Telegram Web Link
يا أهل الدعوات الجميلة مرّوا عليّ بدعوة تجبر خاطري لعلي اسعد بها طول حياتي
وأسأل الله أن يرزقكم أضعافها.
سكون اللَّيل إن لَم يَكُنْ مَصحوبًا
بطمأنينَة الاستِغفار؛ فلا خَير فيه.
الحمد لله على نعمة النوم بدون مهدئات.


اللهم إنا أصبحنا منك في نعمة وعافية وستر فأتمم علينا نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة
📋إهداء الطعام بين الجيران📋

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني: (إِذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهُ، ثُمَّ انْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ، فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ) رواه مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يَا نِسَاءَ المُسْلِمَاتِ، لاَ تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا، وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ) رواه البخاري.

فِرْسِن الشاة: هو ما دون الرسغ من يدها، وقيل: هو عظم قليل اللحم، والمقصود المبالغة في الحثِّ على الإهداء.

يحث ديننا الحنيف أتباعه على التلاحم والترابط والشعور بالآخرين؛ لذلك كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يُوصي بالجيران دائماً، فهم أقرب الناس إلينا، وأكثرهم ملاصقة لنا، ولو فقدنا الاهتمام بهم فسيكون ذلك مُقَدِّمة لفقد الاهتمام بكلِّ المسلمين.

وإذا تأملنا الحديثين فسنجد الأول منهما مُوَجَّها من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرجل، والثاني هو نصيحة خاصَّة للمرأة المسلمة، حتى يقوم كل منهما -الرجل والمرأة- بتلك السُّنة، ويبادر إليها، ويحرص على تطبيقها.

وقد أكثر جبريل عليه السلام من التأكيد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق الجار، وما ذاك إلا لعِظَم حقه، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ) رواه البخاري.

ولذا فإن إهداء الطعام للجار نوعٌ من تطبيق الوصية بالإحسان إليه، وإدخال للسرور إلى قلبه، وإزكاء لروح المحبة والمودة، وتقوية لأواصر الروابط الاجتماعية.

وليس المقصود من هذه السُّنَّة صناعة طعامٍ خاصٍّ للجيران، حتى لا يتكلف المرء ما لا يطيق، ولكن المراد إهداؤهم من الطعام الذي تأكله الأسرة، ويكون ذلك بزيادة كمية الطعام قليلاً حتى يمكن إهداء الجيران منه.

ومما يتعلق بذلك أيضاً: صناعة الطعام للجيران إذا حصلت عندهم وفاة، فعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم حين قُتِل جعفر: (اصنعوا لآل جعفر طعاماً، فإنه قد أتاهم أمر شغلهم) رواه أبو داود بإسناد صحيح، قال الإمام الشافعي: "وأحب لجيران الميت أو ذي القرابة أن يعملوا لأهل الميت في يوم يموت وليلته طعاماً يشبعهم، فإن ذلك سُنَّة، وذِكْرٌ كريم، وهو من فعل أهل الخير قبلنا وبعدنا".

فلنحرص على هذه السُّنَّة الجليلة التي تنشر المحبَّة والودَّ في أركان المجتمع، مع رعاية عدم التكلُّف في الطعام بإرسال كمية كبيرة، قد يعجز الجار عن المبادلة بمثلها، أو يكون ذلك مانعاً لنا من المحافظة على هذه السُّنة الاجتماعية التي تؤلف بين قلوب المسلمين، وتزرع المودة والتعاطف بينهم.
‏"‏للذين أهلكهم الترقب ، اخلقوا لأنفسكم حياة تلهيكم عن الإنشغال في من لم يُحط بكم علماً" 💙
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا)

وسئل أحد الصالحين

أي شيء يفعل الله بعبده إذا أحبه ؟؟

قال : يلهمه الاستغفار عند التقصير

استغفر الله العظيم وأتوب إليه

استغفروا ربكم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
يقول أحد المستشرقين : إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهُناك وسائل ثلاث هي:
1 _ أهدم الأسرة
2 _ أهدم التعليم.
3 _ أسقط القدوات.
لكي تهدم اﻷسرة عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها ب"ربة بيت"

ولكي تهدم التعليم: عليك بالمعلم لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه.

ولكي تسقط القدوات : عليك بالعلماء أطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لا يسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد
فإذا اختفت اﻷم الواعية واختفى المعلم المخلص وسقطت القُدوة فمن يربي النشئ على القيم !!
*تحسسوا الجنّة من حولكم أيّها المتّقون!*

الجنة ليست بعيدة ؛

الجنّة بترك شهوة،

بدمعة صادقة،

بتفقدك جارك،

بصدقة خفية،

*""وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ""*

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
*" من وطَّن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب، واشتد به القلق "*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فيَا هَنِيئًا لِمَن جَدّ واجتَهَد،

وَيَا خَيبةَ الّذِي آثرَ النّومَ واعتَمَد

وصِيَّة مُحِبْ!
📋الإصلاح بين الناس📋

 عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (صَلَاحُ ذَاتِ البَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ البَيْنِ هِيَ الحَالِقَةُ) رواه الترمذي وقال: هذا حديث صحيح، وفي رواية عنده أيضا: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (.. هِيَ الْحَالِقَةُ، لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ).

(الإصلاح) بين الناس سنة جليلة، وعبادة عظيمة يحبها الله سبحانه وتعالى، فالمصلح هو ذلك الذي يبذل جهده وماله وجاهه ليصلح بين المتخاصمين، ولا يخفى أن الخلاف أمر طبيعي في البشر، لا يسلم منه أحد، فخيار البشر حصل بينهم الخلاف، فكيف بغيرهم!!

كم بيتٍ كاد أن يتهدّم بسبب خلاف سهل بين الزوج وزوجه، وكاد الطلاق أن يحدث، فإذا بهذا المصلح بكلمة طيبة، ونصيحة غالية، ومال مبذول، يعيد المياه إلى مجاريها، ويصلح بينهما. وكم من قطيعة كادت أن تكون بين أخوين، أو صديقين، أو قريبين بسبب زلة أو هفوة، وإذا بهذا المصلح يرقّع خرق الفتنة ويصلح بينهما.

كم عصم الله بالمصلحين من دماء وأموال، وفتن شيطانية كادت أن تشتعل، لولا فضل الله ثم المصلحين.

ومهما قلنا من كلمات لإبراز قيمة هذا العمل في ميزان الله عز وجل فإننا لن نقدر، فقد رفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق درجة صيام النافلة، وصلاة النافلة، وصدقة النافلة. وتتحقَّق هذه السُّنَّة بالإصلاح بين رجلٍ وزوجته، أو بين أبٍ وابنه، أو بين أخ وأخيه، أو بين صديق في العمل وزميله، أو بين جارٍ وجاره؛ بل تتحقَّق بإصلاحٍ لمشادَّة في الطريق بين اثنين لا تعرفهما.

وفي المقابل .. إذا أتانا المُصلح الذي يريد الإصلاح مع من نتخاصم معه، فعلينا أن نفتح له أبوابنا وقلوبنا، وأن ندعو له ونشكره على سعيه في الإصلاح ورأب الصدع، وإذا طلب منا طلباً أو طلب منا أن نتنازل عن شيء، فعلينا أن نُقبل إلى ذلك، ونقرّب المسافات، حتى تسهل مهمته.

إن (الإصلاح) فيما بين الناس هو الحافظ لديننا، كما أن الإفساد هو الذاهب بالدين، فعلينا أن نجتهد في (الإصلاح) ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، وما أكثر الخصام بين الناس! وما أكثر المتخاصمين فيما بينهم! وهل ترك الشيطان أحداً من شره؟
فلنحرص على إحياء هذه السُّنَّة المباركة، بتطبيقها وحث الناس عليها، حتى ننال ما يترتب عليها من فضائل، وننال أجر إحياء سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم.

    ❏ ┈•┈┈•┈•┈❀📚❀┈•┈┈•┈•┈ ❏
ما سعى ابنُ آدم فِي إصلاح شيء أعظَم مِن سَعيه في إصلاح قَلبه، ولن يُصلح القَلب شيء مِثل القـرآن🤍
أستغرقُ كثيراً في التفكيرِ ..

كيفَ تلقّى موسى "عليه السلام" نداءَ ربّه : "إنني أنا الله"، يا لهُ منْ نداءٍ تهتزُ لهُ القلوب، وتخضعُ الجوارحُ، وتنهمرُ دموع الخوفِ والحبّ والشوق ؛

الله ربّ السماواتِ وربّ الأرضِ، ربّ العالمين.. يناديهِ ويكلمه، ثمّ يغدقُ عليه من كرمِه عباراتِ المحبّة والاصطفاء، ابتداءً بـ "و أنا اخترتك" .. مروراً بـ "قدْ أوتيتَ سؤلك" و "ولقد مننا عليك" ، وتأمل أيضاً قوله : "و ألقيتُ عليك محبّة مني ولتصنع على عيني" ، ثمّ قوله : "واصطنعتك لنفسي" ؛

يا سعدَ نبيّ الله موسى "عليه السلام" إذْ ذاك، والله إنّ الواحد منّا ليقرأ الآيات فيشعرُ لعظَمتها أنّه عانق السماء، فكيف كانَ شعوره هو وهو المخاطَب المستأنسُ بهذا الجمالِ الإلهي؟

اللهمّ ارزقنا لذَّة النَّظرِ إلى وجهكِ الكريم
والشَّوق إلى لقائك


وَقُل رَبِّ زِدنِي عِلمَاً
ــــــــــــــــــ❀🌹❀ــــــــــــــــــــ
🕌صلاة الفجر اثابكم الله🕌 🌌أصحاب الفجر يكفيه أن يبدأ حديثه مع الله يتبعه بتلاوة لكتابه وهو نقي ينعش الروح والجسد والذاكرة لاهدؤ ولا راحه ولا أمن حتى تصلي الفجر وكل الصلوات الخمس في أوقاتها فهي ركن السعاده وبوابة الفلاح وطريق النجاه وجسر النجاه مهما شغلتك دنياك لاتنشغل عن صلاتك فهي المنجيه من فتن الدنيا اللهم لاتجعلنا من الغافلين. 🌳قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله🌳
‏"تَنَفَّسَ الصُّبحُ مِلءَ الكَونِ مُبتَهِجَاً
‏فَاستَبشَرَت كُلُّ رُوحٍ فِيهِ بِاللُّقيَا

‏مَن أَصبَحَ اليَومَ فِي أَمنٍ وَعَافِيَةٍ
‏فَليَحمَدِ اللهَ قَد حِيزَت لَهُ الدُّنيَا"

#أسـعـد_اللـه_صـباحـكم
🍃

الصَّبر في انتظار الفرج عبادةٌ؛
فإنَّ الله كريم العطاء،

وإنَّ الشِّدَّة  إلى انتهاء،

فلا تستطيلوا البلاء،

ولا تتركوا الدُّعاء،

قال الله تعالى:
(سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا)


الحمد لله على كل حال

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه

🌹

                          
‏يقول ابن الجهم:

ومن ذا الّذي تُرضى سجاياهُ كلها
كفى المرءَ نُبلًا أن تُعَدَّ مَعايبه!

صديقك أو حبيبك هذا الذي تُعَدّ معايبه لقِلّتها تمسك به..
فكثير من الناس لا تُعَدّ معايبهم لكثرتها!

وقبل أن تُفلِت زمام المحبة لزلة عابرة تذكر:

من ذا الذي ما ساءَ قَط؟
ومن له الحُسنى فقط؟!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ﻛﻞُّ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑِ ﺇﺫﺍ ﻧَﻄﻘَﺖْ باﺳْﻤِﻪِ
ﻗﺎﻣَﺖْ ﻟَﻪُ ﻣﻦ ﺣُﺒِّﻪِ ﺗﻌﻈﻴﻤﺎ

ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺒﻲّ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲّ ﻣُﺤﻤَّﺪ
ﺻﻠّﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠِّﻤﻮﺍ ﺗﺴْﻠِﻴﻤﺎ.
فقلتُ للقلبِ لمّا خافَ مُضطربَا
وخَاننِي الصبرُ والتَّفريطُ والجَلَدُ

فوّض لمن وسِعَت ألطافهُ أُمَما
نِعم الوكيلُ ونعم العونُ والمَددُ
.
2024/09/28 15:31:39
Back to Top
HTML Embed Code: