Telegram Web Link
أنا غير موجود ،
‏أنا ثغرة بين
‏ما أريد أن أكونه
‏وما صنعه مني
‏الآخرون.

-‏ بيسوا..
فيلسوف هذا القرن،
وأهم تحولات هذا العصر..
انتَ ضمن الخانة التي يوجد بها:
أومبرتو أكو او باومان او تشومسكي..
او غيرهم..
سأكونُ ساهيًا عني،
كمن يُمعِنُ التفكير،
جالساً على مقعد الحجر البارد،
في ردهةِ الأسى الذي لا يُشبه الأسى
بل يشبه السهو
الذي لايسري في الرأسِ
أو العينين
بل السهو الذي يسري تحت الجلدِ
كالقشعريرة
كعثرةٍ في القلب.

- بسام حجار..
في داخلي سبب قديم للبكاء..
الناس أعداء ما جهلوا..

- العظيم علي "ع"
غُـربة،،
https://on.soundcloud.com/dF2RR1uLtWy5nJjLA
وديع سعادة | ريشٌ في الريح:

لا تطأْ على ظلّ
إنه نطرة نائمة.
لا تأخذْ غصناً إلى موقد
إنه يد شجرة.
التقطِ الورقةَ وأعِدْها إلى الغصن
إنها عين الشجرة.
النجوم نظرات
انظرْ تَصِرْ نجمة.
كلُّ هذه الرياح
ليست سوى
آهات بشر.
للطريق التي لا تتوقّف عن المشي
بيتٌ أيضاً
ولا تعرف كيف تفتح الباب.
فقط لو عرفوا
أن دمعة واحدة تكفي
لغسل كلّ الأرض.
وللطريق رئةٌ أيضاً
امشِ عليها خفيفاً
لئلا تختنق.
الذين يصرخون هناك
أفواههم هنا.
قال لا تقتربْ من الماء
وغرِقَ.
الغصون التي تهزُّها الريح لا تكون ترتجف
بل هي تلوّح
للغصون الأخرى.
مهما كان هذا الحمْل ثقيلاً
يمكنكَ أيضاً أن تكون
نسمة.
الأرض عمياء
اعطِها عيناً كي تراك.
الذين قلتُ لهم وداعاً هناك
سبقوني إلى هنا.
لا تطأْ على نملة
هل نسيتَ كم لعبتَ معها حين كنتَ طفلاً؟
لا تنظرْ إلى الفضاء كي ترى قمراً
ثمة قمرٌ آخر على الأرض: عينكَ.
أخفضْ رأسكَ قليلاً
إنْ أردتَ أن ترى الأرض.
للدم لسان
كلُّ نقطة منه وهي تسقط تقول:
البشرية كلّها سقطت.
حَمَلَ حياته مثل لعبة معطَّلة
أراد أن يعيدها إلى الحانوتي
ووقفَ العمرَ كلّه
أمام حانوت مقفل.
تكلَّمتُ كثيراً
لكنَّ الصمت كان كنزي الوحيد.
للأحلام قنّاصون كُثُر
لا تحلمْ
تَنْجُ.
تبقى وحيداً
ولو بين جمهور.
أيها الناظرون إلى السماء
انظروا جيّداً تروها خاوية.
الذين بلا أقدام
حين تنظر إليهم بحبّ
يصيرون بأجنحة.
نقطة دم واحدة تُهدَر من عصفور
تُظلِم كلَّ السماء.
كم كانت الأرض جميلة
لو انَّ كائناتها تقتات فقط من الهواء.
قال: بلى، ثمة ماءٌ بعد في قعر البئر
ومات عطشاناً.
كان حافياً
والطريق كلّها مرسومة على لحم قدميه.
لا أخال الأرض محمولةً إلاّ بكثافة الآهات.
هل رأيتم سحليةً في مكان ما؟
إنها شقيقتي وقد أضعتُها حين كنا نلعب في الغابة.
أقدامٌ أقدامٌ أقدام
وظِلٌّ على الرصيف
يحاول أن ينام.
ثلوجٌ ثلوجٌ ثلوج
أظنُّها دموعاً قد تجمّدت.
الطريقُ أيضاً
تسأل عن الطريق.
لا تحلمْ بمحطَّة
مهما ركبتَ قطارات
تبقى في مكانك.
ناديتُها كثيراً
ولم تأتِ
الحياة.
في البحر قشّة؟
لا تتشبّثْ بها
لو خشبة
ستغرق.
من ترابه نبتتْ شجرة
تشبهه حين كان فتىً.
من ترابه نبتتْ زهرة
تشبه عينه المغمضة.
أرى عيوناً كثيرة
في الأنهار.
حين تنزل دمعةٌ في النهر
تأخذ عينها معها.
ارمِ السماءَ
وَضَعِ الأرضَ في قلبك.
الطير الذي حطَّ على رأسكَ ذات يوم
لم يكن يريد سماء بل رفيقاً.
كم هي صبورة
الطريق التي مشت وحدها كلَّ هذه الأيام!
يا أصدقائي البعيدين
العصافير التي تأتي إلى شجرة أمام بيتي وتنظر إليَّ
في عيونها شيء من نظراتكم!
هناك هو هناك
ولكن أين هنا؟
أسمعُ أصواتاً
في العشب أيضاً.
تكلَّمَ كثيراً
لكنَّ الوحيد الذي رافقه طوال الطريق كان الصمت.
أريد أن ألعب
أمعقولٌ أن أجوب كلَّ هذه المدن وأبحث طوال العمر
ولا أجد لعبة؟!
مللتُ من انتظاركَ
يا رفيقي القديم يا شبيهي يا وديع أين ذهبتَ؟
حتى الصخر يصرخ
والنسيم ينجرح
من ريشة.
فقط لو الهواء يعيد إليَّ
الكلمةَ الأولى التي قلتُها
للريح.
مشى صامتاً
لئلا يُثقل عبورَه
الصوت.
لم يقل وداعاً
فقط رفع قليلاً إصبعه.
لقد بدأتُ أتعلم كيف أبتسم وأقولُ وداعاً
وبدأت أتعلم كيف أتألم
بعيداً عن الضجيج والعواصف
أما الكلمة الجميلة، الجميلة
التي تشبه طائراً أبيض
والتي تشبه شجرة في صحراء
فلقد اكتشفتها متأخراً قليلاً
مثلما تكتشف السفينة اتجاهها
ومثلما يكتشف الطفل أصابعه وعينيه
لذلك أمشي وأمشي وأمشي
فأمامي الكثير لأعطيه
وخلفي الكثير للمقابر
ولذلك أمشي وأمشي وأمشي
ولا أنتظر أن ينتهي طريقي

فلقد بدأتُ أتعلم
- وربما متأخراً قليلاً -
أن آلاف الحروب وملايين الجرائم
لم تستطع منع القطة من المواء عندما تجوع
والوردة من أن تتفتح
والمطر من أن ينهمر بغزارة…
لذلك أمشي وأمشي وأمشي
متألقاً كنجمة في السماء
وحرّاً كوعل في الغابة.

- رياض الصالح الحسين.
غُـربة،،
-
أيتها الجمجمة، هل حقًا أردتِ أن تكوني على الكتف؟
وأنتِ أيتها اليد، سعيدةٌ أنتِ بكونكِ طرف ذراع؟
أيتها النظرة إلّا تبدَّلين مكانكِ
دائمًا في عمق العين؟
إلّا تودين أن تكوني حرّةً أيتها الرئة؟
كما الزهرة تتفتح لريح الشمال
هل فقدتِ أيتها الساق حقكِ في التفكير أعمق من العقل؟
لا تغاري من الشفة أيتها الأذن
فأنتِ أيضًا موسيقى وأغنية
وحدهُ الهيكل العظمي معاقبٌ
فهو دائمًا وحدهُ يلعب دور المشنقة
ولا يشتكي أبدًا
والدم محرومٌ من قانون النقابات
محرومٌ من الراحة يوم الأحد
هل أنت راضٍ أيها الصوت
عن دورك كما المهرج يضحك الجموع؟
لا بدّ أنك أحيانًا ترغب في سماع
وشوشات البحر وصمت القمم ..
أما أنت أيها القلب فتعمل جاهدًا
تضخ الحب، القبول، الأحاسيس، والعواطف
ودائمًا تخفق كيفما كان
فتصنع كما الزبدة الحمراء
الكراهية.

- آلان بوسكيه..
اليوم الـ٥٣
مرةً أخرى..
ولا شيء سوى الخسارات..
أخسرُ مراراً، حتى نفسي..
هذه الايام سوف تبتلع الباقي من السنين..
في كُل خطوة..
اجدُ نفسي معلقاً في رفوف النسيان..
( حيثُ في كل خطوة قمرٌ مكسور )
غُـربة،،
-
في مزرعة الله

لم أولد قرب " فيزوف" ،
ولا على قمة جبل إيفرست ..
مذ ولدت
وأنا أبصر الجاروف في يدي
عامل في مزرعة الله...
لأسوي مكاناً لي علي الأرض
يتسع لبدني المهدود ..
ورغم هذا :
لاأعرف لماذا تتبعني البراكين؟
تتعلق في قدمي الزلازل...
وكلما نبتت لي عشبة
قامت حرب جديده..!

أسفل سماوات عمومية
حططت متاعي...
على مشجب من رمال
علقت أسمالي..
حفرت خندقاً بيني وبين المدائن
ساعدني الله
إذ أحاط بيتي الفقير بالمياه..
ورغم هذا :
مامن ضبع لم يعبر خندقي
ولاماء الله
منع الكواسح من اقتحام البيت..
فيما قبل
ذهب أبي للنوم في الفردوس
وسرعان مالحق به الأهل..
لم يبق حارساً للخراب سواي..

في يدي فسيلة
والقيامة تتأهب للقدوم
لاينقصني ياالله
غير توفير شبر من الأرض
لأغرس فيه عذابي..

حين ينتهي الوقت
سيوجد وقت
يكفي أن أقول :
وجدت علي هذة الأرض
لا كي أحوز الممالك
ولا للعمل أجيراً في بلاط الملوك

كانت مهنتي أن أحلم
وكان عملي أن أتعلم الحب

- سامي سعد.
‏ذهب الذين أحبهم،
وبقيتُ مثل السيف فردا..
Forwarded from غُـربة،،
الحقيقة المُرّة أفضل من الوهم المريح"
أيّ شيءٍ أنتَ الآن؟
هواءٌ؟ ضبابٌ؟ غبارٌ؟ ضوء
أيُّ شيء؟ أعطني إشارة.
يجبُ أن أعرف
إلى أين أرسلُ صوتي.
أعطني وجهةً ما. هدفًا ما.
حبّي يحتاجُ إلى موطئِ قدَم.
قل شيئًا! كليّ إصغاءْ.
إنّني مُستعدّةٌ لأُصدّق حتى الأكاذيب.

- دوريان لوكس.
"يا للثقل، ثقل موطن بكامله على يديكِ".

- إيف بونفوا.
2024/09/27 11:20:19
Back to Top
HTML Embed Code: