Telegram Web Link
| الشهادة |
- د.علي شريعتي.
نَفسُ المَرءِ خُطاهُ إِلَى أَجَلهِ..

- الأمام علي "ع"
Forwarded from غُـربة،، (علي ماجد)
"عظم الله لنا ولكم الاجر بـ ابونا علي" 💔
Forwarded from غُـربة،، (علي ماجد)
عندما سمعتِ امرأة عجوز في ذلك الوقت بـ ان علي ابن ابي طالب قد قُتل وان عمر ابن العاص لم يُقتل وقتل عوضاً عنه خارجه ،
اي (وزيره ) فقالت تعاتب المنية:


ايا ليت من فدت عمراً بخارجةً
افدت علياً بما شاءت من البشر
أحبكَ موقف و روح..
المنتحر

"لن يبقى نجمٌ بالليل.
لن يبقى ليلٌ.
سأموتُ ويموتُ معي جمعُ
كونٍ لا يطاق.
سأمحو الأهراماتِ، والأوسمةَ،
والقاراتِ والوجوهَ.
سأمحو تزاحمَ الماضي.
سأختزلُ التاريخَ إلى غبار والغبارَ إلى غبار.
أرى إلى الغروبِ الأخيرِ.
أسمع الطائرَ الأخيرَ.
لن أُورثَ العدمَ لأحد."

- لويس خورخي بورخيس.
العزلة والرفقة .

"لأجل أن أفهم ، هدمت ذاتي . أن تفهم معناه أن تنسى الحب .
لا أعرف قولةٌ تتضمن من المغزى ومن ذينف المغزى في آن و احد أكثر مما تتضمنه قولة " ليوناردو دا فينشي " ( بأنه لا يمكن أن نحب أو نكره شيئا إلا بعد فهمنا له ) .
العزلة تحزنني ، الرفقة تخنقني . وجود الآخر بجانبي يضلل أفكاري . أتسلى ، حالماً ، بحضوره تسلية خاصة لا يفلح معها كل تنبهي التحليلي في تحديد هذا الحضور .
.
لقد طبعتني العزلة بطباعها وصيّرتني على غرارها . حضور الآخر - ولو كان شخصاً واحداً فقط - يؤخر تفكيري . إذا كان الاتصال بالآخر يمثل محفزاً للتعبير والقول بالنسبة إلى الإنسان السوي ، فهو بالنسبة إلي على العكس محفزّ مضاد أو بالأحرى ضد محفز إن كتب لهذه الكلمة أن تحيا في الاستعمال اللغوي . إنني قادر ، عند وجودي لوحدي ، أن أتصوّر الكثير من العبارات البارعة ، والإجابات السريعة لأسئلة لم يقل بها أحد ، بحس معاشرة ذكي ومتألق تجاه لا أحد ؛ لكن هذا كله يتلاشى عندي حينما أكون أمام آخر فيزيقي ، أفقد الذكاء ، أفقد القدرة على الحديث ، وبعد مضي أربع ساعة ، لا أحس بشيء سوى النوم . أجل الكلام مع الناس يجلب لي الرغبة في النوم . وحدهم أصدقائي الشبحيون والمتخيلون ، ' وحدها محادثاتي الحلمية تمتلك واقعاً حقيقياً وملموساً ، ففيها يكون للروح حضورٌ أشبه بصورةٍ في مرآة .
.
بالإضافة إلى ذلك ، تثقل على كثيراً فكرة أن أكون مجبراً على أي اتصال بالأخر . دعوة بسيطة لتناول العشاء مع صديق تُحدث لدي قلقاً يصعب تحديده . فكرة أداء واجب اجتماعي مهما كان - الذهاب إلى جنازة ، التباحث مع أحدهم في شأن من شؤون المكتب ، الذهاب إلى المحطة لانتظار شخص ما ، معروف أو نكرة - وحدها تلك الفكرة تعكر لدي أفكار يوم بكامله ، وأحياناً أظل منشغلاً منذ العشية نفسها ، ثم أنام سيثاً تماماً ، بينما الحدث الواقعي ، عندما يحدث ، هو عدم الدلالة بصفة مطلقة ولا يفسر أي شيء بالنسبة إليّ ؛ والحدث يتكرّر وقوعه و أنا لا أتعلم أبدا ما ينبغي أن يُتعلم . " عاداتي اكتسبتها من العزلة لا من الرجال " ، لا أدري إن كان روسو ، أو سيننكور ، هو من قال هذا . لا بد أنه ذو روح من طينتي نفسها ؛ عن سلالتي ، ربما لن أستطيع الحديث."

- فرناندو بيسوا.
Forwarded from غُـربة،، (علي ماجد)
"أكره الأعياد لأنها تكشف وحدتي"
غيابك كسر سكاتِ..
أريد أن أنامَ نصفَ ثانية
ثانيةً .. دقيقةً .. دهراً
لكنني أريدهم أن يعلموا بأنني مازلت حياً
أنني أمتلك معلفاً ذهبياً مابينَ شفتي
أنني مازلت الرفيقَ الصغيرَ للريحِ الغربية
أننّي أنا الظل الهائلُ لدموعي.

- لورکا.
ضيعت عليه العمر يا بوي..
من رأى ياسمينةً فارعةً خلف أقدامي ؟
من رأى شريطةً حمراء بين دفاتري ؟
إنني هنا فناءٌ عميق
وذراعٌ حديديةٌ خضراء
تخبطُ أمام الدكانين
والساحات الممتلئة بالنحيب واللذّه
إنني أكثر من نجمةٍ صغيرة في الأفق
أسير بقدمين جريحتين
والفرحُ ينبضُ في مفاصلي
إنني أسيرُ على قلب أُمّه

- محمد الماغوط.
غُـربة،،
-
لعشرين عام وأنا أبكي بجانب جُثّتي
الجُثّةُ هرمت أمام عيني
نبت لها شعر
رأيت الحب الذي قتلها ينتشر كالدود بين فخذيها
متُّ وبقيت جُثّتي حية
تراقبُني وتبكي.
تحملني على ظهرها
من شجرةٍ إلى شجرة
تنتظر أن تسقط على وجهي ثمرة
أو يطّأ قلبي عصفور فأنهض
عشرون عامًا، الميت حي والحي ميت
بقوّة الغدر!

- لمياء المقدم.
"لا أعرف أيَّ زهرة غريبة هو قلبي:
جذورها ممتدةّ من المساء إلى الصباح
عند كلًّ وداع
يكون عليّ اقتلاعُها
ويا لهُ من ألم."

- أمبرتو أكابال.
"يَخْمُدُ الشعرُ في داخلي شيئا فشيئا،
سوى الآحاد،
حيث ألقي إليه،
حطبا ميتا، وكلمات عاطلة.
حينها أشهدُ تجلي
بعضِ الطيور التي تشكو
كونها بجناح وحيد.
زهرةً تتفتح
على جذوة شاحبة.
ولكني لا ألحُّ أبدا، تظلُّ الكلماتُ ميتةً-وليدةً.
أغفو أسفل كتابي
وأصير أثاثا،
وسجادا أخرسَ.
أريدني بلا اسم
مثل نثر بلا غموض."

- آلان بوسكيه.
أتعثرُ كثيراً و أنا أركض نحو نفسي..
أنا أسمعُ ما تَنطقُ الريحُ
ألْمُسُ ما تَحملُ الريحُ
أغْمسُ هُدبي بأمواجها
القريةُ ارتحلتْ منذُ قَرنٍ
وهاأنت ذا لا ترى غيرَ
مقعدها الخشبيّ الوحيدِ
وساحتِها الخاويةْ.

- سعدي يوسف.
2024/09/27 21:27:26
Back to Top
HTML Embed Code: