، ذو فضل على العالمين، وإني أرجو بفضلك أن تتقبل روحي بأوساخها، كهدية بسيطة لك، وإن كانت لا تليق بمقامك.
سيدي، بالدماء التي سفكت على محبتك.
بالأرواح التي ازهقت على ولايتك.
بالنفوس التي اختلست على طاعتك.
سيدي، بالدموع التي جرت لفراقك.
بالقلوب التي اعتصرت ألماً لغيبتك.
بالصدور الوغرة لبعدك.
سيدي، بالضلوع المكسرة التي تنتظر سيفك.
بالرؤوس المقطعة التي تترقب انتقامك.
بالجروح النازفة التي تنتظر دوائك.
سيدي، بكل مؤمن عطش للقائك.
بكل مؤمن يتلهف لطلعتك.
بكل مؤمن قد أرق الشوق عينيه.
بكل مؤمن قد سفح الإنتظار دمع عينيه.
بكل مؤمن قد أذاب البعد قلبه.
بكل مؤمن قد أذبل الفراق روحه.

أقسم عليك بكل هذا سيدي وأقول:
أما آن للفراق والبعد أن ينقضي !!؟
مما روي عن الإمام الحجة "بي يدفع الله البلاء عن أهل بيتي وشيعتي".

سيدي، يا بقية أهل بيتك، يا من بك يدفع الله البلاء عن أهل بيتك وشيعتك.
إن البلاء لصعب، والصبر عليه صعب، لكن الصبر على غيبتك أصعب.
سيدي، إن البلاء ليطاق، لكن فراقك لا يطاق.
سيدي، إن طعم البلاء ليس بجميل، لكن طعم غيابك عسير مرير.

سيدي، يا من بك يدفع الله البلاء عنا، إدفع عنا البلاء الأكبر، والأمر، والأشد والأصعب، بلاء فراقك لنا وغيبتك عنا.
مهم جداً:


ما علاقة الحرب الحالية في فلسطين بالقضية المهدوية والظهور؟





https://youtu.be/lOpOht6Vb9M?si=kDg0rtznD1XDbJeA
سيدي، يا صاحب الغيبة الطويلة.

بأي حال وأي لسان نخبرك بشوقنا لك؟
هل بقلوبنا المحطمة لفراقك؟
أم بأعيننا الباكية للقائك؟
أم بألسنتنا اللاهجة بانتظارك؟
أم بأجسامنا التائقة لطلعتك؟
أم بأرواحنا الذابلة لبعدك؟

الا ترى أن أثرك غيابك ظاهراً في كل جوارحنا؟

لكن، ما هو أثر غيابك فيك؟
عينيك؟ قلبك؟ بدنك؟ روحك؟
هل أتعبها الغياب؟
اجعل اللهم جسمي لجسمه وعيني لعينه وقاء، وقلبي لقلبه وروحي لروحه فداء.
يا ابن الحسن، إن في قاموس انتظارنا لك:

إن قمة الألم: هي الشوق لك ولا سبيل للوصول اليك.
وإن قمة الأمل: هي يقيننا بانك آت لا محالة، مهما تراكمت الظلمات.
وإن قمة الوفاء: هو أن تدعو لنا وترعانا رغم كل ما يصدر منا.
وإن قمة الحزن، هي أن نعلم انك تعيش معنا ولا يمكننا الوصول لك.
وإن قمة الجزع، هي أن نبكي لفراقك من دون أن ندرك لك أثراً.
وإن قمة الفرح، هي لحظة لقائك.
وإن قمة السعادة، هي رؤيتك.
وإن قمة الإنتظار، هو ترقب قدومك مهما طال الفراق بيننا.
قبر الزهراء في مكان مجهول، لا أحد يعلمه، كذلك لا أحد يقصده، لا أحد يذهب اليه، لا أحد يهتم به، لا أحد يزوره، لا أحد يذكره، لا أحد يعلم بحاله أو يشعر به…

تماماً كابنها المهدي 💔
من ألطف ما جاء في وصف أنصار الإمام المهدي في الروايات:

" ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.".


يعني الحرب مشتعلة والصواريخ والقاذفات والطائرات والدبابات وكل الأسلحة موجهة نحوهم، لكن، كل هذا ما يهمهم بل ما يشوفونه أساساً.

كل اللي يهمهم انه خاف مهديهم يصيبه أذى أو ضرر من الحرب، فضالين يفترون حوله ويرحون ويردون عليه وعينهم دائماً نحوه..

حتى خاف يجي أذى يمه فيصير بيهم مو بيه، خل يصير بيهم أي أذى خطر اصابة او حتى اذا يموتون دونه كله عادي، المهم أن يبقى مهديهم سالماً غانماً.
يا سيد القلوب والأرواح..

تذكرنا دائماً، وتدعوا لنا، وتغيثنا وتنقذنا، وترعانا بلطفك، وتتحنن علينا بعطفك، ولم تطلب منا يوماً جزاءً ولا شكوراً، رغم شدة فضلك، وعظم منتك، وجزيل عطائك وكريم احسانك.

أما نحن، فرغم شدة تقصيرنا، وكثرة تفريطنا، وهجراننا لك، وبعدنا عنك، واسرافنا بحقك، وتمادينا في إيذائك..
فاننا لا نكاد نذكرك الا في شدتنا، لعلمنا بان لا مغيث لنا سواك، نبتعد دائماً عنك، نختار غيرك عليك، اذا ذكرناك أو تكلمنا عنك فاننا نشعر بأنفسنا الفضل والمنة عليك..

هذا انا الحقير سيدي، وأنت سيدي الكريم، فلا تؤاخذني بجهلي.
السيد السيستاني يفتي بأن الشهادة الثالثة مبطلة للصلاة!!



التوضيح مفصلاً هنا:

https://youtu.be/1WSc9n9aqcs?si=0hWJNsTH9JvkCCg-
اذا رأينا مصيبة أو أي شيء مؤلم سنقول: سيأتي صاحب الزمان ويصلح الحال.
واذا رأينا ظلم أو فساد في الأرض سنقول:
سيأتي صاحب الزمان ويصلح الحال.
وهكذا اذا مرت بنا مأساة سنقول نفس الكلام.

وهذا أمر جيد، لكن الكارثة، اننا نتذكره في هكذا مصائب، لكننا نغفل عن مصيبتنا الأعظم والأكبر الا وهي غيبته.
جاء في بعض الروايات أن رسول الله وأمير المؤمنين والأئمة يحضرون المؤمن قبل وفاته، وأن امام زمانه يسير في تشييعه.

فيا إلهي وسيدي، إن كنت قد قدرت لي لحظة ما في الحياة الدنيا، تجمعني مع إمام زماني، فسأعيش كل العمر انتظاراً وترقباً لهذه اللحظة، وكل الهموم والغموم والبلايا قبل هذه اللحظة ستكون أحلى من العسل.

وأن لم أكن من سعيدي الحظ الذين تكتب لهم هذه اللحظة، فأن كنت راضياً عني فعجل بقبض روحي ورحيلي عن هذه الحياة، فان لحظة واحدة في الإحتضار تجمعني ببقية الله، أفضل من عمر كامل في البعد عنه.
سيدي يا بقية الله.

لو عرفناك كما يجب أن نعرفك، وأدركنا نعمة وجودك كما أنعم الله علينا بها.

لأستكثرنا الدقيقة الواحدة في غيابك.
وأستثقلنا اللحظة في فراقك.
ولصعب علينا كل آن في بعدك.
ولمتنا جزعاً وشوقاً لك.

فكيف وقد حجبك الله عنا لألف من السنين؟
سيدي، يا ابن الحسن، الى متى قلوبنا تهتف " الى متى الغياب يا ابن الحسن".

سيدي، يا بقية الله، قد طال الأمد ونحن نقول " طال الغياب يا بقية الله".

سيدي، أيها الطالب بدم الحسين، قد طال الأمد ونحن ننادي " أين الطالب بدم المقتول بكربلاء".

سيدي، يا معز المؤمنين ومذل المستكبرين، قد طال طغيان المستكبرين، واستضعاف المؤمنين.

سيدي، يا مدرك ثأر الصالحين، قد تلطخت الأرض بدماء الصالحين.

سيدي، يا فرج المؤمنين، قد أشتد الضيق والكرب بالمؤمنين.
سيدي يا بقية الله.

يا من جعله الله نور الأرض، وقد أظلمت الدنيا علينا بغيابه.
يا من جعله الله عزاً للمؤمنين، وقد أستضعفوا وأستقلوا بَعده.
يا من جعله الله علماً ومناراً للمسترشدين، وتاهوا وحاروا بفقده.
يا من جعله الله شفاءً لصدور المؤمنين، وقد أوغرت صدورهم لبعده.
يا من جعله الله هادماً وقاصماً للمعتدين والضالين، وقد أستحفلوا وأستكبروا بغيابه.

سيدي، أما آن لنورك أن يشرق علينا؟
أما أن للمؤمنين أن يستعزوا بك؟
أما أن لصدورهم أن تشفى بسيفك؟
أما أن للمسترشدين أن يرشدوا بهداك؟
أما آن للظالمين أن يردعوا بسلطانك؟
السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان و رحمة الله و بركاته
2024/09/21 20:07:51
Back to Top
HTML Embed Code: